انشودة الحقائقخدمة الروح والكلمة

انشودة الحقائق شهر يونيه

1 يونيو 2024 

الراعي كريس

متميز في كل عمل صالح

“والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ.” (2 كورنثوس 8:9).

يقول الشاهد الافتتاحي إن الإله قادر على توجيه كل النعمة التي تحتاجها لحياة ممتازة نحوك. يقول في يعقوب 6:4، “… لكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ…”؛ هو يمنحك الكفاءات، والمهارات الخاصة، والإماكنات المطلوبة للتميز في كل شيء. هللويا!

يذكرنا هذا بكلمات الرسول بولس في 2 كورنثوس 5:3، “لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا، بَلْ كِفَايَتُنَا مِنَ الإله،”مبارك الإله! هذه هي الحياة التي وهبها الإله لك. لقد جعلك كُفءً، وفعالًا، وقادرًا على القيام بأي عمل جيد.

يجب أن يمنحك هذا عقلية الإمكانيات اللانهائية. لديك نعمة لتتميز في عملك، ودراستك ومساعيك اليومية. أنت جاهز لأي مهمة. لذلك، مثل بولس، يمكنك أن تعلن بثقة، “أَسْتَطِيعُ (عمل) كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ (بواسطة المسيح) الَّذِي يُقَوِّينِي.” (فيلبي 13:4) (RAB).

  بمجرد أن يتم اختيارك لشيء ما، هناك ضمان بأنه سينتهي بشكل ممتاز. أنت تجعل أشياء عظيمة تحدث، لأنك مُنعم بشكل خاص لتحقيق التميز. اقرأ كلمات المرتل في مزمور 3:1 يقول، “فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ  مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ  يَنْجَحُ.” (RAB). هذا أنت؛ مجدًا للرب! ثم يقول في كولوسي 10:1، “لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضًى، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ” (RAB).

أقر وأعترف

أنا أتميز في كل عمل صالح. بمجرد أن يتم اختياري لشيء ما، يكون هناك ضمان بأنه سينتهي بشكل ممتاز. أحقق أشياء عظيمة، بسبب القوة الإلهية العاملة في داخلي. لقد منحتني الكفاءات، والمهارات والقدرات الخاصة التي أحتاجها للتميز في كل شيء. مبارك الإله!

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 8:9 “والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. (RAB).

كولوسي 9:1-10 “فَإِنَّهُ فِيهِ (المسيح) يَحِلُّ (يُقيم) كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (وأنتم كاملين فيه)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ.”

أفسس 10:2 لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها).

1 كورنثوس 1:15-10 وأمثال 28
خطة قراءة كتابية لمدة عام 
يوحنا 17:16-33 و1 أخبار 7-8
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

2 يونيو 2024 

الراعي كريس

نور بره

“لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ (أنقياء لا تضروا أحد)، أَوْلاَدًا لِلْإِلَهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ.” (فيلبي 15:2).(RAB).

في متى 14:5، قال الرب يسوع، “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ،” يشبه ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي. في إشعياء 2:60، تنبأ النبي، “لأَنَّهُ هَا هِيَ الظُّلْمَةُ تُغَطِّي الأَرْضَ وَالظَّلاَمُ الدَّامِسُ الأُمَمَ. أَمَّا عَلَيْكِ فَيُشْرِقُ يَهْوِهْ، وَمَجْدُهُ عَلَيْكِ يُرَى.”

في المسيح يسوع، يسكن فينا مجد الرب، حتى أن الكلمة تعلن أننا مجده! نحن نور بره في عالم مظلم ومُخبّط. هللويا! مهما كانت الظلمة والمشاكل في العالم؛ أنت الرجاء والحل الذي يحتاجه العالم.

قال الرب يسوع في يوحنا 5:9، مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ”. ويقول في 1يوحنا 17:4، “… كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.” إن المشاكل والمصاعب في العالم اليوم هي فرصتك لتشرق وتظهر مجد ونور بره.

ما دمتَ في العالم، فأنت نور العالم. النور يعطي الاتجاه. أنت الشخص الذي يُظهر للعالم كيف يعيش، وماذا يفعل، وكيف يكون ناجحًا في وسط الظلام. في يوحنا 12:8 قال يسوع، …مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ”

مرة أخرى، يذكّرنا هذا بكلمات النبي إشعياء: اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ.” (إشعياء 2:9). نعم، من خلالك، يرون هذا النور العظيم. هذه هي خدمتك – أن تحولهم من الظلمة إلى النور، ومن سلطان إبليس إلى الإله (أعمال الرسل 18:26).

ليس هناك نور أعظم من نور بره ونحن حاملو بره – نحمل نور الإنجيل إلى أقاصي الأرض. حمدًا للإله!

أُقر وأعترف

أنا حامل بره – آخذ نور الإنجيل، المودع في ثقتي، إلى أقاصي الأرض. من خلالي، يسمع العالم الكلمة ويقبل نور الإنجيل، ويتحول من الظلمة إلى النور، وينطلق إلى ميراثه في مملكة النور. آمين.

دراسة أخرى:

أعمال 16:26-18 “وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ،  مُنْقِذًا إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ، لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى الْإِلَهِ، حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيبًا مَعَ الْمُقَدَّسِينَ.”

متى 14:24  وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَمْلَكَةِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى

مرقس 15:16-16 وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.”

1 كورنثوس 11:15-19 وأمثال 29
خطة قراءة كتابية لمدة عام 
يوحنا 1:17-26 و1أخبار 9-10
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

3 يونيو 2024 

الراعي كريس

أن تعرفه يعني أن تحبه

“وَلكِنَّ الْإِلَهَ بَيَّنَ حُبَّهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.” (رومية 8:5) (RAB).

كم يحب الإلهُ الإنسانَ؛ فكر فيما قرأناه للتو! يذكرني برسالة شبيهة في 2 كورنثوس 19:5؛ يقول، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ،…”هللويا!

بعض الناس لا يعجبهم عندما نكرز ونعلم عن حب المسيح وكيف أن الإله لا يمسك على أحد خطيته. يقولون إننا نعطي للناس رخصة ليفعلوا الخطأ؛ لكن كيف يكون هذا؟ حب المسيح لا يعطي أبدًا الحرية لأي شخص أن يعمل خطية.

الحقيقة هي أنه كلما تعلمت أكثر عن الرب، كلما أحببته أكثر؛ أن تعرفه هو أن تحبه. وكلما أحببته أكثر، قلّت رغبتك في القيام بأي شيء يسيء إليه. هذه هي الحقيقة!يقول الكتاب، “أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ الْإِلَهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟” (رومية 4:2).

لاحظ أنه لا يقول: “قضاء الإله يجعلك تتوب وتحبه”. كل ما يفعله هو أن يحبنا ويساعدنا ويباركنا. إنه هذا الحب الذي نتبادله. يقول الكتاب، “نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا.” (1 يوحنا 19:4). لذا، ليس صحيحًا أن محبة المسيح تجعل الناس يرغبون في ارتكاب الخطأ، ويعتقدون أنهم يستطيعون الإفلات من العقاب. لا! هو يوصينا أن نستفيد من نعمته ومحبته، ولكن ليس أن نستخدمهم ضده؛ لا أن نفعل الخطأ. كلمته تطالبك بالامتناع عن الخطية. يقول في رومية 1:6-2 “…أَنَبْقَى فِي الْخَطِيَّةِ لِكَيْ تَكْثُرَ النِّعْمَةُ؟ حَاشَا! نَحْنُ الَّذِينَ مُتْنَا عَنِ الْخَطِيَّةِ، كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟”

لا أحد يتعمد إيذاء من يحبه بصدق أو الإساءة إليه. قال الإله في إرميا 3:31، … حُبًّا أَبَدِيَّا أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ. فكر بالأمر! ونتيجة محبته لنا هي أننا نحبه في المقابل. ولأننا نحبه، فإننا نحفظ كلمته؛ نحن نفعل ما يريد. وهذا ما قاله يسوع: “إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ” (يوحنا 15:14). لا أحد يستطيع أن يعرف يسوع حقًا، ومدى محبته، دون أن يحبه.

يقول الكتاب إننا نعرف أنه يحبنا من خلال الرسالة التي أرسلها إلينا، وقد نلنا تلك الرسالة ودخلنا في شركة معه. والآن بعد أن أصبحتَ في شركة معه، كل ما تريد أن تفعله هو أن تسلك كما يليق به، وترضيه في كل شيء.

صلاة

أبويا المُحب، أنا ممتن إلى الأبد لإعلان محبتك اللامحدودة التي أظهرتها لنا من خلال ذبيحة يسوع المسيح على الصليب. أسلك كما يليق بك، وأرضيك في كل شيء؛ أنا مدفوع بمحبتك للكرازة بالإنجيل وردّ الخطاة من الخطية إلى البر والحرية المجيدة لأبناء الإله، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 16:3 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ [بثباتٍ، وبإرادته غير مُعتمد على المشاعر] الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”

1 يوحنا 10:4 “فِي هَذَا هُوَ الْحُبُّ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا الْإِلَهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.” (RAB).

أفسس 17:3-19 لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْحُبِّ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا حُبَّ الْمَسِيحِ الْفَائِقَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ.” (RAB).

رومية 38:8-39 فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.” (RAB).

1 كورنثوس 20:15-28 وأمثال 30
خطة قراءة كتابية لمدة عام 
يوحنا 1:18-27 و1 أخبار 11-13
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

4 يونيو 2024 

الراعي كريس

السلوك في مساره المُعَد

لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها).(أفسس 10:2).

يمكنك أن تحيا في إرادة الإله الكاملة لحياتك وأنت تتبعه في الكلمة ومن خلالها. يمكنك أن تعرف وتسير في طرقه المحددة لك مسبقًا. يتواجد بعض الأشخاص في الوظيفة، أو العمل أو العلاقات الخاطئة، وما إلى ذلك، ونتيجة لذلك، يشعرون بالإحباط. لكن رومية 2:12 تخبرنا أن نجدد أذهاننا بكلمة الإله حتى نتمكن من تمييز إرادة الإله الصالحة، والمقبولة والكاملة.

لا ينبغي أن يكون أي شيء يتعلق بحياتك بعيدًا عن مشيئة وهدف الإله لك، بما في ذلك الذين تقابلهم، وأين تذهب، وما تعمل، والكثير. لهذا يجب أن تمشي بتناغم مع الروح القدس. يقول الكتاب، “لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُّوحِ الْإِلَهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الْإِلَهِ.” (رومية 14:8) (RAB). عندما تخضع نفسك للروح ليقودك ويرشدك، فلن تقابل سوى أولئك الذين خطط أن يكونوا في طريقك، سواء كانوا صالحين أو أشرار، ولكنهم جزء لا يتجزأ من تحقيق مصيرك فيه.

لا شيء يُقارن بالسلوك وفقًا لخطة الإله وهدفه المحدد لك في أي وقت. قبل أن تتخذ خطوات أو قرارات كبيرة، تأكد من أنها متزامنة مع إرادة الإله الكاملة. اقضِ وقتًا لتلهج في الكلمة والشركة مع الروح القدس، وسيكون هناك نور في روحك؛ سيكون لديك وعي بما يفترض أن تفعله.

لا ينبغي أن تكون معرفة مشيئة الإله والسلوك فيها لغزًا بالنسبة لك. بمجرد أن تعرف قيادة الروح وتخضع نفسك له، فسينير قلبك وطريقك لفهم وإدراك هدفه لحياتك.

صلاة

أبويا الغالي، لقد منحتني الحكمة والفهم لأعرف وأسلك في إرادتك الكاملة. أشكرك على حياتي التي عيّنتها مسبقًا للمجد، والكرامة، والجمال، حيث أُظهر برك وأنتج ثمار الحياة الأبدية، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

رومية 29:8-30 لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ (أحبهم وكان مهتمًا بهم) سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ (حدد مصيرهم) لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ. وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.”

