انشودة الحقائقخدمة الروح والكلمة

باستور كريس. انشودة الحقائق لشهر سبتمبر

1 سبتمبر 2024                                                      الراعي كريس

تطبيق المبادئ العليا للمملكة ‎

لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ (لا بالظاهر)” (2 كورنثوس 7:5).

كونك مولودًا ثانية، فأنت لست من هذا العالم؛ أنت تنتمي إلى مملكة الإله. يجب أن تحمل هذا الوعي كل يوم، بأنك من الأعلى. في يوحنا 14:17، قال الرب يسوع، في إشارة إلى تلاميذه، “… لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ، كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ،”إذًا، أنت في هذا العالم، لكنك لست من العالم.

لقد جسّد الرب يسوع هذا بشكل جميل عندما أشار إلى نفسه على أنه ابن الإنسان الذي في السماء، حتى وهو موجود جسديًا على الأرض: وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.” (يوحنا 13:3). لقد عاش بمبادئ مملكة السماوات أثناء إقامته هنا بين البشر، وكان منتصرًا في كل شيء! ‎

كمسيحيين، علينا أن نبحر في هذه الحياة الأرضية، مسترشدين بالمبادئ والقيم الروحية لمملكة الإله. إن وعي المملكة هذا يمكّنك من العيش بمنظور سماوي هنا على الأرض. في الواقع، إذا قرأت الشاهد الافتتاحي في سياقه، فإنه يكشف أنه من المفترض أن تعيش من الداخل إلى الخارج — من روحك – والسماء هي في روحك. يقول الكتاب في جامعة 11:3، … جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، …

عش من السماء. سيؤثر هذا الوعي على كل شيء في حياتك، بما في ذلك صحتك. وهذا أمر مهم، لأنه في كثير من الأحيان، هناك من يتساءل لماذا يعاني بعض المسيحيين “المؤمنين” والملتزمين من كوارث رهيبة. حتى أن البعض يمرض ويموت مريضا. حسنًا، عليك أن تفهم أن الصحة ليست “مكافأة” لخدمة الإله؛ الكتاب لا يعد بذلك. ‎

وبدلًا من ذلك، فإن مكافأة خدمتك الأمينة محفوظة لك في السماء. عندما نصل إلى هناك، سيتم الإعلان عن مكافآت خدمتنا، وسنعود إلى الأرض الجديدة للاستمتاع بها. ومع ذلك، هنا على الأرض، تقع على عاتقك مسؤولية تطبيق مبادئ المملكة — استخدم كلمة الإله — لتعيش بشكل متسامي وتحافظ على صحة جسدك المادي. لذا، استمر في تركيزك على الكلمة؛ تحدث بها دائمًا. كن عامل بالكلمة وارفض التأثر بالإدراكات الحسية.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على امتياز العيش بكلمتك وتطبيق مبادئ المملكة. أنا أعلن أني أسلك بالإيمان وليس بالعيان. أحافظ على الوعي بمملكتك كل يوم، وأعيش بالمنظور السماوي هنا على الأرض. أنا أرفض أن أتأثر بتحديات هذا العالم ولكني أربط كياني بأكمله — روحي ونفسي وجسدي — مع إرادتك وأهدافك. أشكرك على الغلبة التي لي في المسيح يسوع. آمين

دراسة أخرى:

يعقوب 22:1-25 “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ­ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.” (RAB).

كولوسي 1:3-2 فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ.  اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ،”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
1 كورنثوس 35:15 – 58 و أمثال 8 – 9
1 تسالونيكي 10:2–20 و إرميا 18 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

2 سبتمبر 2024                                                      الراعي كريس

لا تقل إنها لا تعمل

اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ.” (لوقا 45:6)

عندما تتكلم، تحدث أشياء. كلماتك قوية؛ تخلق أو تدمر. يقول الكتاب إن الموت والحياة في يد اللسان (أمثال 18: 21). ولهذا السبب نؤكد على الكلام الصحيح؛ وتأكيد كلمة الإله في جميع الأوضاع. ما تقوله هو ما تحصل عليه. ‎

تأمل مرة أخرى فيما قرأناه في الشاهد الافتتاحي. من خلال الكلمات التي تتكلم بها، تنتج الخير أو الشر، الحياة أو الموت، المرض أو الصحة، الفقر أو الثروة. الأمر متروك لك. يتعلق الأمر بما تقوله. ‎قد تقول: “لقد كنت أتحدث، ولكن لم يحدث شيء”. ومن قال لك أنه لم يحدث شيء؟ هذا مثل زرع بذورك وحفرها من الأرض قبل أن تنمو. البذور لا تنبت بين عشية وضحاها؛ ولكن بمجرد زراعتها في البيئة المناسبة، فإنها بالتأكيد سوف تنمو. الكلمات هي بذور. ‎

لذلك، عليك أن تستمر في التحدث بالكلمة. كما نقول في كثير من الأحيان، “استمر في قول ذلك؛ لا تتوقف عن التكلم بها!” عندما تقر بالكلمة، فإنها تعمل. قال الرب في إشعياء 10:55-11 يقول الرب: لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلآكِلِ، هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ“.

وهذا يدل على قوة كلمة الإله، وثباتها، ومناعتها، وعصمتها. هل تعلم أن كلماتك تحمل نفس القوة؟ تذكر أنك مثله؛ لقد خلقت على صورته ومثاله. كما هو، هكذا أنت في هذا العالم (1 يوحنا 4: 17). كلمة الإله في فمك هي الإله يتكلم. ‎توقف عن التفكير في أنها لا تعمل. لا تسمح لإبليس أن يدخلك إلى العالم الحسي لمحاولة ملاحظة الأباطيل الكاذبة. يقول الكتاب: اَلَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً يَتْرُكُونَ نِعْمَتَهُمْ.(يونان 8:2).

أقر وأعترف

.

عندما أتكلم، تتغير الأحداث، لأن كلماتي قوية؛ إنها تنتج ما أقول، لأنني أتكلم من الإله وأتكلم بكلمته. حياتي هي شهادة لصلاح الإله، وحبه، ورحمته، ونعمته. أنا الدليل على عدالته، وأسير في بره، في الصحة الإلهية والازدهار، والسلام، والفرح. آمين! ‎

دراسة أخرى:

مرقس 23:11، لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).”

أمثال 21:18 “اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ.”

متى 37:12، لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
1 كورنثوس 1:16 – 24 و أمثال 10 – 11
1 تسالونيكي 1:3–13 و إرميا 19 – 20 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 3 سبتمبر 2024                                                     الراعي كريس

عرِّف بأفعاله الرائعة

اِحْمَدُوا يَهْوِهْ. ادْعُوا بِاسْمِهِعَرِّفُوا بَيْنَ الأُمَمِ بِأَعْمَالِهِ.” (مزمور 1:105)

هناك أشخاص يشاركون الشهادات دائمًا. عندما يكونون في الكنيسة ويسألهم الراعي إذا كان لدى أي شخص شهادة ليشاركها، فهم دائمًا أول من يستجيبوا. كيف يكون بعض الناس مباركين لدرجة أن لديهم شهادات دائمًا؟ الإجابة موجودة في إشعياء 3:12-4 فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ. وَتَقُولُونَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: احْمَدُوا يَهْوِهْ…”

هل رأيت ذلك؟ عادة ما تكون قلوبهم مليئة بالتسبيح. ما هو التسبيح؟ التسبيح هو ثمرة شفاهنا- تقديم الشكر للرب. وهذا أكثر وضوحًا في عدد 4: “وَتَقُولُونَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: احْمَدُوا يَهْوِهْ. ادْعُوا بِاسْمِهِ. عَرِّفُوا بَيْنَ الشُّعُوبِ بِأَفْعَالِهِ. ذَكِّرُوا بِأَنَّ اسْمَهُ قَدْ تَعَالَى.” (إشعياء 4:12).

لاحظ أنه يقول: “عرفوا بأفعاله”. وبعبارة أخرى، اشهد! يشهد الأشخاص الممتنون دائمًا؛ لديهم دائمًا ما يقولونه إن الإله قد فعله لهم. يشعون دائمًا الفرح. أي نوع من الأشخاص أنت؟ تأكد أنك شاهد. شارك دائمًا شهاداتك عما فعله الرب في حياتك. ‎

يخبرنا 1 بطرس 9:2 شيئًا جميلًا؛ يقول: “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.”لاحظ الجزء الذي تحته خط؛ لقد دُعيت، أي تم تعيينك لإظهار تسبيحه؛ لتعلن عن قواته، هللويا! ‎

لذلك، اشهد دائمًا بمحبه، ونعمته، وأمانته ولطفه الذي تستمتع به كل يوم. كن ممتنًا له لأنه يجعلك تنتصر دائمًا وفي كل مكان من خلال المسيح يسوع. تذكر، أن الفائزين دائمًا مليئون بالفرح والشكر. ‎

صلاة

أبويا الغالي، أنت عظيم ومجيد؛ أنت بار، وقدوس، وعادل، وحق، وطاهر. أعمالك أبدية، وكذلك مراحمك ونعمتك. أعبدك من أجل أمانتك وصلاحك الواضحين في حياتي. لقد تمجدت فوق الجميع، الملك العظيم للكل، وخالق كل الأشياء. أشكرك، لأنك لم تمنحني مملكتك فحسب، بل قمت بتمديد المملكة إلى داخلي. هللويا!

دراسة أخرى:

إشعياء 4:12 “وَتَقُولُونَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: احْمَدُوا يَهْوِهْ. ادْعُوا بِاسْمِهِ. عَرِّفُوا بَيْنَ الشُّعُوبِ بِأَفْعَالِهِ. ذَكِّرُوا بِأَنَّ اسْمَهُ قَدْ تَعَالَى.”

1 أخبار 8:16-9 اِحْمَدُوا يَهْوِهْ. ادْعُوا بِاسْمِهِ. أَخْبِرُوا فِي الشُّعُوبِ بِأَعْمَالِهِ. غَنُّوا لَهُ. تَرَنَّمُوا لَهُ. تَحَادَثُوا بِكُلِّ عَجَائِبِهِ.”

مزمور 2:96-3 رَنِّمُوا لِيَهْوِهْ، بَارِكُوا اسْمَهُ، بَشِّرُوا مِنْ يَوْمٍ إِلَى يَوْمٍ بِخَلاَصِهِ. حَدِّثُوا بَيْنَ الأُمَمِ بِمَجْدِهِ، بَيْنَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ بِعَجَائِبِهِ.”

مزمور 1:106 هَلِّلُويَا (سبحوا يَاهْ). اِحْمَدُوا يَهْوِهْ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
2 كورنثوس 1 – 1:2 – 4 و أمثال 12 – 13 
1 تسالونيكي 1:4– 8 و إرميا 21: 27 – 38 و 1 صموئيل 22  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

4 سبتمبر 2024                                                    الراعي كر يس

إنه جهاد حسن

جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ.” (1 تيموثاوس 12:6)

سواء كنت تعرف ذلك أم لا، كمسيحي، أنت في معركة. بعض الناس لا يحبون سماع هذا لأنهم غير مستعدين للقتال. وبدلًا من ذلك، يأملون أن تسير الأمور بطريقة أو بأخرى في مكانها الصحيح. لا! عليك أن تصارع. لماذا؟ لأن هناك خصمًا يعمل على التأكد من أن الأمور لا تسير في مكانها الصحيح بالنسبة لك. ‎

افهم أن العالم معادي لإيمانك؛ إنه معادي لمملكة الإله. لكن يسوع قال: “ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ (يوحنا 33:16). لذلك، نحن لا نحاول أن نغلب العالم؛ لقد فعلنا ذلك بالفعل في المسيح يسوع وما زلنا في هذا الوضع بإيماننا. يقول الكتاب إن إيماننا هو الغلبة التي تغلب العالم: “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.” (1 يوحنا 4:5).

الآن يمكنك أن تفهم لماذا يطلب منا أن نجاهد جهاد الإيمان الحسن. الإيمان هو النصرة، لذلك انظر دائمًا بعين الإيمان. شاهد النهاية من البداية وركز على الكلمة، عالمًا أنه مهما حدث، فإن انتصارك مضمون. إنه يُسمى جهاد الإيمان الحسن، لأنك تنتصر دائمًا. ‎

فيما يلي ثلاثة أشياء مهمة يجب أن تلاحظها وأنت تحارب جهاد الإيمان الحسن: ارفض مراعاة التصورات الحسية وركِّز على الكلمة. ثانيًا، استمر في تجديد ذهنك بالكلمة، ولتكن حافزًا لك (رومية 2:12؛ يعقوب 25:1). ثم الهج في الكلمة لتعمق تأثيرها في حياتك (يشوع 1: 8). هللويا! ‎

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على الغلبة التي منحتني إياها في يسوع المسيح. أقف ثابتا في السلطان الذي أعطيتني إياها، عالما أن كل آلة صورت ضدي لا تنجح. أشكرك على حياة الإله في داخلي، العامل في كل جزء من كياني. أنا منتصر في كل موقف، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

1 يوحنا 4:4 “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.”

2 كورنثوس 3:10-4 لأَنَّنَا وَإِنْ كنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ. إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالْإِلَهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ.”

