صاحب أجمل ضحكة(بالصور)..حسن فايق . بقلم جرجس ابادير
العنوان ا أحمد إبراهيم خلوصي شبرا
سكن والدي في نفس الشقه بعد أن انتقل حسن فائق
الي سكن اخر في دوران شبرا
ثم انتقل الي سكن اخر في اول دوران شبرا
وكان له ايضا صيدلية في نفس الشارع
العنوان: ٢٧ ش يعقوب ارتين – مصر الجديدة
الي الان يعيش احفاده في هذا السكن
اسمه الكامل (حسن فايق محمد الخولي) ولد في الدقهلية لأسرة متوسطة في 17 من شهر يناير عام 1898، وانتقل مع أسرته إلى الإسكندرية بسبب عمل والده في الجمارك، وبعد ذلك انتقلوا إلى حي شبرا بالقاهرة، وبعد أن حصل على الشهادة الابتدائية أقام والده حفل له غنى به أغاني للنجم سلامة حجازي، غنى بأداء أعجب الحضور ومن هنا بدأت موهبته بالغناء والمونولوج.
ثم عمل في محل لبيع الملابس، وقد عشق الفن من خلال المطرب سلامة حجازي، والذي كان صديقاً لوالده وكان يحفظ أغنياته، ولكن والده رفض عمله بالفن وهذا ما جعله يبدأ مشواره بعد وفاة والده وبالتحديد وهو في السادسة عشر من عمره.
وذلك من خلال مسرحية “ فران البندقية ” مع روز اليوسف، وانضم بعدها لفرقة عزيز عيد، ومن ثم قام بتكوين فرقة افتتحها بمسرحية “ ملكة جمال ” في عام 1919
وبدأ وقتها بإلقاء المونولوجات
والتي كان يعمل على تأليفها وتلحينها بنفسه وكان من خلالها ينتقد المجتمع
كما قام أيضاً بتأليف وتلحين مونولوجات لغيره من الفنانين
وهو صاحب ضحكة مميزة
التي صرح أنه اكتسبها من شخص عجوز شاهده في إحدى الحفلات
وشعر بأنها كوميدية ومميزة وتصلح لأن تكون ضحكته في الأدوار التي يقدمها
حتى تحولت مع الوقت لضحكته الدائمة
ليصبح بذلك صاحب أجمل ضحكة في تاريخ السينما المصرية.
حياة الشخصية
تزوج حسن مرتين
الأولى من السيدة نعيمة صالح، والتي عاش معها أربعين عاماً
ولديهما ابنتان هما وداد وعليا
بعد وفاتها تزوج للمرة الثانية من فتاة تصغره بثلاثين عاماً
كان عمره وقتها 60 عاماً، وهي الزوجة التي رفضتها ابنتيه
فتعرض للهجوم من قبل الصحافة والانتقادات
على الرغم من أنه كان لا يحب الحديث عن حياته الشخصية في الإعلام
لكنه دافع عن زواجه بأنه تعود على الحياة الأسرية
و أنه كبير في السن ويحتاج للرعاية.
️وفاته
الفنان الراحل حسن فايق عانى كثيراً من محنة المرض التي سببت له الحزن والشقاء
حوالي 15 عاماً
جلس في أحد الأيام بمحل للأحذية، فشعر بفنجان القهوة يرتعش في يده.
ثم سقط على ثيابه، وتقدم أحد الأطباء الذي تصادف وجوده في المكان
ليقول بأنه أصيب بالشلل النصفي
لم يقتصر الأمر على المرض فقط
كما أنه عانى أيضاً من تجاهل المسئولين لعلاجه
فاضطر أن يرسل مذكرة للمسئولين للتدخل من أجل علاجه
فكان يعالج على فترات على نفقة الدولة
كان لم يعد يزوره أحد من أصدقائه الفنانين
لم يخفف عنه قليلاً سوى القرار الذي أصدره الرئيس السادات بصرف معاش استثنائي له.
عاش سنواته الأخيرة ما بين المنزل والمستشفى التي كان يتلقى فيها جلسات العلاج
ولم يخرج من المنزل سوى مرات قليلة
في أحد المرات جاءه الحنين لمسرح الريحاني
فتحامل على نفسه وترك منزله وذهب للمسرح، وجلس في شباك التذاكر يتأمل الجمهور، فانهمرت دموعه وزاد اكتئابه
فى مرة ثانية حضر حفلاً أقيم في مستشفى العجوزة للترفيه عن أبطال حرب أكتوبر
في حضور جيهان السادات
قبل وفاته بأسبوع أصيب بهبوط عام
دخل المستشفى، وفى يوم 14 سبتمبر عام 1980
توفي نجم الكوميديا عن عمر يناهز 82 عام
ابن شبرا الذي عاش في شبرا مده طويله من عمره في شارع خلوصي
ذلك الشارع الذي سكنه كثير من الفنانين
فكان يسكن بجواره حسين رياض و ساميه رشدي
حين انتقل من هذا الشارع انتقل الي سكن علي بعد أمتار في الدوران
كانت تعاكسه في ذلك الوقت طفله صغيره أصبحت الفنانه رجاء حسين فيما بعد
الي انتقل الي مصر الجديده
حسن فايق كان من الفنانين اللى عندهم صنعة فى ايديهم
عمنا حسن فايق قرر انه يفتح صيدلية فى أول روض الفرج
تقريبا صيدلية الألفي
جاب صيدلى ابن حلال عينه مدير الصيدلية وسماها بإسمه
فى وقت فراغه لما مكنش عنده شغل كان بيروح حسن فايق الصيدلية
زى ما انتم شايفين فى الصورة كده
يحضر شربة زيت أو يساعد مدير الصيدلية
فى تحضير الروشتات..
جرجس أبادير