انشودة الحقائقخدمة الروح والكلمة

انشودة الحقائق عن شهر يوليو . للراعي كريس

1 يوليو 2024                                                                  الراعي كريس

المعنى الحقيقي للمسيح

وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْإِلَهِ، ….” (يوحنا 30:20-31)

ما قرأناه للتو يشير إلى شيء رائع تمامًا؛ تقول أن معجزات يسوع المحددة المسجلة في الكتاب لها غرض واحد: إنتاج الإيمان في يسوع باعتباره المسيح، ابن الإله. ما الذي تعنيه بالضبط عبارة “يسوع هو المسيح”؟

لقد تٌرجمت كلمة “المسيح” من اللغة اليونانية، وهي لا تعبر بشكل صحيح عما فهمه اليهود على أنه “المسيا”. وهذا أمر مفهوم، لأن اليونانيين لم تكن لديهم رسالة الملكوت. وهكذا عرف اليهود أن كلمة المسيح تعني أكثر بكثير من الممسوح؛ بل تعني في الواقع الإله في الجسد.

وهذا الادعاء، الذي يأخذه الكثيرون باستخفاف، هو السبب الذي قتلوا يسوع من أجله. ادعى يسوع أنه ابن الإله، وهذا يعني أنه كان الظهور الإلهي في الجسد. وكان على حق. هذا هو معنى المسيح. في مرقس 60:14-64، أثناء محاكمة يسوع أمام رئيس الكهنة قيافا، تقدم العديد من شهود الزور واتهموه، لكن شهاداتهم لم تكن متطابقة.

وأخيرًا، سأل رئيس الكهنة يسوع مباشرة:  “… «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟»”(مرقس 61:14) أجاب يسوع، “… «أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا فِي سَحَابِ السَّمَاءِ».” (مرقس 62:14).فغضب رئيس الكهنة ومزق ثيابه، واتهم يسوع بالتجديف.

ونتيجة لذلك، حكم على يسوع بالموت. اتهموه بالسرقة. أي سرقة مكانة الإله. قالوا:  “… «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهًا».(يوحنا 33:10). لكن الكتاب يقول: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ الْإِلَهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلْإِلَهِ.” (فيلبي 6:2). لأنه هو نفسه الإله.

يقول في يوحنا 14:1 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.” (RAB).  يقول في 1 تيموثاوس 16:3، …الْإِلَهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.” هذا هو يسوع المسيح. هللويا!

صلاة

ربي يسوع الغالي، أنت هو المسيح؛ الإله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كرز به للأمم، أومن به في العالم، رُفع في المجد، وسيظهر أيضًا قريبًا عند مجيئه المجيد إلى الأرض. يتعظم اسمك في حياتي ويُعلن في كل الأمم باعتباره الإله الحقيقي الوحيد. آمين!

دراسة أخرى:

لوقا 18:9-20 وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي عَلَى انْفِرَادٍ كَانَ التَّلاَمِيذُ مَعَهُ. فَسَأَلَهُمْ قِائِلاً: «مَنْ تَقُولُ الْجُمُوعُ أَنِّي أَنَا؟» فَأَجَابُوا وَقَالوا: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ. وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا. وَآخَرُونَ: إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الْقُدَمَاءِ قَامَ». فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ أَنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ: «مَسِيحُ الْإِلَهِ!»”

متى 13:16-16 وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلاً: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟» فَقَالُوا: «قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ». قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْإِلَهِ الْحَيِّ!»”

أعمال 1:17-3 فَاجْتَازَا فِي أَمْفِيبُولِيسَ وَأَبُولُونِيَّةَ، وَأَتَيَا إِلَى تَسَالُونِيكِي، حَيْثُ كَانَ مَجْمَعُ الْيَهُودِ. فَدَخَلَ بُولُسُ إِلَيْهِمْ حَسَبَ عَادَتِهِ، وَكَانَ يُحَاجُّهُمْ (يُناقشهم) ثَلاَثَةَ سُبُوتٍ مِنَ الْكُتُبِ، مُوَضِّحًا وَمُبَيِّنًا أَنَّهُ كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَنَّ: هذَا هُوَ الْمَسِيحُ يَسُوعُ الَّذِي أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ.”

