الحركة المغولية…. جرجس ابادير
مؤسس الإمبراطوريّة المغوليّة ” أحد أفضل الإمبراطوريّات على مر التاريخ “
سمي بهذا الإسم بعد إنشائه لإمبراطوريّة المغول
مع آواخر حياة جانكيز خان
كان قد احتل جزء كبير من أوساط آسيا والصين.
ماذا يعني إسم جانكيز خان ؟؟؟؟؟؟
جانكيز خان تعني
قاهر العالم أو القوي
لكن إسمه الأصلي هوي تيمو جين
يعتبر خان رجل سفّاح وسفّاك للدماء وكان قائد عسكري شديد الصرامة.
كان يمتلك القدرة علي حشد الناس والجيوش من حوله
بدأ بالتوسّع تدريجيّاً للمناطق المحيطة حوله
سرعان ما كبرت مملكته حتى توسعت من كوريا شرقاً
لحدود للملكة الخوارزميّة الإسلاميّة غرباً
من سهول سيبيريا شمالاً لبحر الصين جنوباً …
جانكيز خان :
صاحب امبراطورية حكمت ربع الكرة الارضية.
لا معلم له على وجه الارض …،،ل
م يعرف قبره الى يومنا هذا
جانكيز خان هو
من أنشأ البريد السريع عبر طريق الحرير
لم يتوقف علي هذا فقط بل استغل هذا البريد
في ما يسمى اليوم بالمخابرات و الجوسسة لتامين حكمه،
حول اقتصاد امبراطوريته ضمن الامن و الحماية للتجار و للقوافل
و لاصحاب المال.
جانكيز خان
ابتكر اسلوب عقاب فريد من نوعه ضد الجنود المذنبين
لم يكن يعاقب الجندي المذنب بمفرده بل يعاقب كل زمرته
. لو كان هذا الجندي المخطيء ينتمي لسرية بها عشر جنود
فكان يقتلهم كلهم
لو كان معه مائة يقتلها كلها،
هذا ما جعل مسؤولية الفرد تقع على الجماعة
فكان الكل يسعى لبلوغ درجة الكفاءة و لا يسمحوا بالخطأ في وسطهم
كان محاربا ضربه بسهم قصد قتله
لكن أصيب الفرس و مات و نجى جانكيز خان
جمع الاسرى بعد المعركة و طلب منهم إظهار المحارب الذي وجه السهم نحوه
فخرج من بين السجناء محارب
قال له انا من رميتك بالسهم و كنت أقصد قتلك لكنني أخطاتك.
أعجب به جانكيز خان
و لقبه ب السهم و جعله من اكبر قادة جيشه و من أقرب مقريبه.
عندما يجتمع الدهاء العسكري و التخطيط الاقتصادي
و جانب من الرجولة و الشدة في الحكم
النتيجة
هي بناء امبراطورية تحكم ربع الكره الارضيه
جانكيز خان إمبراطور المغول
حاول دخول مدينة ” بخاري “
فعجز بسبب المقاومة الشرسه من أهلها ..
فكر بعد حصارها وأرسل لهم يقول …..
” من إستسلم منكم سيكون آمنا “
دبت الإنقسامات بين الأهالي إلي نصفين ……
نصف مصر علي القتال والمقاومة …..
نصف آثر السلامة كانت وجهة نظرهم أن أمانهم أهم
وامانهم في الإستسلام ل قوة وسطوة المغول وليس في مقاومتهم ..
أرسل جانكيز خان لمن آثر الإستسلام وطمعهم وقال ،،
” من عاوننا منكم سنوليه الأمور والسلطات والثروات في بلادكم “
أمدهم بالسلاح
دارت المعارك بين أفراد الشعب الواحد
جلس جانكيز خان يتابع حتي كانت
الغلبة للخونة والعملاء والجهلاء منعدمي الوعي و الوطنيه …
في النهاية
دخل مدينة ” بخاري ” وسحب السلاح من العملاء وقتلهم ..
إنتهت مهمتهم وحاربوا مجتمعهم مرتين …..