أفسس 10:6-11أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ الْإِلَهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
2 كورنثوس 5:2 – 1:3 – 6 و أمثال 14 – 15 
1 تسالونيكي 9:4–18 و إرميا 22   
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

5 سبتمبر 2024                                                 الراعي كريس

أنت تعطي النور للعالم

مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ” (يوحنا 5:9)

في أحد الأيام، بينما كان يسوع مجتاز، رأى رجلًا أعمى منذ ولادته. فسأله تلاميذه الذين كانوا معه: هل عمى الرجل هو بسبب خطيته أم خطية والديه؟ لكن يسوع أجاب بأن الأمر لا علاقة له بخطية الرجل أو خطية والديه (يوحنا 3:9-4). ولكن بعد ذلك أدلى بعبارة رائعة في الآية الخامسة:مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ” (يوحنا 5:9)

بعد أن قال هذا، فعل يسوع شيئًا مذهلًا: بصق على الأرض، وصنع من التفل طينًا، وفركه في عيني الرجل. يخبرنا المؤرخون أن الرجل لم يكن أعمى فحسب؛ لم تكن له حتى أعين لتنفتح؛ مكان أعينه فارغتين. لقد أجرى يسوع معجزة بتحويل الطين إلى عيون، قائلًا: “ما دمت في العالم فأنا نور العالم”. هل تعرف ماذا يعني ذلك؟ ‎

في كل مرة قال فيها يسوع تلك العبارة، “أنا هو”، كان يكرر ما قاله الإله لموسى عندما سأله: “ما اسمك؟” وقال الإله: “أنا هو”. كان الإله يقول لموسى: “أنا هو ما تريدني أن أكونه. إذا كنت بحاجة إلى الخلاص، فأنا خلاصك. إذا كنت بحاجة إلى الشفاء، فأنا شفاؤك. ما هو الذي تحتاجه؟ أنا أكون.” ‎

لذلك، عندما قال يسوع، “أنا هو…” كان يقول نفس الشيء الذي قاله الإله: “أنا هو ما تحتاج إليه”. ورأى إنسانًا بلا عيون، فقال: “أنا هو نور العالم”. وتذكر ما يقوله الكتاب: سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ…” (متى 22:6، لوقا 34:11). لذلك، كان يسوع يقول: “أنا عيون العالم. من دوني، العالم لا يستطيع أن يرى.” وعلى الفور أثبت ذلك وأعطى الرجل عينين. ‎

الآن، هذا هو الجزء الأكثر إثارة للاهتمام: نفسه يسوع قال: أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ.…” (متى 14:5). وهذا يعني، تمامًا مثله، أنت تعطي “أعين” – أي بصرًا – للعالم! بدونك لا يستطيع العالم أن يرى. أنت تعطي التوجيه، والوضوح والرؤية للعالم. الآن، أعلن بجرأة: “أنا هو نور العالم!” هذا يعني أنه عندما تخرج وتلتقي بشخص ما مُحبط، يمكنك تشجيع هذا الشخص. يمكن لأي شخص استعادة عينيه لمجرد ظهورك: يمكن لأي شخص كان مريضًا أن يُشفى. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، لقد جعلتني نورًا في هذا العالم؛ جاهز ومتمكن لإحضار الأمل، والشفاء، والخلاص لمن حولي. نورك في داخلي يبدد الظلمة. أشكرك لأنك جعلتني واحة حب، وملاذًا للسلام، والفرح، والأمل، والإيمان في عالم مضطرب؛ يا له من امتياز! أشكرك أيها الآب، باسم يسوع. آمين. ‎

.

دراسة أخرى:

متى 14:5-16أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات».”

أفسس 8:5 لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلًا ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ.”

فيلبي 15:2 لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ (أنقياء لا تضروا أحد)، أَوْلاَدًا لِلْإِلَهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
2 كورنثوس 7:3 – 1:4–18 و أمثال 16 – 17 
1 تسالونيكي 1:5–11 و إرميا 23 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

6 سبتمبر 2024                                                      الراعي كريس

المجد في الخضوع

وَأَمَّا يَسُوعُ فَأَجَابَهُمَا قِائِلًا: «قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ.” (يوحنا 23:12)

في بعض الأحيان، عندما نقول للناس إن الرب قد مجدهم، يتوقعون أن يروا شيئًا خارجيًا، مثل شعاع نور يتوهج من جلدهم. ولكن هذا ليس ما يعلمه الكتاب. إن مجد الإله لا يُشعَر به أو يُدرَك بالحواس بالضرورة. إنه شيء تدركه بروحك.

انظر إلى يسوع. يخبرنا الكتاب في يوحنا 12 عن بعض اليونانيين الذين طلبوا مقابلة يسوع. وعندما أُخبر أنهم جاءوا لرؤيته، عرف أن هذه علامة: لقد حان وقت خلاص الأمم. وهذا يدل أيضًا على أنه كان على وشك الموت. فأجاب يسوع قائلًا: “…قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.” (يوحنا 23:12-24).

عندما قال يسوع: “أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسان”، لم يسجل الكتاب حدوث أي حدث مذهل. لم تنفتح السماء، ولم يحدث زلزال. في الأصحاح التالي، بينما كان يسوع جالسًا مع تلاميذه ليلًا، قام يهوذا بعد العشاء ومضى سريعًا. فقال يسوع:الآنَ تَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ وَتَمَجَّدَ الْإِلَهُ فِيهِ.” (يوحنا 31:13).

لم يقل الكتاب إن الأنوار بدأت تشرق في كل مكان لأنه تمجد. كلا، بل المجد كان في خضوعه. هذا ما فعله السيد: لقد أخضع نفسه بالكامل لإرادة الآب وأعلن، “الآن قد تمجد ابن الإنسان.” إن خضوع حياة الإنسان للروح هو حيث المجد. ‎

كلما كنت خاضعًا له، كلما زاد مجدك. كلما كنت أقل خضوعًا، قل مجد الإله في حياتك. إذن، ماذا تفضل أن تفعل؟ استسلم له! افعل الكلمة ونفذ كل تعليمات الروح التي تأتي إليك، وسوف تختبر مظاهر أعظم لمجده في حياتك. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على مجدك في حياتي. أشكرك على الامتياز والبركة لتجربة المجد المتزايد بينما أفعل كلمتك وأنفذ كل تعليمات الروح التي أتلقاها، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 23:12-24 وَأَمَّا يَسُوعُ فَأَجَابَهُمَا قِائِلًا: «قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.

يوحنا 31:13 الآنَ تَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ وَتَمَجَّدَ الْإِلَهُ فِيهِ.”

يوحنا 22:17 وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.”

فيلبي 8:2-9 وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ (اتضع) نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الْإِلَهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
2 كورنثوس 1:5 – 1:6 – 2 و أمثال 18 – 19   
1 تسالونيكي 12:5– 28 و إرميا 24 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

7 سبتمبر 2024                                                 الراعي كريس

الروح القدس يُبكِّت العالم

وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ:” (يوحنا 8:16)

قال الرب يسوع هذه العبارة أعلاه في أحد الاجتماعات الأخيرة التي عقدها مع تلاميذه قبل صلبه. وفي أثناء التعليم الطويل الذي بدأ في الأصحاح الثالث عشر، أخبرهم أنه سيذهب فاحتار التلاميذ. ثم قال: وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعًا، مُحاميًا، مُريحًا) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، …” (يوحنا 16:14-17).

وفي الآيات التالية، أخبرهم من هو المعزي:وَأَمَّا الْمُعَزِّي (الشفيع، المُحامي، المُريح)، الرُّوحُ الْقُدُسُ…” (يوحنا 26:14). كان هذا هو نفس الشخص الذي كان يشير إليه في الإصحاح 16 عندما قال: “وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ:” (يوحنا 8:16). ماذا كان يقصد بهذه العبارة؟ ‎

الفعل “يبكت” مترجم من الكلمة اليونانية “ايليجكو elegcho” التي تعني “يوبِّخ” أو “يقنع”. هذا هو عمل الروح القدس. عندما كرز يسوع، لم يؤمن الكثيرون. على الرغم من أن بعض الأفراد آمنوا وحصلوا على معجزات، إلا أن الناس عمومًا لم يؤمنوا. ‎

يقول الكتاب: وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ أَمَامَهُمْ آيَاتٍ هذَا عَدَدُهَا، لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ” (يوحنا 37:12). ولم يقتنعوا. لماذا؟ لأن الروح القدس لم يكن قد سُكب على الشعب. لكن يسوع قال عندما يأتي الروح القدس، فإنه سيبكت العالم على الخطية، وعلى البر، وعلى الدينونة. ‎

اليوم، يمكن للناس أن يُبكتوا في قلوبهم – يقتنعوا – عندما يسمعون كلمة الإله لأن الروح القدس قد انسكب. السبب الذي يجعلك مقتنعًا بأن يسوع هو ابن الإله، على الرغم من أنك لم ترَه، هو أن الروح القدس جلب هذا الإعلان إلى روحك. لم يكن إنسان هو الذي أقنعك. لقد فعل الروح القدس ذلك في قلبك. أنت تؤمن لأنه ساعدك على الإيمان.

لهذا السبب، عندما تخرج لربح النفوس، من المهم أن تفعل ذلك بقوة الروح القدس. هو الذي يقنع الناس؛ فهو يقنع مَن يستمع إليك ويجعلهم يؤمنون. مجدًا للإله! ‎

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على خدمة الروح القدس حول العالم اليوم بينما يعلن أبناؤك الإنجيل في كل مكان؛ مستمعينا يقتنعون ويتغيرون. هناك حصاد عظيم من النفوس في المملكة اليوم، باسم يسوع. آمين. ‎

دراسة أخرى:

يوحنا 16:14-17 وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعًا، مُحاميًا، مُريحًا) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ.”

يوحنا 26:14 وَأَمَّا الْمُعَزِّي (الشفيع، المُحامي، المُريح)، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.”

يوحنا 8:16 “وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ:”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
2 كورنثوس 3:6 – 1:7 و أمثال 20 – 21  
2 تسالونيكي 1:1 – 12 و إرميا 25 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 8 سبتمبر 2024                                                     الراعي كريس

هو يعرف الحق بخصوص كل شيء

وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.” (يوحنا 13:16)

 في كثير من الأحيان، عندما يمرض الناس، لا يدرك الكثيرون سبب مشكلتهم. يجربون جميع أنواع الأدوية، وبعضها يسبب مشاكل أكثر مما يدركون. وعندما لا يتغير شيء، يبدأون في التساؤل: “لماذا أواجه هذه الصعوبات؟ لماذا أشعر بالمرض؟ لماذا يحدث هذا لي؟” ‎

حسنًا، لقد أُرسِل الروح القدس ليرشدك إلى كل الحق، بما في ذلك الحق المتعلق بصحتك. يمكنه مساعدتك في معرفة المشكلة وكذلك الحل. هل تعلم أن الروح القدس هو الشافي؟ نعم هو كذلك. يقول الكتاب، إذا كان يعيش فيك، فسوف يحيي جسدك المادي. حتى إن شُخِصتَ ببعض الأمراض؛ بما أنه يحيا فيك الآن، هناك ضمان للتغيير. مجدًا للإله!

ربما أنت طالب أو تقوم بإجراء بحث لمشروع ما؛ الروح القدس هو المعلم بداخلك. عليك أن تستمع إليه لأنه يعرف كل شيء. فهو روح الحكمة، والمعرفة والفهم. يمكنه أن يملأك بمعرفة إرادة الإله، بكل حكمة وفهم روحي في أي شيء. فقط اطلب منه.

لقد جاء الروح القدس ليساعدك في جميع جوانب الحياة، سواء في العمل، أو في الأسرة، أو في شؤونك المالية. لقد جاء ليساعدك على اكتساب المهارات، وليجعلك أعجوبة. إن أعظم إمكانياتك أثناء وجودك هنا في هذا العالم هو الروح القدس. سوف يعلمك كلمة الإله، ويذكرك بالأشياء التي تعلمتها. ‎

الروح القدس يرشدك في الصلاة، ويظهر لك المستقبل. لذلك، معه، لا يمكنك أن تخسر أو تفشل أبدًا. شجع عمله وخدمته في حياتك من خلال الاعتراف بأنه فيك ومعك دائمًا. يمكنك التحدث معه أكثر من أي شخص آخر. اشكره لأنه معلمك، ومساعدك ومرشدك الدائم. ‎

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على خدمة الروح القدس في حياتي. أنا منتبه دائمًا لقيادته، وهو يرشدني بنصرة في كل جوانب حياتي: في أموري المادية، وصحتي، وعملي، وأسرتي، وعلاقاتي، وخدمتي. أسلك في الحكمة والتمييز، عالمًا الخطوات التي أتخذها لتحقيق مصيري في المسيح، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 13:16 “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”

يوحنا 26:14 وَأَمَّا الْمُعَزِّي (الشفيع، المُحامي، المُريح)، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.”