2 يوليو 2024                                                               الراعي كريس

الحكمة في تمييز الحق من الباطل

“فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ” (يعقوب 17:4)

يكشف الشاهد الافتتاحي لدينا شيئًا ملفتًا للنظر للغاية. يقول إذا كنت تعرف الشيء الصحيح الذي يجب عليك فعله ولم تفعله، فهذه خطية بالنسبة لك. قد لا يكون هذا الشيء خطية لشخص آخر ولكنه خطية بالنسبة لك لأنك عرفت أنه الشيء الصحيح الذي يجب عليك فعله ولكنك لم تفعله. وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل شعب الإله بحاجة إلى فهم أعمال الحكمة الإلهية وإرشادها في حياتهم.

الحكمة تمنحك القدرة على اتخاذ القرار وتمييز الصواب من الخطأ. الحكمة تساعدك على تمييز الصلاح من الشر. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الحكمة التي تتحدث عنها كلمة الإله، والكلمات اليونانية لها هي “صوفيا” و”سونيسيس” و”فرونيسيس”

“صوفيا” هي الحكمة النظرية؛ البصيرة التي يمنحك الإله إياها على أرض الواقع. “سونيسيس ” هو الفهم، والإدراك. القدرة على فهم المفاهيم ورؤية العلاقات بينها. إنه يوحي بسرعة الإدراك، والنظر الثاقب الذي يسبق الفعل.

ولكن عندما نقول أن الحكمة هي القدرة على اتخاذ القرار وتمييز الصواب من الخطأ، فإننا نشير إلى ” فرونيسيس “، وهي الحكمة العملية. “الفرونيسيس” هو عقلية، عقلية البار؛ إنها قوة. عندما نقول أن الحكمة قوة، هذا كل شيء! نحن نشير إلى  ” فرونيسيس!”

” فرونيسيس ” هو أن تكون في إرادة الإله بما يتجاوز تفكيرك. إنها حالة روحية خاصة تضعك ضمن إطار أو نطاق مشيئة الإله بما يتجاوز فهمك. فهي تضعك في الأماكن التي ينبغي أن تكون فيها؛ إنها تجعلك تفعل الأشياء التي يجب عليك القيام بها دون الحاجة إلى التفكير فيها أولاً، لأنها خلقت طريقة تفكير داخل نظامك. إنها الإعداد الافتراضي لديك للتكلم بشكل صحيح، والتفكير بشكل صحيح، والعيش بشكل صحيح، والقيام بالشيء الصحيح. إنها برمجة.

فإذا كنت تعرف ما هو الصواب من ” صوفيا ” ولم تفعله، فهذا يعني أنك تفتقر إلى ” فرونيسيس” “فرونيسيس ” هي محرك دافع. يساعدك على رؤية ما يجب أن تراه وقد لا يراه الآخرون. والجميل في الأمر هو أنه يمكنك تطوير نفسك لتعمل دائمًا في “الفرونيسيس” من خلال اللهج الواعي والمستمر في كلمة الإله.

أُقِر وأعترف

أبويا الغالي، عندما أسلم نفسي لإرشاد روحك، فإنني أعمل بإظهار متزايد للحكمة العملية – عقلية الأبرار. أنا مبرمج لأفكر، واتكلم، وأعيش، وأتصرف بشكل صحيح، وأسير بثبات في ضوء كلمتك، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أمثال 13:3-18 “طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَجِدُ الْحِكْمَةَ، وَلِلرَّجُلِ الَّذِي يَنَالُ الْفَهْمَ، لأَنَّ تِجَارَتَهَا خَيْرٌ مِنْ تِجَارَةِ الْفِضَّةِ، وَرِبْحَهَا خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ الْخَالِصِ. هِيَ أَثْمَنُ مِنَ الَّلآلِئِ، وَكُلُّ جَوَاهِرِكَ لاَ تُسَاوِيهَا. فِي يَمِينِهَا طُولُ أَيَّامٍ، وَفِي يَسَارِهَا الْغِنَى وَالْمَجْدُ.  طُرُقُهَا طُرُقُ نِعَمٍ، وَكُلُّ مَسَالِكِهَا سَلاَمٌ. هِيَ شَجَرَةُ حَيَاةٍ لِمُمْسِكِيهَا، وَالْمُتَمَسِّكُ بِهَا مَغْبُوطٌ.”

