انشودة الحقائق للراعي كريس لشهر فبراير
1 فبراير 2024
الراعي كريس
حياة الشكر
“شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ ” (كولوسي 1: 12) (RAB).
هل تعلم أن عيش حياة من الشكر هي إحدى الطرق للحفاظ على صحة مثالية؟ هناك مَن يعتقد أنه لا يمكن لأحد أن يتمتع بصحة جيدة، وهم مخطئون؛ الصحة الكاملة هي حق كل مسيحي. هذا ما يعلمه الكتاب.
لاحظ ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي: “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ ” يريد أن تكون حياتك حياة شكر دائمًا، لأن الآب أهلك لتكون شريكًا في ميراث القديسين في مملكةالنور.
وجزء من هذا الميراث هو الحياة الإلهية التي تأتي بالصحة الإلهية. لقد مُنحت لك الصحة الإلهية في المسيح يسوع وهو يريدك أن تحافظ عليها من خلال حياة الشكر. لذلك، في كل يوم وكل شهر من هذا العام، عش حياة الشكر؛ قدِّم الشكر باستمرار على كل شيء. سوف يبقيك هذا بصحة جيدة دائمًا. هللويا!
أُقِر وأعترف
أنا أحيا حياة الشكر، وأظهر فضائل وكمالات بر المسيح، سالكًا في مجد وسلطان الروح. أسير في صحة وازدهار، بنصرة على إبليس، والعالم وأنظمته، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
1 تسالونيكي 18:5 “اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الْإِلَهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ.“ (RAB).
رومية 10:8-11 “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.” (RAB).
3 يوحنا 2:1 “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.”
2 فبراير 2024
الراعي كريس
حياة مميزة
“لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضًى، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ“ (كولوسي 10:1) (RAB).
هناك الكثير لنتعلمه من صلاة الروح هذه بواسطة الرسول بولس. فهي تعطينا فكرة عن حياة مسيحية حقيقية ومتوازنة – حياة مميزة. يقول لكي تسلكوا كما يحق للرب في كل رضى، مثمرين في كل عمل صالح، ونامين في معرفة الإله.
هذا فوق طبيعي. فهو يكشف مشيئة الإله لك كمسيحي. هو يريد أن تكون حياتك اليومية جديرة به – أي أن تسلك في بره وترضيه في كل شيء. لقد أرضى يسوع الآب دائمًا؛ قال في يوحنا 29:8، “وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي، وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ” (RAB).
ينبغي أن يكون عمل حياتك هو أن تفعل دائمًا وفقط تلك الأشياء التي تُرضي الآب. وبالإضافة إلى ذلك يقول: “مثمرين في كل عمل صالح”. فكر في نوعية الحياة التي تكون فيها مثمرًا في كل عمل صالح. وهذا ما لدينا في المسيح يسوع – حياة مميزة. ويذكرنا بكلمات المرتل في مزمور 3:1: “فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.” (RAB).
وهذا ليس كل شيء، فبينما تسلك كما يحق للرب، وترضيه في كل شيء، مثمرًا في كل عمل صالح، يريدك أيضًا أن تنمو في معرفة الإله. هناك أشخاص، على الرغم من أنهم يقومون بعمل جيد في شغلهم، إلا أنهم لا يزدادون في معرفة الإله. لا! هو يريد أن تكون حياتك متوازنة.
لا تدع وظيفتك أو عملك يصرفانك عن تخصيص وقت للصلاة، ودراسة الكتاب، والنمو في أمور الإله. إن الحياة المسيحية الحقيقية والمتوازنة هي السلوك في البر، وإرضاء الرب في كل شيء، مُثمرًا في كل عمل صالح، وناميًا في معرفة الإله. هللويا!
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك منحتني حياة مميزة ومتوازنة. بروحك، أعيش وأتصرف بطريقة تليق بالرب، وأرضيه تمامًا في كل شيء، أحمل ثمار البر، وأنمو وأتزايد بثبات في معرفة كلمتك وبها، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
عبرانيين 20:13-21 “وَإِلَهُ السَّلاَمِ الَّذِي أَقَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ رَاعِيَ الْخِرَافِ الْعَظِيمَ، رَبَّنَا يَسُوعَ، بِدَمِ الْعَهْدِ الأَبَدِيِّ، لِيُكَمِّلْكُمْ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ لِتَصْنَعُوا مَشِيئَتَهُ، عَامِلاً فِيكُمْ مَا يُرْضِي أَمَامَهُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.” (RAB).
مزمور 1:1-3 “طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يَهْوِهْ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.” (RAB).
3 فبراير 2024
الراعي كريس
حقق الغلبة في كل موقف
“وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.“ (1 كورنثوس 57:15) (RAB).
لا يزال الوقت مبكرًا جدًا في العام، ومن المهم أن تكون حاسمًا بشأن الطريقة التي ستعيش بها. صمم على أن تنتصر كل يوم؛ سوف تُطبق الكلمة ولن يكون هناك حدود لنجاحك.
قال يسوع في مرقس 23:11، “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).” (RAB).
ثم قال في متى 20:17، “… لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.”هذا يعني أنه بإيمانك، يمكنك أن تكون أي شيء، ويمكنك أن تمتلك أي شيء، ويمكنك أن تفعل أي شيء. لديك إمكانيات لا حصر لها!
السؤال هو هل تضع إيمانك موضع التنفيذ؟ استخدم إيمانك للتعامل مع أزمات الحياة كل يوم. تصرف بناءً على الكلمة. يقول يعقوب 22:1، “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ.” (RAB). لذا انتج انتصارات وغلبات في جميع المواقف والظروف من خلال التصرف بناءً على الكلمة. هللويا!
الصلاة
أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك وقوتها لتنتج فيَّ ومن أجلي ما تتكلم عنه. أنا أتولى مسئولية حياتي، وأُنمي إيماني من خلال الكلمة وأقوِّيه بالاستخدام. وهكذا فإنني أُنتج انتصارات وغلبات في جميع المواقف والظروف، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
2 كورنثوس 14:2 “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.“ (RAB).
يعقوب 22:1-25 “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ – نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ- وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.” (RAB).
4 فبراير 2024
الراعي كر يس
حدد أهدافك
“وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.” (يهوذا 20:1) (RAB).
خطة الإله لك هي أن تحرز تقدمًا مستمرًا، والتقدم يعني التحسن والمضي قدمًا. يجب أن يكون التقدم قابلًا للقياس، وإلا فلن يكون تقدمًا. يجب أن يكون لديك أهداف؛ إن لم تكن لديك أهداف محددة، فقد لا تتمكن من قياس تقدمك حقًا.
في إحراز التقدم، هناك أشياء معينة يجب عليك مراعاتها. أولًا، حدد موقعك الحالي في أي مجال من مجالات حياتك ترغب في إحراز تقدم فيه. هل هو في مجال صحتك، أو مادياتك، أو وظيفتك، أو تجارتك، أو عائلتك؛ مهما كان الأمر، حدد موقعك الحالي. ثانيًا، تصور ما سيكون المستوى التالي بالنسبة لك.
ثالثًا، حدد ما يجب عليك فعله للوصول إلى المستوى التالي. وهذا يعني مدخلاتك من حيث الجهد، والوقت والموارد. يمكن أن تشير الموارد إلى الأموال، والمواد، والمعلومات وما إلى ذلك. رابعًا وأخيرًا، اتخذ الإجراءات اللازمة؛ افعل ما عليك فعله للحصول على النتائج التي تريدها. وإلا فإن رؤياك، وأهدافك، وتطلعاتك ستفشل ولن تسفر عن شيء.
يجب أن يكون لديك بالفعل أهداف واضحة لهذا العام؛ حافظ على تركيزك على أهدافك. بين الحين والآخر، صلِّ بالروح القدس من أجل أهدافك؛ وهذا مهم للغاية، لأنه سيضمن تقدمك في تحقيق أهدافك. يقول الشاهد الافتتاحي، “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.”
هذا العام، ستحرز تقدمًا وتمضي قُدمًا في حياتك كما لم يحدث من قبل، بغض النظر عما يحدث معك أو من حولك. سوف يلهمك روح الإله ويرشدك إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة التي ستؤدي إلى نمو وزيادة، وازدهار واضحين وغير مسبوقين باسم يسوع.
أقر وأعترف
أنا مثمر ومنتج، وأحرز تقدمًا في كل مجالات حياتي. أنا كامل في المسيح، وكل جانب من جوانب حياتي مكتمل للتميز. يرشدني الروح القدس ويلهمني لاتخاذ الإجراءات التي تضمن تقدمًا وزيادة وبركات لي واضحة لا يمكن إيقافها، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أمثال 3:24-4 “بِالْحِكْمَةِ يُبْنَى الْبَيْتُ وَبِالْفَهْمِ يُثَبَّتُ، وَبِالْمَعْرِفَةِ تَمْتَلِئُ الْمَخَادِعُ مِنْ كُلِّ ثَرْوَةٍ كَرِيمَةٍ وَنَفِيسَةٍ. “(RAB).
مزمور 1:1-3 “طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يَهْوِهْ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلًا. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.” (RAB).
مزمور 5:37 “سَلِّمْ لِيَهْوِهْ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي.“ (RAB).
5 فبراير 2024
الراعي كريس
أخبِر به في كل مكان
“وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.“ (مرقس 15:16-16) (RAB).