رومية 26:8-27 “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ.(RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
2 كورنثوس 2:7–16 و أمثال 22 – 23 
2 تسالونيكي 1:2–10 و إرميا 26: 1 – 10 و لاويين 8
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

9 سبتمبر 2024                                                      الراعي كريس

المُشير بداخلك

حَيْثُ لاَ تَدْبِيرٌ يَسْقُطُ الشَّعْبُ، أَمَّا الْخَلاَصُ فَبِكَثْرَةِ الْمُشِيرِينَ.” (أمثال 14:11)

إن مصطلح “كثرة المشيرين” هو مصطلح مثير للاهتمام وقد أُسيء فهمه من قبل الكثيرين على أنه يعني كثرة عدد المشيرين. حتى أن بعض نسخ الكتاب تترجمها بهذه الطريقة. الأمر في الواقع لا يتعلق بعدد كبير من المشيرين؛ الكلمة العبرية المترجمة “كثرة” تعني أيضًا “عظمة”، بينما الكلمة المترجمة “مشيرون” تُترجم “مشورة” عدة مرات في “النسخة المعتمدة” للغة الإنجليزي.

المشيرون يقدمون المعلومات. وبالتالي فإن “عدد كبير من المشيرين” يعني أنك تحصل على معلومات كافية لمساعدتك في تحديد مسار العمل المناسب. أنت تحصل على المعلومات الكافية اللازمة لاتخاذ القرار. إذا لم يكن لديك ما يكفي من المعلومات لتحديد مسار العمل المناسب، فهذا يعني أنه ليس لديك مشورة أو نصيحة كافية. ‎

في تلك الأيام التي كُتبت فيها هذه الآية، لم يكن لديهم إمكانية الوصول إلى قدر كبير من المعلومات كما لدينا اليوم. وكان لديهم ما أسموه “مستشاري الملك”. كان الملك يعتمد عليهم للمشورة الحكيمة. لقد كانوا الرجال “الحكماء”: مُشيري الملك، مثل أخيتوفل في أيام الملك داود؛ قيل عن مشورته إنها كمَن يسمع كلام من الإله (2 صموئيل 23:16).

لكن اليوم، لدينا الكثير من الكتب التي يمكننا دراستها للحصول على معلومات كافية حول أي موضوع يمكن أن يساعدك على اتخاذ قرار مستنير. لذا، فالأمر يتعلق بالمعلومات، وليس بعدد الأشخاص الذين تتصل بهم لتقديم المشورة لك. ‎

ومع ذلك، لديك المستشار الأكثر موثوقية بداخلك والذي يمكنه أن يقدم لك المعلومات الأكثر دقة التي تحتاجها، وهو الروح القدس. قال المرتل: “أُبَارِكُ يَهْوِهْ الَّذِي نَصَحَنِي، وَأَيْضًا بِاللَّيْلِ تُنْذِرُنِي كُلْيَتَايَ.” (مزمور 7:16). الروح القدس هو الذي يرشدك في إنسانك الداخلي. فهو يعطيك تعليمات يرشد بها حياتك. وبعض هذه الأمور قد لا يتم تناولها بشكل صريح في الكتاب. ‎

على سبيل المثال، قد تحتاج إلى معلومات تتعلق بالسفر أو القيام ببعض عمليات الشراء. يمكن للمشير الموجود بداخلك — الروح القدس — أن يزودك بالمعلومات الكافية لتمكينك من اتخاذ الاختيارات والقرارات الصحيحة.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على الروح القدس، مستشاري الإلهي، الذي يحيا فيّ، ويمنحني بصيرة في الأسرار والعوائص، ومعلومات كافية لاتخاذ قرارات واختيارات حكيمة ومستنيرة. أنا منتصر دائمًا وفي كل مكان لأنني مُرشد ومُقاد بالروح في كل أموري، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

يوحنا 26:14 وَأَمَّا الْمُعَزِّي (الشفيع، المُحامي، المُريح)، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.”

يوحنا 13:16 “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”

يوحنا 16:14 وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعًا، مُحاميًا، مُريحًا) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ،”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
2 كورنثوس 8 – 9 و أمثال 24 – 26
2 تسالونيكي 11:2 – 17 و إرميا 27 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

10 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

لا تسعى لإرضاء أناس أشرار

لاَ تَحْسِدْ أَهْلَ الشَّرِّ، وَلاَ تَشْتَهِ أَنْ تَكُونَ مَعَهُمْ،” (أمثال 1:24)

في بعض الأحيان، تجد مسيحيين يحسدون الأشخاص الأشرار ويرغبون في أن يكونوا برفقتهم. يشعر البعض بالحماس الشديد للتعرف على بعض “الأسماء الكبيرة”. إذا تمت دعوتهم، لسبب ما، ليكونوا بصحبة بعض الأشخاص المشهورين، فإنهم يعتبرون ذلك أمرًا كبيرًا. لكن هذه ليست الطريقة التي يراها الإله. فهو لا يريدك أن تحسد الرجال والنساء الأشرار. ‎

تذكر ما قاله في مزمور 1:1 طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ.” أنت مبارك لعدم التسكع مع الأشرار الذين يحتقرون طريق الرب وحياة المملكة. فلا تحسدهم أو تسعى لإرضائهم. حتى لو كانوا أثرياء وذوي نفوذ، فلا تغرك ثرواتهم. ‎

لقد صادفت الآية الافتتاحية عندما كنت لا أزال صغيرًا جدًا، وقد أعطاني تعليمات صالحة حول العلاقات الإنسانية: ما هو جيد بالنسبة لي وما هو ليس جيدًا بالنسبة لي. لذا، منذ أن كنت صغيرًا جدًا، لم أُلهم أبدًا بالأشخاص الذين لم يعيشوا من أجل المسيح، بغض النظر عن هويتهم أو ما لديهم. ‎

تُظهر الآية التالية من الشاهد الافتتاحي لماذا لا يجب أن تحسدهم أو تستمتع بالتواجد معهم: لأَنَّ قَلْبَهُمْ يَلْهَجُ بِالاغْتِصَابِ، وَشِفَاهَهُمْ تَتَكَلَّمُ بِالْمَشَقَّةِ.” (أمثال 2:24). لهم طبيعة الظلمة، وأما أنت فإنك ابن النور؛ في الواقع، أنت نور (أفسس 5: 8). هل ترى لماذا يجب ألا تسعى أبدًا إلى إرضائهم؟ ‎

الشخص الوحيد الذي يجب أن ترغب في إرضائه هو الرب يسوع. وهذا مهم لأن أولئك الذين يحبون يسوع المسيح حقًا سيكونون سعداء بالأشياء التي تفعلها. ولكن إذا كان أولئك الذين لا يحبون يسوع راضين عن الأشياء التي تفعلها، فهناك مشكلة ويجب أن تقلق. في غلاطية 1: 10، قال بولس: “أَفَأَسْتَعْطِفُ الآنَ النَّاسَ أَمِ الْإِلَهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ النَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ.”

أُقر وأعترف

أنا لا أحسد الرجال الأشرار أو أرغب في أن أكون معهم. أسير كابن نور لأني نور في الرب. إن سعادتي هي إرضاء الرب يسوع، وأسعى إلى إكرامه دائمًا. أنا مُرشَد بروح الإله الذي يحيا فيّ ويرشدني إلى طريق البر، لإنتاج ثمار وأعمال البر، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

أمثال 1:24 “لاَ تَحْسِدْ أَهْلَ الشَّرِّ، وَلاَ تَشْتَهِ أَنْ تَكُونَ مَعَهُمْ،”

أفسس 8:5 لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلًا ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ.”

غلاطية 10:1 “أَفَأَسْتَعْطِفُ الآنَ النَّاسَ أَمِ الْإِلَهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ النَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
2 كورنثوس 1:10–18 و أمثال 27 – 28
2 تسالونيكي 1:3–10 و إرميا 28
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

11 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

خطة الإله الكُبرى للفداء

“لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا.” (رومية 19:5)

عندما خُلق آدم، كان مولودًا في البراءة، لا يعرف إلا الخير، لأن كل ما خلقه الإله كان جيدًا (تكوين 1: 31). لقد عهد الإله إلى آدم بالسلطان على خليقته، جاعلًا إياه وكيلًا على هذا العالم. وإلى جانب هذا السلطان، قدم الإله لآدم تعليمات محددة، أبرزها، عدم الأكل من شجرة معرفة الخير والشر التي كانت في وسط الجنة. ‎

لقد حذر الإله آدم بوضوح من عواقب الأكل من الشجرة: لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ” (تكوين 17:2). ومع ذلك، عصى آدم الإله وأكل من الشجرة المُحرمة. وكان هذا العصيان بمثابة خيانة للإله، ونتيجة لذلك فقد آدم سلطته لصالح إبليس، الذي أصبح بعد ذلك إله هذا العالم.

لكن الإله، برحمته وحكمته اللامتناهية، كان لديه خطة للفداء. وأرسل آدم آخر – آدم الثاني والأخير – يسوع المسيح: … «صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً»، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا. الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ. الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ.” (1 كورنثوس 45:15، 47). تذكَّر ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي. إن الرب يسوع المسيح، من خلال طاعته الكاملة وموته الكفاري على الصليب، أعاد العلاقة المقطوعة بين الإله والبشر. ‎

إن طاعة يسوع قابلت عصيان آدم، وقدمت التبرير والحياة الأبدية لكل من يؤمن به. لذلك، من خلال يسوع المسيح، تم تحقيق خطة الإله للفداء والبر. فلا عجب أنه أعلن في يوحنا 6:14، “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.” هو الخلاص الأبدي. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أنا ممتن إلى الأبد للفداء الذي قدمته من خلال طاعة يسوع المسيح. أشكرك على ذبيحتك النيابية وقيامتك المجيدة المُقدمة لنا. أنا التعبير عن نعمتك، وحبك، وبرك، وأعيش الحياة غير القابلة للفساد، وغير القابلة للانحلال؛ المحصنة في المسيح. آمين

دراسة أخرى:

1 كورنثوس 22:15 لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ.”

رومية 12:5-17 “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ. فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ. لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ، الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي. وَلكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هكَذَا أَيْضًا الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا نِعْمَةُ الْإِلَهِ، وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ! وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هكَذَا الْعَطِيَّةُ. لأَنَّ الْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ، وَأَمَّا الْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!”

عبرانيين 8:5-9 مَعَ كَوْنِهِ ابْنًا تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ. وَإِذْ كُمِّلَ صَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ، سَبَبَ خَلاَصٍ أَبَدِيٍّ،”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
2 كورنثوس 1:11 – 15 و أمثال 29 – 31 
2 تسالونيكي 11:3–18  و إرميا 29 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

12 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

المهمة مستمرة

“الرَّبُّ يُعْطِي كَلِمَةً. الْمُبَشِّرَاتُ بِهَا جُنْدٌ كَثِيرٌ:” (مزمور 11:68)

مع توفر العديد من نسخ الكتاب المقدس باللغة العربية اليوم، فمن السهل للكثيرين أن يعتقدوا خطًا أن الكتاب المقدس قد أُعطي في الأصل باللغة العربية. لكن، كان المترجمون هم الذين قاموا بهذا العمل الحاسم، ويستمر الروح القدس في إرشادهم حتى اليوم لجعل الكتاب والكتب المسيحية الأخرى في متناول الكثيرين في لغاتهم الأصلية.

فكر في حقيقة أن الكتابات المقدسة للكتاب كانت مكتوبة بالعبرية، واليونانية، والآرامية. لكن الأمر تطلب أفرادًا متفانين أحبوا الرب ورغبوا في نشر رسالته إلى العالم أجمع لجعلها متاحة بمختلف اللغات كما لدينا اليوم. ‎

وتستمر هذه المهمة من خلال عمل المبشرين والكارزين المعاصرين الذين يسافرون إلى أراضٍ بعيدة، تمامًا مثل هؤلاء المترجمين الأوائل. إنهم يذهبون إلى بيئات نائية وفي كثير من الأحيان صعبة للعثور على أولئك الذين لم يسمعوا الإنجيل بعد، ويحضرونه إليهم باللغة التي يفهمونها بشكل أفضل. لقد أوصانا الرب يسوع أن نذهب إلى العالم أجمع ونكرز بالإنجيل للخليقة كلها (مرقس 15:16). لقد أرسلنا لنجد الضالين، لنبحث عنهم في الطرق الفرعية والطرق السريعة. ‎

وهذا التوجيه واضح في الكتاب، وهو يقود رسالة المسيحيين اليوم. نحن نواصل الرؤية التي أعطانا إياها. تدور هذه الرؤية حول الوصول بفعالية إلى أولئك الذين يحتاجون إلى سماع رسالة الخلاص، وهذا يتضمن تجاوز مناطق الراحة الخاصة بنا، والوصول إلى المتحدثين بجميع اللغات، وبالتالي ضمان حصول الجميع على فرصة الاستماع والاستجابة لرسالة الإنجيل. ‎

إن العمل لم ينتهِ بعد، ورؤية الوصول إلى كل شخص بالإنجيل تظل حيوية كما كانت دائمًا. ولهذا السبب نحن ممتنون للرب لوجود أولئك الذين يعملون معنا في مختلف الأمم لجعل هذه التأملات متاحة بجميع اللغات واللهجات المعروفة في العالم، ونتيجة لذلك، الوصول إلى أقاصي الأرض قبل عودة الرب. ‎

قال يسوع في متى 14:24: وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَمْلَكَةِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى”. يمكنك أنت أيضًا أن تكون جزءًا من القوى العاملة العالمية هذه من خلال زيارة: https://tniglobal.org/about/join-us
صلاة

أبويا الغالي، أصلي من أجل المترجمين، والمرسلين والمبشرين برسالة الإنجيل في كل أنحاء العالم، والذين يكرسون جهودهم لنشره، خاصة في المناطق المعادية له، أن يكونوا محميين ومحصنين من الرجال الأشرار الأردياء، لكي يستمروا في أن يكونوا شهودًا فعالين للمسيح، مُعلنين كلمتك دون عائق، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

متى 19:28-20 فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ. (RAB).