كولوسي 9:1 “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ”

أفسس 15:5-17 “فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ (غير حكماء) بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ.”

3 يوليو 2024                                                                الراعي كريس

رأى الإله ذلك

“وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ.” (كولوسي 23:3-24)

كيف تعيش حياتك كل يوم؟ هل تدرك أن كل أفعالك، بما في ذلك أفكار قلبك، يراها الإله؟ لذا، ربما تكون قد فعلت شيئًا كنت تعتقد أن أحداً لم يلاحظه؛ ولكن الإله رأى ذلك. هو يرى كل شيء.

ولهذا السبب يقول الكتاب عندما نخدم، يجب أن نخدم كما للرب، وليس للناس. قد لا يلاحظ من حولك اجتهادك وعملك الجاد، لكن الإله يراه. هو يعرف.

تخيل أنك تعمل موظف في مطعم، وكل يوم تأخذ بعض الطعام إلى المنزل دون علم صاحب العمل. لكن في ذهنك، أنت تفكر، “إنها بقايا طعام على أي حال؛ إنها بقايا طعام. علاوة على ذلك، لم يرني أحد وأنا اخذها!” الله رأك!

فما رأي الإله في مثل هذه التصرفات؟ إنهم مخطئون. يبدو الأمر كما لو كنت تعمل في مؤسسة ثم تقوم بخلط الأمور وإخفائها عن رئيسك في العمل؛ لكن لا يمكنك إخفاؤها عن الإله. كل ما تفعله يجب أن يكون للرب.

إذا علمت أن شيئًا ما ليس صحيحًا وتقدمه كما لو كان صحيحًا، يقول لك الكتاب، إنه خطية.

اتخذ قرارك بأنك ستكون صريحًا، وستسير باستقامة في جميع الأوقات بغض النظر عمن يراقبك. والأهم أن الإله يرى. يقول الكتاب: وَلَيْسَتْ خَلِيقَةٌ غَيْرَ ظَاهِرَةٍ قُدَّامَهُ، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا.” (عبرانيين 13:4)

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك، وأحفظ كلمتك، عالمًا أنك ستدين كل عمل، وكل خفي. أعيش كل يوم بنزاهة، وصدق، وإخلاص القلب، وأفعل كل شيء كما يحلو لك وليس للناس. أنا أرضيك دائمًا بالكلمة وبها، في أفكاري، وكلماتي وأفعالي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أمثال 3:15 “فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا يَهْوِهْ مُرَاقِبَتَانِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِينَ.”

مزمور 1:139-4 “يَا يَهْوِهْ، قَدِ اخْتَبَرْتَنِي وَعَرَفْتَنِي. أَنْتَ عَرَفْتَ جُلُوسِي وَقِيَامِي. فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ. مَسْلَكِي وَمَرْبَضِي ذَرَّيْتَ، وَكُلَّ طُرُقِي عَرَفْتَ. لأَنَّهُ لَيْسَ كَلِمَةٌ فِي لِسَانِي، إِلاَّ وَأَنْتَ يَا يَهْوِهْ عَرَفْتَهَا كُلَّهَا.”

جامعة 14:12 “لأَنَّ الْإِلَهَ يُحْضِرُ كُلَّ عَمَل إِلَى الدَّيْنُونَةِ، عَلَى كُلِّ خَفِيٍّ، إِنْ كَانَ خَيْرًا أَوْ شَرًّا.”

4 يوليو 2024                                                         الراعي كريس

الثروة، والغنى والبر

هَلِّلُويَا (سبحوا يَاهْ) طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي يَهْوِهْ، الْمَسْرُورِ جِدًّا بِوَصَايَاهُ. نَسْلُهُ يَكُونُ قَوِيًّا فِي الأَرْضِ. جِيلُ الْمُسْتَقِيمِينَ يُبَارَكُ. رَغْدٌ وَغِنًى فِي بَيْتِهِ، وَبِرُّهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ.” (مزمور 1:112-3) (RAB).

