منزل فيروز
عدي الزمن و مازال منزل فيروز كما هو يمتاز بالبساطة والشياكه
يتصدر الصالون لوحه تحمل وجه فيروز
تحت اسم Cici Sursock،
رسمتها الفنانة الكرواتية
جوستينا سيسي توماسيو سرسق عام 1980
وأهدتها للفنانه فيروز ” جارة القمر “
حيث كانت
جوستينا سيسي توماسيو قد تزوجت من
حبيب سرسق في القاهرة
ثم انتقل الزوجان للعيش في لبنان عام 1965
ليكون ذلك البورتريه عنوان ديكور منزل فيروز
الشيء الوحيد الذي لم يتغير عبر مرور السنوات
اللافت في الأمر أيضاً……
أن متابعين أشاروا إلى أن تلك اللوحة المعلقة في الخلفية
لم تكن الأولى
لفيروز بريشة جوستينا
إذ سبق و رسمت اللوحة نفسها عام 1969
لكن بالفحم
لتعيد رسمها بعد 11 عاماً بالألوان
وتقدمها لفيروز.
منزل فيروز
استقبلت فيه الشعراء والفنانين و الأدباء و الملوك والرؤساء
اخر الرؤساء الرئيس الفرنسي ماكرون
الذي أصرت العظيمه فيروز أن يزورها في منزلها لتكريمها ومنحها وسام فرنسا
بشرط أن يزورها بدون اي حراسه كضيف
و قد كان
فيروز صاحبة المقام الرفيع التي تحترم نفسها وفنها فاحترمها الجميع
لم تترك فيروز منزلها حتي أثناء الحرب الاهليه اللبنانيه
في السبعينات رغم شدة الحرب و الانفجارات التي كانت قريبه جدا من بوابة منزلها
كانت تسافر لحضور حفلات في كل عواصم العالم لتدعم لبنان لكن سرعان ما تعود لبيتها ببيروت فور انتهاء الحفل
رغم نصيحة الجميع بترك مقر اقامتها في اي بلد لكنها كانت ترفض
فهي لبنانيه مثل كل اللبنانين الموجودين بارض لبنان
فيروز ارزة لبنان الرمز و وجه لبنان
التي احبت لبنان
التب بكت علي لبنان حين كانت تغني للبنان