أفسس 10:2 لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
يوحنا 28:18-1:19-16 و1 أخبار 14-16
1 كورنثوس 29:15-39 وأمثال 31
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 


 5 يونيو 2024 

الراعي كريس

الميراث لك

“… حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيبًا مَعَ الْمُقَدَّسِينَ.” (أعمال 18:26) (RAB).

  كل ابن للإله يولد لميراث غير قابل للفساد في المسيح. هناك ميراث لك. ويشير الرسول بولس إليه في أفسس 8:3 “… غِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى (لا ينتهي، ولا يُحصى، ولا يُستنفَد)” (الترجمة الموسعة).

إذا كان هذا صحيحًا، وشكرًا للإله أنه كذلك، فلماذا يوجد الكثير من الناس يُصارعون في الحياة بينما ينبغي لهم أن يعيشوا في بركات الإله الوفيرة؟ ذلك بسبب جهلهم بحقائق الإله. قال الإله، قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. … (هوشع 6:4) (RAB).

فلا عجب أن يقول بولس في أعمال 32:20 وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلْإِلَهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.” (RAB). الميراث لك بالفعل؛ ولكن من خلال الدراسة والتأمل في الكلمة، فإنك تتمتع بما هو لك بالفعل في المسيح.

كل ما وضعه الإله في هذا العالم ليس للملائكة ولا لنفسه، بل لنا! إذا كان هذا صحيحًا، فلماذا يجب على المسيحي أن يتعب بلا نهاية ليحصل على شيء ملكه في المسيح؟ هناك شئ غير صحيح.

يقول الكتاب إنه باركنا بالفعل بكل البركات الروحية في السماويات في المسيح يسوع (أفسس 1: 3). لقد فعل الإله بالفعل كل ما كان عليه أن يفعله من أجل خلاص، وصحة، وازدهار كل رجل، وامرأة، وصبي، وفتاة على وجه الأرض. والآن، يريد الجميع أن يعيشوا في البركات ويتمتعوا بميراثهم.

يقول في 2 بطرس 3:1 كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى…”. هل يمكنك الآن أن ترى أنه لا داعي لأن تصارع في الحياة؟ لقد أُحضرت إلى حياة مليئة بالبركات المتعددة.

يقول الكتاب في مزمور 19:68، “مُبَارَكٌ الرَّبُّ، يَوْمًا فَيَوْمًا يُحَمِّلُنَا إِلَهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ.”  ومزمور 19:18 أَخْرَجَنِي إِلَى الرُّحْبِ. …” هذا هو مكان الرفعة، والثروة والمجد العظيم؛ مكان ميراثك في المسيح حيث تزدهر وتُلبى كل احتياجاتك. هذا الميراث لك بالفعل؛ فانتبه وتمتع بما هو لك في المسيح.

صلاة

أبويا الغالي، إنني أفرح بالغنى الذي لا يستقصى والذي هو لي من خلال الرب يسوع المسيح. اليوم، أعلن إيماني بكلمتك وأسير في ملء الميراث غير القابل للفساد الذي لي فيك. أنا أعمل من مكان البركة والوفرة في المسيح؛ مكان الرفعة، والثروة والمجد العظيم، حيث تُسدد كل احتياجاتي في نظام الإمداد الخاص بك، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 11:1 “الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا (ميراثًا)، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ،” (RAB).

كولوسي 12:1 شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،”

عبرانيين 15:9 وَلأَجْلِ هذَا هُوَ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَكُونَ الْمَدْعُوُّونَ -إِذْ صَارَ مَوْتٌ لِفِدَاءِ التَّعَدِّيَاتِ الَّتِي فِي الْعَهْدِ الأَوَّلِ  يَنَالُونَ وَعْدَ الْمِيرَاثِ الأَبَدِيِّ.”

1 بطرس 3:1-4 “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِمِيرَاثٍ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَدَنَّسُ وَلاَ يَضْمَحِلُّ، مَحْفُوظٌ فِي السَّمَاوَاتِ لأَجْلِكُمْ،”

خطة قراءة كتابية لمدة عام
يوحنا 17:19-42 و1 أخبار 17-19
1 كورنثوس 40:15-49 والجامعة 1-2
خطة قراءة كتابية لمدة عامين

6 يونيو 2024 

الراعي كريس

قبلنا مملكة

“وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَمْلَكَةً،” (لوقا 29:22) (RAB).

قبل وقت قصير من صلب الرب، قال لتلاميذه شيئًا رائعًا. أوصاهم وأثنى عليهم لثباتهم، مشيرًا إلى دعمهم الأمين أثناء تجاربه. ولهذا السبب قال في الآية 29، أَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَمْلَكَةً،” (لوقا 29:22) (RAB).

تساعدنا عبرانيين 28:12 أيضًا على فهم عمق هذا الإعلان. يقول: لِذلِكَ وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَمْلَكَةً لاَ تَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ الْإِلَهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى.” للوهلة الأولى، إذا لم تتم دراستها بحذر وفي سياقها، فقد ينظر المرء إلى هذا على أنه وعد مستقبلي. لكن ليس هذا هو الوضع. إنها عبارة تأكيدية بالإيجاب.

إذا قرأته من ترجمة أخرى، فإنه ينقل معنى كونها عبارة توكيدية. يقول: “لذلك، طالما أننا قبلنا مملكة لا تتزعزع…” لقد قبلنا مملكةً لا تتزعزع؛ في هذا اليوم وفي هذه الساعة من حياتنا، نحن نعمل بالمملكة. نحن نعيش في مملكة الآن، ونمارس سلطان تلك المملكة، وقوتها، وسيادتها ونفوذها.

إنها مملكة ذات تراث استثنائي ولكن الكثيرين لا يدركون ذلك. أثناء وجودك في هذا العالم، فإنك تنتمي في الواقع إلى مجال فعال آخر؛ إذن، أنت تعيش في عالمين في نفس الوقت، لكنك تنتمي إلى أحدهما فقط، وهو مملكة الإله.

ولهذا السبب يجب أن تعرف حياة وطريقة عمل مملكة الإله الذي تنتمي إليها وتطبقها على هذا العالم الطبيعي، وهو العالم الأدنى. لقد أُرسلت لتكون شاهدًا للمملكة في هذا العالم الطبيعي.

أنت الصوت، والتعبير، ورسول مملكة الإله إلى العالم. عليك أن تجعل العالم يعرف حقيقة المملكة، وتجعله يصبح جزءًا من مملكة الإله؛ أنت من يملك المفاتيح لإحضارهم. يا له من شرف أننا نشأنا، ومُنحنا السلطة، وكُلفنا بتحقيق ذلك. هللويا!

صلاة

أبوياالغالي، أشكرك لأنك تمنحنا مملكة ذات سلطان ومجد لا يتزعزع. أنا أعيش في واقع هذا الحق، واسلك في كامل بركات المملكة وتراثها الاستثنائي. أمارس سلطان المملكة، وقوتها، وسيادتها وتأثيرها وأسير في النصرة، باسم يسوع. آمين.  

دراسة أخرى:

لوقا 29:22 “وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَمْلَكَةً،”

لوقا 32:12 لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَمْلَكَةَ.”

كولوسي 13:1 الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَمْلَكَةِ ابْنِ حُبِّهِ،”  (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
يوحنا 1:20-18 و1 أخبار 20-22
1 كورنثوس 50:15-58 والجامعة 3-4
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

7 يونيو 2024        

 الراعي كريس

نملك في الحياة بيسوع المسيح

لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!” (رومية 17:5).

لاحظ ما يوضحه بولس في الآية الافتتاحية؛ علينا أن نملك في الحياة من خلال يسوع المسيح. هناك من يقول: “سنملك به في المستقبل”، لكن هذا غير صحيح. يقول “في الحياة”؛ أي في الأرض الآن. لذلك لا يتم نقله إلى مستقبل بعيد.

من قيامة يسوع المسيح حتى اختطاف الكنيسة هو الوقت الحصري الذي نملك فيه. هذا هو عصر الكنيسة، والفترة الوحيدة التي نمارس فيها السلطة من خلال يسوع المسيح.

وبعد عصر الكنيسة، سنملك معه، وليس من خلاله فيما بعد. وهاتان المرحلتان مختلفتان، ومن الجدير إعادة التأكيد عليهما. خلال الملك الألفي، أي ألف سنة من السلام عندما يملك يسوع على الأرض، سنملك معه. وبعد ذلك، سنستمر في الحكم معه إلى الأبد. ولكن في هذا الدهر الحاضر، نحن نملك من خلاله، ونمارس السلطان والسيادة من خلال اسمه.

إن فهم هذه الحقيقة يمكّنك من العيش منتصرًا، عالمًا أنك قد تم تعيينك حاكمًا ووريثًا مع المسيح. إنه ليس وقت الشفقة عن النفس، لا! قر بسلطتك في المسيح وأظهر مملكته على الأرض. اغتنم الفرصة المتاحة لنا في عصر الكنيسة لكي نحكم على إبليس، وقوى الحياة ومصاعبها. أظهر قوة المسيح، ومحبته، وبره في عالمك ومناطق تأثيرك.

تذكر، أن كل واحد منا لديه عالمه الخاص، وسنكون مسؤولين عما فعلناه بمملكته التي منحها لنا. لذا تأكد من استخدام اسمه بفعالية في هذا العالم. دع المسيح يملك من خلالك في دائرة تأثيرك.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على نعمتك التي منحتني إياها أن أملك في الحياة من خلال يسوع المسيح. إنني أسلك في سلطان المسيح وسيادته، وأؤثر على عالمي بقوتك، ومحبتك وبرك، قائدًا الكثيرين إلى نفس هذه الحياة المنتصرة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

رومية 17:5 “لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد-  حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!”

أفسس 19:1-23 “وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.”

رؤيا 10:5 وَجَعَلْتَنَا لإِلَهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
يوحنا 19:20-31 و1 أخبار 23-25
1 كورنثوس 1:16-12 والجامعة 5-6
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 8 يونيو 2024 

الراعي كريس

أنت في المسيح والمسيح فيك

مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي. (غلاطية 20:2) (RAB).

في 2 كورنثوس 17:5، يوضح الرسول بولس حقيقة عميقة عن الخليقة الجديدة والخلاص. يقول  “إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” لاحظ أنه يقول:   “…إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ ….”الخلاص هو: أنت في المسيح!

نرى حقيقة أخرى في كولوسي 1: 26-27. هناك، يلخص بشكل جميل جوهر المسيحية:  “السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (RAB).

والآن، بينما الخلاص هو أنت في المسيح، فإن المسيحية هي المسيح فيك. المسيحية هي المسيح الساكن فيك؛ المسيح ظهر فيك، المسيح حي ويظهر فيك كل يوم. هذه هي المسيحية. فلا عجب أن يخبرنا بولس في أفسس 30:5لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ.”هذا التشبيه القوي يعزز الاتحاد العميق الذي لنا مع المسيح.

تقول 1 كورنثوس 15:6، “أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟…” بمعنى آخر، أطرافك هي أعضاء المسيح. إن يديك وقدميك وصوتك كله مُشبع بحضوره وقوته. عندما تتكلم، فإن المسيح يتكلم من خلالك. عندما تخدم الآخرين، فإن المسيح يخدمهم من خلالك.

وقد أعلن السيد نفسه: “اَلَّذِي يَسْمَعُ مِنْكُمْ يَسْمَعُ مِنِّي،…” (لوقا 16:10). هذه هي حقيقة المسيح العميقة فينا. لذلك، بمعرفة هذا الحق، يمكنك أن تعلن بجرأة، “كل جزء من كياني، كل عظم في جسدي، كل خلية من دمي، من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي، كلها مغمورة بالكامل بحياة الإله”

أنت تجسيد مجد الإله؛ في كل مكان تذهب إليه، تحمل حضوره وتظهر مجده. لديك امتياز كونك قناة الحقائق الإلهية.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على نعمة وجود ملء المسيح فيَّ. أنا أعيش بإدراك لمجدك، وحضورك يشرق من خلالي، ويبارك الآخرين ويمجد اسمك، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

كولوسي 27:1 الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”

أعمال 28:17 “لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ.”