لاحظ ما يقوله الكتاب: من يتقي الرب ويبتهج بكلمته فطوبى له. وليس ذلك فقط بل يكون غنى وثروات في بيته، وبره قائم إلى الأبد. الثروة، والغنى والبر هم ميراث من ينتمي للمسيح.

وهذا يفضح تمامًا الاعتقاد الخاطئ بأنه إذا كنت غنيًا فلا يمكنك أن تكون صالحًا. لقد جعل الإله أولاده أغنياء من خلال المسيح. قد تكون حياة العديد من المسيحيين متناقضة إلى حد ما مع هذا، لكنها لا تنفي حق الإله.

أولئك منا الذين قبلوا كلمته كما هي لديهم واقع مختلف. وفي المسيح لنا الثروة، والغنى والبر. إنها الحياة التي أعطانا الإله فيه.

إن آفة الكثيرين حول العالم اليوم هي الجهل؛ كثيرون لم يتعلموا كلمة الإله بدقة. لذلك، لا يعرفون كيف يطبقونها لكي يسيروا في حقيقة ميراثهم المجيد في المسيح.

اتخذ قرارك بأنك سوف تسلك في نور كلمة الإله فيما يتعلق بازدهارك في المسيح. حتى لو لم تكن مهتمًا حقًا بأن تكون غنيًا، فقد عين هو مسبقاً أن تكون قادرًا على أن تجعل الآخرين أغنياء، حسنًا، كما قال الرسول بولس:  كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ، كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ.”

(2 كورنثوس 10:6)

ضع نفسك في خطط الإله ومقاصده حتى تتمكن من تحقيق إرادته في حياتك. قال: “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.” (3 يوحنا 2:1)  

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على كلمة الحق التي تقولها عن ثروتي، وغناي وبِري. عندما اسلك في نور كلمتك وأطبق مبادئها، تظهر بركات الملكوت في حياتي؛ أسير بوفرة مالية وثمار بر ظاهرة، باسم يسوع. آمين.

.

دراسة أخرى:

أمثال 22:10 “بَرَكَةُ يَهْوِهْ هِيَ تُغْنِي، وَلاَ يَزِيدُ مَعَهَا تَعَبًا.”

تثنية 18:8 بَلِ اذْكُرِ يَهْوِهْ إِلَهَكَ، أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِيكَ قُوَّةً لاصْطِنَاعِ الثَّرْوَةِ، لِكَيْ يَفِيَ بِعَهْدِهِ الَّذِي أَقْسَمَ لآبَائِكَ كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ.”

متى 33:6 لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَمْلَكَةَ الْإِلَهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.”

جامعة 18:5-19 “هُوَذَا الَّذِي رَأَيْتُهُ أَنَا خَيْرًا، الَّذِي هُوَ حَسَنٌ: أَنْ يَأْكُلَ الإِنْسَانُ وَيَشْرَبَ وَيَرَى خَيْرًا مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ الَّذِي يَتْعَبُ فِيهِ تَحْتَ الشَّمْسِ مُدَّةَ أَيَّامِ حَيَاتِهِ الَّتِي أَعْطَاهُ الْإِلَهُ إِيَّاهَا، لأَنَّهُ نَصِيبُهُ. أَيْضًا كُلُّ إِنْسَانٍ أَعْطَاهُ الْإِلَهُ غِنًى وَمَالاً وَسَلَّطَهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَأْكُلَ مِنْهُ، وَيَأْخُذَ نَصِيبَهُ، وَيَفْرَحَ بِتَعَبِهِ، فَهذَا هُوَ عَطِيَّةُ الْإِلَهِ.”

5 يوليو 2024                                                                                   الراعي كريس

“الشعور بالرضا” لا يعني أن تكون مباركًا

لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الْإِلَهَ بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ (نبتهج) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.” (فيلبي 3:3)

أنا أحب كلمة الإله! إنه واضح دائمًا كيف يجب أن نعيش حياتنا، وكيف نخدم الرب ونعبده. تأمل للحظة فيما قرأناه للتو في الآية الأفتتاحية. فهو يقول أننا الختان الذين نعبد الإله بالروح، ولا نتكل على الجسد. بمعنى آخر، عبادتنا لا علاقة لها بـ “المشاعر” أو ظهورات الجسد.