مرقس 15:16 “وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). (RAB).

رومية 14:10-15 فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ».” (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
2 كورنثوس 16:11–33 و جامعة 1 – 2 
1 تيموثاوس 1:1 – 7 و إرميا 30 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

13 سبتمبر 2024                                                   الراعي كريس

تركيزه هو النفوس البشرية

“لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ.” (متى 11:18)

أهم شيء عند الإله هو النفوس البشرية. وهذا هو السبب الذي جعل يسوع يأتي ويبذل حياته. يقول الكتاب: لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ [بثباتٍ، وبإرادته غير مُعتمد على المشاعر] الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (يوحنا 16:3). فهو لم يأتِ لفداء الجبال، والتلال، والنباتات الجميلة في العالم. هذه المخلوقات، رغم أنها عظيمة وقيمة بالنسبة للإله، لم تكن محور مهمته الفدائية. لقد جاء ليخلص البشر — الرجال، والنساء، الأولاد، والبنات! ‎

وكانت حياته، وموته، وقيامته كلها تتمحور حول خلاص البشرية. إن فعل الحب هذا يؤكد القيمة الهائلة التي يضعها الإله على كل شخص. يجب أن نضع ذلك في قلوبنا ونعيش دائمًا بوعي بأن كل إنسان مهم عند الإله.

إذا كنت تعيش مع هذا الفهم، فسوف يشكل تفاعلاتك، وقراراتك، وأولوياتك. سيدفعك ذلك إلى العيش بهدف، عالمًا أنه وفقًا للكتاب، هناك عدد محدد من النفوس التي يجب ربحها للرب قبل اختطاف الكنيسة. لذلك، تصبح الكرازة هي نبض قلبك وأسلوب حياتك. ‎

ابقَ شغوفًا ومتحمسًا في مشاركة الإنجيل مع الآخرين. استثمر وقتك، وطاقتك ومواردك فيه. أدرك القيمة الجوهرية لكل نفس وصمم على رؤيتها تحقق غرض الإله لها. صل بحرارة من أجل خلاص النفوس حول العالم. ‎

تذكر أن الكتاب يقول إن الإله لا يشاء أن يهلك أناس، بل أن يقبل الجميع إلى التوبة (بطرس الثانية 3: 9). فبالإضافة إلى الكرازة بالإنجيل بحرارة وجراءة، تشفع في الذين لم يعرفوا الرب بعد، لكي يشرق لهم نور إنجيل المسيح المجيد لخلاصهم، وينتصروا على الظلمة وعبادة الأوثان والخداع. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، بينما يخرج أولادك حول العالم للكرازة بالإنجيل اليوم، فإن قلوب الناس مفتوحة لتنال رسالة خلاصهم؛ لقد تحرروا من سلطان إبليس إلى مملكة الإله. أعلن أنه في كل أمة على وجه الأرض، تنكسر كل مقاومة للإنجيل، ويشرق نور إنجيل المسيح المجيد في قلوب الرجال، والنساء، والفتيان والفتيات من أجل حصاد عظيم من النفوس في المملكة، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

يوحنا 16:3-17 “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ [بثباتٍ، وبإرادته غير مُعتمد على المشاعر] الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ الْإِلَهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ.”

1 تيموثاوس 15:1 “صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُولٍ: أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا.”

1 تيموثاوس 1:2-4 فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الْإِلَهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
2 كورنثوس 1:12–21 و جامعة 3 – 5– 35 و قضاة 14 – 16
1 تيموثاوس 8:1–14 و  إرميا 31 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 14 سبتمبر 2024                                                   الراعي كريس

الفهم يساعدك على تطبيق الكلمة بشكل صحيح

أَيُّهَا الْحَمْقَى تَعَلَّمُوا ذَكَاءً، وَيَا جُهَّالُ تَعَلَّمُوا فَهْمًا.” (أمثال 5:8)

إن فهم كلمة الإله أمر بالغ الأهمية لتطبيقها بفعالية في حياتنا. يقول الكتاب، الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ. فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ، وَبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ.” (أمثال 7:4). لقد أكد الرب يسوع نفسه على أهمية الفهم في متى 3:13-8 عندما روى مثل الزارع. ‎

وأوضح في مثله أنه عندما ذهب الزارع ليزرع بذوره، سقطت في أراضي مختلفة. سقط بعض على الطريق، فجاءت طيور السماء وحملتها، فلم يكن لها فرصة أن تنمو. لكن الرب يسوع سلط الضوء على مشكلة هذه المجموعة من الناس في عدم فهمهم للكلمة التي سمعوها: “كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ كَلِمَةَ المَمْلَكَةِ وَلاَ يَفْهَمُ، فَيَأْتِي الشِّرِّيرُ وَيَخْطَفُ مَا قَدْ زُرِعَ فِي قَلْبِهِ. هذَا هُوَ الْمَزْرُوعُ عَلَى الطَّرِيقِ.” (متى 19:13).

إن التطبيق العملي لكلمة الإله يعتمد على فهمك لها. لا يمكنك تطبيق كلمة الإله التي لا تفهمها. بدون الفهم، يصبح من الصعب تطبيق المبادئ والتعاليم الكتابية بفعالية في حياتك اليومية. ‎

وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نشجع الناس على دراسة هذا الكتاب التأملي، أنشودة الحقائق، كل يوم. فهو بمثابة أداة قوية لتعزيز فهمك لكلمة الإله. فيه، نقدم الحقائق الكتابية بطريقة بسيطة وواضحة، مما يسهل على القراء ليس فقط فهم حقائق الإله، ولكن أيضًا تطبيقها بطرق عملية. من خلال تحليل الأفكار الكتابية إلى مصطلحات مفهومة، تؤهلك “أنشودة الحقائق” لتعيش إيمانك بثقة وبشكل هادف كل يوم.

يقول في 2 تيموثاوس 15:2 اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسمًا) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب). أعطِ الأولوية لفهم كلمة الإله حتى تتمكن من تطبيقها بثقة وإخلاص في حياتك، عالمًا أنه من خلال الفهم، يمكنك قبول حقائق الكتاب والتصرف وفقًا لها بشكل كامل.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على الحكمة والفهم الذي منحتني إياه من خلال كلمتك. أشكرك على الروح القدس الذي يمنحني بصيرة عميقة في حقائق وأسرار المملكة. أشكرك لأنك تمنحني قلبًا مميزًا لأفهم مبادئ المملكة وأطبقها بشكل صحيح في حياتي اليومية، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

مزمور 130:119 “فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ.”

يعقوب 22:1-25 “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ­ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.” (RAB).

تيموثاوس 15:2 اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسمًا) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب).

أمثال 7:4 الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ. فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ، وَبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
2 كورنثوس 1:13–14 و جامعة 6 – 8 
1 تيموثاوس 15:1– 20 و إرميا 32 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 15 سبتمبر 2024                                                   الراعي كريس

لا “تهرب”

“…وَلكِنْ مَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ، أَلَعَلَّهُ يَجِدُ الإِيمَانَ عَلَى الأَرْضِ؟” (لوقا 8:18)

في العالم اليوم، يميل الناس إلى التخلي عن التزاماتهم بسهولة. يتعبون من عملهم ويغادرون؛ لقد سئموا من زواجهم وتركوه. لقد سئموا من أطفالهم وابعدوا أنفسهم. لقد سئموا من أي شيء وقاموا بالهروب فقط. هذا ليس أسلوب حياة الإيمان الذي دُعينا لنعيشه؛ هذا يشير إلى وجود مشكلة. ‎

يتطلب الإيمان الثبات، والإصرار، والقوة وحتى الصبر. الإيمان لا يستسلم أبدًا. ما قد لا يدركه هؤلاء الناس هو أنهم يمنحون إبليس الفرصة لعرقلتهم عن تحقيق مشيئة الإله وهدفه في حياتهم. إنه يعطل وظائفهم، ويحاول إفساد أعمالهم أو زعزعة استقرار علاقاتهم، فيستسلمون. لا؛ لا تسمح بذلك. قاوموا إبليس فيهرب منكم (يعقوب 4: 7). ‎

الإيمان ليس مجرد الحصول على ما تريد من الإله. لا! الإيمان هو العيش للإله وتثبيت بره في الأرض، بغض النظر عن الظروف. لذا، فإن التعب من كل شيء و”الهروب” ليس خيارًا لابن الإله. ‎

لا يمكنك أن تقرر التخلي عن خدمتك، أو وظيفتك، أو عملك، أو دراستك لأنك تواجه تحديات. ضع إيمانك في العمل؛ كن حارًا وملحًا في الصلاة والشفاعة؛ لا تهرب. يقول الكتاب إن المنسحبين في يوم الضيق هم الفقراء (أمثال 24: 10). ‎

يلعب الذهن دورًا حاسمًا في هذه العملية. غالبًا ما يهاجمه إبليس بالشكوك والأفكار السلبية. يجب عليك أن ترفض بقوة تلك الأفكار التي لا تتوافق مع حق الإله، وبدلًا من ذلك، دع عينيك تنظران إلى أمامك. ضع قلبك على الطريق الصحيح، على ما قاله الإله عنك. ‎

لا تحيد عن الرؤية؛ ركز على كلمته. ضع أشواقك على المسيح وكلمته، وسينتصر إيمانك دائمًا.

أُقِر وأعترف

إيماني قوي ولا يتزعزع أبدًا، لأنه مؤسس على كلمة الإله. أنا لا أترك مجالًا للشك والخوف. إن أفكاري، وكلماتي، وأفعالي تتوافق مع كلمتك الأبدية، محضرة لك المجد، بغض النظر عن الظروف، باسم يسوع، آمين.

دراسة أخرى:

متى 20:17 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.”

عبرانيين 1:11 وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.”

يعقوب 6:1 وَلكِنْ لِيَطْلُبْ بِإِيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ الْبَتَّةَ، لأَنَّ الْمُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجًا مِنَ الْبَحْرِ تَخْبِطُهُ الرِّيحُ وَتَدْفَعُهُ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
غلاطية 1:1 – 24 و جامعة 9 – 12 
1 تيموثاوس 1:2–15 و إرميا 3313 – 22 و لاويين 15
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

16 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

تكلم من عند الإله

فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ (ريما) تَخْرُجُ مِنْ فَمِ الْإِلَهِ».” (متى 4:4)

في العهد الجديد، “ريما Rhema” (باليونانية)، المترجمة “كلمة” لا تنطبق على الإله المتكلم، بل على الإنسان المتكلم من الإله. يتعلق الأمر دائمًا بالكلمة التي أعطاها الإله لك لتتكلم بها. إنها كلمة الإله الملهمة التي نطقت بها. ‎

لقد بدأت ممارسة هذا في وقت مبكر جدًا كمسيحي؛ كنت أعلم أنه في أي موقف، أحتاج إلى التكلم من عند الإله. كل ما يقوله الإله عن أي وضع لن يتغير في الأرض إلا إذا تكلمت. لذلك، عندما تواجه التحديات، أول شيء هو أن تكون متناغمًا مع الروح القدس. يسمح لك هذه المحاذاة بنطق الكلمات المطلوبة في تلك اللحظة لإحداث التغيير. ‎

عندما تصلي بألسنة، أنت تتناغم مع روحك وترفع قرون استشعارك الروحية لتنال البصيرة الإلهية. حافظ على هذه الوضعية حتى تنال الكلمة الدقيقة المطلوبة للموقف، وفي اللحظة التي تفعل فيها ذلك، تحدث عنها بثقة، عالمًا أن الإله يتحدث من خلالك. كلمة الإله في فمك هي الإله يتكلم. ‎

تذكر ما قاله الإله لموسى عندما عين هارون لمساعدته: فَتُكَلِّمُهُ وَتَضَعُ الْكَلِمَاتِ فِي فَمِهِ، وَأَنَا أَكُونُ مَعَ فَمِكَ وَمَعَ فَمِهِ، وَأُعْلِمُكُمَا مَاذَا تَصْنَعَانِ. وَهُوَ يُكَلِّمُ الشَّعْبَ عَنْكَ. وَهُوَ يَكُونُ لَكَ فَمًا، وَأَنْتَ تَكُونُ لَهُ إِلَهًا.” (خروج 15:4-16). ومن يقبل الكلمة يكون مثل الإله، لأن عنده الكلمة. ومن يتكلم بها يكون كالنبي. ‎

لكن تخيل عندما يتجسد كلا الدورين في شخص واحد! كانت تلك هي خطة الإله الأصلية لموسى – أن يتلقى كلمته ويعلنها – وأن يتكلم من عند الإله. مارس هذا واستخدمه للتغلب على كل التحديات، وإخضاع الضيقات والمحن، والعيش منتصرًا كل يوم. ‎

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني كلمة “للآن” في كل موقف أنتصر بها بمجد كل يوم. عندما أصلي بألسنة، أنال رؤى إلهية؛ متمكنًا من التكلم بكلمتك بجرأة وثقة، عالمًا أنها تحمل القدرة على تغيير الظروف وتغيير المواقف لتتماشى مع إرادتك الكاملة، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

رومية 8:10 “لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ (ريما) قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» -أَيْ كَلِمَةُ (ريما) الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا:-“

أفسس 17:6 “وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الْإِلَهِ.”