1 يوحنا 4:4 “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.”

غلاطية 27:3 لأَنَّ كُلَّكُمُ (مهما كان عددكم) الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ(RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
يوحنا 1:21-25 و 1 أخبار 26-29
1 كورنثوس 13:16-24 والجامعة 7-8
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

9 يونيو 2024 

الراعي كريس

طبيعة خدمته الأبدية

أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ.” (مزمور 8:32) (RAB).

لو أن موسى، أو داود، أو إشعياء، أو أيوب، أو الملك سليمان، أو ميخا، أو أي من الأنبياء القدماء ظهروا على الساحة اليوم، فماذا سيقولون لنا؟ إذا ظهر لك اليوم الرسول بطرس، أو بولس، أو يعقوب، أو يوحنا ليخدموك، فماذا سيقولون؟

أستطيع أن أخبرك بما سيقولونه لك. سيقولون لك بالضبط ما هو موجود في كتاباتهم. لن يقولوا أي شيء أكثر من ذلك لأن خدمتهم كانت مختومة بتلك الكتابات. لا يمكنهم أن يضيفوا إليها. ولكن مع الرب يسوع، الأمر مختلف.

الفرق مع يسوع هو أن موته لم ينهِ خدمته أو يختمها. لقد قام واستمر في خدمته إلى هذا اليوم. لذا، إذا ظهر لك الرب يسوع اليوم، فيمكنه أن يقول أشياء جديدة، لكنها ستكون متسقة مع ما قاله بالفعل. يقول يوحنا 12:16-15 “إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.”

الفرق بين الرب يسوع والأنبياء والرسل القدماء هو الطبيعة الأبدية لخدمته. لقد أرسل الروح القدس ليكمل خدمته بيننا. كلماته لها أهمية أبدية تتجاوز الزمن والظروف. قال عن الروح القدس: “إنه يأخذ مما لي ويخبركم”.

ينقل لنا الروح القدس جوهر خدمة يسوع، يعلمنا، ويتحدث إلينا، ويرشدنا إلى كل الحق. تضمن هذه الشراكة الإلهية أن خدمة الرب يسوع غير العادية تستمر فينا، ومن خلالنا، وبيننا، حتى في هذا العصر الحاضر. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على الطبيعة الأبدية لخدمتك. أميز صوتك وسط ضجيج العالم، وأخضع نفسي للروح القدس، الذي يرشدني إلى إعلان أعمق عن حقك. أنا بالفعل قناة لمحبتك ونعمتك بينما تستمر في تغيير الحياة والتأثير عليها من خلالي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 13:16 وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”

يوحنا 26:14 وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي (الشفيع، المُحامي، المريح) الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 1:1-26 و 2 أخبار 1-4 
2 كورنثوس 1:1-11 والجامعة 9-10
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

10 يونيو 2024                                                                 الراعي كريس

أعلِن أن المسيح حكمتك

وَمِنْهُ (من الْإِلَهِ) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الْإِلَهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً.” (1 كورنثوس 30:1)

في كثير من الأحيان، يعترف العديد من المسيحيين بالمسيح باعتباره برهم، وقداستهم، وتبريرهم، لكنهم يتجاهلون الحقيقة العميقة المتمثلة في أن المسيح هو حكمتهم. اقرأ الكلمات الأولى من الشاهد الافتتاحي مرة أخرى؛ فهي تقول،“…الْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الْإِلَهِ(1 كورنثوس 30:1).

إنه يذكرنا بما قاله بولس في كولوسي 27:1 “… الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” عندما أخطأ الإنسان، أعوزه مجد الإله، ولكن المسيح فيك استعادة للمجد. كذلك المسيح فيك، هو مجيء الحكمة. المسيح هو حكمتك، فلا تطلب منه الحكمة بعد الآن.

هل سبق لك أن قابلت أشخاصًا لا يفكرون بشكل سليم أو صحيح؟ خلال المناقشة، ردود أفعالهم تتركك في حيرة، ونمط تفكيرهم تفوح منه رائحة الطائش؛ إنها مثل الحماقة الهائجة. ومن المؤسف أنهم غافلون عن افتقارهم إلى البصيرة. فعندما يُطلب منهم التعبير عن أنفسهم علنًا، على سبيل المثال، تصبح أقوالهم مثيرة للقلق. وذلك لأن الحكمة تراوغهم.

الحكمة ليست شيئًا يُكتسب في الفصل الدراسي، ولا تأتي بالضرورة مع التقدم في السن؛ إنها من الإله. كمسيحي، لديك إمكانية الوصول إلى الحكمة الإلهية لأن يسوع المسيح هو تجسيد كل الحكمة. لكن كما ترى، يجب أن تقر بجرأة أنه هو حكمتك لكي تسلك في حقيقة هذا الأمر!

والآن أعلن: “المسيح هو حكمتي؛ ولذلك عندي حكمة في كل أزمات الحياة وفي كل موقف.” هللويا! عندما تسلك بالحكمة الإلهية، فإنك لا تسمح بالتنفيس عن الأفكار أو التفكير الأحمق؛ أفكارك، وتصوراتك، وكلماتك سليمة وممتازة. أنت حكيم، ومميز، ومتبصر وحكيم. سوف تقوم دائمًا، وفي جميع الأوقات، بإصدار أحكام وقرارات دقيقة.

 
الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنني ولدت على صورة المسيح، الذي فيه جميع كنوز الحكمة والمعرفة. المسيح هو حكمتي. لذلك، أتخذ قرارات حكيمة، وصحيحة ومثالية تتماشى مع مصيرك الإلهي لحياتي! أنا أعيش في إرادتك، مُسترشدًا، ومحروسًا، ومدفوعًا بالحكمة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 كورنثوس 6:2-7 لكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ، وَلكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هذَا الدَّهْرِ(العالم)، وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ (أمراء) هذَا الدَّهْرِ، الَّذِينَ يُبْطَلُونَ. بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الْإِلَهِ فِي سِرٍّ (السرية): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الْإِلَهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا،”

أمثال 13:3 “طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَجِدُ الْحِكْمَةَ، وَلِلرَّجُلِ الَّذِي يَنَالُ الْفَهْمَ،”

كولوسي 2:2-3 لِكَيْ تَتَعَزَّى قُلُوبُهُمْ مُقْتَرِنَةً فِي الْحُبِّ لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ، لِمَعْرِفَةِ سِرِّ الْإِلَهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ، الْمُذَّخَرِ (مُخبأ) فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 1:2-21 و2 أخبار 5-7
2 كورنثوس 12:1-24 والجامعة 11-12 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 

11 يونيو 2024 

   الراعي كريس

أنتج أمور صالحة

“لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”

(فليمون 6:1)

يقول الكتاب في متى 35:12 “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ.” كما ترى، الأشياء الجيدة التي تتوقع حدوثها موجودة بالفعل بداخلك. أحضرهم خارجًا.

ليس هناك فائدة من الصلاة، “يا رب، من فضلك بارك عملي. من فضلك أعط عائلتي المزيد من النعمة.” لا! لقد عمل بالفعل كل ما كان من المفترض أن يفعله. يقول الكتاب، “…مَعَ كَوْنِ الأَعْمَالِ قَدْ أُكْمِلَتْ (على الرغم من انتهاء الأعمال) مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.” (عبرانيين 3:4). فقط اندمج فيما كُتب عنك.

يتحدث الكتاب عن الأشياء الصالحة التي فيك في المسيح يسوع: لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ. (فليمون 6:1).

ما يتوقعه الإله منك هو أن تدخل إلى ما هو مكتوب عنك بإعلانك، “ليس لدي سوى الأشياء الصالحة في داخلي. من داخلي، أنتج أشياء جيدة، لذلك أنا حزمة من الأشياء الجيدة. عندما أصل، تبدأ الأشياء الجيدة بالحدوث. إذا كانت تحدث بالفعل، فإنني أحضر المزيد منها.” فكر بهذه الطريقة ومارسها لأنها هي الحق. مجدًا للإله!

أقر وأعترف

أبويا الغالي، أشكرك لأنك منحتني كل ما أحتاجه للحياة والتقوى. أنا أحضر من داخلي اليوم الأشياء الصالحة، وفي كل ما أفعله، أحمل التميز، والكمال والبر. لدي بصيرة في الأسرار والعوائص بينما أطرح أفكارًا خلاقة وازدهارًا إلهيًا من الداخل، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:

متى 16:5 “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات”

متى 35:12 “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ.”

أفسس 10:2 لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 22:2-47 و2 أخبار 8-11 
2 كورنثوس 1:2-7 ونشيد الأنشاد 1-2
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 

12 يونيو 2024 

الراعي كريس                                                                             

لا تتركهم مُعلقين

وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ. (1 بطرس 2:2). (RAB).

في المسيحية، هناك طريقة حياة مسيحية. لكن المسيحية في حد ذاتها ليست أسلوب حياة. لذلك، عندما نقود النفوس إلى المسيح، من المهم أن نرشدهم إلى المشاركة بنشاط في الكنيسة المحلية. يجب علينا أن نتأكد من أنهم يصبحون أعضاء أساسيين في الكنيسة، ولا نتركهم يتحسسوا طريق إيمانهم الجديد وحدهم. ويجب مساعدتهم على النمو بطريقة الحياة المسيحية.

بمجرد حصولهم على الخلاص، أظهر لهم أن الحصول على الخلاص هو مجرد البداية؛ عليهم أن يعيشوا الحياة المسيحية. والطريقة الوحيدة التي سيتعلمون بها وينمون كما ينبغي هي أن يتعلموا كلمة الإله. يقول في 1 تيموثاوس 15:3 “… كَنِيسَةُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ.” لذا، فإن الكنيسة هي المكان المناسب لتعلم كلمة الإله.

هذا يذكرني بما قاله الرسول بطرس في 1بطرس 2:2 وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ.  كيف يتعلم الأطفال؟ يتعلم الأطفال ليس فقط عن طريق التعليمات، ولكن أيضًا عن طريق الملاحظة. ومن خلال المشاركة الفعالة في الكنيسة، يستطيع الأطفال الروحيون ملاحظة وتقليد مواقف وممارسات المسيحيين الناضجين.

إنها إحدى الطرق التي يعرفون بها كيفية الصلاة وتنمية اتجاهات القلب الصحيحة وروح الصلاة. وفي الكنيسة أيضًا، يتعلمون كيفية عبادة الإله، وتراتيل الترانيم الصحيحة؛ ويتعلمون كيفية التصرف بلياقة؛ يتعلمون كيفية تطبيق إيمانهم في مواجهة التحديات المنهكة.

إن تعلم كيفية القيام بهذه الأشياء لا يتم فقط من خلال التعليمات وحدها، بل يأتي أيضًا من خلال ملاحظة سلوك، وتواصل، وأفعال المسيحيين الآخرين في الإيمان. نفس الروح يحيا فيهم ويجعلهم يفعلون الأشياء التي نفعلها. لذلك، عندما تربح النفوس، تأكد من انخراطهم بالكامل في الكنيسة المحلية. صل لهم؛ تابعهم حتى يصبحوا متأصلين ومرتكزين في الإيمان، ومثبتين في الكلمة. هللويا!

صلاة

أبوياالغالي، أصلي اليوم من أجل المؤمنين الجدد في جميع أنحاء العالم، لكي يتشكل المسيح في قلوبهم؛ إنهم متأصلون ومرتكزون في محبة الإله الغامرة، وهم مقتنعون تمامًا أن في المسيح وحده يكمن فرحهم وتحقيقهم الكامل. أُعلن أنهم متقوون ليصبحوا شهودًا فعالين لمحبة المسيح وحقه في العالم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 11:4-14 “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرين، وَالبَعض رُعاة وَمُعلِّمين، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ الْإِلَهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ. كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالًا مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ.”

عبرانيين 24:10-25  “وَلْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْحُبِّ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ،”

كولوسي 16:3 “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. (RAB).