المرة الأولي
عندما إفترضوا أن أمانهم وأمان أولادهم هو الإنصياع والإستسلام وتصديق عدوهم ..
المرة الثانية
عندما باعوا أنفسهم وطمعوا في السلطة وقتلوا اهلهم وخربوا وطنهم ..
الجبناء والمستسلمين والعملاء و الخونة
هم آداة لها ثمن عندما ينتهي دورهم يصبحون ورقة محروقة مصيرها مزبلة التاريخ ..
خسروا الدنيا والآخرة ……
خزي في الدنيا وعذاب عظيم في الآخرة …..
مازلنا ورغم مرور مئات السنين
نحكي حقيقة ما حدث في تلك المدينة ” بخاري ” …
عندما إجـ ـتاح المغول أوروبا
تصدى لهم الجـ ــيش البولندي المكون من الفرسان والمشاة المدرعين بالحديد
في معركة ” لغنيتسا “
9 أبريل 1241م
فتظاهر المغول بالذعر وفروا هاربين
اندفع فرسان الجــ ـيش البولندي وراءهم و وصلوا إلى سهل مليء بالأعشاب
لا يعلمون أن هذا السهل الذي إستسهلوه سيكون قبورا لهم ..!!
المغول قد أشبعو هذه الحشائش بالزيت من قبل
لم يفطن الفرسان لذلك إلا حينما رأوا السهام النارية تنطلق نحوهم
فتحول هذا السهل إلى فرن لا نهائي يبتلع كل شيء
اصبحت دروعهم نار يشوي جلودهم.
من نجح بالفرار من النار وجد سهما يخترق عينه أو جبهته
قـ ــتل في تلك المذبــحة ستين ألفا من الجــيش البولندي
تقدم المغول بعدها وإجتاحوا المجر.
كان المغول من أمهر الرماة على مر التاريخ ولا يزالون
الفارس يتدرب على الرماية دوما وهو يركب فرسه
لا يرمي سهمه إلا عندما يتوافق النفس مع خطوات الفرس وهو يعدو.
يتدرب على الأهداف الثابتة والمتحركة من جميع الزوايا
حتى إن الواحد منهم كان يتربص بعدوه المدرع ينتظر أن يرفع سيفه ليصيبه
بلمح البصر في الفراغ تحت الإبط الذي يفصل بين درع الذراع ودرع الصدر.
كل هذا قبل أن ينهزم التتار شر هزيمه ويندحروا على يد جـيش المماليك
في موقعة ” عين جالوت “
٣ سبتمبر ١٢٦٠م
تحت قيادة السلطان ” سيف الدين قطز “
من المعتقدات الغريبة عند المغول
ه أن الإستحمام سيجعلك فريسة للتنانين لذلك لم يستحمو ولم يغسلو ثيابهم أبد !!!!ا!
كان معروفا أن لقبائل المغول عادات غريبة منها
ماهو مقبول ومنها ماهو سيء ومنها أيضا ما يثير الاشمئزاز
إحدى هذه العادات هي افتقارهم للنظافة بشكل كامل
فجميع من في الامبراطورية المغولية لا يستحمون.
ويعود سبب تلك العادة لخرافة قديمة تقول بأن التنانين كانت تسيطر على دورات المياه، واذا استحم أحدهم فيها سيؤدي ذلك إلى اتساخها
وبالتالي ستغضب التنانين المسيطرة عليها.
وكان الافتقار للنظافة ينطبق أيضا على ملابس المغول، فلم يكونوا يغسلونها أبدا مهما طال الزمان ولا يقومون بتبديلها حتى تصبح خرقا بالية
إلا بالمناسبات الخاصة جدا كالأعياد التي تتطلب زيا خاصا.
ولم تكن روائحهم الكريهة تزعجهم على الإطلاق بل كانت شيئا قيما
فعندما كان جنكيز خان، وهو قائدهم الذي وحد جميع قبائل المغول
يعطي ملابسه البالية لأحد كان هذا يعتبر فخرا للشخص
بسبب حصوله على شيئ من رائحته.