منوعات وفنون

د . ساره احمد مؤنس تكتب … اهميه وثيقه الاخوه الانسانيه

مقدم من د / ساره احمد مؤنس

مؤسسة اديان – معهد المواطنة وإدارة التنوع

تعزيز الأخوة الإنسانية والسلم العالمي

استضافت دولة الإمارات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وسبل تعزيزه عالمياً، كما يهدف إلى التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية.

اليوم العالمي  الدولي للأخوة الإنسانية

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بالإجماع يعلن يوم 4 فبراير “اليوم الدولي للأخوة الإنسانية”، ضمن مبادرة قدمتها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وسيحتفل المجتمع الدولي بهذا اليوم سنوياً ابتداءً من عام 2021.

وأشار القرار إلى اللقاء الذي عُقد بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بتاريخ 4 فبراير 2019 في أبوظبي، والذي أسفر عن التوقيع على “وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك”.

وأكد القرار على المساهمات القيمة للشعوب من جميع الأديان والمعتقدات للإنسانية، وعلى دور التعليم في تعزيز التسامح والقضاء على التمييز القائم على أساس الدين أو المعتقد، وأثنى على جميع المبادرات الدولية والإقليمية والوطنية والمحلية والجهود التي يبذلها القادة الدينيون لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.

ما هي بنود وثيقة الأخوة الإنسانية؟

صدر عن المؤتمر “وثيقـة الأخــوة الإنســانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك” ووقع عليها شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية. وتؤكد الوثيقة على ما يلي:

1.أن التعاليم الصحيحة للأديان تدعو إلى التمسك بقيم السلام وإعلاء قيم التعارف المتبادل والأخوة الإنسانية والعيش المشترك؛

2.أن الحرية حق لكل إنسان: اعتقادا وفكرا وتعبيرا وممارسة، وأن التعددية والاختلاف في الدين واللون والجنس والعرق واللغة حكمة لمشيئة إلهية، قد خلق الله البشر عليها، وجعلها أصلا ثابتا تتفرع عنه حقوق حرية الاعتقاد، وحرية الاختلاف، وتجريم إكراه الناس على دين بعينه أو ثقافة محددة، أو فرض أسلوب حضاري لا يقبله الآخر.

3.أن العدل القائم على الرحمة هو السبيل الواجب اتباعه للوصول إلى حياة كريمة، يحق لكل إنسان أن يحيا في كنفها.

4.أن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس، من شأنه أن يسهم في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءا كبيرا من البشر.

5.أن الحوار بين المؤمنين يعني التلاقي في المساحة الهائلة للقيم الروحية والإنسانية والاجتماعية المشتركة، واستثمار ذلك في نشر الأخلاق والفضائل العليا التي تدعو إليها الأديان، وتجنب الجدل العقيم.

6.أن حماية دور العبادة، من معابد وكنائس ومساجد، واجب تكفله كل الأديان والقيم الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية، وكل محاولة للتعرض لدور العبادة، واستهدافها بالاعتداء أو التفجير أو التهديم، هي خروج صريح عن تعاليم الأديان، وانتهاك واضح للقوانين الدولية.

7.أن الإرهاب البغيض الذي يهدد أمن الناس، سواء في الشرق أو الغرب، وفي الشمال والجنوب، ويلاحقهم بالفزع والرعب وترقب الأسوأ، ليس نتاجا للدين – حتى وإن رفع الإرهابيون لافتاته ولبسوا شاراته – بل هو نتيجة لتراكمات الفهوم الخاطئة لنصوص الأديان وسياسات الجوع والفقر والظلم والبطش والتعالي؛

8.أن مفهوم المواطنة يقوم على المساواة في الواجبات والحقوق التي ينعم في ظلالها الجميع بالعدل لذا يجب العمل على ترسيخ مفهوم المواطنة الكاملة في مجتمعاتنا؛

9.أن العلاقة بين الشرق والغرب هي ضرورة قصوى لكليهما، لا يمكن الاستعاضة عنها أو تجاهلها، ليغتني كلاهما من الحضارة الأخرى عبر التبادل وحوار الثقافات؛

10.أن الاعتراف بحق المرأة في التعليم والعمل وممارسة حقوقها السياسية هو ضرورة ملحة، وكذلك وجوب العمل على تحريرها من الضغوط التاريخية والاجتماعية المنافية لثوابت عقيدتها وكرامتها؛

11.أن حقوق الأطفال الأساسية في التنشئة الأسرية، والتغذية والتعليم والرعاية، واجب على الأسرة والمجتمع، وينبغي أن توفر وأن يدافع عنها، وألا يحرم منها أي طفل في أي مكان؛

12.أن حماية حقوق المسنين والضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة والمستضعفين ضرورة دينية ومجتمعية يجب العمل على توفيرها وحمايتها بتشريعات حازمة وبتطبيق المواثيق الدولية الخاصة بهم.