إشعياء 11:55 هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ.”

عبرانيين 12:4 “لأَنَّ كَلِمَةَ الْإِلَهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ وَالرُّوحِ (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو لِلرُّوحِ وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه).”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
غلاطية 1:2-21 و نشيد الأنشاد 1-2 
1 تيموثاوس 1:3–7 و إرميا 34 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

17 سبتمبر 2024                                                   الراعي كريس

“كلام” المسيح

لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كَلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي.” (يوحنا 43:8)

قد تبدو الكلمتان المستخدمتان في الشاهد الافتتاحي مترادفتين، لكن بينهما اختلافات مذهلة. إنهما “كلامي” (باليونانية: لاليا Lalia) و”كلمتي” (باليونانية:لوجوس Logos). لوجوس هو المصطلح العام لكلمة “كلمة”. يقول الكتاب: “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الْإِلَهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الْإِلَهَ.” (يوحنا 1:1).

تشمل اللوجوس الكلام، والفكرة، والفكر، والرسالة. إنها جوهر الرسالة. يخبرنا في يوحنا 1: 14 أن كلمة الإله أو اللوجوس صار جسدًا، وهو يسوع المسيح. كل أفكار الإله، وتصوراته وآرائه متضمنة فيه. ‎

من ناحية أخرى، تصف “لاليا” أسلوبًا في الكلام؛ إنها الطريقة التي تقول بها ما تقوله. يمكن أن يكون ذلك عن طريق الإيماءات، أو التواصل الدلالي، أو اللهجات أو النطق. قال يسوع للفريسيين واليهود وهم يتساءلون عن كلامه: “لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كَلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي.” (يوحنا 43:8). لم يفهموا تواصله (لاليا) لأنهم لم يستطيعوا فهم رسالته (اللوجوس). ‎

ونجد مثالًا على ذلك في يوحنا 11:11- 14 عندما قال لتلاميذه: “… «لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ. لكِنِّي أَذْهَبُ لأُوقِظَهُ». فَقَالَ تَلاَمِيذُهُ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كَانَ قَدْ نَامَ فَهُوَ يُشْفَى». وَكَانَ يَسُوعُ يَقُولُ عَنْ مَوْتِهِ، وَهُمْ ظَنُّوا أَنَّهُ يَقُولُ عَنْ رُقَادِ النَّوْمِ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ حِينَئِذٍ عَلاَنِيَةً: «لِعَازَرُ مَاتَ».” حدث شيء مماثل عندما ذهب يسوع إلى بيت يايرس، الذي ماتت ابنته الصغيرة للتو. يقول الكتاب: “وَكَانَ الْجَمِيعُ يَبْكُونَ عَلَيْهَا وَيَلْطِمُونَ. فَقَالَ: «لاَ تَبْكُوا. لَمْ تَمُتْ لكِنَّهَا نَائِمَةٌ». فَضَحِكُوا عَلَيْهِ، عَارِفِينَ أَنَّهَا مَاتَتْ.” (لوقا 52:8-53). ‎

لم يفهم الناس “لاليا-كلامه” لأنهم لم يستطيعوا فهم رسالته. لو فقط عرفوا أن رسالته ذكرت مَن هو:“…«أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،” (يوحنا 25:11). كابن للإله، من المهم بالنسبة لك أن تهتم بخدمة الكلمة والروح القدس في بيت الإله. هذه هي الطريقة التي بها تنمو، وتتدرب وتتعلم رسالة المسيح. هذه الرسالة تمنحك لغة – “لاليا” المسيح.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك التي تنمي روحي. عندما أنمو في ثقافة الإيمان بالمملكة، فإنها تمنحني لغة تنقل حقك بوضوح، وتشكل في داخلي أيضًا عقلية النصرة، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

يعقوب 22:1 “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ.”

متى 13:13 “مِنْ أَجْلِ هذَا أُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَالٍ، لأَنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَسْمَعُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ.”

يوحنا 43:8 “لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كَلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
غلاطية 1:3–14 و نشيد الأنشاد 3 – 5 
1 تيموثاوس 8:3 – 16 و إرميا 35 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

18 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

التشفع للآخرين

“فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى الْإِلَهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ.” (عبرانيين 25:7)

التشفع هو الوقوف في الثغر بين فريقين أو أكثر. أنها في الحقيقة الترافع في قضية نيابة عن شخص آخر، غالبًا هذا الشحص الآخر غير واعٍ بمأزقه أو حاجته للمساعدة. على سبيل المثال، عندما تتشفع لشخص لم يولد ثانية، قد لا يكون واعيًا بحالته الروحية أو حاجته إلى الخلاص.

في مثل هذه الحالات، أنت تقدم الأسباب إلى الإله نيابةً عنهم. أنت تبرز جهلهم وعدم فهمهم لمكانتهم الروحية أمام الرب. تأمل كيف وصف الإله أهل نينوى ليونان – أنهم لم يعرفوا الصواب من الخطأ. لكن الإله أرسل إليهم يونان ليبشرهم ويتوبهم من شرهم. ‎

ومن اللافت للنظر أن أهل نينوى، من الملك إلى عامة الناس، أخذوا رسالة يونان على محمل الجد وتابوا توبة صادقة، وصاموا ولبسوا المسوح علامة الحداد والتوبة. توبتهم الجماعية أثرت في الإله. في يونان 11:4،بعد أن تراءف الإله على نينوى، شرح الإله رحمته ليونان: “….”“أَفَلاَ أَشْفَقُ أَنَا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُوجَدُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رِبْوَةً مِنَ النَّاسِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ يَمِينَهُمْ مِنْ شِمَالِهِمْ، وَبَهَائِمُ كَثِيرَةٌ؟”

وبالمثل، عندما نصلي من أجل الخطاة، فإننا نقول للإله إنهم لا يفهمون وضعهم وحاجتهم إلى الخلاص. نحن نعترف بأنهم يستحقون دينونة الإله بسبب خطيتهم، ولكننا ندافع عن قضيتنا بشأن ذبيحة يسوع من أجلهم. نحن لا نقنع الإله أن يخلصهم لأن الخلاص متاح بالفعل من خلال يسوع. بل نطلب من الرب أن يرتب لهم الظروف التي تؤدي بهم إلى قبول هذا الخلاص.

يمتد هذا النوع من التشفع إلى ما هو أبعد من الضالين، ليصل إلى أولئك الذين، على الرغم من كونهم مسيحيين بالفعل، إلا أنهم قد لا يزالون جاهلين أو يصارعون من أجل إيمانهم. التشفع هو الصلاة بإخلاص من أجل الآخرين؛ الوقوف لهم في الصلاة أمام الإله، سواء كانوا يعلمون حاجتهم أم لا.

صلاة

أبويا الغالي، أصلي من أجل أولئك الذين في عالمي الذين لم ينالوا الخلاص بعد، حتى تنفتح أعينهم وقلوبهم لقبول إنجيل يسوع المسيح. أصلي لكي تقوم بتنسيق الظروف، والأوضاع، والماديات، والأشخاص الذين سوف يجعلون نور إنجيلك المجيد يشرق بشكل زاهي في قلوبهم، ويبدد الظلمة، ويرشدهم إلى الحرية المجيدة لأبناء الإله، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 تيموثاوس 1:2-4 فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الْإِلَهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.”

رومية 26:8-27 “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ.(RAB).

كولوسي 3:4 مُصَلِّينَ فِي ذلِكَ لأَجْلِنَا نَحْنُ أَيْضًا، لِيَفْتَحَ الْإِلَهُ لَنَا بَابًا لِلْكَلاَمِ، لِنَتَكَلَّمَ بِسِرِّ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ أَنَا مُوثَقٌ أَيْضًا،”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
غلاطية 15:3–25 و نشيد الأنشاد 6–8  
1 تيموثاوس 1:4–8 و إرميا 36 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 

19 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

لغتنا مختلفة

فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا.” (2 كورنثوس 13:4)

عندما خاطب الرسول بولس في 1 كورنثوس 3: 1-3، المسيحيين في كورنثوس باعتبارهم جسديين، كان ذلك في الغالب بسبب لغتهم. لقد تكلموا مثل بقية الناس، ونتيجة لذلك، عاشوا تحت مستوى دعوتهم. باعتبارك ابنًا للإله، يجب أن يعكس تواصلك إمدادات الإنجيل وتتوافق مع مبادئ وثقافة مملكتنا السماوية. ‎

‎ يتكلم الرجل أو المرأة الجسديين أو العاديين حسب حواسهم. يتحدثون بالخوف وعدم الإيمان. لكن لغتنا مختلفة؛ نحن نتكلم بالإيمان؛ نحن نؤمن، ولذلك نتكلم. بماذا نؤمن؟ نحن نؤمن بالكلمة وهذا ما نتكلم به. مجدًا للإله! كلمة الإله هي الحق، والحق هو الحقيقة. لذلك، في كل مرة تنطق فيها كلمة بخصوص أي موقف، فإنك تتكلم بالحقيقة حول هذا الموقف. ‎

على سبيل المثال، إذا شعرت بصداع، أو ألم في مفاصلك أو أي جزء من جسمك؛ لا تقل: “أعاني من الصداع، أو التهاب المفاصل”. وبدلًا من ذلك، وبخه وقل: “إن لي حياة الإله في داخلي؛ لذلك، أنا بصحة جيدة وقوية إلى الأبد. لا يمكن لمرض أن ينمو في جسدي، لأن جسدي هو هيكل للروح القدس”. ‎

عندما تقول ذلك، فأنت تقول الحق؛ أنت تؤكد ما لك في المسيح. إن المرض، والسقم، والعجز، والفقر، والضعف والموت ليس جزءًا مما أعطاه الإله لك؛ لذلك لا تعبر عنهم أبدًا. يقول في 1 كورنثوس 12:2-13 “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ [مجانًا] لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ (حكمة سائر الناس)، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ (مُعبِّرين عن الحقائق الروحية بمفردات روحية ملائمة).”

لقد نلنا الروح القدس ليساعدنا على معرفة وفهم ما أعطانا الإله مجانًا؛ هذه هي نفس الأشياء التي من المفترض أن تتكلم بها. إذن ماذا أعطاك الإله؟ لقد أعطاك حياة أبدية (يوحنا الأولى 5: 11-12)؛ لقد أعطاك الحكمة، والبر، والقداسة والخلاص (1 كورنثوس 1: 30). لقد أعطاك كل ما تحتاج للحياة والتقوى (2 بطرس 1: 3). ‎

هذه وأكثر هي الأشياء التي يجب أن تتكلم عنها. بين الحين والآخر، أعلِن بجرأة مَن أنت، وما لديك، وما يمكنك القيام به في المسيح. تحدث بلغة الإيمان والقوة. هللويا! ‎

أُقِر وأعترف

لقد درب الروح القدس لساني على التكلم بلغة المملكة. أنا أتكلم بكلمات الإيمان، والسلطان، والقوة فقط؛ كلمات تتوافق مع أحكام المسيح في إنجيله، ومع مبادئ وثقافة مملكتنا السماوية. آمين.

دراسة أخرى:

1 كورنثوس 1:3-3 وَأَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ، بَلْ كَجَسَدِيِّينَ كَأَطْفَالٍ فِي الْمَسِيحِ، سَقَيْتُكُمْ لَبَنًا لاَ طَعَامًا، لأَنَّكُمْ لَمْ تَكُونُوا بَعْدُ تَسْتَطِيعُونَ، بَلِ الآنَ أَيْضًا لاَ تَسْتَطِيعُونَ، لأَنَّكُمْ بَعْد (ما زلتم) جَسَدِيُّونَ. فَإِنَّهُ إِذْ فِيكُمْ حَسَدٌ وَخِصَامٌ وَانْشِقَاقٌ، أَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ وَتَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْبَشَرِ؟”

رومية 6:8 “لأَنَّ اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.”

1 كورنثوس 12:2-13 وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ [مجانًا] لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ (حكمة سائر الناس)، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ (مُعبِّرين عن الحقائق الروحية بمفردات روحية ملائمة).”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
غلاطية 26:3 – 1:4–20 و إشعياء 1 – 2 
1 تيموثاوس 9:4–16 و  إرميا 37 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 

20 سبتمبر 2024                                                   الراعي كريس

كامل ومكتمل النمو

“فَلْيَفْتَكِرْ هذَا جَمِيعُ الْكَامِلِينَ مِنَّا، وَإِنِ افْتَكَرْتُمْ شَيْئًا بِخِلاَفِهِ فَالْإِلَهُ سَيُعْلِنُ لَكُمْ هذَا أَيْضًا.” (فيلبي 15:3)

.يعتقد بعض الناس أن النضج الروحي لا يمكن تحقيقه إلا عندما نصل إلى السماء، وأنه على الأرض، لا يمكننا سوى الاستمرار في النمو. لكن هذا ليس صحيحًا. تشجع كلمة الإله المسيحيين على السعي نحو النضج والنمو الكامل في رحلتهم الروحية. في الشاهد الافتتاحي، يستخدم بولس الكلمة اليونانية “تيليوسteleos” لوصف أولئك الناضجين روحيًا ومكتملي النمو. ‎

الهدف هو أن يصل كل مسيحي إلى هذا المستوى من النضج الروحي. تؤكد رسالة أفسس 11:4-13 على هذا الحق حيث يسلط بولس الضوء على مناصب الخدمة أو المواهب الخماسية داخل الكنيسة وأغراضها المميزة. يقول: “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ،”

تخبرنا الآية 13 التالية عن الغرض من كل ما نقرأه في الآيات 11-12؛ إنه علينا جميعًا أن نصل إلى وحدة الإيمان ومعرفة ابن الإله الكامل وقياس ملء قامة المسيح: إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ الْإِلَهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.” (أفسس 13:4).