في مزمور 2:67، صلى داود بشغف إلى الرب قائلًا: “(أرسلنا) لِكَيْ يُعْرَفَ فِي الأَرْضِ طَرِيقُكَ، وَفِي كُلِّ الأُمَمِ خَلاَصُكَ.” (ترجمة أخرى). إن رغبة داود النبوية تتحقق اليوم في كلمات السيد التي نقرأها في الشاهد الافتتاحي. لقد أوكلنا أن نذهب إلى العالم أجمع ونكرز بالإنجيل للخليقة كلها؛ ذِع قصة الإنجيل في كل مكان.
كثف جهودك للوصول إلى الضالين، ولإخبار مَن لم يسمع عن المسيح وخطته الأبدية للخلاص للبشرية جمعاء. من خلاله فقط يمكن للبشر أن يخلصوا ويأتوا إلى النوعية الإلهية من الوجود والحياة.
إلى أن وما لم يولد الإنسان ثانيةً، فستكون حياته فارغة وبلا معنى. لكن في المسيح يسوع، كل مَن يؤمن يأتي إلى وحدانية مع الإله. إلى حياة تتجاوز المستوى الأرضي، حيث لا تكون مقيدًا بأيٍ من عوامل أو عناصر هذا العالم. تصبح شريكًا في الطبيعة الإلهية، ولا تعود عُرضة للخطية، والمرض، والسقم والموت، لأنك نلتَ الحياة الإلهية.
هذه هي الرسالة التي يريدنا أن نعلنها للعالم. أخبر في كل مكان أن يسوع جاء، وعاش، ومات، وقام، لكي نحظى بحياته، ونكون أيضًا موزعي تلك الحياة. أخبر الأمم والجزر البعيدة أنه حي، والحياة التي أحضرها متاحة للجميع: “… وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، …” (1 يوحنا 11:5-12) (RAB).
تقوَّ بروحك، واندفع لتخبر العالم أن الرب يسوع قد أنار الحياة والخلود من خلال الإنجيل. وكل مَن يولد ثانيةً ينَل نفس الحياة معه. أخبار مجيدة! دعونا نعلنا في كل مكان. هللويا!
صلاة
ربي الغالي، أشكرك على نور الإنجيل المجيد الذي يشرق في قلوب الخطاة في جميع أنحاء العالم اليوم، وينقلهم من الظلمة إلى النور، ومن سلطان إبليس إلى الإله، ليسلكوا في البر ويختبروا ملء بركات خلاصهم في المسيح، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
2 كورنثوس 18:5-20 “وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ.”(RAB).
رومية 14:10-15 “فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ».” (RAB).
6 فبراير 2024
الراعي كريس
لقد نُقلتَ
“شَاكِرِينَ الآبَ … الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ،” (كولوسي 12:1-13) (RAB).
في بعض الأجزاء في العالم، يرغب الناس في “الانتقال”، ربما إلى بلد أو مدينة أخرى، حيث يعتقدون أنه قد يكون لهم فرص أفضل. عندما قبلتَ المسيح ربًا على حياتك، تم نقلك إلى أفضل وأمجد مكان ممكن: مملكة ابن حُبالإله.
اقرأ الجزء الثاني من الآية الافتتاحية مرة أخرى؛ يقول: “الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ،“. وهذا يعني أنك موجود حاليًا في مملكة ابن حُب الإله حيث تزدهر وتُلبى جميع احتياجاتك. هذا هو المكان الذي أنت فيه الآن.
يجب أن تكون واعيًا بأنك شخص من المملكة، وأنك تعيش حياة المملكة. بهذه الطريقة، ستستمتع ببركات وامتيازات المملكة. في هذه المملكة التي تعيش فيها، ليس هناك نقص أو عوز؛ فقط فيض ووفرة. قال داود في مزمور 5:23 “…كَأْسِي رَيَّا.“ (RAB). هذه وفرة. هللويا!
إليك فكرة أخرى: انتقالك الإلهي كان من خارج سيطرة – ولاية– الظُلمة إلى نور الإله العجيب: “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (1 بطرس 9:2) (RAB). مبارك الإله!
ليس لإبليس، أو الظلمة، سيطرة أو سلطة عليك؛ أنت لستَ تحت تأثيرهم. أنت في المسيح، في مملكته المجيدة، وفيه ليس هناك ظُلمة على الإطلاق (1 يوحنا 5:1).
لذا استمتع بمكانتك في المسيح. استمتع بحياة البر، والسيادة، والغلبة، والمجد والفرح في الروح القدس. هذه هي حياة المملكة التي انتقلت إليها: “لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ (مملكة) الْإِلَهِ أَكْلًا وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.” (رومية 17:14) (RAB). هللويا!
أُقِر وأعترف
أفرح في المسيح. لستُ تحت تأثير إبليس أو سلطانه؛ لقد وُلدتُ في مملكة النور الإلهية، لأظهر أعمالك الرائعة وأظهر فضائل وكمالات مملكة الإله. هللويا!
دراسة أخرى:
كولوسي 12:1-13 “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ،” (RAB).
أفسس 4:2-6 “الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،– بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ– وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،”(RAB).
1 بطرس 9:2 “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (RAB).
7 فبراير 2024
الراعي كريس
تذكرة لكل بركة
“وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.” (يوحنا 23:16) (RAB).
هل تعلم أن اسم يسوع هو تذكرتك لكل بركة؟ فهو يمثل أكثر مما يمكن أن تتخيله أو ترغب فيه. تأمل أكثر ما قرأناه للتو في الشاهد الافتتاحي. يقول: “… كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.” (RAB).
كل ما يمكن أن تطلبه أو ترغب فيه قد تحقق في المسيح؛ كل ما عليك فعله هو أن تعلن أنه ملكك باسمه. أعلِن بين الحين والآخر، “أنا وارث الإله ووارث مع المسيح، وشريك في ميراث القديسين؛ كل شيء لي، باسم يسوع!” عندما تصدر مثل هذه الإعلانات، تستجيب لك الطبيعة. مجدًا للإله!
بسبب الجهل عن أعمال المسيح المنتهية، لا يزال كثيرون يتوسلون إليه أن يباركهم، ويشفيهم، وينقذهم، وما إلى ذلك. يعطيهم هذا التوجه نوعًا من الرضا عندما يتقدمون إليه بطريقة فيها بعض التوسل. لكن لا! الإله لا يريد ذلك؛ ليس بعد كل ما حققه يسوع نيابةً عنك من خلال ذبيحته الكفارية! لقد أحضرك إلى الوحدانية مع الألوهية. به، لك ثقة وجُرأة للدخول بالروح إلى الآب وإلى كل بركات السماء. مجدًا للإله!
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على القوة والسلطان في اسم يسوع الذي أعيش به في الخيرات الفائضة، والانتصارات، وبركات السماء. باسمه، أسلك في ميراث أبناء الإله المجيد وحريتهم. هللويا!
دراسة أخرى:
يوحنا 23:16-24 “وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا.” (RAB).
1 كورنثوس 21:3 “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ.”(RAB).
8 فبراير 2024
الراعي كريس
ماذا تريد أكثر من ذلك؟
“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ.“ (2 بطرس 3:1) (RAB).
هل تأملتَ يومًا في حقيقة أن الإله أعظم من كل ما خلقه؟ من المؤكد أنه هكذا. والآن، هذا الإله نفسه، لم يُعطِك كل شيء فحسب، ولم يباركك بكل البركات الروحية في السماويات في المسيح فحسب، بل أعطاك نفسه أيضًا. لا شيء يمكن أن يكون أعظم من هذا. هذا هو معنى أن المسيح فيك.
يقول الكتاب، “الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (كولوسي 27:1) (RAB). المسيح فيك هو كل شيء. المسيح فيك هو الإله فيك. هللويا! إن مكانتنا فيه ووحدانيتنا معه تشمل أننا نستخدم اسمه، ونحمل اسمه، ونعيش باسمه. اسمه له نفس القوة التي يتمتع بها هو كشخص. اسمه يمثل كل ما هو عليه. وهذا الاسم قد أُعطي لك.
المسيحيون الذين لا يفهمون هذا هم الذين يصلون: “يا رب! من فضلك ساعدني في هذا أو ذاك؛ أعطني هذا أو أعطني ذاك.” الصلاة بهذه الطريقة لا معنى لها لأنه أعطاك اسمه، وأنت وارث معه، مما يعني أنك تملك العالم معه.
وكما قرأنا في الشاهد الافتتاحي، فقد أعطاك كل شيء. يقول لوقا 32:12 “لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ.” (RAB)؛ وقد فعل ذلك! لقد أعطاك المملكة. لا يوجد شيء من عنده ليس لديك؛ لا شيء لم يعطك إياه.
لقد أعطاك حياته، واسمه، وثروته، وأنت جالس معه في السماويات. ما الذي تريده أكثر من ذلك؟ خذ مكانك في السيادة، والحكم والملك معه. آمين.
أُقر وأعترف
أنا ما يقوله الإله عني؛ لدي كل ما يقول إنه لدي؛ وأستطيع أن أفعل كل شيء باسمه. كل شيء مستطاع لي، لأنني أؤمن. أنا غني في كل شيء، وقد ورثت كل شيء، لأني وارث مع المسيح! حمدًا للإله!
دراسة أخرى:
أفسس 3:1 “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ“ (RAB).
1 كورنثوس 21:3-22 “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ.“ (RAB).