بعض الناس يغنون ترانيم معينة تجعلهم “يشعرون بالرضا” ويعتقدون أنهم مباركون. أي ترنيمة غير كتابية، بغض النظر عن مدى شعورك بالرضا، لا تحدث أي تحسين لحياتك.

على سبيل المثال، ترنيمة “القوة، القوة، القوة الخمسينية لا تزال هنا اليوم…”. إذا أردت، رنمها و”اهتز” وتظن أنك مبارك؛ أنت لست هكذا. لا يقول الكتاب أي شيء عن “القوة الخمسينية”؛ لا يوجد شيء اسمه قوة الخمسينية.

لكن عدداً كبيراً من المسيحيين يرنمون مثل هذه الترانيم لأنها تجعلهم “يشعرون بالرضا”. الشعور بالرضا والبركة ليسا نفس الشيء. عندما تكون مباركًا، تتحسن حياتك. يمكنك أن تشعر بالرضا دون أن تتحسن حياتك.

يذهب البعض إلى الكنيسة متطلعين إلى الموسيقى التي تجعلهم يرقصون. لذلك، يرقصون ويرقصون حتى يتصببوا عرقًا، معتقدين أنهم يسبحون الإله. مثل هذا الرقص في الجسد قد يجعلك تشعر بالرضا، ولا يعني أنك مبارك وأن الإله يقبل ذلك.

العبادة الحقيقية هي من الروح وفي الروح؛ ليست في الجسد. تذكَّر ما قرأناه في الآية الافتتاحية. إنه يوازي كلمات الرب يسوع في يوحنا 23:4 “وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.”

لاحظ أن السيد لم يقل: “إن الآب يطلب أولئك الذين يرقصون بكل قوتهم ويتعرقون على حلبة الرقص.” العبادة الحقيقية تتم بحسب كلمة الإله والروح القدس.

لذلك عندما تسبح الإله، اجعل قلبك متناغمًا معه. قدم له كلمات تمجد اسمه – كلمات تتوافق مع شخصه، وصفاته، ومحبته، ونعمته، ومراحمه، وقداسته، وبره، وعظمته. هذا ما يباركك ويحدث التحول في حياتك.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على الامتياز، والبركة والفرص لكي أعبدك بالروح والحق، بقلب متوافق مع كلمتك وإرادتك. يا له من شرف أن نقدم كلمات تسبيح  تمجد اسمك؛ أنت الملك العظيم على الجميع، الإله الحقيقي والبار وحدك. أحبك الآن ودائما. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 23:4-24 “وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الْإِلَهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».”

مزمور 6:95 “هَلُمَّ نَسْجُدُ وَنَرْكَعُ وَنَجْثُو أَمَامَ يَهْوِهْ خَالِقِنَا،”

كولوسي 16:3 “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. (RAB).

عبرانيين 15:13 “فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ لِلْإِلَهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.

6 يوليو 2024                                                               الراعي كريس

إنه مهم ما تستمع إليه

“يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ.” (أمثال 20:4-22)

ما تستمع إليه مهم. إذا استمعت إلى كلمة الإله التي ترفع روحك، فسوف تًرفع؛ ستتحسن حياتك. كلمة الإله هي الحياة وسوف تبقيك بصحة جيدة إذا أوليتها الاهتمام كما يقول الكتاب.

عليك أن تتعلم أن ترفض الكلمات والمعلومات السلبية التي تحط من قدرك أو تدينك. يشعر الكثيرون بطبيعة الحال براحة أكبر مع الكلمات التي تدينهم لأنهم يدركون نقاط ضعفهم.

مثل هؤلاء الناس يعيشون في خوف مستمر، بسبب جهلهم بكلمة الإله. وباعتبارك ابنًا للإله، يجب أن تكون مختلفًا وتتعلم وتعرف كلمة الإله بنفسك. قال الرب يسوع:  وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ “

(يوحنا 32:8).