هذا ليس في السماء، بل في الأرض! فهو يتوقع منا أن ننمو إلى ملء قامة المسيح هنا على الأرض. يتعلق الأمر بتجسيد ملء المسيح في كل جانب من جوانب الحياة، مما يعكس مجده من خلال كلماتك، وأفعالك، وشخصيتك. اجعل هذه رؤيتك للنمو.

اتخذ قرارك بأن هذا سيكون اختبارك. صمِّم على السلوك في هذا النور — أن تسلك في قياس ملء قامة المسيح. المسيح فيك هو رجاء المجد، في الواقع وبالكامل. حمدًا للإله!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على التأكيد بأن النضج الروحي يمكن تحقيقه الآن. من خلال كلمتك، أنا أُقام بالروح القدس لأكون كاملًا وكامل النمو، وأسلك في ملء روحك. أشكرك على مواهب خدمة القيادة التي أنشأتها في الكنيسة حتى نتمكن من البناء، والبنيان، والتقوية، والتنشئة حتى النضج، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

عبرانيين 12:5-14 “لأَنَّكُمْ -إِذْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونُوا مُعَلِّمِينَ لِسَبَبِ طُولِ الزَّمَانِ تَحْتَاجُونَ أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ مَا هِيَ أَرْكَانُ بَدَاءَةِ أَقْوَالِ الْإِلَهِ، وَصِرْتُمْ مُحْتَاجِينَ إِلَى اللَّبَنِ، لاَ إِلَى طَعَامٍ قَوِيٍّ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَتَنَاوَلُ اللَّبَنَ هُوَ عَدِيمُ الْخِبْرَةِ فِي كَلاَمِ الْبِرِّ لأَنَّهُ طِفْلٌ، وَأَمَّا الطَّعَامُ الْقَوِيُّ فَلِلْبَالِغِينَ، الَّذِينَ بِسَبَبِ التَّمَرُّنِ قَدْ صَارَتْ لَهُمُ الْحَوَاسُّ مُدَرَّبَةً عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ.”

يعقوب 4:1 وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.”

كولوسي 28:1 “الَّذِي نُنَادِي بِهِ مُنْذِرِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، وَمُعَلِّمِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، بِكُلِّ حِكْمَةٍ، لِكَيْ نُحْضِرَ كُلَّ إِنْسَانٍ كَامِلًا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”

أفسس 11:4-13 “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ الْإِلَهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
غلاطية 21:4 – 1:5 – 15 و إشعياء 3 – 5 
1 تيموثاوس 1:5–10 و إرميا 38 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

21 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

الغضب لا يخدم أي غرض جيد

“لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ الْإِلَهِ.” (يعقوب 20:1)

إن غضب الإنسان لا يحقق بر الإله، أو يسمح به، أو ينتجه، أو يمارسه. غالبًا ما يرتبط الغضب بالكبرياء. عندما ترى شخصًا غاضبًا بسبب ما قاله أو فعله الآخرون له، فإنك ترى الكبرياء واضحًا. إذا كان الغضب تمكن من أن يعوق موسى، الذي وصفه الكتاب بأنه أكثر رجل حليمًا على وجه الأرض، من دخول أرض الموعد، فهذا شيء يجب عليك الحذر منه. ‎

يروي سفر العدد 20: 2-13 كيف سمح موسى للغضب بأن يطغى على طاعته. وكانت العواقب وخيمة. وبخ الإله موسى على عدم تقديسه أمام الشعب: فَقَالَ يَهْوِهْ لِمُوسَى وَهَارُونَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمَا لَمْ تُؤْمِنَا بِي حَتَّى تُقَدِّسَانِي أَمَامَ أَعْيُنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، لِذلِكَ لاَ تُدْخِلاَنِ هذِهِ الْجَمَاعَةَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا».”(عدد 12:20).

أحبط غضب موسى رؤية حياته بالكامل. وفي وقت لاحق، رأى أرض الموعد من بعيد، لكنه لم يتمكن من الدخول إلى إسرائيل كما كان يأمل (تثنية 34: 1-4). لا تدع للغضب مكانًا في داخلك. ولا ينبغي لأحد أن يرتعد بسبب غضبك. مهما حدث، اكبح نفسك عن الغضب. ‎

يقول في سفر جامعة 9:7 لاَ تُسْرِعْ بِرُوحِكَ إِلَى الْغَضَبِ، لأَنَّ الْغَضَبَ يَسْتَقِرُّ فِي حِضْنِ الْجُهَّالِ.” أعلن دائمًا وبشكل متكرر، “ليس فيَّ غضب؛ حب المسيح وعطفه يتحكمان في قلبي.” “لكن أيها الراعي كريس، الكتاب يدرك أننا يمكن أن نغضب، ولكن لا نخطئ في أفسس 4: 26.” نعم، لكنه يحذر من السماح للغضب بأن يُقسِّي قلبك.

لماذا تحمل الغضب؟ إنه لا يخدم أي غرض جيد. بدلًا من ذلك، يمكن أن يكون لديك غضب مقدس. الغضب المقدس يجعلك تستجيب في التعامل مع إبليس وأعماله الشريرة في الأرض وفي حياة الناس. الغضب المقدس يجعلك تنقذ الناس من المشاكل. عندما ترى عمل إبليس في حياة شخص ما وتقول: “لا، لن أدع هذا يحدث،” فإنك تخلص تلك الروح. هذا هو الغضب المقدس؛ فهو يجعلك تظهر إيمانك وحبك للإله. ‎

على عكس الغضب البشري، الذي يزرع الخوف والترهيب، فإن الغضب المقدس يُعلي الرب ويُقدم مملكته. لذا، دع حياتك تعكس حب المسيح. لا تسمح للغضب أن يفسد شهادتك أو يعوق عمل الإله من خلالك. ‎

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك التي ترشدني لخدمتك بفرح ونشر حبك وبرك في كل مكان. أشكرك على نعمتك العاملة في داخلي لإرضائك في كل شيء وتمجيد اسمك، حيث أُظهر صفة السلام وضبط النفس، في اسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

أمثال 32:16 اَلْبَطِيءُ الْغَضَبِ خَيْرٌ مِنَ الْجَبَّارِ، وَمَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً.”

جامعة 9:7 لاَ تُسْرِعْ بِرُوحِكَ إِلَى الْغَضَبِ، لأَنَّ الْغَضَبَ يَسْتَقِرُّ فِي حِضْنِ الْجُهَّالِ.”

كولوسي 8:3 وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
غلاطية 5: 16 – 26 و إشعياء 6 – 8 
1 تيموثاوس 11:5–18 و إرميا 39 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

22 سبتمبر 2021                                                    الراعي كريس

الإيمان يمكن “أن يُرى”

وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.” (عبرانيين 1:11)

هناك شيء عميق في الإيمان يجب أن نفهمه بوضوح. يمكن “رؤية” الإيمان لكن ليس بالعين المجردة؛ إنه يُرى في الروح. إن تعريف الإيمان كما هو مذكور في عبرانيين 1:11 هو شرح يقدمه الإله للإنسان بالروح. في الروح، لم يوضع في هذه الكلمات لأن الإيمان هو من الروح ويمكن “رؤيته” في الروح. ‎

خذ على سبيل المثال ما ورد في مرقس الأصحاح الثاني عندما كان يسوع في بيت يعلم ويقول الكتاب إن المكان امتلأ بالناس ولم يعد هناك مكان، ولا حتى بالقرب من الباب. وحاول أربعة رجال اختراق هذا الحشد، وكانوا يحملون رجلًا مشلولًا على حصيرة. ولكن بسبب الحشد الكبير، لم يتمكنوا من الدخول من الباب إلى حيث كان يسوع، ولذلك قرروا الصعود إلى السطح، وحفروا من خلاله، وأنزلوا الرجل المشلول على بساطه، مباشرة أمام يسوع. يقول الكتاب، “فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ».” (مرقس 5:2).

“رأى” يسوع إيمانهم؛ كيف؟ في تصرفاتهم! وكان لبولس تجربة مماثلة في لسترة مع رجل مقعد منذ ولادته ولم يمشِ قط. يقول الكتاب: “هذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ، فَشَخَصَ (بولس) إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى (أدرك) أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى، قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!» فَوَثَبَ [الرجل الأعرج] وَصَارَ يَمْشِي.” (أعمال 9:14-10).

لاحظ كلمة “رأى”؛ لقد “رأى” بولس إيمان الرجل في الطريقة التي استمع بها واستقبل الكلمة. اقرأ مرة أخرى، بولس، شَخَصَ إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى (أدرك) أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى، قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!» فَوَثَبَ [الرجل الأعرج] وَصَارَ يَمْشِي.”

يُرى الإيمان في كلماتك، وأفعالك، وحتى تصرفاتك. الإيمان ليس سلبيًا أو خانعًا؛ أنت تبرهن إيمانك بأفعالك. لهذا السبب يقول الكتاب: هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ.” (يعقوب 17:2). الإيمان ليس استجابة الذهن أو العقل؛ إنه استجابة روحك لكلمة الإله. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أنا أرسي إيماني بقوة على كلمتك، بغض النظر عن الظروف أو التقارير من حولي. أرى ما هو أبعد من الطبيعي وارى إرادتك وأهدافك من خلال عيون الإيمان، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

رومية 17:10 “إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله.

يعقوب 17:2-18 هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ. لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي.”

عبرانيين 6:11 وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى الْإِلَهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.”

أعمال 8:14-10 وَكَانَ يَجْلِسُ فِي لِسْتْرَةَ رَجُلٌ عَاجِزُ الرِّجْلَيْنِ مُقْعَدٌ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ، وَلَمْ يَمْشِ قَطُّ. هذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ، فَشَخَصَ (بولس) إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى (أدرك) أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى، قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!» فَوَثَبَ (الرجل الأعرج) وَصَارَ يَمْشِي.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
غلاطية 1:6–18 و إشعياء 9–10 
1 تيموثاوس 19:5–25 و إرميا 40 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 

23 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

المملكة ومشيئته

لِتَأْتِ مَمْلَكَتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ.” (متى 10:6)

عندما قال الرب يسوع، “لتأتِ مملكتك…” ذلك لأن العالم كان خاضعًا لسيطرة مملكة أخرى في ذلك الوقت. وهذا قبل موته، ودفنه، وقيامته وصعوده إلى السماء. وقبل مجيء الخليقة الجديدة. ‎

ولكن بعد قيامته ومجيء الروح القدس في يوم الخمسين، الذي بدأ الخليقة الجديدة، لم نعد نصلي: “لتأتِ مملكتك”، لأن يسوع جاء ليتمم هذه الصلاة. لقد نلنا الآن المملكة بالخلاص في المسيح يسوع: لِذلِكَ وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَمْلَكةً لاَ تَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ الْإِلَهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى.” (عبرانيين 28:12).

وأيضًا، عندما قال: “لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض”، فهذا يشير إلى أن مشيئة الإله لم تكن قد تمت على الأرض في ذلك الوقت؛ لكن اليوم، كمال مشيئة الإله هو من من خلال الكنيسة. فلا عجب أن يقول لنا بولس:لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ الْإِلَهِ الْمُتَنَوِّعَةِ،” (أفسس 10:3).

 وهذا يعني أننا مكلفون بتثبيت مشيئة الإله في الأرض؛ نحن نحقق مشيئته بنشاط، وننفذها ونعلنها في حياتنا وأعمالنا اليومية. تمامًا مثلما نفخ يسوع في تلاميذه وقال: “كما أرسلني الآب هكذا أرسلكم أنا”، لقد أعطانا هذا التفويض؛ تقع على عاتقك الآن مسؤولية فرض إرادته وتثبيتها في الأرض وفي حياة البشر. ‎

وهذا هو سبب بقائنا على الأرض بعد أن وُلدنا ثانية؛ فلو كان الهدف الوحيد للخلاص هو الذهاب إلى السماء، لكنا أُخذنا هناك فور ولادتنا ثانية. ومع ذلك، فقد تركنا هنا لتحقيق غرض ما. نحن نحمل المملكة في داخلنا. أينما ذهبنا، المملكة تذهب معنا. ‎

تقول رسالة 2 كورنثوس 20:5 إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ.” كسفراء عن المسيح، نحن نمثل مملكتنا السماوية؛ نحن ممثلون قانونيون لمملكة الإله. هذا الوعي يمكّنك من تحقيق مهمتك الإلهية، وإظهار مشيئة الإله ونشر رسالة المملكة في جميع أنحاء العالم. ‎

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على امتياز كوني سفيرًا للمملكة، ومثبتًا لإرادتك في الأرض. أنا أنشر وأظهر أمجاد، وجمال وفضائل المملكة، مُذيعًا حقك حتى يخلص أولئك الذين لم ينالوا الخلاص بعد ويُنقلوا من الظلمة إلى الحرية المجيدة لأبناء الإله، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

كولوسي 12:1-13 شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ،”

1 بطرس 9:2 “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (RAB).