كولوسي 26:1-27 “السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (RAB).
9 فبراير 2024
الراعي كريس
البركات هي في المسيح
“مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ“ (أفسس 3:1) (RAB).
هل تعلم أنه لا فائدة من طلب المزيد من البركات من الإله؟ تقول الكلمة إنه باركنا بكل البركات الروحية في السماويات. الوفرة بركة. الصحة الإلهية بركة. الفرح بركة. القوة بركة. النجاح بركة. كل هذه وأكثر هي لك بالفعل في المسيح يسوع.
يقول الكتاب إن الإله روح؛ ولذلك فإن كل البركات التي لديه يجب أن تكون روحية. لقد خرج العالم المادي من عالم الروح. لذلك، عندما يقول الإله إنه باركنا بكل البركات الروحية، فهذا يعني أن كل بركة جسدية يمكنك تخيلها هي لك بالفعل لأن البركات الروحية أعظم من البركات المادية؛ الأكبر يشمل الأصغر.
لذا، كل ما كنت تطلبه من الإله هو متضمن في ما باركك به بالفعل، لأنه باركك بكل البركات الروحية في السماويات. فكر بالأمر! ليس لدى الإله بركات أكثر إلا ما باركك بها. وقد باركك بكل ما عنده. مبارك الإله!
لكن المفتاح هو أنه يجب أن تكون في المسيح؛ البركات في المسيح، وللذين في المسيح. وشكرًا للإله أنك في المسيح، لأن فيه لك كل شيء – ولك كل ما هو للحياة والتقوى (2 بطرس 3:1). في المسيح، كل شيء لك (1 كورنثوس 3: 21). في المسيح، حياة المجد مضمونة. هللويا!
أُقِر وأعترف
أنا في المسيح، مُبارك بكل بركة روحية في السماويات. تسكن في داخلي كل النعمة، والحكمة، والازدهار، والقوة، والشجاعة التي أحتاجها لتحقيق مصيري المجيد في المسيح! لدي كل ما أحتاجه للحياة والتقوى. ولذلك فإنني أسلك في ملء بركات الإنجيل، اليوم ودائمًا، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
غلاطية 29:3 “فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ (عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (بنود العهد) وَرَثَةٌ.” (RAB).
2 بطرس 3:1 “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ.“ (RAB).
1 كورنثوس 21:3 “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ” (RAB).
10 فبراير 2024
الراعي كريس
ركز والهج في الكلمة
“وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب).“ (2 كورنثوس 18:3) (RAB).
لا تُحبَط أبدًا نتيجة الصعوبات التي تواجهها. لا توجد ظروف أو أوضاع في الحياة قد تكون في غير صالحك. حتى عندما تبدو الأمور صعبة وهناك ضغوط من كل جانب، لا تيأس؛ انظر إلى الكلمة. حافظ على تركيزك ولهجك في الكلمة.
يقول في 2 كورنثوس 17:4-18، “لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.” (RAB).
تذكَّر ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي؛ عندما تنظر إلى مجد الإله في المرآة، والتي هي كلمة الإله، فإنك تتغير! تتغير من مستوى مجد إلى مستوى آخر. كلما نظرت أكثر في كلمة الإله أو تأملت فيها، كلما أصبحت حياتك أكثر مجدًا. تدرك فجأة أن ظروف الحياة مجرد ظلال؛ ليست حقيقية وبالتالي لا ينبغي أن تحدد هويتك.
لذلك، بغض النظر عما اختبرته؛ أنت منتصر إلى الأبد لأن الأعظم يحيا فيك. يقول الكتاب: “…الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (كولوسي 27:1) (RAB). هذا يعني أن هناك مجدًا في حياتك، وهو مجد أبدي يتزايد باستمرار عندما تلهج في حقائق الإله؛ مَن أنت وميراثك فيه.
أنت ناجح. وفي وفرة، وصحة، وسلام وأمان. لقد أعطاك حياة غير عادية من التقدم والعظمة المتزايدة باستمرار، لتعبر عن مجد وبر مملكته المجيدة. هللويا!
أُقِر وأعترف
أركز نظري باستمرار على المسيح وكلمته الأبدية؛ لذلك، أسلك في مجد الإله وأظهره كل يوم، وفي كل مكان. أعبر عن الكلمة بالكامل فيَّ ومن خلالي. أنا ناجح. حياتي لمجد الإله لأنني أحافظ على تركيزي ولهجي في كلمة الإله!
دراسة أخرى:
2 كورنثوس 16:4-18 “لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا. لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.” (RAB).
إشعياء 3:26 “ذُو الرَّأْيِ (الفكر) الْمُمَكَّنِ (الثابت فيه) تَحْفَظُهُ سَالِمًا سَالِمًا، لأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ (مَن ثبَّت تفكيره فيك، تحفظه في سلام كامل؛ لأنه واثق فيك) ” (RAB).
يشوع 8:1 “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).“ (RAB).
11 فبراير 2024
الراعي كريس
كل شيء تحت قدميك
“وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ،” (أفسس 19:1-22) (RAB).
الرب يسوع هو “فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا” هذا أمر غير عادٍ. ثم في الجزء الختامي يقول إن الإله أخضع كل شيء تحت قدمي يسوع لصالح الكنيسة.
لا يوجد شيء لم يضعه الإله تحت قدمي يسوع. فلا عجب أن يقول الكتاب إنه لا يوجد شيء خارج حدود رياسته. هناك واحد فقط له السلطان على كل شيء في السماء وعلى الأرض؛ فهو يحكم على الجميع. اسمه يسوع.
تقول ترجمة الرسالة إنه ”… مسؤول عن إدارة الكون، وكل شيء من المجرات وحتى الحكومات، لا اسم، ولا سلطان خارج حدود رياسته. وليس للوقت الراهن فقط، لكن للأبد. هو مسؤول عن الكل، وله الكلمة الأخيرة في كل شيء.” (أفسس 21:1 – ترجمة أخرى). عندما يقول “كل الأشياء”، فإن ذلك يشمل كل الأمم، وكل الأمراض، وكل الشياطين، وكل اسم يمكن تسميته – ليس فقط في هذا العالم، بل أيضًا في المستقبل.
الآن، فإن سيادة المسيح على كل شيء هي لصالح الكنيسة. الرب يسوع هو رأس الجسد أي الكنيسة. وهذا يعني أن كل الأشياء تحت أقدام الكنيسة. هل يمكنك أن ترى لماذا يجب أن تعيش منتصرًا في كل يوم من حياتك؟
كل شيء تحت قدميك، بما في ذلك إبليس وقوات الظلمة. الموت، والجحيم، والعالم، والظروف، والأشياء الحية وغير الحية كلها تحت سيادتك. إن سلطان المسيح، وملكه، وسيادتك هي لصالحك. أنت تملك من خلاله، وتستطيع أن تفعل كل شيء باسمه.
أُقِر وأعترف
كل الأشياء تحت قدمي، بما في ذلك إبليس وقوات الظلمة. الموت، والجحيم، والعالم، والظروف – الأشياء الحية وغير الحية تخضع أمامي لأنني أعمل في سيادة المسيح. هللويا!
دراسة أخرى:
لوقا 19:10 “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحوال) (بأي وسيلة).” (RAB).
أفسس 4:2-6 “الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،– بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ– وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،“ (RAB).
12 فبراير 2024
الراعي كريس
ما الذي يستعلن فيك؟
“الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (كولوسي 27:1) (RAB).
كخلقة جديدة في المسيح، لديك طبيعة واحدة فقط – طبيعة المسيح. إن روحك البشرية المعاد خلقها مصنوعة على صورة المسيح ومثاله. لذلك، في كل ما تفعله، وفي كل الأوقات، عِش طبيعة المسيح الخاصة بك.
عندما تتكلم، دع المسيح يُسمع. دع محبته تشع وتفيض من أقوالك وأفعالك. دع حكمته وبره يغمران قلوب سامعيك وأنت تتكلم فقط بكلمات لطيفة وبنّاءة؛ دعه يتكلم من خلالك. دعه يرى بعينيك. دعه يعمل بيديك.
إن الجوهر الحقيقي للمسيحية هو المسيح فيك، ظاهر ومُعبَّر عن نفسه فيك ومن خلالك. المسيحي هو الذي يعبر، ويظهر، ويعلن حياة المسيح، وطبيعته، وشخصيته وبره.
على سبيل المثال، في أوقات غضبك، عندما تشعر بالإهانة، ما الذي يُستعلن فيك؟ ينبغي أن تدع المسيح يظهر فيك. عند تقييم نموك الروحي، أحد الأشياء التي يجب عليك التحقق منها هو مدى تعبير وتصوير أفعالك، وتوجاهاتك، وشخصيتك عن بر أو شخصية المسيح.
صلاة
ربي الغالي، أشكرك لأنك باركتني وملأتني بحبك، وبرك وبنفسك. أنا عطوف، وصبور، ومسالم، ومحب ولطيف. أعبر عن حكمتك، ونعمتك، ومجدك، وجمالك وحبك دائمًا. المسيح فيَّ، وكما هو، هكذا أنا في هذا العالم، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أمثال 28:25 “مَدِينَةٌ مُنْهَدِمَةٌ بِلاَ سُورٍ، الرَّجُلُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى رُوحِهِ (لا يتحكم في نفسه).”(RAB).
غلاطية 27:3 “لأَنَّ كُلَّكُمُ (مهما كان عددكم) الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ“(RAB).
