حسن الصباح بين التاريخ وقيادة الشيطان
لقد شارك الفنان المصري كريم عبد العزيز تجسيد قصة حقيقية لنوعاً من البراعة والفن، قد قدمها مع المخرج بيتر ميمي عن قصة شخص كاذب قد أثر في التاريخ إسمه حسن الصباح.
ولد هذا الشخص في مدينة إيرانية حوالي عام 1037م . وحوالي سنة 47 هـ. وأتخذ مذهب الشيعي الى لإنه خطط تخطيط جيداً لكي يهيمن بنوعاُ ما من السلطة والقيادة الدكتاتورية القسوى، والتي أستخدم فيها جهل البعض ليخدعهم بمكره ودهاءه . وأتخذ أفكاره من الكتب الأسماعيلية والفاطمية ليصنع ثقافة جديدة بعد أن ترك مدينة أصفهان.
لقد صنع مسلسل الحشاشين فكرة بارعة لفكرة حسن الصباح وهي ظهور شيطان يقوده ويشبعه بكبرياءه من بدايته وهو طفل صغير متعلقاً في البئر . فقد أثر الشيطان في قيادته حتى أقنعه بفكره الكاذب إنه صاحب مفتاح الجنة .
لقد أقنع حسن الصباح نفسه بكذبة كبيرة قد قاده الشيطان بها وهو إله يطبق العدل والرحمة وانهاء الحياة والسعادة والدمار أيضاً. لقد كان الشيطان يقوده بنوعاً ما من الذكاء الغير بشري حتى قاده أن يقتل إبنه وكأنه يطبق عدل الله. وقد ضحى حسن الصباح كي يقتل زوجته وحبيبة وشريكة كفاحه لإنها لم تخضع له أيضاً. لقد صنع قلعة الموت ليكون إلهاً لها ، حتى خدعه برزك بعد أن قتل إبنه الثاني مستخدماُ مفس الدهاء بأن إبنه قد صعد للسماء. وقد أصيب الصباح بخلل عقلي في أواخر أيامه حتى مات عام 1124م
بقلم مينا جورج