1 تسالونيكي 11:5 “لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَابْنُوا أَحَدُكُمُ الآخَرَ، كَمَا تَفْعَلُونَ أَيْضًا.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 1:3-26 و2 أخبار 12-15 
2 كورنثوس 8:2-17 ونشيد الأنشاد 3-4 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 


13 يونيو 2024 

الراعي كريس

التواجد في كنيسة محلية أمر مقدس

“غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ،” (عبرانيين 25:10)

هناك حركة خفية ولكنها خطيرة يديرها إبليس للتقليل من أهمية عضوية الكنيسة. إن فكرة أن الشخص يمكن أن يخدم الإله دون أن يكون جزءًا من مجتمع الكنيسة هي حيلة خادعة تهدف إلى إبعاد المسيحيين عن أنظمة الأمن والدعم التي أنشأها الإله للعائلات.

في التصميم الإلهي، يُوضع الأطفال تحت رعاية المعلمين والمحافظين حتى ينضجوا إلى مستوى معين. في غلاطية 4: 1-2، على سبيل المثال، يشرح بولس: “وَإِنَّمَا أَقُولُ: مَا دَامَ الْوَارِثُ قَاصِرًا … هُوَ تَحْتَ أَوْصِيَاءَ وَوُكَلاَءَ إِلَى الْوَقْتِ الْمُؤَجَّلِ مِنْ أَبِيهِ.”

وبالمثل، تخدم الكنائس كعائلات روحية حيث تتم رعايتك وتوجيهك في مسيرتك المسيحية. إن رفض أهمية عضوية الكنيسة يعرض الأفراد لهجمات شيطانية، لأنهم يفتقرون إلى الغطاء الواقي الموجود داخل مجتمع الكنيسة.

من المهم جدًا عدم الالتفات إلى أصوات الجهل أو أولئك الذين يتأثرون بإبليس، يسعون إلى تقويض عمل الإله من خلال هياكله القائمة. لقد تم تعيين هذه الهياكل لبنيان وتدريب شعب الإله في مسيرتهم المسيحية.

إن التصميم الإلهي لا يسمح لك فقط بالمشاركة في كنائس متعددة عبر الإنترنت أو عبر التلفزيون. فهو لا يريدك أن تتنقل من جماعة إلى أخرى دون التزام أيضًا. تؤدي مثل هذه الممارسة إلى عدم الاستقرار الروحي وتقوض الوحدة والمُساءلة الموجودة في شركة الكنيسة المحلية.

لا تتكيف أبدًا مع التخلي عن حضور الكنيسة. كن يقظًا وقم بتثقيف الآخرين حول أهمية المشاركة النشطة في الكنيسة المحلية من أجل النمو الروحي والحماية. في العبرانيين 10: 25 يحذرنا الروح القدس من التخلي عن حضور الكنيسة أو تجاهلها كما اعتاد البعض أن يفعل.

إن كونك عضوًا ملتزمًا، ومتكاملًا في كنيسة محلية هو أمر مقدس. لقد فهم داود هذا وترنم ببركاته المذهلة في مزمور 1:122-4 “فَرِحْتُ بِالْقَائِلِينَ لِي: «إِلَى بَيْتِ يَهْوِهْ نَذْهَبُ»  تَقِفُ أَرْجُلُنَا فِي أَبْوَابِكِ يَا أُورُشَلِيمُ. أُورُشَلِيمُ الْمَبْنِيَّةُ كَمَدِينَةٍ  مُتَّصِلَةٍ كُلِّهَا، حَيْثُ صَعِدَتِ الأَسْبَاطُ، أَسْبَاطُ يَاهْ،  شَهَادَةً لإِسْرَائِيلَ، لِيَحْمَدُوا اسْمَ يَهْوِهْ.”

صلاة

أبويا الغالي، إنني أعترف بالكنيسة باعتبارها عمود الحق وأساسه. أنا أقدّر وأشارك بنشاط في الشركة والتعليم الذي تقدمه الكنيسة؛ وهكذا، أنا مبني، ومُدرب، وثابت، وناشئ لأكون رجل كامل، إلى قياس قامة ملء المسيح، في اسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:                                                                                                  

عبرانيين 25:10 “غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ،”

أفسس 11:4-13 “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرين، وَالبَعض رُعاة وَمُعلِّمين، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ الْإِلَهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.”

 1 تيموثاوس 15:3 وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ الْإِلَهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 1:4-31 و2 أخبار 16-19– 35 و قضاة 14 – 16
2 كورنثوس 1:3-10 ونشيد الأنشاد 5-6
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

14 يونيو 2024 

الراعي كريس

خدمة المصالحة

لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ الْإِلَهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا (بالتأكيد) وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ (يوميًا من سيادة الخطية) بِحَيَاتِهِ (من خلال حياته المُقامة)!” (رومية 10:5).

يقول الكتاب في أفسس 11:4-12 إن الإله “… أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرين، وَالبَعض رُعاة وَمُعلِّمين، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ،”هنا، يشير الرسول بولس إلى مواهب الخدمة الخماسية التي هي لبنيان القديسين وكمالهم لعمل الخدمة.

بما أن مواهب الخدمة الخمس هذه هي لبناء جسد المسيح وتكميل القديسين لعمل الخدمة، فما هو بالضبط “عمل الخدمة” هذا؟ أولًا، من المهم أن نفهم أن هناك نوعين من الخدمة للقديسين: خدمة أساسية و خدمة ثانوية.

أما الخدمة الثانوية فتشمل بنيان بعضنا البعض داخل الكنيسة، أي داخل جسد المسيح. ويُشار إلى هذا غالبًا باسم “خدمة الجسد” أو الخدمة داخل الجسد. لكني أريد أن ألفت انتباهك إلى النوع الأول من خدمة القديسين، والتي أشار إليها بولس في 2 كورنثوس 5: 18 – خدمة المصالحة.

هناك، يقول:“وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ،”

نفس الإله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح، أعطانا (نحن المُصالحين) خدمة المصالحة:أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.” (2 كورنثوس 19:5).

إنه يذكرنا بما قاله الرب يسوع في أعمال 8:1 لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا …” وقال في مرقس 15:16 “…اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). وهذه مسؤولية لكل مسيحي.

نحن خدام المصالحة لديه. نشهد للحق أن الإله كان في المسيح، مصالحًا العالم لنفسه من خلال عمل المسيح الفدائي، دون أن يحسب خطايا الناس ضدهم. هللويا!

أُقر وأعترف

أبويا الغالي، أشهد أنك كنت في المسيح، مُصالِحًا العالم لنفسك، غير حاسبٍ خطايا الناس عليهم. أنا سفير، وممثل لمملكتنا العظيمة! الرب يبني جسده من خلال مشاركتي الحيوية في نشر الإنجيل. شكرًا للإله!

دراسة أخرى:

أفسس 13:2-16 وَلكِنِ الآنَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلًا بَعِيدِينَ، صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ. لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ، أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلًا بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَانًا وَاحِدًا جَدِيدًا، صَانِعًا سَلاَمًا. وَيُصَالِحَ الاثْنَيْنِ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ مَعَ الْإِلَهِ بِالصَّلِيبِ، قَاتِلًا الْعَدَاوَةَ بِهِ.

كولوسي 20:1-22 وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلًا الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ: مَا عَلَى الأَرْضِ، أَمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ. وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلًا أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ،”

2 كورنثوس 18:5-20 “وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ.”(RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 32:4-1:5-11 و2 أخبار 20-22 
2 كورنثوس 11:3-18 ونشيد الأنشاد 7-8
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

15 يونيو 2024

الراعي كريس

أعلِن حُبه ونعمته

أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.” (2 كورنثوس 19:5).

هذه واحدة من أعمق الآيات في رسائل بولس. إنها تكشف حجم محبة الآب لجميع البشر، محبته الغامرة والأبدية! فكر في الأمر: كان الإله في المسيح، مصالحًا عالم الخطاة (وليس المسيحيين) لنفسه، دون أن يحسب خطاياهم عليهم. هذا مذهل!

المعظم لا يدرك حقيقة أن يسوع كان الإله، آخذًا مكان الخطية والإنسان الخاطئ على الصليب. لقد قبل أبشع أنواع الألم والعقاب من أجل محبة الإنسان.

هذا يعيد إلى الأذهان وصف النبي إشعياء في إشعياء 53: 2-3. وصف أنه ليس له شكل ولا جمال، ولا منظر حتى ينظروا إليه. ولم يكن هناك جمال حتى يشتهوه. ووُصِف أنه مُستر عنه وجوه الشر. محتقر ومخذول.

ومع ذلك، لم يعرف العالم أن خالق الكون، الذي خلق كل واحد منا، هو الذي عُلق على ذلك الصليب نيابةً عنهم. لقد فشلوا في التعرف عليه؛ لقد كانوا غافلين عن حضوره. ولكن لهذا السبب أرسلنا لنعلن محبته.

يحتاج العالم أجمع أن يعرف أن يسوع هو تجسيد محبة الإله، أُرسِل ليصالح البشرية معه، وليس يحمل خطاياهم عليهم. حتى أشر المذنب يحبه الإله. ولا يحمل أي حقد أو غضب على أحد.

يقول الكتاب إنه لا يشاء أن يهلك أناس، بل أن يقبل الجميع إلى التوبة (2 بطرس 3: 9). واجبنا أن نعلن هذه الرسالة: أن نكشف من هو يسوع، وأن نعلن محبته وقيمة ذبيحته. إنها مسؤوليتنا أن نعلن إنجيل محبته ونعمته.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك ائتمنتني على إنجيل محبتك ونعمتك. بينما أعلن بجرأة حقيقة محبتك، يسمع الكثيرون ويتم نقلهم إلى مملكة ابن حُبك ليسلكوا في الميراث المجيد الذي أعددته لهم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 يوحنا 10:4 “فِي هَذَا هُوَ الْحُبُّ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا الْإِلَهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.” (RAB).

رومية 8:5-10 “وَلكِنَّ الْإِلَهَ بَيَّنَ حُبَّهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ (بذبيحة موته) نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ! لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ الْإِلَهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا (بالتأكيد) وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ (يوميًا من سيادة الخطية) بِحَيَاتِهِ (من خلال حياته المُقامة)!”

يوحنا 16:3  لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ [بثباتٍ، وبإرادته غير مُعتمد على المشاعر] الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 12:5-42 و2 أخبار 23-25 
2 كورنثوس 1:4-6 وإشعياء 1 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

16 يونيو 2024                                                                               

الراعي كريس

هدفنا الأساسي

“وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).(مرقس 15:16)

لقد أوجدنا الإله لهدف ما؛ فهو لم يتركنا هنا على الأرض لننتظر ببساطة حتى عودته، دون أن نفعل شيئًا. هدفنا الأساسي هو مشاركة رسالته مع الآخرين بينما ننمو في النعمة، والمعرفة والشخصية. نحن هنا لتنفيذ مهمته؛ للتأكد من الكرازة بالإنجيل في كل الأرض وأنه يؤثر على كل رجل، وامرأة، وصبي وفتاة.

قال في متى 14:24 “وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَمْلَكَةِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى لقد اؤتمن الإنجيل إلى ثقتك. لديك مسؤولية شخصية للإنجيل.

أعطى الرب يسوع المهمة العظمى في مرقس 16: 15، كما نقرأ في الشاهد الافتتاحي. قال،“… اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). والسؤال هو: هل يستطيع الاعتماد عليك لإنجاز ذلك؟ يجب أن تتمحور قوتك الدافعة وهدفك حول انتشار الإنجيل ونشر معرفة الخلاص في جميع أنحاء الأرض.

اعتبر دورك في مكتبك، أو مكان عملك، أو تجارتك كسفير للمسيح؛ حامل الإنجيل. أحب الطريقة التي شخصها بها الرسول بولس في  تيموثاوس 11:1 “حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْإِلَهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ.”

لاحظ أنه لم يقل: “الذي اؤتمنا نحن عليه” لقد فهم الكرازة بالإنجيل كهدفه الأساسي. هكذا ينبغي أن يكون الأمر. ينوي الإله أن يستخدمك كإناء للتأثير على حياة كل من حولك وما أبعد من ذلك. أنت شريكه في نشر الأخبار السارة عن قدرته الخلاصية إلى أقاصي الأرض.