كلمة الإله هي الحق. الحق يحررك ويدخلك إلى الحرية المجيدة لأبناء الإله. استمع للكلمة كل يوم. ادرس الكتاب. ادرس أنشودة الحقائق بجد واتبع دليل دراسة الكتاب الذي توفره. املأ قلبك بكلمة الإله، ومن المؤكد أنك ستعيش حياة ممتعة ومزدهرة.

يقول يشوع 8:1 لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح). (RAB).

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على قوة كلمتك المحيية. أنا أرفض المعلومات السلبية وغير الصحية وأملأ قلبي بكل ما هو حق من خلال الدراسة والتأمل المستمرين. كلمتك تسكن بغنى في قلبي بكل حكمة، وتشكل أفكاري، وكلماتي، وأفعالي باسم يسوع، آمين.

دراسة أخرى:

مزمور 105: 119 “سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).”

أمثال 20:4-22 “يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ.”

كولوسي 16:3 “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. (RAB).

7 يوليو 2024                                                                   الراعي كريس

اعرف الحق وعش في المجد

وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ “ (يوحنا 32:8)

          من المحزن أن نعرف أن الحياة المنتصرة، والمزدهرة والمبهجة في المسيح لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للكثيرين. ومع ذلك، فإن ذبيحة الرب يسوع الكفارية نيابةً عنا أدخلتنا إلى الحياة السامية. لقد أدخلتنا آلامه إلى حياة المجد (1 بطرس 1: 11).

          البعض لا يدركون حتى أن هناك مثل هذا الميراث في المسيح؛ يعتقدون أن الجميع يعانون كما يعانون؛ لا! هناك من اكتشفوا الحق، وبالتالي يعيشون الحياة العليا في المسيح.

قال الإله : قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. … (هوشع 6:4)

يقول الكتاب، “… بِالْمَعْرِفَةِ يَنْجُو (يتحرر) الصِّدِّيقُونَ.” (أمثال 9:11)  “فَإِنَّهُ فِيهِ (المسيح) يَحِلُّ (يُقيم) كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (وأنتم كاملين فيه)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ.” (كولوسي 9:1-10)

           أنصحك أن تجعل كلمة الإله مسكنك؛ عش في الكلمة. يقول إشعياء 3:26 ذُو الرَّأْيِ (الفكر) الْمُمَكَّنِ (الثابت فيه) تَحْفَظُهُ سَالِمًا سَالِمًا، لأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ (مَن ثبَّت تفكيره فيك، تحفظه في سلام كامل؛ لأنه واثق فيك) ” (RAB). اتخذ القرار، قرار متعمد، لتؤمن بكلمة الإله، وتلهج فيها، وتعيش وفقًا لها.

        والنتيجة أن الرب يحفظك في سلام تام؛ وأنك ستعيش في وفرة، مع السيادة على الأزمات والمحن. تخبرنا رسالة بطرس الثانية 1: 2 عن تكاثر النعمة والسلام في حياتك من خلال معرفة الإله ويسوع ربنا. تعرف على الرب من خلال كلمته الأبدية وعش في المجد حيث تتضاعف نعمته والسلام مع الوفرة في حياتك.

صلاة

أبويا الغالي، اخترت أن أغمر نفسي في كلمتك، عالمًا أنه من خلال المعرفة، أصبح لدي القدرة على العيش منتصرًا كل يوم، أعمل من موقع الراحة والغلبة. ذهني يرتكز على كلمتك، وأعيش في نعمتك، وسلامك، وازدهارك بوفرة. أشكرك يا رب، على الحياة المنتصرة التي دعوتني لأعيشها. آمين.

دراسة أخرى:

2 بطرس 2:1 لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الْإِلَهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا.”

1 بطرس 10:1-11 الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ، إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ، وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا.”

يشوع 8:1 لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح). (RAB).