رومية 1:12-2 فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ الْإِلَهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً (مقبولة) عِنْدَ الْإِلَهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ (خدمتكم المبنية على الكلمة). وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَخْتَبِرُوا (لتفحصوا، لتميزوا) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ [و] الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) [و] الْكَامِلَةُ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أفسس 1:1 – 14 و إشعياء 11 – 12 
1 تيموثاوس 1:6–16 و إرميا 41 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

24 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

العبادة الإلهية

“فَإِنَّ الْإِلَهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ بِرُوحِي، فِي إِنْجِيلِ ابْنِهِ، شَاهِدٌ لِي كَيْفَ بِلاَ انْقِطَاعٍ أَذْكُرُكُمْ،” (رومية 9:1)

يا لها من عبارة رائعة أدلى بها بولس في الآية أعلاه. إنه لأمر مدهش أن تخدم الإله، ليس بالجسد، بل بالروح. هذه هي العبادة الإلهية الحقيقية، حيث كل ما تفعله – حياتك كلها – هي حياة العبادة. ولهذا السبب يجب تعليم وتدريب شعب الإله في كل مكان على الاستجابة له بأرواحهم، لأن الإيمان هو استجابة الروح البشرية لكلمة الإله.

في العهد الجديد، هناك عدة كلمات مترجمة إلى اللغة العربية على أنها “العبادة”. إحداها هي “لاتيرو latreuo”، والتي تعني عبادة (خدمة) الإله كما هو مذكور في رومية 1: 9. هناك كلمة أخرى مألوفة لدى الكثيرين وهي “بروسكينو proskuneo”، والتي غالبًا ما تُترجم إلى عبادة وتشير إلى فعل عبادة. ‎

على سبيل المثال، في متى 4 أثناء تجربة يسوع، عندما عرض عليه إبليس ممالك العالم، أجاب يسوع، “…اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: للرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ (بروسكينو) وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ.” (متى 10:4). العبادة هنا فعل، تعبير جسدي مثل رفع اليدين، أو الغناء، أو الركوع، أو السجود.

ثم هناك حالة أخرى، وهي الحالة الذهنية، التي توصف بكلمة “سيبوماي sebomai”. يشير هذا إلى توجه ديني أو طريقة تفكير، حيث يمكن للمرء أن ينخرط في ممارسات دينية معينة بدافع التقليد أو التبجيل وليس بالضرورة المعرفة العميقة للإله أو محبته. ‎

كان هذا هو الحال مع المرأة التي تدعى ليديا في ثياتيرا، والتي وصفها الكتاب بأنها تعبد الإله، وهو مصطلح يشير إلى التبجيل الديني وليس إلى علاقة فعلية. وقد خاطب يسوع مثل هذه الممارسات قائلًا: “يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ، وَيُكْرِمُني بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا.” (متى 8:15). لكنها أصغت ​​إلى رسالة بولس وقبلت المسيح (أعمال 16: 14).

عندما تكون القلوب بعيدة عن الإله، تصبح العبادة عبثًا، إذ تحل تعاليم البشر محل الاتصال الروحي الحقيقي. لكن العبادة الحقيقية تتضمن عبادة الإله بروحك — شركة حميمة وصادقة معه — ومواءمة روحك معه في التكريس الحقيقي. هللويا! ‎

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك كشفت لي جوهر العبادة الحقيقية. أنا أخدمك بروحي، لأعيش في شركة حميمية معك كل يوم. إن حياتي، ومواردي، وأفكاري، وكلماتي وأفعالي هي ذبيحة مستمرة للعبادة، عاكسة لمجدك وهدفك. أنا مُقوٍ بروحك لكي اجعل قلبي متوافقًا مع كلمتك حتى تكون عبادتي مقبولة ومرضية أمامك كرائحة طيبة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 22:4-24 أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ -لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ- وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الْإِلَهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».”

فيلبي 3:3 لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الْإِلَهَ بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ (نبتهج) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.”

مرقس 6:7-8 “فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «حَسَنًا تَنَبَّأَ إِشَعْيَاءُ عَنْكُمْ أَنْتُمُ الْمُرَائِينَ! كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: هذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا، وَبَاطِلًا يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ. لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ الْإِلَهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ النَّاسِ: غَسْلَ الأَبَارِيقِ وَالْكُؤُوسِ، وَأُمُورًا أُخَرَ كَثِيرَةً مِثْلَ هذِهِ تَفْعَلُونَ».”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أفسس 15:1 – 2: 1 – 10 و إشعياء 13 – 14 
1 تيموثاوس 6: 17 – 21 و إرميا 42 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

25 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

العبادة — دعوة للسلوك بالروح

لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الْإِلَهَ بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ (نبتهج) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.” (فيلبي 3:3)

كما أشرنا في دراستنا السابقة، العبادة الحقيقية هي من الروح؛ اتصال أو شركة من الروح إلى الروح. العبادة الحقيقية لا علاقة لها بما تشعر به أو بمدى الانسابية للترانيم. وهذا ما لا يفهمه البعض. يمكن أن يمر جزء كامل من الخدمة أو العبادة دون أن يستجيب بعض المسيحيين حقًا للإله بأرواحهم. قد يغنون ويمارسون حركات العبادة، لكن عقولهم مشتتة، وأرواحهم غير مندمجة. ‎

يحدث هذا الانفصال لأنهم لم يتعلموا كيف يضبطون أرواحهم للاستجابة له بأرواحهم. على سبيل المثال، الترنيم للإله هو أكثر من مجرد ترنيم أو نطق كلمات بشفاهنا. يتعلق الأمر بإشراك قلبك وروحك في العبادة. وبالمثل، فإن الرقص في الجسد لن يساعد أبدًا. العبادة الحقيقية تتجاوز مجرد التصرفات الخارجية — فهي تتضمن الوضع الداخلي ووضعية قلوبنا. ‎

عندما تعبد الرب، سواء بمفردك أو مع الآخرين في الكنيسة، فإن أول شيء هو سحب أفكارك بسرعة من التشتيتات. اندمج مع روحك بنشاط وعلى الفور، وركز على الرب، واعبده بالروح والحق، ولا تدع إيقاع الطبول وآلات الموسيقى تتحكم فيك. ‎

قال الرب يسوع: “وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الْإِلَهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».(يوحنا 23:4-24). لذلك، وجه قلبك بوعي لتقديم التسبيح الحقيقي، والعبادة، والشكر له من أعماق قلبك.

وتذكر، أننا مدعوون للسلوك في الروح. تقول رسالة غلاطية 16:5، “وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا (تُطيعوا) شَهْوَةَ الْجَسَدِ.” إن عبادة الرب بروحك يجب أن تكون طريقتك الطبيعية والمعتادة في الحياة. تذكر دائمًا الدعوة إلى “السلوك في الروح” في أي وقت تعبد فيه الرب؛ فهذا يسمو بالعبادة لكونها أكثر من ممارسة سطحية. بل يصبح، بالنسبة لك، الاعتراف والتقدير لصلاح الإله، وبركاته، ولطفه، وبره. إنه عرفان بالشكر لشخصه، وحبه ونعمته. ‎

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على امتياز عبادتك بالروح والحق. إن عبادتي هي تعبير عميق عن حبي، وامتناني، وتقديري لك. قلبي مملوء بالعبادة الصادقة والتسبيح لك على عظمتك، وحبك، وأمانتك ونعمتك التي تدوم إلى الأبد، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

يوحنا 22:4-24 أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ -لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ- وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الْإِلَهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».”

أفسس 18:5-19 وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (المُبالغة في التصرف)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالروح.  مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ (تصنعون ألحان غنائية في قلوبكم) لِلرَّبِّ.”

كولوسي 16:3-17 لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ الْإِلَهَ وَالآبَ بِهِ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أفسس 11:2 – 22 و إشعياء 15 – 1810: 1 – 13 و مزمور 135 – 138  
2 تيموثاوس 1:1–18 و إرميا 43 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

26 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

‎ استجب روحيًا

لأَنَّ اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.” (رومية 6:8)

إن رغبة الإله ليست فقط أن نكون روحانيين. ذلك لأن قوى الظلمة هي أيضًا روحية؛ الأشخاص في العصابات الشريرة والذين يعبدون الشيطان هم روحيون. ما يريده هو لنا أن نكون روحانيين تجاهه. يريدنا أن نوجه أذهاننا نحو روحه. لذلك يجب أن تكون روحانيتنا، ضمن حدود ما تصفه لنا كلمته. هذه هي البيئة التي يريدنا أن نعمل فيها – بيئة الحب. ‎

خذ على سبيل المثال، في مكان عملك، أو ربما حتى في الكنيسة، إذا تم نقلك من مسؤولية إلى أخرى، والتي تعتبرها أقل تفضيلًا؛ كيف ترد على مثل هذا الإجراء؟ لا تستجب جسديًا بالشكوى بكونك ضحية؛ استجب روحيًا. فكر روحيًا. ولكي تكون في الروح، عليك أن تسلك في الحب. ‎

سيساعدك الحب على توجيه ذهنك تجاه الدلالات الروحية، والبركات، والاتجاه الروحي لمثل هذا العمل. لذلك، في حياتك، انظر دائمًا إلى الأشياء من موقع الإيمان، والرجاء والحب. هذه هي قوى الروح الثلاثة الدائمة؛ إنها لا تفشل أبدًا: “أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْحُبُّ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْحُبُّ [الثابت، الواعي، غير المعتمد على المشاعر].” (1 كورنثوس 13:13).

ونجدهم أيضًا في 1 تسالونيكي 3:1 مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ حُبِّكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ، أَمَامَ الْإِلَهِ وَأَبِينَا.” استخدم هذه الأشياء الثلاثة لفحص ذهنك ولتستجب لأي تصرفات يتم اتخاذها من أجلك أو تجاهك. ‎

لا تنظر أبدًا إلى مثل هذه الأفعال بأنها ضدك؛ وإلا فسوف تواجه مشكلة، لأن التصرف بالجسد هو موت. وهذا يعني أن الأمور ستبدأ في الانخفاض: سعادتك، ومستوى إنتاجيتك، وكل المؤشرات الأخرى التي يمكن من خلالها قياس نجاح الفرد في الحياة سوف تبدأ في الانخفاض. لماذا؟ لأنك جلبت الموت من خلال التفكير الجسدي. لكن الكتاب يقول،”… اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.” (رومية 6:8). انظر دائمًا وفكر بشكل روحي إذا كنت تريد الاستمتاع بالحياة إلى أقصى حد واختبار سلام الإله الذي يتجاوز الفهم البشري. ‎

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على عطية روحك الذي يرشدني إلى كل الحق. أنا في الروح، وأستجب لكل موقف بالإيمان، والرجاء والحب. أرى كل فعل وموقف من خلال عدسة كلمتك. إنني أجلب المجد لاسمك بينما أسلك، وأفكر، وأستجب روحيًا بالحب دائمًا، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

رومية 2:12 وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَخْتَبِرُوا (لتفحصوا، لتميزوا) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ [و] الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) [و] الْكَامِلَةُ.”

غلاطية 22:5-23 “وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: حُبٌّ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ، وَدَاعَةٌ تَعَفُّف (ضبط النفس). ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ.”

1 كورنثوس 14:2 وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُّوحِ الْإِلَهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَــهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أفسس 1:3–21 و إشعياء 19–22 
2 تيموثاوس 1:2–10 و إرميا 44 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

27 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

منظور جديد للصلاة

“اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي. وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ” (يوحنا 12:14-13)

قام الرسول يوحنا بتفصيل تعاليم يسوع عن الصلاة بطريقة غير موجودة في الأناجيل الثلاثة الأخرى — متى، ومرقس ولوقا. يسجل لنا بعض الأمور التي علمها الرب يسوع فيما يتعلق بالصلاة في العهد الجديد، والتي ستكون بعد موته، ودفنه، وقيامته وصعوده المجيد إلى الآب – بعدًا جديدًا للصلاة في تدبير جديد.

قال يسوع في يوحنا 23:16-24 وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.  إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا” هذه هي القاعدة الجديدة للصلاة اليوم: في العهد الجديد، نحن نوجه صلواتنا إلى الآب باسم يسوع؛ نصلي باسم يسوع. ‎

يتميز هذا العصر، كما وصفه يوحنا، بالوصية أو العهد الجديد، المعتمدة والمُفعلة بموت يسوع المسيح، كما مُؤكد في عبرانيين 16:9-17 “لأَنَّهُ حَيْثُ تُوجَدُ وَصِيَّةٌ، يَلْزَمُ بَيَانُ مَوْتِ الْمُوصِي. لأَنَّ الْوَصِيَّةَ ثَابِتَةٌ عَلَى الْمَوْتى، إِذْ لاَ قُوَّةَ لَهَا الْبَتَّةَ مَا دَامَ الْمُوصِي حَيًّا.” الوصية الجديدة هذه هي المكان الذي نعيش فيه الآن. ‎

لذا، كل ما تريده اليوم، مهما كانت رغباتك، امضِ قدمًا واطلب من الآب مباشرة باسم يسوع. لا تحتاج إلى الملائكة للصلاة من أجلك. بعض الناس يطلبون من الملائكة أن تصلي من أجلهم، لكن الملائكة لن تصلي من أجلك أبدًا لأن اسم يسوع لم يُعطَ لهم أبدًا؛ لكنه أُعطي للناس. لديك السلطان والدخول المباشر إلى الآب باسم يسوع المسيح. لذلك اطلب، ونل ليكون فرحك كاملًا. هذه هي قوة الصلاة وفعاليتها في العهد الجديد. حمدًا للإله!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على امتياز الوصول المباشر إليك، والضمان على أن كل ما أطلبه باسم يسوع يُعطى لي. إنني أسلك اليوم في عمق هذا السلطان وهذه المعرفة؛ لذلك، فإن فرحي يكون كاملًا عندما أنال استجابات للصلوات باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

1 يوحنا 14:5-15 “وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا

نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ.”