  مثل الرسول بولس، دعونا جميعًا نشعر بثقل هذه المسؤولية، مدركين أن الكرازة بالإنجيل ليست مجرد خيار بل ضرورة:“… الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ.” (1 كورنثوس 16:9).

صلاة

أبويا أشكرك على الشغف المتجدد في روحي لنشر الإنجيل إلى أقاصي الأرض. أنا خادم فعال للمصالحة، ناشرًا رسالة الخلاص بحماسة وغيرة. أشكرك على حكمتك العاملة في داخلي وعلى العمل الفعال لقوتك بينما أصل إلى الآخرين بالإنجيل، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

متى 19:28-20 فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ. (RAB).

مرقس 15:16 “وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).

 أعمال 8:1 لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ” (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 1:6-15 و2 أخبار 26-28 
2 كورنثوس 7:4-18 وإشعياء 2 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

17 يونيو 2024                                                                       

الراعي كريس

فهم الكلمة

فَتَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ وَقَالُوا لَهُ: «لِمَاذَا تُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَالٍ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا لأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ.” (متى 10:13-11)

هناك أولئك الذين يتذمرون بشأن عدم قدرتهم على فهم الكتاب. في كثير من الأحيان، يتذمرون قائلين: “هذه الكلمات صعبة الفهم للغاية؛ لا يمكنني فهمها”. بغض النظر عن الطريقة التي أدرس بها الكتاب ، لا يبدو أنني أملك فهمًا له.” لا، لا تتكلم بهذه الطريقة أبدًا.

فهم الكتب المقدسة هو حق وإمكانية إلهية لك. اقرأ كلمات الرب يسوع في متى 11:13 “… قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا لأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ.”

أحد أساليب إبليس هو خداع أبناء الإله، تمامًا كما حاول مع يسوع، التشكيك في هويته. يخبرنا الكتاب: فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ الْإِلَهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَهذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا».” (متى 3:4). وبنفس الطريقة، سيحاول أن يزرع الشك في قلبك. لا تستسلم لخداع إبليس بأنك تفتقر إلى الفهم. القوة تكمن في قبول حق الإله وإعلانه.

اقبله، واعتنقه، واعترف به. حاذي كلماتك معه. قل: “أنا افهم”، فيستنير فهمك. يروي الكتاب في يوحنا 20: 22 كيف نفخ يسوع في تلاميذه وقال:  “… اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ.” وعندما فعل ذلك، انفتحت أذهانهم لفهم الكتب المقدسة.

إنها معجزة تشابه ما حدث عندما قبلت الروح القدس. إنه الروح الذي ينير قلبك ويمكّنك من تلقي وفهم حقائقه. أكد دائمًا بجرأة أن لديك فهم الصديقين؛ لديك صحة الذهن؛ أنت يقظ ومشبع بالبصيرة الثاقبة.

لك فكر المسيح الذي هو فكر ممتاز (1كورنثوس 2: 16). أنت فائق الذكاء وذهنك ممسوح لفهم الكتب المقدسة؛ لديك سرعة الفهم. امتلك هذه العقلية وأنت تدرس وتلهج في الكلمة باجتهاد.

أقر أعترف

لدي القدرة الإلهية على فهم الأسرار. حكمة الإله تعمل في داخلي لتحقيق نتائج مميزة في كل ما أضع في قلبي للقيام به! الحياة ليست لغزًا بالنسبة لي، لأنني عندما ألهج في الكلمة، يكشف لي الروح القدس الحقائق الروحية، وينير قلبي للسلوك في الطرق المعدة لمجده. هللويا!

دراسة أخرى:

أمثال 6:2 “لأَنَّ يَهْوِهْ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ.”

أمثال 23:13 “وَأَمَّا الْمَزْرُوعُ عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ فَهُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ وَيَفْهَمُ. وَهُوَ الَّذِي يَأْتِي بِثَمَرٍ، فَيَصْنَعُ بَعْضٌ مِئَةً وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ ثَلاَثِينَ”

لوقا 45:24 حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ (فهمهم) لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 1:7-53 و2 أخبار 29-30 
2 كورنثوس 1:5-10 وإشعياء 3
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 

18 يونيو 2024                                                                       

الراعي كريس

سلطان مُطلق على كل الشياطين

“هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة].(لوقا 19:10) (RAB).

في رسالته إلى أهل أفسس، يكشف الرسول بولس حقيقة الحرب الروحية التي نخوضها ويصف التسلسل الهرمي للقوى الشيطانية. نحن ضد الرئاسات والسلاطين وولاة ظلمة هذا العالم، وأجناد الشر الروحية في السماويات (أفسس 6: 12).

لاحظ أنه يقول أجناد الشر الروحية في السماويات، وليس “الأرواح الشريرة في السماويات”. كل هؤلاء المذكورين هم أيضًا أرواح شريرة، لكن بعض الشياطين أكثر شرًا من الآخرين. ومع ذلك، لا يهم التسلسل الهرمي للشياطين ومدى شرهم؛ إنهم جميعًا تحت قدميك، بما في ذلك رئيسهم – الشيطان نفسه!

لديك سلطان فائق في الجانب الروحي لأنك تعمل باسم يسوع المسيح وفيه. أنت تعيش وتعمل في مملكة النور حيث ليس للشيطان أي حقوق. أنت تعيش في نصرة وسلطان يسوع المسيح.

لديك شيء لا يستطيع الشياطين أن يقاومه – اسم يسوع. استخدمه، وانتصر بشكل مجيد، دائمًا! مارس سلطانك في المسيح واطرد الشياطين في كل مكان. تولي مسؤولية أمتك، ومدينتك، وبلدتك، وبيئتك. تولى مسؤولية حياتك. ارفض أن تسمح لإبليس أن يثير الهيجان في منزلك. أنت متفوق عليه وعلى قوات الجحيم؛ لقد أعطاك يسوع السيطرة المطلقة عليهم. هللويا!

أقر وأعترف

أنا أعيش وأعمل في مملكة النور، بسلطان على الشيطان وقوات الظلمة. لقد مُنحت كل القوة، والسلطة لإخضاع وتدمير القوى والأنشطة الشيطانية. إنني أتكلم بسلطان يسوع الآن، وأُعلن أن مشيئة الإله، وخططه وأغراضه لأمم العالم قد ثُبتت؛ بره يسود في قلوب الناس ومملكة الإله مؤسسة في الأرض، وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مرقس 17:16 “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي،”

متى 7:10-8 وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَتْ مَمْلَكَةُ السَّمَاوَاتِ. اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا.”

لوقا 17:10-19 فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ: «يَا رَبُّ، حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ!» فَقَالَ لَهُمْ: «رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطًا مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ. هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة].

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 54:7-1:8-8 و2 أخبار 31 – 32
2 كورنثوس 11:5-21 وإشعياء 4
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

19 يونيو 2024                                                                       

الراعي كريس

حكمة عملية

“الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ، الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ (فهم)،” (أفسس 7:1-8)

في أفسس 7:1-8، يكشف الرسول بولس عن حقيقة عميقة: لقد أُغدق علينا كل نوع من الحكمة في المسيح.

اقرأ الآية الثامنة في الترجمة الآخرى؛ تقول:  الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ [نوع] حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ (فهم، بصيرة وذكاء عملي)،” توقف ودع ثقل هذا الإعلان يغوص بداخلك.

تذكر كلمات يسوع في متى 42:12، “مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُ، لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ ههُنَا!” أُعطي سليمان حكمة عملية؛ إنها نفس الكلمة التي تُرجمت في الآية الافتتاحية لدينا إلى “فطنة”.

تخبرنا الترجمة السبعينية اليونانية أن الحكمة التي أعطاها الإله لسليمان كانت “فرونسيسphronesis”. في لوقا 17:1، تُوصف بأنها “حكمة الأبرار”:  “وَيَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِرُوحِ إِيلِيَّا وَقُوَّتِهِ، لِيَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ إِلَى الأَبْنَاءِ، وَالْعُصَاةَ إِلَى فِكْرِ (حكمة) الأَبْرَارِ، لِكَيْ يُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْبًا مُسْتَعِدًّا».”

“الفرونيسيس” هي حكمة عملية، وهي متاحة لنا في المسيح. لقد صار المسيح لنا حكمة من الإله. هذه الحكمة العملية تمكّنك من تطبيق، والاستفادة من، والانغماس في مجالات مختلفة ببصيرة إلهية. سواء في السياسة، أو القانون، أو الأعمال، أو الطب، أو أي مهنة، فإنك تصبح استثنائيًا.

هذه الحكمة هي الجوهر الروحي الذي يضعك داخل إطار مشيئة الإله، بما يتجاوز فهمك الطبيعي، مما يجعلك تفعل أمور الإله بطريقة الإله، في وقت الإله من أجل غرض الإله! إنها أيضًا طريقة تفكير. عقلية ممتازة تجعلك تفكر بطريقة معينة وتقول الأشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة في الوقت المناسب للغرض المناسب في المكان المناسب. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أقر أنه في المسيح يمكنني الوصول إلى الحكمة العملية. أسلك بالحكمة الإلهية. أفعل وأقول الأشياء الصحيحة في الوقت المناسب، وبالطريقة الصحيحة، لقصد الإله. المسيح، حكمتي، يعمل فيّ بشكل فعال لإنتاج ثمار وأعمال بر لمجد الإله. هللويا!

دراسة أخرى:

أمثال 6:2 “لأَنَّ يَهْوِهْ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ.”

كولوسي 2:2-3 لِكَيْ تَتَعَزَّى قُلُوبُهُمْ مُقْتَرِنَةً فِي الْحُبِّ لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ، لِمَعْرِفَةِ سِرِّ الْإِلَهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ، الْمُذَّخَرِ (مُخبأ) فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ.”

1 كورنثوس 30:1 وَمِنْهُ (من الْإِلَهِ) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الْإِلَهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 9:8-40 و2 أخبار 33-34 
2 كورنثوس 1:6-10 وإشعياء 5-6 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

20 يونيو 2024 

الراعي كريس

ليس مجرد اختبار جديد

أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَمْلَكَةَ الْإِلَهِ».” (يوحنا 3:3)

عندما تقول للإنسان الطبيعي أو أولئك الذين لم يتعلموا في أمور الإله، “أنا مولود من جديد”، فإنهم يعتقدون أنها مجرد عبارة دينية مبتذلة تشير إلى أنك مررت للتو باختبار جديد. حتى أن البعض يعتقد أن الولادة الثانية تعني فتح صفحة جديدة، أو اتخاذ قرارات جديدة لتصبح شخصًا أفضل. لا!

إن الولادة الثانية ليست اختبار، وهي تتجاوز هذه التعبيرات الخارجية. عندما تولد ثانية، فإنك لا “تختبر” شيئًا بالأساس؛ بل “أنت” هو الاختبار؛ لقد وُلدتَ. كُوِّنتَ.

يبدو الأمر مثلما يولد طفل، لا تقول: “أوه، لقد مر هذا الطفل باختبار”؛ لا! لقد وُلد الطفل، والجميع يبتهج لأن الطفل قد ظهر. إذن، الولادة الثانية هي أنك كنت ميتًا، ولكنك قد عشت. أنت على قيد الحياة الآن.

يخبرنا بولس في أفسس 1:2 “[أحياكم] وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا،”وقال أيضًا في كولوسي 13:2 “وَإِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ (نجاسة) جَسَدِكُمْ، أَحْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحًا لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا،” كلمة “أحياكم” تعني “أعادكم مرة أخرى إلى الحياة”.

ومن المثير للاهتمام أن الولادة الثانية تعني أنه ليس لديك ماضٍ، لذلك لا يمكنك القول: “لقد حدث لي شيء ما”. “أنت القديم” مات في المسيح، و”أنت” الجديد له حياة القيامة. ليس نفس الشخص الذي مات في المسيح هو الحي الآن. لهذا السبب يقول الكتاب:“إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.”  (2 كورنثوس 17:5). لقد توقف “ماضيك” عن الوجود؛ دُفن مع يسوع، ويعود تاريخه إلى الجلجثة.