أفسس 22:4-24 “أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية).“ (RAB).
13 فبراير 2024
الراعي كريس
الكلمة المتجسد
“وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.” (يوحنا 14:1) (RAB).
يشير الشاهد الافتتاحي إلى يسوع، الكلمة المتجسد؛ لقد رأوا مجده وهو يسير في الشوارع حتى صُلب. ولكن الإله أقامه وأظهره حيًا جهارًا ببراهين كثيرة. والآن، هو يسكن فيك. حمدًا للإله!
لقد انتظروا الكلمة، وتوقعوا مجده الذي تكلم عنه الأنبياء. ولكن بعد ذلك جاء الكلمة، وُلِد من عذراء، ومشى على هذه الأرض، ومع ذلك لم يعرفه الكثيرون. سأل تلاميذه: “مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟“ (متى 13:16)
من المحزن أنهم لم يعرفوه. ولكن بطرس تكلم بإعلان وقال: “… «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْإِلَهِ الْحَيِّ!»” (متى 16:16) (RAB). ويدعوه يوحنا “الكلمة صار جسدًا”؛ فهو يعطينا الأصل الفعلي للإنسان، المسيح يسوع: فهو الكلمة الذي كان قبل الخليقة والذي به خُلقت كل الأشياء (يوحنا 1:1-3).
لقد كانت أعجوبة خالصة أن نرى كلمة الإله الأزلي، مولودًا من عذراء، ومقمطًا، ينمو ويمشي بين البشر! فلا عجب أنهم أطلقوا عليه اسم “عمانوئيل” (الإله معنا) (متى 23:1). لقد وُلد “عمانوئيل”، لكنه اليوم الكلمة الحي فيك.
كل خطوة خطاها يسوع كانت كلمة الإله المتحرك. لقد كان الكلمة متجسدًا. واليوم الذي قبلته ليسكن فيك، أصبحت أنت أيضًا الكلمة الذي صار جسدًا، مولودًا من نفس كلمة الإله: “مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الْإِلَهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.” (1 بطرس 23:1) (RAB).
لذا، مثل يسوع، أنت الكلمة المتحركة، لأنه كما هو، كذلك نحن في هذا العالم (1يوحنا 4: 17). الآن أنت تفهم لماذا تُدعى رسالة (كلمة) المسيح (2 كورنثوس 3:3). أنت الكلمة المتجسدة. هللويا!
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على الحياة فوق الطبيعية التي نلتها عندما آمنت وقبلت الكلمة. الآن، أنا نتاج الكلمة؛ المسيح يسوع، الكلمة الحية، يحيا فيّ ومن خلالي! حياتي هي التعبير عن إرادتك، وأفكارك، ومعتقداتك وآرائك. مبارك الإله!
دراسة أخرى:
يوحنا 14:1 “وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.” (RAB).
2 كورنثوس 1:3-3 “أَفَنَبْتَدِئُ نَمْدَحُ أَنْفُسَنَا؟ أَمْ لَعَلَّنَا نَحْتَاجُ كَقَوْمٍ رَسَائِلَ تَوْصِيَةٍ إِلَيْكُمْ، أَوْ رَسَائِلَ تَوْصِيَةٍ مِنْكُمْ؟ أَنْتُمْ رِسَالَتُنَا، مَكْتُوبَةً فِي قُلُوبِنَا، مَعْرُوفَةً وَمَقْرُوءَةً مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ. ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ الْإِلَهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.” (RAB).
يعقوب 18:1 “شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.” (RAB).
14 فبراير 2024
الراعي كريس
اخضع للروح والكلمة
“كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلًا، مُتَأَهِّبًا (مُجهزًا) لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ.“ (2 تيموثاوس 16:3-17) (RAB).
يرغب الكثير من الناس في قيادة الروح في حياتهم ولكنهم لا يعرفون كيف يخضعون أنفسهم له. هل نخضع له بإحناء رؤوسنا وركوعنا أمامه؟ قد تنحني له جسديًا في إجلال، لكن هذا لن يعطيك الإرشاد والقيادة التي تريدها.
في خضوعك للروح القدس، يجب أن تخضع لكلمته. أنت تعطي نفسك لما يطلب منك أن تفعله، وتدع كلمة الإله تحيا من خلالك. الروح القدس هو مؤلف الكتاب، والطريقة الأساسية التي يقود بها هي من خلال الكلمة.
قال الإله: “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. … “ (هوشع 6:4) (RAB). ومع ذلك فهو يوصيك “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسمًا) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب).” (2 تيموثاوس 15:2) (RAB).
عندما تدرس الكلمة، ستزداد قيادة الروح القدس في حياتك، لأنك ستتمكن من التعرف على صوته. كلمة الإله وروح الإله يشهدان ليسوع بإنه الكلمة الحي. يقول: “فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي.“ (يوحنا 39:5) (RAB).
وقال أيضًا: “وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي.“ (يوحنا 26:15) (RAB).كلما سمحت لكلمة الإله أن تسيطر على ذهنك، وقراراتك، ونظرتك للحياة، كلما سيطر الروح القدس على حياتك، فيقودك من نصرة إلى نصرة. الآن، أعلن أن كلمة الإله لها سلطان على حياتك، لتقودك، وتتحكم بك، وترشدك في كل ما تفعله.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على المشورة الداخلية التي أستقبلها يوميًا من روحك عندما أدرس كلمتك. أفتح روحي لأكون أكثر تقبلًا لإرشادك الإلهي دائمًا، حتى أكون على دراية كاملة بأفكارك، وخططك، وأهدافك لحياتي، وأسلك فيها، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
يوحنا 27:10 “خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.“ (RAB).
رومية 14:8 “لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُّوحِ الْإِلَهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الْإِلَهِ.” (RAB).
15 فبراير 2024
الراعي كريس
اتبع مشورته وسوف تفوز دائمًا
“وَبَعْدَ مَا اجْتَازُوا فِي فِرِيجِيَّةَ وَكُورَةِ غَلاَطِيَّةَ، مَنَعَهُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِالْكَلِمَةِ فِي أَسِيَّا.
فَلَمَّا أَتَوْا إِلَى مِيسِيَّا حَاوَلُوا أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى بِثِينِيَّةَ، فَلَمْ يَدَعْهُمُ الرُّوحُ. “ (أعمال 6:16-7).
قرر بولس ورفقاؤه أن يذهبوا إلى مناطق معينة للكرازة بالإنجيل، لكن الروح منعهم من الذهاب في ذلك الوقت. كيف عرفوا أن الروح هو الذي لا يريدهم أن يذهبوا؟ لقد كانوا يعرفونه ويخضعون له جيدًا حتى أنهم تمكنوا من التعرّف على صوته. ونتيجة لذلك، قادهم الروح وأرشدهم أن يذهبوا إلى مكدونية للكرازة (أعمال 8:16-9). هللويا!
الروح القدس له صوت، وهو يتكلم إليك من الكلمة. عندما يتكلم، فإنه يتكلم بالحكمة، لأن كلمة الإله هي حكمة الإله! ولهذا السبب من المهم جدًا بالنسبة لك أن تتعلم وتعرف كلمة الإله. فهو لا يقول أي شيء خارج الكلمة. كل ما يقوله لك يكون دائمًا متوافقًا مع الكلمة المكتوبة، ومتوافقًا مع مشيئة الإله لحياتك.
يقول في يوحنا 13:16، “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.” إذا كنت على دراية بالكلمة، فستعرف متى يتكلم الروح معك، لأنه يشهد للكتاب.
عندما يطلب منك أن تفعل أي شيء، لا تتشكك. لا يمكنك أن تتبع قيادته وتخسر. سوف يقودك ويرشدك من نجاح إلى نجاح، ومن مجد إلى مجد.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على الروح القدس الذي أتى ليسكن فيّ، ويرشدني إلى طريق إرادتك الكاملة! حياتي هي تيار لا ينتهي من المعجزات لأنني خاضع تمامًا لإرشاده وتحفيزه من الداخل، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
رومية 26:8-27 “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ.“(RAB).
إشعياء 21:30 “وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.” (RAB).
يوحنا 16:14 “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ،” (RAB).
16 فبراير 2024
الراعي كريس
مدرك جدًا بالكلمة
“لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).“ (يشوع 8:1).
في 1 تيموثاوس 15:4، قال بولس لتيموثاوس: “اهْتَمَّ (الهج) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (بالكامل)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.” (RAB). عندما تدرس الشاهد الافتتاحي في الترجمة السبعينية اليونانية، فهو يقول في الواقع أنك لن تحصل على نجاح جيد من اللهج في الكلمة فحسب، بل ستصبح أيضًا مدركًا بتميز. الكلمة اليونانية هي “سونيامي suniami” وتعني أنك تصبح حكيمًا أو ثاقبًا، يرتفع ذكاؤك إلى مستوى عالٍ جدًا. تجد أنك تتمتع برؤية ثاقبة وفهم دقيق.
يذكرنا هذا بما يقوله الكتاب في مزمور 98:119-99، “وَصِيَّتُكَ جَعَلَتْنِي أَحْكَمَ مِنْ أَعْدَائِي، لأَنَّهَا إِلَى الدَّهْرِ هِيَ لِي. أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ مُعَلِّمِيَّ تَعَقَّلْتُ، لأَنَّ شَهَادَاتِكَ هِيَ لَهَجِي.” (RAB). إنه يتكلم عن كلمة الإله.
