خدمة الروح والكلمةمقالات روحية

هل تشتاق للمياه الحية …. القس مدحت زكريا

هل تشتاق الى المياه الحية

هل تعبت من عناء البرية

هل لديك رغبة للحصول على المياه الحقيقية

ان كنت واحد من هؤلاء الواقفين عند بئر العالم انا اقدم لك دعوة الى المياه الحقيقية التي تحدث عنها الرب الى تلك المراة السامرية التي كانت تبحث عن المياه ولم تجدها ولم تجد شبعها فيها لانها مياه قال عنها الكتاب انها مياه رديئة لا تصلح للشرب لذلك كانت هذه المراة صورة الى تلك البشرية التي تبحث عن الارتواء في امور عالمية وحتى الان الجميع لم يرتوى لانها  مياه لا تشبع فقد قال الرب لهذه  المراه كل من يشرب من هذه  المياه لابد ان يعطش مرة ثانية

هل شربت من تلك المياه وحتى الان لم ترتوى .. هل اصبحت حياتك يابسة .. ارض ناشفة .. اشجعك ان تاتى الان الى الرب فهو يقول ان هناك سيول على اليابسة .. انة يقول انا الماء الحى الذى لا ينقطع ابدا اتعرف لماذا لا ينقطع لان المياه الحية  هى  (يسوع الالة …المياه الحقيقية …الذى لدية مياه جديدة .. وهو يريد ان يجدد بركتك الداخلية وتتحول من مياه رديئة الى مياة انهار حية .. شافية … متحركة … مشبعة لك والى الاخرين (قصة اليشع )

ان المراة السامرية وضعت عوائق كثيرة امام الرب وصنعت بنفسها سدودا لكى لا تصل اليها الماء الحقيقية .. وانت ماذا عنك هل مازالت تضع حواجز بينك وبين المياه الحقيقية .. هل مازالت تضع الاعزار لوقفك عند المياه العالمية التي لا تشبع والتي تستنزف كل قوتك ..( هل انت) ..هو الحاجز الذى يقف امام الله… امام المياه التي يريد الرب ان يعطيك اياها .. ان المراه وقفت امام المسيح بجرة فارغة .. وهى اشارة لقلبها الفارغ من محبة الله .. من قوة وعمل الروح القدس.. قلب فارغ لا يحتوى على اكثر من اشلاء انسان… وهذا نتيجة الاستمرار فى البعد عن المياه الحقيقية التي اراد الرب ان يعطيها لها .. وانت ماذا عنك .. هل تشعر بالفراغ القلبي .. هل تشعر بالضياع .. هل قلبك يعانى بسبب جرح من الماض .. هل قلبك ينزف كما كانت النازفة تنزف لمدة اثنى عشر سنة ولم يتوقف النزيف رغم الاطباء .. هل انت تعانى من اتعاب نفسية .. هل لديك مخاوف تملىء قلبك من المستقبل .. هل تعانى من فقدان شىء غالى عليك (نفسك ) .. عندى لك رجاء انه يقف الان على بئر قلبك هل تريد مياه … هل تريد ان تشبع من هذه  المياه التي لن يهبها اللي الروح القدس .. هل انت مستعدا لذلك ..هل لديك القدرة على تفريغ المياه الرديئة من حياتك الان .. ليسكب الرب المياه التي تنعش حياتك الداخلية ..(انها انهار شفاء داخلية )

ان المراة السامرية … قالت للرب كيف يكون لديك مياه ولا دلو لك والبئر عميق ..ان هذه  المراه ة لم تراى قوة الرب الحقيقية لانها مازالت تنظر الى المياة الارضية لذلك لم تنفتح عينها حتى الان رغم ان نور العالم يقف امامها وهو يريد ان ينير ظلام قلبها الذى امتلىءمن ظلام العالم .. وانت ماذا عنك هل مازلت تنظر الى الظروف التى تمر بها .. هل مازلت تثبت عينيك على الامور الارضية التى احنتك .. هل انت تطلب مياه العالم مثل هذه المراه الضائعة ..هل مازلت تراى يسوع ام مازلت تراى العالم ..(الى من تنظر ) (ومن تطلب )

قال لها الرب … لو علمتي من الذى يطلب منكى .. لكنتي انتي تطلبين .. (فيعطيكي المياة الحية ) ..