فمنذ اللحظة التي وُلدت فيها ثانيةً، أنت مثل طفل مولود حديثًا أمام الإله. لهذا السبب يقول الكتاب في1 بطرس 2:2 وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ.  إن المولود ثانية مُلزم بأن يتعلم ويستمر في النمو في معرفة الكلمة. كلمة الإله تبنيك وتحول حياتك من مجد إلى مجد.
صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على حياتي الجديدة في المسيح؛ إن طبيعتك الإلهية في داخلي جعلتني سيدًا على الظروف، وذو سيادة على أنظمة هذا العالم. أنا أنمو حتى النضج بالكلمة. روحي تُبنى بقوة، وتتعلم بينما أدرس وألهج في كلمة الإله، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 17:5 “إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” 

1 بطرس 2:2 وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ.  

رومية 4:6 فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 1:9-31 و2 أخبار 35-36 
2 كورنثوس 11:6-18 وإشعياء 7 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

21 يونيو 2024 

الراعي كريس

نحيا لنرضيه

“… لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ … لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضًى، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ. (كولوسي 9:1-10) (RAB).

إذا وجدت نفسك غير متحمس لإرضاء الإله، فإن حبك للرب يسوع سيكون محل شك. إذا كنت تحب الرب حقًا، فإن رغبة قلبك دائمًا هي إرضائه؛ تريده أن يكون المكان الأول في حياتك.

لماذا من المهم أن نرضيه؟ ذلك لأننا ننتمي إليه ونعيش من أجله. يتعلق الأمر بهويتنا كأولاده. يقول في 2كورنثوس 15:5، “…هُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.

فهو ليس فقط أبوك السماوي، بل هو الرب أيضًا؛ وهذا هو ما أدى إلى خلاصك – الإقرار والاعتراف بربوبيته على حياتك. لذلك فأن تحيا لترضيه هو تعبير طبيعي لإخلاصك لأنه الآن رب حياتك وكل ما يتعلق بك.

بينما كان الرب يسوع يسير على هذه الأرض، علمنا كيف نرضي الآب في كل شيء. قال في يوحنا 29:8، “… لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ” (RAB). وقال في يوحنا 30:5 “…لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.”

لقد عاش يسوع برغبة دائمة في إرضاء الآب وشجعنا على تبني أو تنمية نفس العقلية. ومرة أخرى، قال في يوحنا 38:6 “لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ، لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي.” ثم فييوحنا34:4، نطق ببعض كلمات التأكيد الأكثر إلهامًا للآب،  “…طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ.”

كشف لنا السيد كيف نعيش في خضوع كامل لإرادة الآب، وإرضائه في كل شيء. علينا أن نحتذي به. ليس هناك فرح أو إشباع أعظم من العيش لإرضاء الإله. لا شيء يرضيه أكثر من شخص يحب يسوع المسيح بصدق، ويعيش كما عاش.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على الروح القدس الذي يعلمني، ويرشدني، ويكشف لي إرادتك في الكلمة حتى تتوافق أفعالي مع خطتك الكاملة. إن فرح إرضائك هو القوة الدافعة في حياتي وأنا ألتزم بالسلوك في إرادتك الكاملة دائمًا، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

كولوسي 9:1-10 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضًى، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ،”

1 تسالونيكي 1:4 فَمِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَسْأَلُكُمْ وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ يَسُوعَ، أَنَّكُمْ كَمَا تَسَلَّمْتُمْ مِنَّا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَسْلُكُوا وَتُرْضُوا الْإِلَهَ، تَزْدَادُونَ أَكْثَرَ.”

2 كورنثوس 14:5 –15 لأَنَّ حُب الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ. (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 32:9-43 وعزرا 1-3
2 كورنثوس 1:7-8 وإشعياء 8
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

22 يونيو 2024 

الراعي كريس

ازدياد مجده في حياتك

وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ،” (كولوسي 10:3)

قال الرب يسوع في متى 14:5-16، “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. … فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات.” لذا، يمكنك أن تجعل نورك يتألق بالقدر الذي تريده؛ الأمر متروك لك.

يقول إشعياء 1:60 قُومِي  اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ،  وَمَجْدُ يَهْوِهْ أَشْرَقَ عَلَيْكِ.” (RAB). قال الرب يسوع في يوحنا 22:17 “وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، …”لقد جعلك الإله تعبيرًا عن مجده. ولكن ما هو المجد؟

المجد هو كرامة عظيمة، أو مدح أو تمييز. إنه الجمال المهيب والروعة، والتألق، والتميز. لذلك، عندما خلق الإله الإنسان، خلقه للمجد، وكل شيء في الإنسان كان جديرًا بالثناء. لكن هل تعلم أن لديك مهمة، مهمة إلهية، لزيادة وإظهار مجد الإله في حياتك؟ كل واحد منا يحمل مجد الإله إلى حد معين، لكن شدة ظهور هذا المجد هو في نطاق سيطرتنا.

الشاهد الافتتاحي من الترجمة الموسعة. يقول، “وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ (النفس الروحية الجديدة) الَّذِي يَتَجَدَّدُ (في عملية تجدد) لِلْمَعْرِفَةِ [الأكمل] حَسَبَ صُورَةِ (شبه) خَالِقِهِ،”

إن كلمة “معرفة” في الآية أعلاه هي الكلمة اليونانية “epignosisايبجنوسيس”، وتعني المعرفة الدقيقة أو المضبوطة عن الإله. ويعني الفهم الكامل، أو الاعتراف، أو الإدراك؛ للتعرف على الإله بشكل كامل. هذه هي المعرفة التي يطلبها منا أن نحصل عليها.

بهذه المعرفة يزداد المجد في حياتك، وتتضاعف كفاءتك، وفعاليتك ونتائجك؛ روحك تتجدد، وتنتعش، وتصقل باستمرار. تتوهج روحك أكثر فأكثر عندما تعمق علاقتك به. تقول رسالة كولوسي 16:3 “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، …” (RAB). اجعل كلمة الإله فيك بوفرة من خلال الدراسة الجادة واللهج، وسوف تصبح حياتك مجيدة أكثر. حمدًا للإله!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على مجدك في حياتي الذي يتزايد باستمرار عندما أدرس كلمتك وألهج بها. يشع هذا المجد في كياني، مما يجعلني كُفءًا، ومطلع، وأكثر كفاءة وفعالية. أتجدد وأنتعش باستمرار، مُظهرًا بشكل كبير ثمار وأعمال البر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 18:3 وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب). (RAB).

يشوع 8:1 لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح). (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 1:10-23 وعزرا 4-6 
2 كورنثوس 9:7-16 وإشعياء 9 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

23 يونيو 2024 

  الراعي كريس

تعاون معه

لأَنَّ الْإِلَهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ.” (فيلبي 13:2)

أنا أحب الروح القدس! لقد تساءلت كثيرًا كيف يعيش الأشخاص الذين ليس لديهم الروح القدس يوميًا. تأمل ما قرأناه للتو في الشاهد الافتتاحي: إنه جزء من خدمة الروح القدس المجيدة في حياتنا: فهو يجعلنا مستعدين وقادرين على فعل مشيئة الآب.

هذا لا يعني أن تجلس مكتوف الأيدي وتقول: “لن أفعل أو أقول أي شيء إذا لم يجعلني الروح القدس أقول أو أفعل شيئًا”. هذه ليست طريقة عمله. هناك تعاون؛ إنها شركة.

لا ينقل الكتاب فكرة أنك “تنتظره” ليجبرك على القيام بذلك؛ بل يؤكد على الشراكة التي تمكن الروح القدس من تحقيق خدمته في حياتك. كلاكما؛ هو وأنت لديكما أدوار مميزة للعبها.

الروح القدس مدعو للعمل معك ومن خلالك، لكن عليك أن تسمح له بالقيام بعمله من خلال الشركة معه. ومن خلال هذه الشركة، يغرس فيك الرغبة في تنفيذ مشيئة الإله دون عناء، حيث تكون دائمًا مستعدًا وراغبًا في القيام بما دعاك الإله للقيام به. ومثل حزقيال، “سيقيمك على قدميك” (حزقيال 2:2).

يمكن للروح القدس أن يحثك على اتخاذ إجراءات معينة، وستكون واعيًا بأن تلك الأفعال هو الذي نسقها. إنه لا يحركك بشكل متقلب كما لو كنت إنسانًا آليًا فحسب؛ لا! هناك اتحاد، ووحدة هدف، واتفاقية معه مطلوبة. وكما يقول الكتاب ، لا يستطيع اثنان أن يسيرا معًا إن لم يتواعدا (يتفقا) (عاموس 3:3).

شجع عمل الروح القدس في حياتك. تعاون معه. احتفل به وقدره لإرشاده، ولأنه جعل قلبك مغطى بالحكمة لتعرف وتسلك في مشيئة الإله الكاملة اليوم.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك العامل فيّ بالروح القدس، لأريد وأحقق مسرتك. أنا أخضع لإرشادك وأحتفل بنعمتك العاملة في داخلي لأعيش هدفك الإلهي دون عناء، ولإرضائك دائمًا، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

حزقيال 2:2 “فَدَخَلَ فِيَّ رُوحٌ لَمَّا تَكَلَّمَ مَعِي، وَأَقَامَنِي عَلَى قَدَمَيَّ فَسَمِعْتُ الْمُتَكَلِّمَ مَعِي.”

يوحنا 16:14-17 وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعًا، مُحاميًا، مُريحًا) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ  وَيَكُونُ فِيكُمْ.”

يوحنا 13:16 وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”

رومية 14:8 “لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُّوحِ الْإِلَهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الْإِلَهِ.” (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 24:10-48 وعزرا 7-8
2 كورنثوس 1:8-8 وإشعياء 10
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

24 يونيو 2024 

الراعي كريس

الفهم مهم

“… يَهْوِهْ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ.” (أمثال 6:2)

يقول الكتاب في أمثال 7:4 “الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ. فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ، وَبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ.” إنه يشير إلى الحكمة باعتبارها أهم شيء يجب أن تسعى إليه، ليس المال، ولا الأصدقاء، بل الحكمة. ثم يقول في الجزء الختامي: “… َبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ.” وهذا ما أريد التأكيد عليه؛ الفهم!

الفهم مهم. في عدد 8، قال “ارْفَعْهَا فَتُعَلِّيَكَ. تُمَجِّدُكَ إِذَا اعْتَنَقْتَهَا.” إذن هل تريد الترقية؟ إذن عليك أن ترفع مستوى الفهم وسوف يقوم بترقيتك وتكريمك. العدد التاسع أيضًا جميل “تُعْطِي رَأْسَكَ إِكْلِيلَ نِعْمَةٍ. تَاجَ جَمَال تَمْنَحُكَ.” الفهم سيتوجك بالمجد. هللويا!

حتى الرب يسوع علّم عن مدى أهمية الفهم عندما روى وشرح مثل الزارع في لوقا 5:8-15 (ادرس المرجع بأكمله).  في عدد 12، أوضح أنه كما يزرع الزارع بذاره (البذار هو كلمة الإله)، فإن الذين سقطوا على الطريق،  هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ، ثُمَّ يَأْتِي إِبْلِيسُ وَيَنْزِعُ الْكَلِمَةَ مِنْ قُلُوبِهِمْ …”

لكن متى أعطانا فكرة أفضل عما حدث بالفعل لهؤلاء الأفراد؛ لماذا استطاع إبليس أن يسرق الكلمة من قلوبهم؟ لأنهم كانوا يفتقرون إلى الفهم:  “فَاسْمَعُوا أَنْتُمْ مَثَلَ الزَّارِعِ: كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ كَلِمَةَ المَمْلَكَةِ وَلاَ يَفْهَمُ، فَيَأْتِي الشِّرِّيرُ وَيَخْطَفُ مَا قَدْ زُرِعَ فِي قَلْبِهِ. هذَا هُوَ الْمَزْرُوعُ عَلَى الطَّرِيقِ.” (متى 18:13-19)

هل ترى فظاعة عدم فهم كلمة الإله؟ حتى الحكمة مجدت الفهم. اقرأ ما تقوله الحكمة في أمثال 8: 14،  “لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ. أَنَا الْفَهْمُ. لِي الْقُدْرَةُ.هنا تتكلم الحكمة وتقول، “أنا الفهم.” مذهل!

