مكافحة المخدرات والجريمة …….. مينا جورج


المشكلة : ( ارتفاع معدل الجرائم ).
تحتل مصر المركز الثالث في الجريمة بالنسبة للعرب بعد ليبيا والجزائر ، وتحتل المركز24 في العالم . وتكون نسبة الجريمة المدافعة عن الشرف والعرض اكثر من 70% .[1]
ظن البعض ان معدل الجرائم في الصعيد أكثر من القاهرة والجيزة ، ولكن من المرصود ان معدل الجريمة في الجيزة 48% وفي القاهرة 24% . [2]
من أشهر الجرائم المعتادة في الاعوام السابقة :
بعض الاقتراحات المختصرة للحلول :
نسعي الى وضع برنامج واضح من الوعي الذي يساعد على وعي الشعب المصري في كل من :
- مساعدة ايمان الشعب المصري في القانون المصري الذي يعطي الحق كاملاً ، للمواطن الذي هدر حقه في اي امر . ولنا أمثلة كثيرة على هذا أن القانون لا يفرق وليس عنصري لأي شخص مما يقلل جرائم الشرف العرض وبالاخص في صعيد مصر .
- وجود برامج تقدم لوعي الامهات والاباء في الحفاظ على ابنائهم من التحرش الذي يصيب الطفل مما يؤثر عليه الى الكبر ، فبعض الاحصائيات تقول أن 80% من المتحرشين هم نفسهم تُحرش بيهم في صغرهم ، وتساعدنا هيئة التربية والتعليم في بث التعليم للطفل في الممنوع ، وهذا بالنسبات للمسات التي تخص الطفل .
- وجود مراكز تساعد على العلاج النفسي للمتحرش والشذوذ وغيرها ، وتكون مراكز سرية لطمئنان المريض .
- اصبحت السوشيال ميديا هي أهم وسيلة للتعليم والعرض للأخبار ولكن للأسف اصبحت تستخدم بطريقة خاطئة لترويج الاشاعات والجرائم الابتزاز والنصب وغيرها ، نسعي لعمل برنامج احترافي لمعالجة هذه الامور واستغلال الوقت بطريقة صحيحة .
- استغلال طاقات الشباب الذي شعر بالفشل في جزء من حياته واصبح ينتمي الى الاندفاع وجرائم التشاجر التي تحقق له ذاته ، ودفع هذه النوعية الى رياضة القوى ونموها في مصر ، ولنا امثلة كبيرة في بلاد اخرى مما فشلوا في حياتهم الروحية واتجهوا حتى الى المخدرات وعندما اتجهوا الى الرياضة اصبحوا ابطال في المصارعات والكيك بوكس والكونغ فو وغيرها من الرياضة.
- لقد بذلت وزارة الداخلية مجهود كبير في تدعيم المحلات بنظام الكاميرات المراقبية وغيرها . ولكن الكثير من السرقات تكون اغلبها من اشخاص مدمنين سنتكلم في برنامجهم الخاص لاحقاَ .
- نسعى بالدعم مع الرقابة والاعلام في تطوير منهجية البرامج والافلام التي تشجع على الانتقام والقتل في تعديلها . نضع اطار تعليمي يشغل الشباب في اشتراكه في النوادي وغيرها واستغلال طاقته الاستغلال الامثل .
المشكلة : ( مدمنين المخدرات ).
تعاني الدولة من ارتفاع عدد مدمني المخدرات الذين يشكلون أكبر مدعم لإرتفاع جرائم السرقة والنصب والهجم والخطف ايضاً .
تعاني من انتكاس الكثيرين مما يتعالجوا ويرجعوا مرة اخرى للمخدرات بصورة سريعة .
نعاني من عدم وعي اهالي المدمنين والبيئة المحاوطة لهم .
بعض المصحات التي تتعامل مع المريض إنه مجرد مصدر للرزق . ولم يكن لديها متخصصين للعلاج ولكنها تعتمد على الخبرة فقط .
بعض الاقتراحات المختصرة للحلول :
- وضع برنامج وعي لأهالي المدمنين مما يساعدهم على المعاملة مع هذه الحالات .
- التواصل مع بعض الاطباء النفسين مما يساعدون في زاوية العلاج النفسي الذي يدفع المريض للجوء مرة اخرى للأنتكاسة .
- تكاتف الدولة لعمل مصحات لعلاج المدمنين واستغلالهم في الزراعة او الصناعة مقابل العلاج ، واعطاء اجور رمزية لوضعهم في هذا الاطار اطول وقت ممكن ، لاستمرارهم وعدم رجوعهم في نفس البيئة .
- تصرح الدولة العمل لهم في المناطق الصناعية الجديدة بحيث يتم ابعادهم فترة ما عن البيئة القديمة لهم .
- عمل برنامج الزامي وليس اختياري لهم على الاقل لمدة الشهر الاول حتى يتغلب على مناطق الضعف عنده .
[1] جريدة الوفد 13سبتمبر 2022
[2] جريدة الاهرام 5 يناير 2022