أفسس 12:3 “الَّذِي بِهِ لَنَا جَرَاءَةٌ وَقُدُومٌ بِإِيمَانِهِ عَنْ ثِقَةٍ.”

عبرانيين 16:4 “فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ (بجراءة) إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ (في وقت الاحتياج)”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أفسس 1:4–16 و إشعياء 23 – 24 
2 تيموثاوس 11:2–26 و إرميا 45 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

28 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

مشيئته في الطلبة

“وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا.” (1 يوحنا 14:5)

في كثير من الأحيان، لا يفهم الكثيرون الآية التي قرأناها للتو. يعتقدون أن هذا يعني أنه قبل أن تطلب أي شيء من الإله، عليك أولًا أن تتأكد من أن الإله مستعد أن يفعل ذلك؛ يجب أن يكون حسب إرادته. لكن هذا ليس ما تقوله على الإطلاق هذه الآية. بل، ما تقوله هو أنك تطلب حسب مشيئته في الطلبة. ما هي مشيئته في الطلبة؟ ‎

مشيئته في الطلبة هي أن تسأل الآب باسم يسوع. يجب أن يعزز هذا إيمانك وثقتك لتطلب من الآب أي شيء باسم يسوع وتنال الإستجابات. لا فائدة من الصلاة كالآتي: “يا أبي، استجب لطلباتي إذا كانت حسب إرادتك”. ‎

أولًا، عليك أن تفهم أن مشيئة الإله مُعلنة من خلال كلمته والروح القدس. الروح القدس يرشدنا في مشيئئته. لذلك، سيكون لديك دائمًا الشهادة داخل نفسك سواء كنت في مشيئة الإله أم لا. ولكن في هذه الآية كان الرسول يوحنا يقول إنه يجب علينا أن نصلي حسب مشيئة الإله في الصلاة نفسها.

ما هي مشيئته للصلاة؟ ما هي مشيئة الإله في الطلبة؟ يقول في يوحنا 23:16 وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.” مشيئته في الطلبة هي أن نصلي إلى الآب باسم يسوع!

هل ترى أنه لم يكن يتعامل مع محتوى ما تطلبه، بل مع كيف يجب أن تطلب؛ كيف ينبغي أن نصلي؟ لم يكن يفرض أو يُدخل شروطًا جديدة للصلاة، مثل أن تكون متوافقة مع إرادته؛ قال: “كل ما طلبتم من الآب باسمي، يعطيكم إياه”. لا توجد شروط مرفقة. هللويا! ‎

قد تتساءل: “ولكن ماذا لو طلب شخص ما شيئًا لا يتوافق مع إرادة الإله؟” ابن الإله لا يطلب شيئًا خارج مشيئة الإله. ولهذا السبب لدينا كلمة الإله والروح القدس. كلمة الإله هي مشيئة الإله المُعبَّر عنها. إرادته مُعلنة لنا في كلمته؛ فبينما تعيش في كلمته وبها، ستصلي في نطاق إرادته الكاملة.

وتذكر أن الكتاب يقول، لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ الْإِلَهِ فَهُوَ فِيهِ «النَّعَمْ» وَفِيهِ «الآمِينُ»، لِمَجْدِ الْإِلَهِ، بِوَاسِطَتِنَا.” (2 كورنثوس 20:1). ويقول أيضًا: “… فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ:” (1 كورنثوس 21:3). ارسِ إيمانك على هذه الحقائق وسيكون إيمانك قويًا. يتأرجح إيمانك عندما تتجادل حول ما إذا كانت إرادة الإله ستستجيب لصلواتك أم لا. لذلك اطلب حسب مشيئته في الطلبة. ‎

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على اليقين أنك تسمعني دائمًا عندما أصلي، لأنني ملهم، وأعيش وفقًا لحق كلمتك. لذلك، أنا دائمًا متناغم مع إرادتك الكاملة. أعلم أن رغبتك هي أن أزدهر وأن أكون بصحة جيدة كما تزدهر روحي. فرحي كامل اليوم، عندما انال استجابات لصلواتي، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

1 تسالونيكي 16:5-18 “افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الْإِلَهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ.”

يعقوب 3:4 “تَطْلُبُونَ وَلَسْتُمْ تَأْخُذُونَ، لأَنَّكُمْ تَطْلُبُونَ رَدِيًّا لِكَيْ تُنْفِقُوا فِي لَذَّاتِكُمْ.”

رومية 26:8-27 “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ.(RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أفسس 17:4 – 1:5–2 و إشعياء 25 – 26 
2 تيموثاوس 1:3 – 17 و إرميا 46 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

29 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

إعلان الحق

اَلشَّيْخُ، إِلَى كِيرِيَّةَ الْمُخْتَارَةِ، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا الَّذِينَ أَنَا أُحِبُّهُمْ بِالْحَقِّ، وَلَسْتُ أَنَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا جَمِيعُ الَّذِينَ قَدْ عَرَفُوا الْحَقَّ. مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ الَّذِي يَثْبُتُ فِينَا وَسَيَكُونُ مَعَنَا إِلَى الأَبَدِ:” (1 يوحنا 1:1-2)

إذا كنت قد قرأت رسالة يوحنا الثانية بأكملها، فسوف تلاحظ شيئًا ما في الأعداد الأربعة الأولى: تم التأكيد على كلمة “الحق” مرارًا وتكرارًا بإجمالي خمس إشارات. ومن الواضح، أن هناك أهمية لهذا. ثم في رسالته الثالثة يستمر بنفس التركيز على “الحق”. لماذا كل هذا التركيز على “الحق”؟ ‎

في يوحنا 18: 37، أخبر يسوع بيلاطس أنه جاء ليشهد للحق وكل مَن هو من الحق يسمع صوته. فسأله بيلاطس: ما هو الحق؟ لا بد أن يوحنا قد فكر حقًا في الإجابة. ولا بد أنه تذكر ما قاله يسوع في الإصحاح الرابع عشر: “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. …” (يوحنا 6:14). وكان ليتذكر أيضًا صلاة يسوع إلى الآب في يوحنا 17، عندما قال: “قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَقٌّ.” (يوحنا 17:17).

لذلك، لم يكن يوحنا فقط مفتونًا بالحق أو معجبًا به أو متحمسًا له؛ لقد احتضنه بالكامل. لقد ارتبط وتشارك مع “الحق”. في يوحنا الأولى 1:1-2، تحدث عن مشاهدته لكلمة الحياة وتعامله معها، والكلمة هي الحق! ‎

لذلك، عندما سار يسوع على الأرض، كان هو التجسيد لحق الإله. لقد كان إظهار الحق، ومشيئة الآب المعلنة لنا. إذا أردت أن تعرف إرادة الإله، انظر إلى يسوع. إذا كان صحيحًا أن يسوع كان إظهار الحق، فماذا يجعلك ذلك؟ قال بولس في 2 كورنثوس 4: 2 شيئًا عميقًا عن نفسه وعن رفاقه، معلنًا أنهم بإظهار الحق مدحوا أنفسهم لدى ضمير كل إنسان قدام الإله. ‎

ما كان يقوله بولس في جوهره هو: “هذه هي حياتنا – نحن إظهار الحق.” نعم؛ أنت كذلك! لقد ولدت لتعبر عن إرادة الآب للعالم. هذه هي رؤية الإله وخطته لك. إن حياتك ومسيرتك اليومية هي إعلان الحق. هذه هي الطريقة التي يراك بها، وهذه هي الحياة التي يجب أن تعيشها. عندما تستيقظ كل يوم، أعلن، “أنا إعلان الحق. أنا إعلان إرادة الإله.” هللويا! ‎

أُقر وأعترف

أنا إعلان إرادة الآب؛ أعيش كل يوم في توافق مع حق الإله وحياتي تعكس مجد وحقائق مملكة الإله. لقد ولدت من الحق الإلهي وأتمسك بالحق في كل الظروف والمواقف، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

يوحنا 38:18 فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «أَفَأَنْتَ إِذًا مَلِكٌ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «أَنْتَ تَقُولُ: إِنِّي مَلِكٌ. لِهذَا قَدْ وُلِدْتُ أَنَا، وَلِهذَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ لأَشْهَدَ لِلْحَقِّ. كُلُّ مَنْ هُوَ مِنَ الْحَقِّ يَسْمَعُ صَوْتِي».”

يوحنا 17:17 “قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَقٌّ.”

يوحنا 14:1 “وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ- مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أفسس 3:5–21 و إشعياء 27 – 28 
2 تيموثاوس 1:4–10 و إرميا 47 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

30 سبتمبر 2024                                                    الراعي كريس

بقوته وبإمكانياته

وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.” (يوحنا 23:16)

لقد علمنا الرب يسوع أن نصلي باسمه، وليس من خلال اسمه. والصلاة من خلال اسمه هي أن تجعله وسيط. أن تصلي باسمه هي ممارسة للوكالة التي أعطاها لنا (يوحنا 23:16-24). قد يسأل أحدهم قائلًا: “فماذا يعني الكتاب بقوله لنا في عبرانيين 13: 15 أن نقدم للإله ذبيحة التسبيح من خلال يسوع المسيح؟”

هذا أمر مختلف تمامًا ولا يقترح أيضًا جعل يسوع وسيطًا. يقول: “فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ لِلْإِلَهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.”  (عبرانيين 15:13). أولًا، يجب أن يتجاوز فهمنا الدلالات المذكورة في الكتاب. عندما يتعلق الأمر بتقديم التسبيح للإله “من خلال” يسوع المسيح، قد يكون أحد الخيارات، “أيها الرب يسوع، مجد الآب نيابة عني.” ويمكن أن يكون خيار آخر، “أيها الآب، أنا أحمدك من خلال يسوع المسيح” “في حين أن هذه العبارات قد تبدو قابلة للتطبيق للحواس، إلا أن روحيًا كلاهما سخيفة.

على سبيل المثال، في العبرانيين 9: 14، يخبرنا الكتاب كيف قدم يسوع نفسه للإله من خلال الروح القدس. وهذا يعني أنه قدم نفسه بقوة أو تمكين الروح القدس. لقد فعل ذلك من خلال قوة الروح القدس. وبنفس الطريقة، عندما نفعل كل ما نفعله للآب من خلال المسيح يسوع، فإن الأمر لا يتعلق بكون المسيح وسيطًا. نحن نعمل في قوته وتمكينه. ‎

على سبيل المثال، عندما يقول بولس: أَسْتَطِيعُ (عمل) كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ (بواسطة المسيح) الَّذِي يُقَوِّينِي.” (فيلبي 13:4) كان يعني أنه من خلال قوة المسيح وتمكينه هو يتمم كل شيء. هذه هي شهادتنا. منه كفايتنا (كورنثوس الثانية 3: 5)، مما يعني أننا نعمل بقدرته الإلهية ومن خلالها. الخطاة فقط هم الذين يحتاجون إلى وسيط، الذي هو يسوع بالنسبة لهم (يوحنا 14: 6)؛ ولكن عندما تكون في المسيح، لا تحتاج بعد الآن إلى وسيط؛ أنت متحد مع المسيح في الإله. أنت عضو في جسده، الكنيسة. فهو فينا، ونحن فيه. لقد أصبحنا واحدًا معه بشكل لا ينفصل. لقد أعطانا اسمه لنحيا به ونصلي ونقدم تسبيحاتنا.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على امتياز الصلاة باسم يسوع. أُميز السلطان والقوة التي منحتها إياي لأعيش وأعمل كل شيء باسمك. وأتصرف بوعي في اتفاق مع هذا السلطان الإلهي، متفهم أن لي قوة بالمسيح لأحقق كل شيء. حياتي تعكس باستمرار مشيئتك وتقدم لك المجد، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 5:3 “لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ (مؤهلون ولنا إمكانية كافية) مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا (أن نكوِّن أحكامًا شخصية أو نعلن أو نحسب أي شيء كأنه مِن أنفسنا)، بَلْ كِفَايَتُنَا (قوتنا وإمكانيتنا) مِنَ الْإِلَهِ،”

كولوسي 17:3 “وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ الْإِلَهَ وَالآبَ بِهِ.”

يوحنا 13:14-14 “وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ».”

أعمال 8:1 لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أفسس 22:5 – 1:6–9 و إشعياء 29 – 30 
2 تيموثاوس 11:4–22 و إرميا 48 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×