ثبت حياتك على كلمة الإله – حكمة الإله – واهتم بالفهم. المسيح فيك. فهو حكمتك. لذلك، لديك قلب وذهن فاهمين. يقول الكتاب إنه أُعطي لك أن تفهم كلمة الإله، أسرار المملكة. لذلك، أعلن بين الحين والآخر: “أنا ممتلئ بمعرفة مشيئة الإله في كل حكمة، وفهم روحي.” هللويا!

أُقر وأعترف

أبويا الغالي، أنا أدرك أهمية الفهم في حياتي وخدمتي. وأعلن أني مملوء من معرفة مشيئتك في كل حكمة وفهم روحي. إن فهم الكلمة يرفعني، ويعززني، ويكرمني؛ إنه يكللني بالمجد، وبه أعيش منتصرًا، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أمثال 14:8-20 “لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ. أَنَا الْفَهْمُ. لِي الْقُدْرَةُ. بِي تَمْلِكُ الْمُلُوكُ، وَتَقْضِي الْعُظَمَاءُ عَدْلًا. بِي تَتَرَأَّسُ الرُّؤَسَاءُ وَالشُّرَفَاءُ، كُلُّ قُضَاةِ الأَرْضِ. أَنَا أُحِبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَالَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي.  عِنْدِي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ. قِنْيَةٌ فَاخِرَةٌ وَحَظٌّ. ثَمَرِي خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ وَمِنَ الإِبْرِيزِ، وَغَلَّتِي خَيْرٌ مِنَ الْفِضَّةِ الْمُخْتَارَةِ. فِي طَرِيقِ الْعَدْلِ أَتَمَشَّى، فِي وَسَطِ سُبُلِ الْحَقِّ”

لوقا 5:8-15 “«خَرَجَ الزَّارِعُ لِيَزْرَعَ زَرْعَهُ. وَفِيمَا هُوَ يَزْرَعُ سَقَطَ بَعْضٌ عَلَى الطَّرِيقِ، فَانْدَاسَ وَأَكَلَتْهُ طُيُورُ السَّمَاءِ. وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى الصَّخْرِ، فَلَمَّا نَبَتَ جَفَّ لأَنَّهُ لَمْ تَكُنْ لَهُ رُطُوبَةٌ. وَسَقَطَ آخَرُ فِي وَسْطِ الشَّوْكِ، فَنَبَتَ مَعَهُ الشَّوْكُ وَخَنَقَهُ. وَسَقَطَ آخَرُ فِي الأَرْضِ الصَّالِحَةِ، فَلَمَّا نَبَتَ صَنَعَ ثَمَرًا مِئَةَ ضِعْفٍ». قَالَ هذَا وَنَادَى: «مَنْ لَهُ أُذْنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ!» فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا الْمَثَلُ؟» فَقَالَ: «لَكُمْ قَدْ أُعْطِيَ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ الْإِلَهِ، وَأَمَّا لِلْبَاقِينَ فَبِأَمْثَالٍ، حَتَّى إِنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَفْهَمُونَ. وَهذَا هُوَ الْمَثَلُ: الزَّرْعُ هُوَ كَلاَمُ الْإِلَهِ،  وَالَّذِينَ عَلَى الطَّرِيقِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ، ثُمَّ يَأْتِي إِبْلِيسُ وَيَنْزِعُ الْكَلِمَةَ مِنْ قُلُوبِهِمْ لِئَلاَّ يُؤْمِنُوا فَيَخْلُصُوا. وَالَّذِينَ عَلَى الصَّخْرِ هُمُ الَّذِينَ مَتَى سَمِعُوا يَقْبَلُونَ الْكَلِمَةَ بِفَرَحٍ، وَهؤُلاَءِ لَيْسَ لَهُمْ أَصْلٌ، فَيُؤْمِنُونَ إِلَى حِينٍ، وَفِي وَقْتِ التَّجْرِبَةِ يَرْتَدُّونَ. وَالَّذِي سَقَطَ بَيْنَ الشَّوْكِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ، ثُمَّ يَذْهَبُونَ فَيَخْتَنِقُونَ مِنْ هُمُومِ الْحَيَاةِ وَغِنَاهَا وَلَذَّاتِهَا، وَلاَ يُنْضِجُونَ ثَمَرًا. وَالَّذِي فِي الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ، هُوَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ فَيَحْفَظُونَهَا فِي قَلْبٍ جَيِّدٍ صَالِحٍ، وَيُثْمِرُونَ بِالصَّبْرِ».”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 1:11-18 وعزرا 9-10 
2 كورنثوس 9:8-17 وإشعياء 11-12 
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 

25 يونيو 2024 

الراعي كريس

قيِّم مواردك

“لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلًا مَمْلَكَةَ الْإِلَهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.” (متى 33:6) (RAB).

الطريقة لإعطاء القيمة والتوجيه لمواردك هي استثمارها في مملكة الإله. خارج مملكة الإله، المال ليس له أهمية كبيرة. ليس هناك من لا يملك المال. هل تعرف لماذا؟ لأن كل شيء له قيمة، كل شيء قيِّم.

وهذا يعني أن العملة ليست هي المال الحقيقي؛ إنه فقط ما يستخدم في قياس الأموال الحقيقية. فبمعنى ما، كل شيء هو المال. بمجرد أن تفهم هذا، ستدرك أن الإله قد منحك الحكمة لإدارة شؤونك المالية.

يبدو أن السبب وراء تفوق أولئك الذين يُطلق عليهم اسم الأثرياء على أولئك الذين يُطلق عليهم اسم الفقراء هو فهمهم لهذا اللغز. بمجرد أن تحصل على نفس الفهم، فجأة ستبدأ في رؤية القيمة في كل ما يمنحك إياه الإله. كل ما يمنحك إياه الإله فجأة أصبح له قوة، ثم تكتشف أنك تستطيع أن تفعل أي شيء وأن تمتلك أي شيء.

بهذا الفهم، ستكون كلمات الرب يسوع ذات معنى أكبر بالنسبة لك. قال: “… اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).(مرقس 15:16). خصص مواردك لهذا الغرض. اجعلها متاحة لعدد متزايد من الناس لينالوا كلمة الإله من خلال تخصيص المال لتوزيع الأناجيل وأنشودة الحقائق حول العالم.

اجعلها مهمتك أن تأخذ الإنجيل إلى عالم كل إنسان. هذه هي الطريقة لتوسيع نطاق وصولك إلى المملكة وإحداث تأثير سريع ودائم.

أُقِر وأعترف

أبويا الغالي، أشكرك على الحكمة لفهم القيمة الحقيقية للموارد التي قدمتها لي؛ أنا مدرك أنك قد زودتني بكل نعمة، حتى أكون قادرًا إلهيًا على العطاء بشكل كبير من أجل توسيع المملكة. أستغل الوفرة التي منحتني إياها لتقدم مملكتك. سأدير مواردي بفعالية، باسم يسوع. آمين.

.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 8:9-11 “وَالإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «فَرَّقَ (وزعَ).  أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ». وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ(يُضاعف) بِذَارَكُمْ (المزروعة) وَيُنْمِي (بزيادة) غَّلاَتِ (ثمار) بِرِّكُمْ. مُسْتَغْنِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ لِكُلِّ سَخَاءٍ يُنْشِئُ بِنَا شُكْرًا لِلْإِلَهِ.”

لوقا 38:6 “أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ”

فيلبي 15:4-17 “وَأَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ أَيُّهَا الْفِيلِبِّيُّونَ أَنَّهُ فِي بَدَاءَةِ الإِنْجِيلِ، لَمَّا خَرَجْتُ مِنْ مَكِدُونِيَّةَ، لَمْ تُشَارِكْنِي كَنِيسَةٌ وَاحِدَةٌ فِي حِسَابِ الْعَطَاء (بركات العطاء) وَالأَخْذ (استقبال مردود البركة) إِلاَّ أَنْتُمْ وَحْدَكُمْ. فَإِنَّكُمْ فِي تَسَالُونِيكِي أَيْضًا أَرْسَلْتُمْ إِلَيَّ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ لِحَاجَتِي. لَيْسَ أَنِّي أَطْلُبُ الْعَطِيَّةَ، بَلْ أَطْلُبُ الثَّمَرَ الْمُتَكَاثِرَ لِحِسَابِكُمْ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 19:11-30 ونحميا 1-3
2 كورنثوس 18:8-24 وإشعياء 13
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

26 يونيو 2024 

الراعي كريس

اركض بهدف

لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا.” (2 كورنثوس 10:5)

من المهم أن تقوم من وقت لآخر بتقييم نفسك للتأكد من أنك تركز على ما دعاك الرب للقيام به. كل واحد منا لديه هدف ومصير فريد يجب تحقيقه في المسيح، وفي يوم من الأيام، سنقدم حسابًا للرب عن كل ما فعلناه خلال وجودنا على الأرض.

وفقًا للكتاب، فإن الذين فعلوا حسنًا سينالون الثناء منه؛ سيتم مكافأتهم. ولهذا السبب يشجعنا الروح من خلال الرسول بولس في 1 كورنثوس  24:9 قائلًا أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا.”

الحياة عبارة عن سباق، وفي هذا السباق من الحياة، عليك أن تجري بطريقة لتفوز بالجائزة. اركض نحو الهدف. لا تعِش وكأن الأمر لا يهم. الترجمة الموسعة للشاهد أعلاه تقول، أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ (السباق) جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ (يتنافسون)، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ (الجائزة)؟ هكَذَا ارْكُضُوا [في سباقكم] لِكَيْ تَنَالُوا (تحصلوا على الجائزة).

اركض بتصميم على النصر المجيد وتمم مسيرتك بفرح. تذكر جزءًا من نصح بولس الوداعي في 2 تيموثاوس 5:4، قائلًا: “…اصْحُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. احْتَمِلِ الْمَشَقَّاتِ. اعْمَلْ عَمَلَ الْمُبَشِّرِ. تَمِّمْ خِدْمَتَكَ.” كان بإمكانه أن يقدم بثقة مثل هذه المشورة الملهمة لأن تلك كانت شهادته. لقد ركض نحو الهدف وقدم دليلًا كاملًا على خدمته.

أنهى بولس سعيه بمجد وشهد قائلًا: فَإِنِّي أَنَا الآنَ أُسْكَبُ سَكِيبًا، وَوَقْتُ انْحِلاَلِي قَدْ حَضَرَ. قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا.” (2 تيموثاوس 6:4-8).

نحن في هذه الرحلة لغرض أكثر عمقًا. احتفظ بهذا الحق أمامك باستمرار، وسيكون بمثابة نور توجيهي في الطريقة التي تعيش بها حياتك. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أنا متفانٍ وملتزم بشغف لتحقيق هدفك في حياتي، وإنهاء مسيرتي بشكل مجيد. إنني اركض هذا السباق باجتهاد، وأعيش في كلمتك وأسترشد بحكمتك لإنتاج ثمار أبدية وأعمال بر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 كورنثوس 24:9-27 “أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا. وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلًا يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلًا لاَ يَفْنَى. إِذًا، أَنَا أَرْكُضُ هكَذَا كَأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ. هكَذَا أُضَارِبُ كَأَنِّي لاَ أَضْرِبُ الْهَوَاءَ.  بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا.”

كولوسي 23:3-24 “وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ.”