اخي .. واختي

يقول لك الرب اليوم لو علمت .. وعلمتي … من الذى يريد ان يعطيك المياة الحقيقية لكنت تطلب انت المياة .. انها كلمات تجعل القلب اليائس .. فرحا .. انها كلمات الرجاء لكل من فقد الرجاء فى التغير .. انها كلمات الحب الخارجة من نبع الحب الحقيقي يسوع (المياه الحية ) الذى يستطيع ان يعطى الجميع .. انة انباء هامة … ان يسوع يريد ان يعطيك (الحياة … الارتواء….. الشبع ….. الفرح ….السلام ……الامان … النصرة الحقيقية …. انة يريد ان يعطيك الحياة التى لا تستطيع ان تحصل عليها في اى مكان سوى لدية ان المياه الحية( يسوع) فهل تطلب الان منة ان يعطيك المياه التي تسوف تغير كل حياتك مهما كانت سوف تتغير بمجرد لمس هذه المياه لقبك سوف تكون انسان اخر .. وقلبك سيكون قلبا اخر… ثق.. الان .. اغمض عينيك لتستقبل المياه الحية                                                                                                       ( اغمض عينيك لكى يسكب الرب في حياتك قوته الحقيقية ولكى تختبر سيول المياه النابع من قلب الرب لك .. فهي لك الان كان هناك شرطا حينما قالت المراة اعطني هذا الماء لكى لا اتى الى هنا مرة اخرى..

قال له الرب (ادعى زوجك ) فقالت ليس لي زوج .. وهنا اعلنت المراه انها تركت كل شىء لذلك قال لها الرب سوف تاخذين كل شىء قال بالصواب اجبتي (الارتواء يبد بالتفريغ )

وانت ماذا عنك .. هل مازلت تحتفظ بشىء في قلبك يمنع المياه ان تصل الى قلبك .. هل المياه فى اجزاء فى قلبك لكنها لم تصل حتى الان الى اعماق نفسك كما اختبرها حزقيال ودخل النهر الذى لا يعبر .. هل سالت نفسك ما هو الشىء الذى يمنع تقدم المياه تجاه قلبك انة شىء داخليا انت محتفظ بة هناك فى اعماق نفسك الداخلية كما كانت المراة تحتفظ بالخطيئة فى قلبها ولم تستطع يوما التخلص منها حتى اتى … اليها الماء الحى … انة بجوارك اليوم هو امامك فى كل وقت .. هو يدعوك .. هو يقترب منك .. هو يريد ان تذوق هذه  المياه الحية لكى تستطيع ان تنطلق الى البشارة والكرازة باسم الرب يسوع ..

وهنا بداة المياه تلمس اليابسة … هنا بدات الحياة تلمس الموت … هنا بدات مراحل الشفاء والارتواء الحقيقي .. فكشف الرب وقال لها انا الذى اكلمك هو انا المياه الحية …. هليلويا ….هليلويا …..انة يريد ان يعلن لك نفسة الان كمياه حية ليروى كل عطش فى حياتك …لكى يعطيك الحياة .. لكى ينير لك الطريق ,….لكى تفيض انت على الاخرين كما فعلت المراة وذهبت الى الاخرين وقالت هناك مياة حية .. انها ذهبت لتنادى الاخرين وتقول هناك عنده عند البئر (الها يسقى الشعب مياه جديدة … انها مياة نازلة من فوق من الاب … تستطيع ان ترويك وكذلك تخرج منك الى اخرين ..(كما فعل الرب مع الشعب في البرية )

انا ادعوكم … اليوم الى اختبار الملىء بقوة الله من خلال المياه التي يهبها الرب لك اليوم من خلال عاما جديدا يريد فية الرب ان يملىء جعبتكم من تلك المياه الشافية لحياتك وحياة الاخرين…

انها انهار …. لا تتوقف فى حياتك … بيتك …. خدمتك ….. كنيستك ….. انها …انهار الروح القدس التى يعطيك الرب حينما تطلبها بكل قداسة وامانة …. لان وعود الله هى بلا ندامة .. وهو يريد ان شعبة يختبر تلك المياة الحية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×