وطالبا شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية بأن تصبح هذه الوثيقة موضع بحث وتأمل في جميع المدارس والجامعات والمعاهد التعليمية والتربوية؛ لتساعد على خلق أجيال جديدة تحمل الخير والسلام، وتدافع عن حق المقهورين والمظلومين والبؤساء في كل مكا

ااعجبني كثير

أن الحرية حق لكل إنسان: اعتقادا وفكرا وتعبيرا وممارسة، وأن التعددية والاختلاف في الدين واللون والجنس والعرق واللغة حكمة لمشيئة إلهية، قد خلق الله البشر عليها، وجعلها أصلا ثابتا تتفرع عنه حقوق حرية الاعتقاد، وحرية الاختلاف، وتجريم إكراه الناس على دين بعينه أو ثقافة محددة، أو فرض أسلوب حضاري لا يقبله الآخر.

ماذا تعني وثيقة الاخوة الانسانية؟

وثيقة عن الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش معا يحملُ الإيمانُ المؤمنَ على أن يَرَى في الآخَر أخًا له، عليه أن يُؤازرَه ويُحبَّه

ماهي أسس الأخوة الإنسانية؟

آداب الإخوة الإنسانية

تحقيق المساعدة والمعاونة عند الحاجة، وبذل المعروف. توفر رابطة المؤاخاة في الله تعالى، وتجنّب أن تكون هذه العلاقة لحاجة ومصلحة. تحقيق المحبة في الله، وأن تشمل الأخوّة الصحبة الصالحة التي تنشر الود، والسعادة، والرفق، واللين

ما هي حقوق الأخوة؟

ومن الحقوق المشتركة بينهم وبين غيرهم من المسلمين غير أن حقهم فيها آكد : أن تسلِّم عليه إذا لقيتَهم ، وتجيبهم إذا دعوْك ، وتشمتهم إذا عطسوا ، وتعودهم إذا مرضوا ، وتشهد جنازتهم إذا ماتوا ، وتبر قسمهم إذا أقسموا عليك ، وتنصح له إذا استنصحوك ، وتحفظهم بظهر الغيب إذا غابوا عنك ، وتحب له ما تحب لنفسك وتكره له ما تكره لنفسك ،

من هوصاحب فكرة وثيقة الأخوة الإنسانية؟

تعتبر وثيقة الأخوة الإنسانية التي رأت النور في العاصمة أبو ظبي في الرابع من فبراير عام 2019 ، عندما وقع عليها فضيلة الإمام الكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، واحدة من أهم الوثائق في مسيرة البشرية، من حيث سعي بني البشر للعيش بسلام وأمان بالعيش المشترك

 …ما هي اثار الاخوة الانسانية؟

تُعتبر الأخوة واجب على كل فرد أن يتعامل معها كعبادة أمره الله تعالى بها؛ لتقوى علاقات المجتمع ووتزرع المواطنه والموأخاه واحترام الاخر

ما هي فوائد الاخوه الانسانيه؟

أن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس، من شأنه أن يسهم في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءا كبيرا من البشر.

تكلمنا كثير في وثيقه الاخوه عن ترسيخ قيم المواطنه… فما هي المواطنه اهميه ترسخها

ان مفهوم المواطنة يقوم على المساواة في الواجبات والحقوق التي ينعم في ظلالها الجميع بالعدل… جميع المواطنين لذا يجب العمل على ترسيخ مفهوم المواطنة الكاملة في مجتمعاتنا. أن العلاقة بين الشرق والغرب هي ضرورة قصوى لكليهما، لا يمكن الاستعاضة عنها أو تجاهلها، ليغتني كلاهما من الحضارة الأخرى عبر التبادل وحوار الثقافات. وتقبل اختلافات الاخر