ربما تقول أيضًا: “كلمتك جعلتني أحكم من أعدائي…”. ويصبح هذا اعترافك. كلمة الإله تمنحك الإدراك، والحكمة، والقدرة على تجميع الأفكار والمفاهيم معًا. لاحظ الجزء الأخير: “أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ مُعَلِّمِيَّ تَعَقَّلْتُ، لأَنَّ شَهَادَاتِكَ هِيَ لَهَجِي.”
تشير شهادات الإله إلى إعلانات الإله؛ إعلاناته عن نفسه، وعنّا، وعن ملكوته وما إلى ذلك – هذه هي شهاداته، ولأنك لهجت في شهاداته فإنك تفهم أكثر من جميع معلميك. مجدًا للإله.
ويقول في الآية 100: “أَكْثَرَ مِنَ الشُّيُوخِ فَطِنْتُ، لأَنِّي حَفِظْتُ وَصَايَاكَ.” وهذا جزء مما ستفعله كلمة الإله في حياتك إذا أوليتها اهتمامًا. في تعاملك مع الناس، في تعاملك في العمل، في تعاملك مع المال، تصبح حكيمًا؛ واعيًا بشكل إلهي.
وهذا يعني أنه لا مجال للفشل في حياتك، لأن روح الإله، من خلال الكلمة، يمنحك سعة ذهنية فوق عادية. حمدًا للإله!
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك التي تمنحني الحكمة لأتعامل بتميز في كل أمور الحياة. من خلال الكلمة، لدي فهم وسعة ذهنية فوق عادية. أنا واعٍ وبصير جدًا. ولذلك فإنني أتقدم من مجد إلى مجد، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
2 تيموثاوس 15:3، “وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.“ (RAB).
1 تيموثاوس 15:4 “اهْتَمَّ (الهج) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (بالكامل)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.” (RAB).
يشوع 8:1 “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).“ (RAB).
17 فبراير 2024
الراعي كريس
ركز على الحياة الآخرة
“ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ.“ (رؤيا 1:21) (RAB).
في رؤيا 21، يخبرنا الرسول يوحنا عن سماء جديدة وأرض جديدة. ويعطينا وصفًا للمدينة المقدسة، أورشليم الجديدة: “وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ الْإِلَهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا. وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلًا: «هُوَذَا مَسْكَنُ الْإِلَهِ مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَالْإِلَهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلَهًا لَهُمْ. وَسَيَمْسَحُ الْإِلَهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ».” (رؤيا 2:21-4) (RAB).
ثم تصف الآيات 18-19 جمال المدينة؛ تخيل مدينة من الذهب الزجاجي الخالص! “وَكَانَ بِنَاءُ سُورِهَا مِنْ يَشْبٍ، وَالْمَدِينَةُ ذَهَبٌ نَقِيٌّ شِبْهُ زُجَاجٍ نَقِيٍّ. وَأَسَاسَاتُ سُورِ الْمَدِينَةِ مُزَيَّنَةٌ بِكُلِّ حَجَرٍ كَرِيمٍ. …” (RAB).
والآيات 23 و 25 تأخذ الأمر أبعد من ذلك: “وَالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى الشَّمْسِ وَلاَ إِلَى الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ الْإِلَهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا… وَأَبْوَابُهَا لَنْ تُغْلَقَ نَهَارًا، لأَنَّ لَيْلًا لاَ يَكُونُ هُنَاكَ.” (RAB). يا له من مكان نتطلع إليه!
لا ينبغي أن يكون تركيزك على هذا العالم الحالي الفاني. بل دع شغفك كله يدور حول المسيح وانتشار بره حول العالم بينما ننتظر مجيئه الثاني المجيد.
تذكر كلماته: “لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟” (مرقس 36:8). هذا العالم، الذي سيتم تدميره بالتأكيد واستبداله بعالم آخر، لا يستحق خسارة روحك؛ فعِش حياتك للرب.
أقر وأعترف
حُبي موجه نحو الرب ومملكته الأبدية، أحب الرب من كل قلبي. إن أمور الروح ذات أهمية أكبر بالنسبة لي من أي شيء في هذا العالم. إنني مدفوع بمحبتي للمعلم لكي أكرز بالإنجيل في وقت مناسب وفي غير مناسب، بقوة الروح القدس، باسم يسوع. آمين!
دراسة أخرى:
كولوسي 1:3-4 “فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.” (RAB).
2 بطرس 10:3-14 “وَلكِنْ سَيَأْتِي كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ، يَوْمُ الرَّبِّ، الَّذِي فِيهِ تَزُولُ السَّمَاوَاتُ بِضَجِيجٍ، وَتَنْحَلُّ الْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً، وَتَحْتَرِقُ الأَرْضُ وَالْمَصْنُوعَاتُ الَّتِي فِيهَا. فَبِمَا أَنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَنْحَلُّ، أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى؟ مُنْتَظِرِينَ وَطَالِبِينَ سُرْعَةَ مَجِيءِ يَوْمِ الْإِلَهِ، الَّذِي بِهِ تَنْحَلُّ السَّمَاوَاتُ مُلْتَهِبَةً، وَالْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً تَذُوبُ. وَلكِنَّنَا بِحَسَبِ وَعْدِهِ نَنْتَظِرُ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً، وَأَرْضًا جَدِيدَةً، يَسْكُنُ فِيهَا الْبِرُّ. لِذلِكَ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ هذِهِ، اجْتَهِدُوا لِتُوجَدُوا عِنْدَهُ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ عَيْبٍ، فِي سَلاَمٍ.” (RAB).
18 فبراير 2024
الراعي كريس
كن واعيًا للمملكة ومركزًا عليها
“لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ (يَهْوِهْ) الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا.” (إشعياء 7:9) (RAB).
تشير الآية الافتتاحية إلى المُلك الأبدي وسيادة ربنا يسوع المسيح، ملك الملوك ورب الأرباب. وهو أيضًا الذي تنبأ عنه داود في مزمور 8:72 عندما تكلم عن الملك الذي سيحكم على أمم العالم: “وَيَمْلِكُ مِنَ الْبَحْرِ إِلَى الْبَحْرِ، وَمِنَ النَّهْرِ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ.” (RAB).
إن ربنا يسوع يرأس مملكة الإله التي نحن جزء منها. إنها مملكة روحية، حقيقية ونشطة. لذلك، كُن واعيًا للمملكة ومركزًا عليها. لا تركز ذهنك على هذه الأرض وكأن كل شيء ينتهي هنا؛ هناك عالم أعظم من هذا.
يقول في رسالة كولوسي 1:3-2، “… اطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ،” (RAB). هذه هي الأيام الأخيرة. لذلك، أكثر من أي وقت مضى، ثبّت نظرك على الرب وعلى عمله.يقول في 1 كورنثوس 58:15، “… كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي الرَّبِّ.” (RAB).
كن مشتعلًا من أجل الرب في كل وقت؛ كن جاهزًا في الوقت المناسب، وفي غير الوقت المناسب، مُعلنًا حقه. اجعل مملكته محور اهتمامك.
أقر وأعترف
أنا أعمل من عالم الروح، ولا شيء في هذا العالم المادي يهمني. في الحقيقة، من خلال انتشار الإنجيل الذي لا يمكن إيقافه، فإن مملكتنا تسود على الأمم. آمين.
دراسة أخرى:
1 كورنثوس 58:15 “إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي الرَّبِّ.” (RAB).
متى 33:6 “لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلًا مَمْلَكَةَ الْإِلَهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.” (RAB).
كولوسي 1:3-4 “فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.” (RAB).
19 فبراير 2024
الراعي كريس
مملكة تديرها الكلمات
“ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ الْإِلَهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.” (2 كورنثوس 3:3) (RAB).
هناك شيء مهم جدًا فيما يتعلق بمملكة الإله التي وُلدت فيها والذي أنت جزء منها، وهو أنها مملكة تديرها الكلمات. لذا، فإن الكلمات التي تتكلم بها مهمة جدًا. يجب أن تكون متسقة مع كلمة الإله، وبهذه الطريقة، ستكون حياتك، التي هي المظهر الخارجي لكلماتك، مميزة ومليئة بالمجد.
يحثنا الكتاب على أن نمتلئ بمعرفة كلمة الإله، لأنه من هذه الوفرة، ستخرج كلماتنا. تذكر ما يقوله الكتاب في أمثال 2:6، “إِنْ عَلِقْتَ فِي كَلاَمِ فَمِكَ، إِنْ أُخِذْتَ بِكَلاَمِ فِيكَ،” (RAB).كثيرون اليوم ساقطون في فخ ما أو آخر ، ويكافحون من أجل الخروج منه، والذي ربما قد خلقوه من خلال كلماتهم الخاصة.
قال يسوع في متى 37:12، “لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ“ (RAB). في مرقس 23:11 قال إنه سيكون لك ما تقوله. اتخذ قرارًا بالتكلم بكلمة الإله؛ تكلم بلغة المملكة.
أنت الآن في مملكة الإله، وهي مملكة تديرها الكلمات، حيث نحكم ونسود بكلماتنا السليمة المليئة بالإيمان.
