العالم المصري الدكتور”علي مصطفى مشرفة” الملقب بـ “إينشتاين العرب “


أعظم عالم في تاريخ الحضارة المصرية الحديثة كلها
قال عنه اينشتاين عندما توفي ” اليوم توفي نصف العلم “
الدكتور علي مصطفى مشرفة أحد السبعة الذين عرفوا سر الذرة على مستوى العالم
الذي وضع مع اينشتاين النظرية النسبية
هو الذي قام بإلاثبات الرياضي لها
1 – أول من قام ببحث لإيجاد مقياس للفراغ…
2 – وضع نظرية تفسير الإشعاع الناتج عن الشمس
3 – وضع نظرية الإشعاع و السرعة
” سبب شهرته العالمية و سبب اغتياله “
4 – هو من وضع نظرية تفتت ذرة الإيدروجين التي صنع منها القنبلة الإيدوجينية
5 – أضاف بعض التعديلات في نظرية الكم
6 – تم تجميع أبحاث الدكتور مشرفة و مسودات الأبحاث ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية
الا أن الوفاة ألغت ذلك
أرقامه القياسية :
1 – أصغر من حصل على دكتوراه فلسفة العلوم في الكلية الملكيه بلندن و في أقصر مدة على الاطلاق
2 – أول مصري يحصل على دكتوراه العلوم
3 – أصغر من حصل على الأستاذية في العالم
4 – أصغر عميد لكلية العلوم
علي مصطفى مشرفة باشا
عالم فيزياء ورياضيات مصري.
ولد 11 يوليو 1898 م
توفي 15 يناير 1950 م
هو عالم فيزياء نظرية مصري
من مواليد دمياط. يُلقّب بأينشتاين العرب
لأن أبحاثه كانت في نفس المجال ونفس الموضوعات التي كانت أبحاث ألبرت أينشتاين
تدور حولها. تخرج في مدرسة المعلمين العليا عام 1917، وحصل على دكتوراه فلسفة العلوم من جامعة لندن عام 1923،
ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراه العلوم من إنجلترا من جامعة لندن عام 1924. عُيّن أستاذاً للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للـرياضيات التطبيقية في كلية العلوم عام 1926.
مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة
و هو دون الثلاثين من عمره.
انتُخب في عام 1936 عميدا لكلية العلوم
فأصبح بذلك أول عميد مصري لها. حصل على لقب الباشاوية من الملك فاروق
. تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر
ومن بينهم سميرة موسى.
ولد علي مصطفى مشرفة في 11 يوليو 1898 في مدينة دمياط
وكان الابن الأكبر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المدينة وأثريائها،
تلقّى دروسه الأولى على يد والدته
ثم في مدرسة «أحمد الكتبي»
وكان دائما من الأوائل في الدراسة
يقول علي مصطفي مشرفه
« لقد كنت أفني و أنا طفل لكي أكون في المقدمة، فخلت طفولتي من كل بهيج. ولقد تعلمت في تلك السن أن اللعب مضيعة للوقت تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو والمرح، حتى الجري كنت أعتبره خروجا عن الوقار »
توفي والده في 8 يناير 1910 م
بموت الأب صار الابن علي الذي لم يكن قد تجاوز الثانية عشرة من عمره عميداً لأسرته المكونة من أمه وإخوته نفيسة، و مصطفى، و عطية، و حسن،
انتقلت الأسرة إلى القاهرة مع جدتهم لأمهم
التحق علي بـمدرسة العباسية الثانوية بـالإسكندرية
التي أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني
؛ انتقل بعدها إلى المدرسة السعيدية في القاهرة
وبالمجان أيضا لتفوّقه الدراسي،
فحصل منها على القسم الأول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام 1912 م
وعلى القسم الثاني ” البكالوريا ” عام 1914م
وكان ترتيبه الثاني على القطر المصري كله
وله من العمر ستة عشر عاما،
وهو حدث فريد في عالم التربية والتعليم في مصر يومئذ وأهّله هذا التفوق ” لا سيما في المواد العلمية “
للالتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو الهندسة
لكنه فضَّل الانتساب إلى دار المعلمين العليا
حيث تخرج منها بعد ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى
، فاختارته وزارة المعارف العمومية إلى
بعثة علمية إلى بريطانيا على نفقتها.
تعليمه العالي خارج مصر
بدأت مرحلة جديدة من مسيرته العلمية
بانتسابه في خريف 1917 م
إلى جامعة نوتنجهام الإنجليزية، والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلا من أربع.
وأثناء اشتعال ثورة 1919 م بقيادة سعد زغلول
كتب علي مشرفة إلى صديقه محمود فهمي النقراشي
(أحد زعماء الثورة) يخبره فيها
برغبته الرجوع إلى مصر للمشاركة في الثورة،
كان جواب النقراشي له:
« نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائرا، أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا
أكثر مما تخدمها في شوارع مصر. »
وقد لفتت نتيجته نظر أساتذته الذين اقترحوا
على وزارة المعارف المصرية أن يتابع مشرفة دراسته للعلوم في جامعة لندن
فاستُجيب لطلبهم، والتحق عام 1920 م
بالكلية الملكية ” كلية كينجز لندن “
حصل منها عام 1923 م
على الدكتوراه في فلسفة العلوم بإشراف العالم الفيزيائي الشهير تشارلز توماس ويلسون الحاصل على جائزة نوبل
في الفيزياء عام 1927 م
ثم حصل على مشرفة عام 1924 م
على دكتوراه العلوم من جامعة لندن
هي أعلى درجة علمية في العالم لم يتمكّن من الحصول عليها سوى 11 عالما في ذلك الوقت.
توفي في 15 يناير 1950 إثر أزمة قلبية
وهناك شك في كيفية وفاته
فيعتقد أنه مات مسموما
أو أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته
ويعتقد أيضا أنها إحدى عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي. لكن كتاب دكتور علي مصطفي مشرفة :
ثروة خسرها العالم
من تأليف شقيقه الدكتور عطية مشرفة ينفي تماما هذه الأقاويل ويؤكد أنه مات على فراشه.
تكريمه
كتكريم له أنشأت حكومة المملكة المتحدة منحة تعليمية لدراسة الدكتوراه تحت اسم منحة نيوتن-مشرفة
للدكتوراه في المملكة المتحدة.!!
هذا هو الأسطورة و هذه هي العبقرية …
هل سمعتم عنه في أي مناهج دراسية من قبل ؟؟؟!!!!
د. علي مصطفي مشرفه باشا