2 تيموثاوس 6:4-8 فَإِنِّي أَنَا الآنَ أُسْكَبُ سَكِيبًا، وَوَقْتُ انْحِلاَلِي قَدْ حَضَرَ. قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 12 ونحميا 4-6
2 كورنثوس 1:9-10 وإشعياء 14
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

27 يونيو 2024 

الراعي كريس

خدمتك تعني الكثير للإله

وَالْغَارِسُ وَالسَّاقِي هُمَا وَاحِدٌ، وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَأْخُذُ أُجْرَتَهُ بِحَسَبِ تَعَبِهِ. فَإِنَّنَا نَحْنُ عَامِلاَنِ مَعَ الْإِلَهِ، وَأَنْتُمْ فَلاَحَةُ الْإِلَهِ، بِنَاءُ الْإِلَهِ.” (1 كورنثوس 8:3-9)

كل فرصة للخدمة لديك في بيت الإله لها أهمية كبيرة وتحمل معنى عظيمًا بالنسبة للإله. سوف يحاسبك على العمل والمهام التي كلفك بها. فاخدم الرب بإخلاص، وافعل كل ما تفعله من أجله باجتهاد، وتميز، واستقامة قلب. يقول الكتاب: “لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا.” (2 كورنثوس 10:5).

في كثير من الأحيان، عندما ننخرط في شيء ما، سواء كان نشاطًا أو مشروعًا، قد لا نكون واعين بالتأثير أو التأثيرات الفعلية لأفعالنا. لا يدرك الكثيرون أن أفعالهم هي رسالة كل يوم يجب عليهم أن يقدموا حسابًا عنها أمام الإله.

عندما تعي أن حياتك هي رسالة، وأن كل كلمة تُقال وكل فعل يتم القيام به يتم تسجيله، فسوف تعيش بشكل أكثر هدفًا. الإله هو مؤلف قصة حياتك. لديه خطة موجودة مسبقًا لك، لكنك لا تزال تلعب دورًا نشطًا في صياغة قصتك الخاصة.

سيأتي اليوم الذي سيتم فيه إجراء مقارنة بين خطة الإله المقصودة لك والحياة التي عشتها بالفعل، وسيتم تحديد مكافأتك بمدى توافق حياتك مع خطته الإلهية. لذلك، انتبه جيدًا لتحقيق قصد الإله لحياتك.

إن خدمة الرب، بأي صفة يضعك فيها، تحمل شرفًا لا مثيل له وتتفوق على أي إنجاز أرضي. تذكر دائمًا هذا: دورك في بيت الإله، بغض النظر عما هو عليه، هو جزء من جهد جماعي – عمل جماعي مستوحى من الروح القدس لربح النفوس عالميًا.

استمر في القيام بمسؤولياتك في بيت الإله باجتهاد وتميز. كن رابح للنفوس. كن ملتزمًا بالشفاعة للآخرين. كل واحد منا هو جزء ضروري من الآلية التي خلقها الروح القدس للتأثير وتحويل الحياة في جميع أنحاء العالم.

صلاة

أبوياالغالي، أشكرك على امتياز وفرصة الخدمة في المملكة. أنا وكيل مخلص للفرص التي ائتمنتني عليها. لذلك، فإن خدمتي تمجد اسمك وتقدم مملكتك على الأرض، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

كولوسي 23:3-24 “وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ.”

1 كورنثوس 8:3-9 وَالْغَارِسُ وَالسَّاقِي هُمَا وَاحِدٌ، وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَأْخُذُ أُجْرَتَهُ بِحَسَبِ تَعَبِهِ. فَإِنَّنَا نَحْنُ عَامِلاَنِ مَعَ الْإِلَهِ، وَأَنْتُمْ فَلاَحَةُ الْإِلَهِ، بِنَاءُ الْإِلَهِ.”

1 كورنثوس 58:15 إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي الرَّبِّ.” (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 1:13-12 ونحميا 7-8
2 كورنثوس 11:9-15 وإشعياء 15-16
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 28 يونيو 2024 

الراعي كريس

بناء الحساسية الروحية

“سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).” (مزمور 105:119) (RAB).

هناك كثيرون يجهلون الأمور الروحية، ولهذا السبب تبتليهم أزمات الحياة ويسيرون في ارتباك. لذلك، من المهم بناء حساسيتك الروحية. ولكي يحدث ذلك، عليك أن تدرس وتفهم الكلمة، لتعرف فكر الإله.

يقول في  2 تيموثاوس 15:2 اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسمًا) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب). وأيضًا، في أثناء دراستك للكلمة، درب نفسك على التصرف بها فورًا. يجب أن يكون هذا طبيعيًا لكل مسيحي لأننا عاملون بالكلمة (يعقوب 1: 22).

من خلال الاستجابة السريعة لكلمة الإله، فإنك تهيئ روحك للتعرف على تأثير الكلمة في حياتك. بهذه الطريقة، عندما تواجه تحديات، فإنك تستجيب بالكلمة؛ أنت تعبر عن إيمانك. تدرب هذه الممارسة روحك على التوافق مع الإله والاستجابة له باستمرار بدلًا من الخضوع لإملاءات الجسد.

وأيضًا، في تدريب نفسك لتكون أكثر حساسية روحيًا، يجب أن تمتلئ بالروح كل يوم. أدمج الصلاة بالروح في روتينك الروحي. تقول 1 كورنثوس 14:14 لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ.

الصلاة بألسنة أو الصلاة بالروح تعزز حساسيتك الروحية لأنها تتضمن أن يقدم الروح القدس الكلام لروحك. عندما تتكلم بألسنة، فإن الروح القدس هو الذي يرشد تعبيرات روحك. تتعلم روحك، من خلال هذه العملية، أن تعمل تحت إرشاد الروح القدس، مما يساهم بشكل كبير في زيادة الحساسية لقيادة الإله.

أُقِر وأعترف

بينما أدرس الكلمة وألهج بها، تتكيف روحي للاستجابة بسرعة لكلمة الإله، وإرشاده، وتحفيزاته، وأفكاره. كما أن حساسيتي الروحية تزداد وتتقوى لأنني ممتلئ بالروح دائمًا، وأصلي في الروح القدس. أنا مدرك، ومتبصر، ومملوء بروح الحكمة للإعلان، لأعرف وأسلك في مشيئة الإله الكاملة اليوم ودائمًا، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يعقوب 22:1 وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ.”

أفسس 18:5-20 وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (المُبالغة في التصرف)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالروح.  مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ (تصنعون ألحان غنائية في قلوبكم) لِلرَّبِّ.  شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، للإلهِ وَالآبِ.

1 كورنثوس 2:14 لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ.”

1 كورنثوس 13:14-15 “لِذلِكَ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ فَلْيُصَلِّ لِكَيْ يُتَرْجِمَ. لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ (الفهم) أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 13:13-52 ونحميا 9-10
2 كورنثوس 1:10-7 وإشعياء 17
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

29 يونيو 2024 

الراعي كريس

أهداف خاصة لعطايا الخدمة الخمس

“وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرين، وَالبَعض رُعاة وَمُعلِّمين، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ،” (أفسس 11:4-12)

يسلط الرسول بولس الضوء على الهدف الواضح لمواهب الخدمة الخماسية في جسد المسيح. إنها لتكميل القديسين، ولعمل الخدمة، ولبنيان جسد المسيح.

تفترض بعض ترجمات الكتاب خطأً أن المقطع يقدم غرضًا واحدًا موحدًا، يمتد من السطر الأول إلى الأخير، وذلك بسبب عدم وجود علامات الترقيم في المخطوطات. ومع ذلك، فإن الفحص الدقيق، المدعوم بالتحليل السياقي والمقارنة مع الكتب المقدسة الأخرى، يكشف عن الأغراض المميزة التي حددها بولس.

بعض ترجمات الكتاب الأخرى صاغت العبارة بشكل خاطئ على أنها “لتكميل القديسين، حتى يتمكن القديسون من القيام بعمل الخدمة، الذي هو بنيان جسد المسيح”. لكن هذا مفهوم خاطئ. ثلاثة أغراض متميزة لمواهب الخدمة هي، أولًا، تكميل القديسين أو تجهيزهم.

ثانيًا، إنها لعمل الخدمة نفسها. ثالثًا، هي لبنيان جسد المسيح. لذا، فهذا لا يعني أن القديسين أنفسهم سوف يبنون جسد المسيح، بل إن الوظائف الخمسة المذكورة في الآية 11 هي المسؤولة عن بناء جسد المسيح.

وبطبيعة الحال، عندما يعمل كل جزء من الجسم كما ينبغي، يتم بناء الجسم بأكمله. تقول لنا أفسس 16:4 الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّبًا مَعًا، وَمُقْتَرِنًا بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِل، حَسَبَ عَمَل، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي الْحُبِّ.”

وأيضًا تقول رسالة  كولوسي 19:2 وَغَيْرَ مُتَمَسِّكٍ بِالرَّأْسِ الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ بِمَفَاصِلَ وَرُبُطٍ، مُتَوَازِرًا وَمُقْتَرِنًا يَنْمُو نُمُوًّا مِنَ الْإِلَهِ.”ومع ذلك، في أفسس 4، يوجه بولس الانتباه إلى الأهداف المميزة المخصصة لمواهب الخدمة لتجهيز القديسين، وعمل الخدمة، وبناء الكنيسة.

صلاة

أبويا الغالي، أنا مجهز ومبني وقائم في جسد المسيح من خلال مواهب الخدمة. أنا لا أسلك في الظلمة، أو الضعف، أو أعيش في الركود، فأنا دائمًا مثمر، منتج، ومكثر دائمًا في كل عمل صالح. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 11:4-13 “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرين، وَالبَعض رُعاة وَمُعلِّمين، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ الْإِلَهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.”

1 كورنثوس 12:14 هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، إِذْ إِنَّكُمْ غَيُورُونَ لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، اطْلُبُوا لأَجْلِ بُنْيَانِ الْكَنِيسَةِ أَنْ تَزْدَادُوا.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 14 ونحميا 11-13 
2 كورنثوس 8:10-18 وإشعياء 18
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

30 يونيو 2024 

الراعي كريس

حكمة مع سعة متزايدة

وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.(2 تيموثاوس 15:3)

حكمة الإله تتلخص في كلمته؛ إنها شاملة وسترشدك خلال كل جانب من جوانب الحياة. يؤكد سفر الأمثال 4: 7 على أهمية الحكمة، مما يجعلها الهدف الأساسي في حياتك. يقول: “الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ. فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ، وَبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ.”

إن الكتاب، كما نقرأ في الشاهد الافتتاحي، لديه القدرة الفريدة على أن يجعلنا حكماء للخلاص. وهذا أحد الأسباب التي تجعلك تلهج في الكلمة. يقول يشوع 8:1 لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح). (RAB).

لاحظ أن اللهج في الكلمة سيجعلك ناجحًا، ويجعلك تتعامل بحكمة؛ هذا يعني أنه سيجعلك مميزًا وسليمًا. كولوسي 16:3 “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. (RAB).

عندما تغمر نفسك في الكلمة، وتهضم حقائقها وتسمح لها بالتخلل في روحك، فإن الكلمة ستجعلك أكثر حكمة بعدة خطوات وتوسع قدرتك وإمكانياتك. إنه يذكرنا بما يقوله الكتاب في 2 بطرس 2:1 لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الْإِلَهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا.”

إن النعمة المضاعفة أو المتزايدة تعني أن الإله يمكن أن يعهد إليك بمسؤوليات أكبر لأنك أكثر حكمة. فهو يعلم أنه نتيجة لحكمته العاملة فيك، فسوف تقوم بأحكام واختيارات سليمة.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على الحكمة الموجودة في كلمتك. عندما اعطي انتباهًا للكتاب، فإنني أفتح نفسي لنقل مستمر للحكمة الإلهية. الكلمة ترشد اختياراتي وتصرفاتي. لدي بصيرة غير عادية؛ فهم، وعمق غير متوقع للمفاهيم، والموضوعات، والمواقف والأسرار، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يشوع 8:1 لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح). (RAB).

1 كورنثوس 30:1 وَمِنْهُ (من الْإِلَهِ) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الْإِلَهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً.”

كولوسي 16:3 “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
أعمال 1:15-21 وأستير 1-4
2 كورنثوس 1:11-9 وإشعياء 19
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 


اختبار غلاف يونيو 2024:                     

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×