أُقِر وأعترف
من خلال مساعدة الروح القدس، واللهج المستمر في الكلمة، أتكلم بوعي بكلمات مفيدة، وبناءة، وطيبة، وملهمة، ومحفزة، ومشجعة. بكلماتي، أخلق النجاح، والغلبة، والصحة الإلهية والوفرة من الداخل، وأثبِّت بر الإله في عالمي، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
مرقس 23:11 “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).“ (RAB).
لوقا 45:6 “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ.” (RAB).
1 بطرس 10:3 “لأَنَّ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ،“ (RAB).
20 فبراير 2024
الراعي كريس
حافظ على إيمانك نشطًا
“وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى الْإِلَهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.” (عبرانيين 6:11) (RAB).
كل شيء في مملكة الإله يعمل بمبدأ الإيمان. لذا فإن رعاية إيمانك أمر في غاية الأهمية. حتى بالنسبة للاختطاف، سيكون إيمانك مطلوبًا لأنه لن يسمع الجميع صوت البوق.
يقول الكتاب: “فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ.” (1 كورنثوس 52:15) (RAB). ولن يكون صوت البوق مسموعًا إلا للمسيحيين الذين ماتوا في المسيح بالفعل والذين على قيد الحياة في ذلك الوقت.
لن يسمعه كل شخص آخر، لأن صوت البوق لا يُسمع إلا الإيمان. ولكن هذا ليس شيئًا سوف تبذل جهدًا لسماعه، لأنك كمسيحي، فأنت تعيش بالفعل بالإيمان. كل ما يتعلق بحياتك وعلاقتك مع الإله هو بالإيمان؛ لذلك سوف تسمعه.
يقول الكتاب: “بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ الْإِلَهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى الْإِلَهُ.” (عبرانيين 5:11) (RAB). لقد اختُطف بالإيمان. لذلك، بإيمانك بيسوع المسيح، ليس لديك ما يدعو للقلق؛ ثق أنه عندما يبوق البوق، سوف تسمعه.
كل مسيحي هو مدعو للاختطاف. وبالتالي فهذا يعني أن أي شخص لا يعيش حياة الإيمان ولم يعش من أجل الرب لن يُختطف. حافظ على إيمانك حيًا، وعش للسيد كل يوم. اسلك في المحبة وفي البر. ركز على إعداد الآخرين للاختطاف والدخول إلى مملكة الإله.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على إيماني بيسوع المسيح الذي لا يتزعزع ولا يهتز. إنني أسلك في نور كلمتك وخلاصي، متحمسًا لامتداد مملكتك في الأرض، ومُلك برك في قلوب البشر، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
عبرانيين 5:11-6 “بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ الْإِلَهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى الْإِلَهُ. وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى الْإِلَهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.”
1 تسالونيكي 16:4-17 “لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ الْإِلَهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلًا. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُب لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.” (RAB).
21 فبراير 2024
الراعي كريس
لقد جاء إلينا بالروح القدس
“وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا.” (يوحنا 3:14) (RAB).
لا يزال الكثيرون يتصارعون مع ما قصده الرب يسوع في الآية أعلاه عندما قال: “… آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، …” يعتقد البعض أنه كان يشير إلى المجيء الثاني أو الاختطاف، لكن هذا ليس ما كان يتكلم عنه في تلك الآية.
لكي تفهم ما يعنيه يسوع، عليك أن تلاحظ السياق، وأن تفهم رسالته بروحك، وليس بحواسك. عندما تدرس الأصحاح كاملًا، تلاحظ أنه واصل نفس الحديث المثير للاهتمام حتى وصل إلى الآية 16 حيث قال: “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ،”
إن عبارة “معزي آخر” هي العبارة اليونانية ” اللوس باراكليتوس Allos paraklētos” والتي تعني معزيًا آخر لكن من نفس النوع. في تلك اللحظة، قدَّم يسوع الروح القدس. ثم قال: “… وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ.” (يوحنا 17:14) (RAB). وكيف مكث الروح القدس معهم في ذلك الوقت؟ ألم يكن من المفترض أن يأتي في يوم الخمسين؟
هذا يخبرنا شيء. لم يكن يتكلم عن الروح القدس وحده، بل كان يشير إلى نفسه أيضًا! ولتوضيح هذه النقطة، عاد إلى ما قاله في الشاهد الافتتاحي، “… آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ…” ثم قال في الآية 18: “لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ.” (يوحنا 18:14) (RAB). كيف ومتى سيأتي إليهم؟
قال في العدد العشرين: “فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي أَبِي، وَأَنْتُمْ فِيَّ، وَأَنَا فِيكُمْ.” عن أي يوم كان يتحدث؟ من الواضح أنه كان يتحدث عن اليوم الذي يأتي فيه الروح القدس! لذلك، عندما قال: “آتي وآخذكم إلىّ”، كان يقصد “سآتي إليكم بالروح القدس!”
وشكرًا للإله! في يوم الخمسين، حقق هذا الوعد الثمين: “وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا.” (أعمال 4:2) (RAB). وهو فيك اليوم بكل ملئه. حمدًا للإله!
صلاة
أشكرك أيها الآب السماوي المبارك على ملء الروح في داخلي وعلى المجد والتميز في حياتي نتيجة لحضورك الساكن. بالروح القدس، يتقوى إيماني ويضرم لأفعل مشيئة الإله وأحقق غرض الإله لحياتي، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
يوحنا 23:14 “أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلاَمِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلًا.” (RAB).
يوحنا 15:14-20 “إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ، وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ. بَعْدَ قَلِيل لاَ يَرَانِي الْعَالَمُ أَيْضًا، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَرَوْنَنِي. إِنِّي أَنَا حَيٌّ فَأَنْتُمْ سَتَحْيَوْنَ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي أَبِي، وَأَنْتُمْ فِيَّ، وَأَنَا فِيكُمْ.” (RAB).
22 فبراير 2024
الراعي كريس
عش الحق واحيا فيه
“وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ “ (يوحنا 32:8) (RAB).
لقد خُلقنا بكلمة الإله، وكلمته هي الحق؛ وهذا يعني أننا خُلقنا بالحق. ولهذا السبب فإن للحق تأثيرًا أبديًا على روحك؛ وله تأثير أبدي للنجاح، والنصرة، والوفرة، والصحة في حياتك، لأن الحق هو مصدرك. ولهذا فإن الكذب، والخداع، والتضليل، والمكر والكذب يدمروا روح الإنسان.
تقول الآية الافتتاحية: “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ “ لأن الإله خلق الإنسان ليكون حرًا، ليكون حرًا في خدمته؛ لا يمكن تقييده، لأن الحق هو طبيعته الحقيقية.
قبلما وُلدتَ ثانيةً، لم تكن لديك القدرة على أن تعيش الحق وتحيا فيه، لأنك كنت تحت سيادة الخطية. ولكن الآن، يقول الكتاب، “فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، ….“ (رومية 14:6) (RAB).
لديك القدرة على التخلص من عادة الكذب. لا تحتاج إلى البكاء أو حتى أن تطلب من الإله أن ينتشله منك. ببساطة اتخذ قرارك للتخلص من الكذب. يقول الكتاب، “لأَنَّ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ،“ (1 بطرس 10:3) (RAB).
يذكر سفر الأمثال 16:6-19ستة أشياء يكرهها الرب وأحدها “شَاهِدُ زُورٍ يَفُوهُ بِالأَكَاذِيبِ“. الحق موجود في روحك، وكلما عشت في الحق، انتصرت، وتوهجت روحك. لا يهم أي موقف قد تجد نفسك فيه، فإن الحق سيرفعك، لأن الحق أبدي: “شَفَةُ الصِّدْقِ تَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ،، وَلِسَانُ الْكَذِبِ إِنَّمَا هُوَ إِلَى طَرْفَةِ الْعَيْنِ.” (أمثال 19:12) (RAB). حمدًا للإله!
أُقِر وأعترف
كلمة الإله ترشد أفكاري، وعاداتي، وشخصيتي، وتبني حياتي بالكامل. لي السيادة على كل نوع من الخطايا. أنا أعيش في الحق، لأن الحق هو طبيعتي الحقيقية. لذلك، أنا منتصر على كل موقف، متوهج في الروح دائمًا. حمدًا للإله!
دراسة أخرى:
أفسس 25:4 “لِذلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ، وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ، لأَنَّنَا بَعْضَنَا أَعْضَاءُ الْبَعْضِ.” (RAB).
كولوسي 9:3 “لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ.” (RAB).
زكريا 16:8 “هذِهِ هِيَ الأُمُورُ الَّتِي تَفْعَلُونَهَا. لِيُكَلِّمْ كُلُّ إِنْسَانٍ قَرِيبَهُ بِالْحَقِّ. اقْضُوا بِالْحَقِّ وَقَضَاءِ السَّلاَمِ فِي أَبْوَابِكُمْ.” (RAB).
23 فبراير 2024
الراعي كريس
سفراء الحقائق الإلهية
“وَلأَجْلِي، لِكَيْ يُعْطَى لِي كَلاَمٌ عِنْدَ افْتِتَاحِ فَمِي، لأُعْلِمَ جِهَارًا بِسِرِّ الإِنْجِيلِ، الَّذِي لأَجْلِهِ أَنَا سَفِيرٌ فِي سَلاَسِلَ، لِكَيْ أُجَاهِرَ فِيهِ كَمَا يَجِبُ أَنْ أَتَكَلَّمَ.” (أفسس 19:6-20).