ما هي قيم المواطنة؟

وتعني أن يتساوى جميع أفراد الوطن في الواجبات والحقوق، وتوفير مختلف الفرص أمامهم بغض النظر عن كل من معتقداتهم الفكرية وعقائدهم الدينية المختلفة، وكذلك انتماءاتهم السياسية أيضاً، ولتحقيق ذلك لا بد من وجود ضمانات قانونية في الدستور ووجود قضاء نزيه وعادل، ينصف أفراد الدولة الذين قد يتعرضون لنوع من الانتهاك في حقوقهم

ماهي حقوق المواطنة؟

توصلت الدراسة إلى أن أهم حقوق المواطن وفقًا لعقد المواطنة: الحق في الحماية والأمن، والحق في حرية الاعتقاد، والحق في التعبير عن الآراء والمعتقدات، والحصول على الجنسية، والحق في المشارکة السياسية والحياة العامة للوطن، إضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، کالحق في العمل والسکن والرعاية الصحية.

ماهي أهمية المواطنة؟

المساعدة في حل المشكلات الاقتصادية  والاجتماعية التي تواجه الوطن والمجتمع. والدول أيضا وتنمية روح المشاركة في المجتمع.

تعزيز قيم المواطنة والقيام بالواجبات والمسؤوليات تجاه الوطن والمجتمع. تعزيز

 الشعور بالانتماء وأن الفرد جزء مهم من المجتمع

الخاتمه

تخيلوا معي لو ترسخت قيم المواطنه في إطار وثيقة الاخوه الانسانيه

لو ترسخت قيم المواطنة وثيقة الأخوة الإنسانية، سيشهد العالم تحولاً إيجابياً هائلاً على مختلف الأصعدة. إليك بعض الأمثلة:

مجتمعات أكثر سلاماً:

 ستنخفض معدلات العنف والجريمة بشكل ملحوظ.

 ستحل ثقافة الحوار والتفاهم محل ثقافة الصراعات والنزاعات.

 ستتعزز مشاعر التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.

مجتمعات أكثر ازدهاراً:

 ستزدهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 ستتقلص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية.

 ستحصل جميع فئات المجتمع على فرص متساوية.

**مجتمعات أكثر عدلاً:**

* ستُحترم حقوق الإنسان بشكل كامل.

* ستُحاسب جميع أفراد المجتمع على قدم المساواة أمام القانون.

* ستُحارب جميع أشكال التمييز والظلم.

**مجتمعات أكثر إنسانية:**

* ستُبنى العلاقات على أساس الاحترام والتقدير المتبادل.

* ستنتشر ثقافة التعاون والتكافل الاجتماعي.

* ستُحترم البيئة وتُحافظ على مواردها.

**عالم أكثر سلاماً:**

* ستُحل النزاعات الدولية بشكل سلمي.

* ستُعزز العلاقات بين الدول على أساس التعاون والاحترام المتبادل.

* ستُبنى ثقافة السلام والتعايش بين جميع شعوب العالم.

**هذا مجرد نموذج من الفوائد التي قد تتحقق لو ترسخت قيم المواطنة وثيقة الأخوة الإنسانية.**

**ولكن، ماذا نحتاج لكي نجعل هذا الحلم واقعاً؟**

* **نحتاج إلى تربية الأجيال القادمة على قيم المواطنة والاحترام المتبادل.**

* **نحتاج إلى نشر ثقافة الحوار والتفاهم بين مختلف أفراد المجتمع.**

* **نحتاج إلى دعم القوانين والمبادرات التي تعزز قيم المواطنة والعدالة.**

**إن تحقيق هذا الحلم ليس بالأمر السهل، ولكنه ممكن إذا تعاون جميع أفراد المجتمع.**

**فما هي الخطوات التي يمكننا القيام بها لتجسيد قيم المواطنة وثيقة الأخوة الإنسانية على أرض الواقع؟**

* **يمكننا البدء من أنفسنا، من خلال تطبيق قيم المواطنة في حياتنا اليومية.**

* **يمكننا نشر الوعي حول أهمية قيم المواطنة وثيقة الأخوة الإنسانية بين أفراد عائلاتنا وأصدقائنا.**

* **يمكننا المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تعزز قيم المواطنة والتعايش.**

* **يمكننا دعم المؤسسات التي تعمل على نشر قيم المواطنة والعدالة.**

**كل خطوة نقوم بها، مهما كانت صغيرة، ستساهم في تحقيق هذا الحلم.** فلنعمل جميعاً من أجل بناء مجتمعات أكثر سلاماً وازدهاراً وعدلاً وإنسانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×