منوعات وفنون

دس السم في العسل.. هل الدراما تسهل الخيانة الزوجية أم تحارب آفة مجتمعية .. بقلم احلام المخزنجي

تنتشر في مجتمعاتنا العربية العلاقات والخيانات الزوجية بشكل كبير، وهذا شئ جديد وغير مألوف على المجتمعات الشرقية.

ظهر البعض وارجع انتشار تلك العلاقات وتشعبها داخل البيوت هو زيادة الإختلاط وعدم الإلتزام بمعايير وآداب الإختلاط في العمل، وأيضًا هو بسبب سوء استخدام مواقع التواصل الإجتماعي.

وجاء رأي أخر وجه الاتهام الى ذلك الزوج الذي يتتبع النساء ويقوم بمحاولات عديدة للوصول إلى ضحيته وايهامها بمدى حزنه وعدم وجود تفاهم بينه وبين زوجته، ومحاولة اظهار اجمل صفاته والكذب على تلك المرأة المخدوعة للوصول الى غايته غير مبال بالأسرة ولا الدين ولا المجتمع.

وقد كان للدراما التليفزيونية نصيب الاسد من النقد وأن الكتاب والفنانين يقوموا بدس السم في العسل بسبب إظهار تلك العلاقات بل ورسم شخصيات تلك الأعمال بأجمل الصفات حتى تكسب تعاطف المشاهدين بل تجعل المشاهد يقوم بمحاكاة ما يتعرض له من مادة درامية من غير وعي.

ففي الآونة الأخيرة تم عرض مسلسل “وتر حساس” والذي تناول قصة خيانة البطلة لابنة خالها ونشأت قصة حب بينها وبين زوج ابنة خالها، كما عرض المسلسل عدة خيانات وعلاقات جريئة لا تناسب قيمنا وعاداتنا العربية.

أيضًا مسلسل “أنا شهيرة… أنا الخائن” عرض قصة الخيانة وأوضح الفرق بين خيانة المرأة لزوجها وخيانة الرجل لزوجته ودخوله في علاقات أخرى.

مسلسل “أزمة منتصف العمر” وقد عرض علاقة عاطفية بين زوجة الأب وزوج الابنة، مما جعل العديد من متابعي العمل ورواد السوشيال ميديا يهاجموا تلك الاعمال بأنها توحي للمشاهد بسهولة ويسر تلك العلاقات.

على غرار الأعمال الدرامية قديمًا التي كانت تضع حدودًا للعلاقات، وتعزز قيمة الأسرة في المجتمع والترابط بين الزوج والزوجة والأبناء كمسلسل “يوميات ونيس” الذي جعل من بطل العمل نموذج مثالي للأب والزوج الذي رفض حب زميلته في العمل واختار اسرته وزوجته.

مسلسل “قصة الأمس” والذي عرض الجزاء من جنس العمل للاب الذي ترك زوجته وابناؤوه ودخل في علاقة عاطفيه مع صديقه زوجته، وغيرها من الأعمال التي تبرز قيمنا المجتمعية الجميلة.

فالدراما سلاح ذو حدين يجب الحرص والتوعية وارشاد الصغار بل والكبار انه ليس كل ما نتعرض له ونشاهده من الاعمال يكون مناسب لنا و نرشد صناع الاعمال الفنية ان الأعمال الواقعية من الممكن أن تقدم بشكل مختلف يساعد في تقديم القيم الحميدة بعيدًا عن الأفكار الغربية التي لا تناسب مجتمعنا.

تنتشر في مجتمعاتنا العربية العلاقات والخيانات الزوجية بشكل كبير، وهذا شئ جديد وغير مألوف على المجتمعات الشرقية.

ظهر البعض وارجع انتشار تلك العلاقات وتشعبها داخل البيوت هو زيادة الإختلاط وعدم الإلتزام بمعايير وآداب الإختلاط في العمل، وأيضًا هو بسبب سوء استخدام مواقع التواصل الإجتماعي.

وجاء رأي أخر وجه الاتهام الى ذلك الزوج الذي يتتبع النساء ويقوم بمحاولات عديدة للوصول إلى ضحيته وايهامها بمدى حزنه وعدم وجود تفاهم بينه وبين زوجته، ومحاولة اظهار اجمل صفاته والكذب على تلك المرأة المخدوعة للوصول الى غايته غير مبال بالأسرة ولا الدين ولا المجتمع.

وقد كان للدراما التليفزيونية نصيب الاسد من النقد وأن الكتاب والفنانين يقوموا بدس السم في العسل بسبب إظهار تلك العلاقات بل ورسم شخصيات تلك الأعمال بأجمل الصفات حتى تكسب تعاطف المشاهدين بل تجعل المشاهد يقوم بمحاكاة ما يتعرض له من مادة درامية من غير وعي.

ففي الآونة الأخيرة تم عرض مسلسل “وتر حساس” والذي تناول قصة خيانة البطلة لابنة خالها ونشأت قصة حب بينها وبين زوج ابنة خالها، كما عرض المسلسل عدة خيانات وعلاقات جريئة لا تناسب قيمنا وعاداتنا العربية.

أيضًا مسلسل “أنا شهيرة… أنا الخائن” عرض قصة الخيانة وأوضح الفرق بين خيانة المرأة لزوجها وخيانة الرجل لزوجته ودخوله في علاقات أخرى.

مسلسل “أزمة منتصف العمر” وقد عرض علاقة عاطفية بين زوجة الأب وزوج الابنة، مما جعل العديد من متابعي العمل ورواد السوشيال ميديا يهاجموا تلك الاعمال بأنها توحي للمشاهد بسهولة ويسر تلك العلاقات.

على غرار الأعمال الدرامية قديمًا التي كانت تضع حدودًا للعلاقات، وتعزز قيمة الأسرة في المجتمع والترابط بين الزوج والزوجة والأبناء كمسلسل “يوميات ونيس” الذي جعل من بطل العمل نموذج مثالي للأب والزوج الذي رفض حب زميلته في العمل واختار اسرته وزوجته.

مسلسل “قصة الأمس” والذي عرض الجزاء من جنس العمل للاب الذي ترك زوجته وابناؤوه ودخل في علاقة عاطفيه مع صديقه زوجته، وغيرها من الأعمال التي تبرز قيمنا المجتمعية الجميلة.

فالدراما سلاح ذو حدين يجب الحرص والتوعية وارشاد الصغار بل والكبار انه ليس كل ما نتعرض له ونشاهده من الاعمال يكون مناسب لنا و نرشد صناع الاعمال الفنية ان الأعمال الواقعية من الممكن أن تقدم بشكل مختلف يساعد في تقديم القيم الحميدة بعيدًا عن الأفكار الغربية التي لا تناسب مجتمعنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×