في الآية الافتتاحية، أشار بولس إلى نفسه كسفير للإنجيل. هل تعلم أن الأمر نفسه ينطبق على كل واحد منا؟ نحن سفراء الحقائق الإلهية. كارزون للبر. لقد استؤمنت على الكرازة بالإنجيل حسب وصية مخلصنا الإله (تيطس 2:1-3).
علينا أن نكرز بالإنجيل؛ علينا أن نخبر مَن لا يعرف عنه، وإلا فلن تتاح لهم الفرصة أبدًا ليؤمنوا بذلك ويخلصوا. تقول رسالة رومية 13:10-14، “لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟“ (RAB).
لهذا السبب يجب عليك أن تكرز بالإنجيل بشغف كل يوم وفي كل مكان. لقد أخذ الرسول بولس الأمر على محمل شخصي. فقال: “حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْإِلَهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ.“ (1 تيموثاوس 11:1) (RAB). أما بالنسبة له فكان ينبغي عليه أن يكرز للعالم أجمع بالإنجيل حتى لو كان بمفرده.
الآن يمكنك أن تفهم لماذا قال: “… الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ.“ (1 كورنثوس 16:9) (RAB). فلا خلاص بدون الإنجيل. في تيطس 2:1-3 يخبرنا شيء جميل؛ يقول: “عَلَى رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، الَّتِي وَعَدَ بِهَا الْإِلَهُ الْمُنَزَّهُ عَنِ الْكَذِبِ، قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَإِنَّمَا أَظْهَرَ كَلِمَتَهُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ، بِالْكِرَازَةِ الَّتِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهَا، بِحَسَبِ أَمْرِ مُخَلِّصِنَا الْإِلَهِ.“ (RAB).
لقد وعد الإله بالحياة الأبدية قبل بدء العالم، والآن تمم وعده وجعل الحياة الأبدية متاحة من خلال الكرازة بالإنجيل. نحن مباركون لكوننا أوصياء وحملة النظام الإلهي. اجعل هذا أولويتك، لأن هذا كل ما يهم حقًا. تأكد من وصول الإنجيل إلى أكبر عدد من الأشخاص المُعيَّنين لاستقباله في عالمك وما أبعد منه.
أُقِر وأعترف
أنا نابض بالحياة ومتوهج بالروح، أخدم الرب كسفير للمسيح في الإنجيل. من خلالي، يصل الإنجيل إلى كثير من المُعيَّنين للخلاص؛ لقد انتقلوا من الظلمة إلى الحرية المجيدة لأبناء الإله. هللويا!
دراسة أخرى:
1 كورنثوس 18:1 “فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ الْإِلَهِ.” (RAB).
متى 19:28-20 “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ.“ (RAB).
2 كورنثوس 18:5-20 “وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ.”(RAB).
24 فبراير 2024
الراعي كريس
شاهد لجيلك
“وَنَحْنُ شُهُودٌ لَهُ بِهذِهِ الأُمُورِ (ريما)، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ أَيْضًا، الَّذِي أَعْطَاهُ الْإِلَهُ لِلَّذِينَ يُطِيعُونَهُ.” (أعمال 32:5) (RAB).
هل تعلم أن الإله يتوقع أصدقاءك وزملاءك، وشركاءك في تجارتك، وزملاء العمل، وزملاء الدراسة، وأفراد الأسرة، والمستأجرين، وجميع أولئك الذين على صلة بك ولم يولدوا ثانية بعد، أن يسمعوا الإنجيل من خلالك، لخلاصهم؟ إنهم جميعًا متمسكون بالثقة التي استودعك إياها الإله. ويحملك المسؤولية كشاهد لهم.
أنت الشاهد لجيلك. لذلك، كن ملتزمًا بإحضار الخلاص لمن هم في عالمك. حينها يتحقق غرضك في الحياة. تصبح غصنًا مثمرًا، محققًا ما قاله يسوع في يوحنا 5:15، “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ.“ (RAB).
أنت غصن مثمر، تحمل ثمار البر وتظهر أعمال البر. أنت تحمل بذور مملكة الإله بداخلك. هذه هي خدمتك الأولى في الحياة. تذكَّر كلمات يسوع: “لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ (مملكة) الْإِلَهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.” (متى 33:6) (RAB).
اجعل امتداد مملكته في الأرض أولويتك، وسيظهر مجده فيك ومن خلالك. عليك أن تدرك أنك مؤتمَن على نفس الرسالة التي أنقذت حياتك، الإنجيل.
عرف بولس ذلك. ولذلك أعلن في 1 تيموثاوس 11:1، وأكد: “حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْإِلَهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ.“ (RAB). تحمل المسؤولية بشكل شخصي للإنجيل وستعيش حياة مُرضية ومؤثرة تمامًا.
أُقِر وأعترف
أبويا، أشكرك على بركة إنك اعتبرتني أمينًا لأكون خادمًا للمصالحة. أشكرك على إنجيلك المجيد الذي أؤتمنت عليه. سأستمر في الكرازة به بجرأة في كل مكان ولكل شخص، حتى تمتلئ الأرض كلها من معرفة مجدك، ويمطر خلاصك وبرك على الأمم، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
2 كورنثوس 18:5-20 “وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ.”(RAB).
1 كورنثوس 16:9 “لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ (أنشر رسالة الإنجيل) فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ.“ (RAB).
مرقس 15:16 “وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).“ (RAB).
25 فبراير 2024
الراعي كريس
عش من أجل المسيح
“لأَنَّ حُبَّ الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا.“ (2 كورنثوس 14:5) (RAB).
هناك الكثير ممن لا يفهمون الهدف من الحياة. لذلك يعتقدون أن الحياة العظيمة هي عندما تجمع الكثير من الثروة أو الممتلكات الأرضية؛ لا. قال يسوع في لوقا 15:12، “… انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ (الوفرة من الممتلكات) فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ (ما يملكه)“ (RAB).
كما علّم أيضًا عن رجل ثري كان لديه محصول وفير لدرجة أنه احتاج إلى هدم مخازنه وبناء مخازن جديدة لتخزين محاصيله. لقد كان متحمسًا لأنه جهز الكثير من الإمدادات لنفسه.
ولكن بينما كان يستمتع بالتفكير في كل ما جمعه، جاء الإله إلى غرفته وقال: “…غَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟“ (لوقا 20:12) (RAB).
ما هو هدف حياتك في هذا العالم؟ لماذا أنت هنا؟ سبب وجودك هو أن تتأكد من أن إنجيل يسوع المسيح يصل إلى أقاصي الأرض. قال ربنا يسوع: “… اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).“ (مرقس 15:16) (RAB). وفي متى 19:28 قال: “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ ….“ (RAB).
شخصن دورك في الإنجيل وقل مثل الرسول بولس: “حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْإِلَهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ.“ (1 تيموثاوس 11:1) (RAB). تذكر ما قاله الرب له في أعمال 16:26، “… لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا …“ (RAB).
نحن شهوده. ينبغي أن يكون هذا ما يلهمك. قد لا تكون قسًا، أو كارزًا، أو معلمًا، أو نبيًا، أو رسولًا، لكنك خادم المصالحة، مدعو لتكون رابح النفوس. لذا، عش حياتك للمسيح بلا تحفظ! مهما حدث، قف بثبات ليسوع المسيح ومملكته! اكرز بالإنجيل مهما حدث.
أُقِر وأعترف
مع المسيح صُلبت؛ فأحيا؛ ولكن لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ، وأنا أعيش من أجله. لقد جعلني رابح نفوس شغوفًا، وملتزمًا وشجاعًا، واليوم، من خلالي، يقبل الكثيرون الإنجيل بكل سرور ويتحولون إلى المملكة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
غلاطية 20:2 “مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.“ (RAB).
رومية 13:10-15 “لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ».“ (RAB).
1 كورنثوس 16:9 “لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ (أنشر رسالة الإنجيل) فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ.“ (RAB).
26 فبراير 2024
الراعي كريس
مولود من أجل الحياة الفُضلى
“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها).“ (أفسس 10:2) (RAB).
في يوحنا 10:10، قال يسوع، “… وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.” (RAB). أنت لم تُولد لتعيش فقط، بل لتعيش الحياة الفُضلى التي أعدها الإله لك مسبقًا – حياة ممتازة.
هذا هو السبب الذي يجعلك دائمًا مليئًا بالبهجة والقوة، وتقوم بأشياء عظيمة، وتبارك عالمك كل يوم. لقد أعطاك حياة عظيمة. حياة من الهدف، والقوة، والوفرة. لا يهم التحديات التي تواجهها؛ أنت منتصر في المسيح يسوع.
لقد أعطاك يسوع حياة تتجاوز هذا العالم، حياة أسمى من انحطاط وفساد هذا العالم الساقط؛ حياة إلهية. مجدًا للإله! ربما كنت تعيش في خوف بسبب بعض التشخيصات التي أجراها الأطباء بشأن صحتك؛ الحياة التي فيك أعلى من المرض.
يقول الكتاب في رومية 10:8، “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.” (RAB). لقد وصلت إلى المكان الذي فقد فيه المرض قبضته عليك. لذلك، تخلص من المخاوف.
الذي فيك أعظم من أي مرض قد يحاول أن يلتصق بك: “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” ( 1 يوحنا 4:4) (RAB). لقد تغلبت على مرض السكري، أو مشاكل القلب، أو ألم الصدر، أو السرطان، أو الأورام الليفية، أو أي تحدي صحي قد يكون! عش واستمتع بحياتك بصحة سليمة، وازدهار، وسلام، وفرح لا يوصف ومجيد. هللويا!
أُقر وأعترف
أنا أعيش الحياة الفُضلى المعدة لي قبل تأسيس العالم. أعيش في النصرة، والمجد، والسيادة وبر المسيح كل يوم. أنا ناجح؛ وأعيش بصحة جيدة، لأن حياة الإله في داخلي؛ جسدي هو هيكل الروح القدس! مبارك الإله!
دراسة أخرى:
أفسس 10:2 “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها).“ (RAB).
يوحنا 10:10 “اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.” (RAB).
27 فبراير 2024
الراعي كريس
وفرة متزايدة
“كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ.“ (يعقوب 17:1) (RAB).
هناك خطأ ما عندما يبدأ الشخص الذي كان في وضع جيد جدًا من الناحية المالية في السابق، وفجأة يواجه مشاكل مالية طويلة الأمد لا يمكن تصورها. وإلى أن يدرك هذا الفرد أن هذه ليست خطة الإله لأي من أبنائه، فقد يلوم الظروف، أو الحكومة أو الأشخاص الآخرين من حوله على مأزقه.
وقد يلوم نفسه أيضًا على اتخاذ إجراءات معينة لا ينبغي له القيام بها. لكن السؤال هو: هل هو يعرف الحق حقًا؟ من المهم أن تعرف مَن أنت، ومَن هو الإله، وما لديك فيه، ومَن هو بالنسبة لك. الإله هو مصدرك.
يقول الكتاب إننا ورثة الإله ووارثون مع المسيح. في المسيح، ازدهارك ثابت ومتزايد. إنه من مجد إلى مجد. نحن لا نرتفع لننحدر. لا يهم مستوى التضخم، ومدى عدم استقرار الاقتصاد العالمي، عندما تدرك أن مصدرك الحقيقي هو الرب، ستكون مستقلًا عن الظروف، وغير منزعج من حالة الاقتصاد العالمي.
يعلن الكتاب كيف يكون الشخص المبارك من الرب. “فَإِنَّهُ يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عَلَى مِيَاهٍ، وَعَلَى نَهْرٍ تَمُدُّ أُصُولَهَا (جذورها)، وَلاَ تَرَى إِذَا جَاءَ الْحَرُّ، وَيَكُونُ وَرَقُهَا أَخْضَرَ، وَفِي سَنَةِ الْقَحْطِ (الجفاف) لاَ تَخَافُ (لا تهتم)، وَلاَ تَكُفُّ عَنِ الإِثْمَارِ.” (إرميا 8:17) (RAB). يخبرك هذا شيئًا عن اتساق ازدهار شعب الإله، كونهم متبعين خطط الإله.
جزء من ميراث الخلقة الجديدة هو أنك متصل بمصدر لا ينتهي. المصدر الخاص بك لا يجف أبدًا. مصدرك ليس الحكومة، أو المجتمع، أو وظيفتك، أو تجارتك أو عائلتك أو أي شخص آخر من هذا القبيل؛ بل إنه الرب. انظر إليه وثق به فيما يتعلق بأموالك بينما تتصرف وفقًا لمبادئه من أجل الوفرة المالية.
أُقِر وأعترف
الرب راعيّ – يطعمني، ويرشدني ويحميني. لا يعوزني شيء! في مراعٍ خضراء يربضني. وإلى مياه الراحة يوردني! لذلك، أسلك في رخاء متزايد، وأمتلك ما يكفي بحيث لا أحتاج إلى مساعدة أو دعم وأنا مُجهز بوفرة لكل عمل صالح وتبرع خيري! مجدًا للإله!
مزمور 1:1-3 “طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يَهْوِهْ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلًا. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.” (RAB).
2 كورنثوس 8:9 “والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ.“ (RAB).
لوقا 38:6 “أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ».“ (RAB).
28 فبراير 2024
الراعي كريس
حياتك مُخططة بعناية من قبل الإله
“كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْحُبِّ، إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ، لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ.” (أفسس 4:1-6) (RAB).
انظر للأزمنة المُستخدمة في ما قرأناه للتو! انظروا ماذا لدينا! إنه جزء من الأسباب التي تجعلك لا تفكر أبدًا في الضعف، أو الفشل، أو الهزيمة، أو الفقر أو المرض. لقد تم تعيين حياتك مسبقًا وتخطيطها بعناية من قبل الإله لمدح نعمته. لقد خطط مسبقًا أن يربينا في المسيح لمدح مجد نعمته، حتى عندما يرانا الناس يقولون: “واو، الرب عظيم!”
إنه يوازي شيئًا مشابهًا لما يقوله الكتاب في أفسس 10:2: “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها).“ (RAB). لقد رسم لك حياة مميزة. مجدًا للإله.
هذا يعني أنه لا يوجد مكان للإحباط، والحزن، والكآبة في حياتك. لا داعي للغيرة أو الحسد من أي شخص. لقد خُلقت لحياة ممتازة. لقد خطط كل شيء يتعلق بحياتك بعناية؛ لا أحد منّا خطأ.
لا يوجد شيء في حياتك لم يعلم الإله أنه قادم؛ لا توجد مفاجآت. وكل هذا مبني على حكمته الفائقة. اقرأ الآية الافتتاحية حتى الآية الثامنة؛ يقول: “الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ (فهم).” (RAB).
بمعنى آخر، لا يوجد شيء في حياتك خارج إطار المفهوم الإلهي. لقد فعل بالفعل كل ما كان عليه أن يفعله لكي تكون حياتك دفقًا مستمرًا من الشهادات. لذلك، عش كل يوم بفرح وبتسبيح. هللويا!
صلاة
أبويا الغالي، إنني أعيش بفرح كل يوم، وأسبحك، عالمًا أن طبيعتك في داخلي، وأن لي أيضًا علامتك المميزة. لقد خُلقتَ لأعمال صالحة، ولأعيش الحياة الصالحة التي رتبتها لي مسبقًا. لا مجال للإحباط، والحزن، والكآبة في حياتي، لأنني كائن سامي، خُلقتَ بلا عيب. أعمل بشكل مثالي وممتاز من أجل مجدك. آمين.
دراسة أخرى:
أفسس 10:2 “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها).“ (RAB).
يعقوب 18:1 “شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.” (RAB).
إرميا 11:29 “لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ يَهْوِهْ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً (آخرة متوقَعة).” (RAB).
29 فبراير 2024
الراعي كريس
بره بدل طبيعتك الخاطئة
“فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، ….“ (رومية 14:6) (RAB).
يقول الشاهد الافتتاحي إن الخطية لن تسود عليك؛ وذلك لأن الرجل أو المرأة المولودون ثانية يولدوا بلا خطية. في آية سابقة، سأل الرسول بولس سؤالًا مثيرًا للتفكير، وهو يتكلم عن برنا، وخلاصنا والنعمة التي نلناها من الإله وكيف حدث الأمر: “… نَحْنُ الَّذِينَ مُتْنَا عَنِ الْخَطِيَّةِ، كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟“ (رومية 2:6) (RAB).
لم يكن بولس يشير إلى نفسه وإلى الرسل الآخرين فحسب، بل إلينا جميعًا؛ نحن أموات عن الخطية. وهذا يعني أن الخطية ليس لها سلطان عليك، لأن طبيعة البر حلت محل طبيعة الخطية.
تعرفنا 1 كورنثوس 56:15 أن قوة الخطية هي الناموس، ولكن نفس الشيء الذي أعطى الحياة للخطية، وهو الناموس، قد أبطله يسوع. يقول في رسالة أفسس 14:2-15، “لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ، أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلًا بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَانًا وَاحِدًا جَدِيدًا، صَانِعًا سَلاَمًا.” (RAB).
لقد أعطانا الرب يسوع النصرة على الخطية، والموت والقبر! لقد صرنا، ليس فقط أبرارًا، بل بر الإله في المسيح يسوع. انظر إلى نفسك في هذا الضوء. ومن ناحية أخرى، فإن الإنسان غير المتجدد، أي الشخص الذي لم يولد ثانيةً، هو خاطئ بالطبيعة، ومستعبد للخطية. لا يمكنه إلا أن يخطئ، حتى عندما لا يريد ذلك، لأنه يمتلك طبيعة الخطية.
لكن هذا ليس هو الحال معك؛ أنت بار بطبيعتك. جعلك الإله ذلك. إن برك هو عطية من الإله (رومية 17:5)، وهذا البر يمنحك القدرة على فعل الصواب والعيش بشكل صحيح.
لا يوجد شيء يمكنك القيام به بمفردك، من خلال كمالك البشري لتصبح بارًا. وبالمثل، لا يوجد أيضًا أي شيء يمكنك القيام به أو عدم القيام به يجعلك أقل برًا أمام الإله. أنت بار مثل كما يسوع بار، لأنه استبدل طبيعتك الخاطئة ببره.
أقر وأعترف
إذ قد تبررتُ بالإيمان، صرتُ بارًا؛ أنا بلا خطية، لأن المسيح أعطاني حياة جديدة. لقد استبدل طبيعتي الخاطئة ببره. والآن أنا حي للإله، وأعيش للبر؛ مغتسل؛ مقدس ومبرر باسم الرب يسوع، وبروح إلهنا. آمين!
دراسة أخرى:
رومية 1:6-14