8 يوليو 2024                                                        الراعي كريس

إنه العقل المدبر لكل شيء جيد

“لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ يَهْوِهْ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً (آخرة متوقَعة).” (إرميا 11:29)

إنه لأمر مدهش كم يحبنا الإله. فكر في حقيقة أنه أعطانا كل شيء! لقد أعطانا ملكوته، وأعطانا بره، وأعطانا حكمته، وأعطانا مجده، وأعطانا اسمه، بل وأعطانا حياته. هذا يظهر كم يحبنا.

لذلك، عندما يعاني الناس ويتألمون، فهذا ليس من الإله. يقول الكتاب في مزمور 5:33، “… امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ يَهْوِه.” صلاحه – هذا هو كل ما يريد أن يختبره كل رجل وامرأة وصبي وفتاة على وجه الأرض كل يوم.

يقول مزمور 16: 11 أن في حضوره شبع سرور. وفي يمينه نعم إلى الأبد. وهذا يتيح لك معرفة نوع الإله الذي يكونه هو. إنه ليس العقل المدبر وراء معاناتك. إنه ليس العقل المدبر وراء أحزانك.

ربما تقرأ هذا اليوم وكانت الحياة صعبة عليك؛ لم تكن الأمور تسير بالطريقة التي تريدها؛ أنت لا تعيش حياة مُرضية؛ يمكن أن يكون هناك تغيير حتى الآن. اقبل هذا المسيح المحب؛ آمن حقًا أنه يحبنا ويريد الأفضل لك.

قال في (3 يوحنا 2:1)  “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.”

 يا لها من رغبة مباركة من أبينا السماوي المحب والكريم! إنه أبو النور وكل الأشياء الصالحة؛ وهو لا يميز (يعقوب 1: 17). يقول متى 45:5 “…فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ.” إنه حنون وعطوف.

فكر أيضًا فيما يقوله في إشعياء 19:1 “إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ.” تخيل الدعوة؛ وهذا يعني أن الأمر متروك لك الآن للسماح له بمساعدتك على العيش في ازدهار ووفرة كبيرة. ولكن كيف يساعدك؟

إنه من خلال كلمته. كلمته هي حقه والنور الذي يرشدك في طريق النصرة المطلقة والسيادة في الحياة. عندما تسلك في نور كلمته، تكتشف كل البركات التي لك في المسيح وتتمتع بملء ميراثك فيه. هللويا!

أقر وأعترف

الرب هو العقل المدبر لكل شيء صالح في حياتي. أفكاره نحوي هي سلام وليس شر، ليعطيني مستقبلًا ورجاء. أنا أستمتع بحبه غير المشروط وأختبر صلاحه كل يوم، لأنه أعطاني ملكوته، وبره، وحكمته، ومجده. أسير في نور كلمته الذي يرشدني إلى النصرة المطلقة والسيادة في الحياة. هللويا!

دراسة أخرى:

 مزمور 5:33 “يُحِبُّ الْبِرَّ وَالْعَدْلَ. امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ يَهْوِهْ.”

يعقوب 17:1 “كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ.”

أعمال 38:10 “يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ الْإِلَهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ الْإِلَهَ كَانَ مَعَهُ.”

 9 يوليو 2024                                                             الراعي كريس

لم تُفدى أو تُحرر

“إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” (2 كورنثوس 17:5)

عندما نقول أن الخليقة الجديدة ليست “المفدية” أو أنها لم ” تُحرر” من الخطية أو إبليس، فإن الكثيرين لا يفهمون ذلك. عندما يتكلم الكتاب عن الفداء، مثلما تجد في لوقا 68:1 ، حيث يقول:مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلْهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ،” إنها إشارة إلى اليهود.

كان اليهود هم الذين يحتاجون إلى الفداء، لأنهم كانوا تحت لعنة الناموس. لذلك عندما يقول بولس: اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، …” (غلاطية 13:3). فمن المهم ألا ننخدع باستخدامه العام لكلمة “نحن”. كان بولس يتكلم كيهودي.

لم يُفتدى الأمم من لعنة الناموس لأنهم لم يكونوا أبدًا تحت الناموس.

لهذا السبب في أفسس 17:4-18، يوصف الأمم بأنهم غرباء عن الإله، وغرباء عن عهود الموعد، ليس لهم رجاء وبلا إله في العالم.

ولكن شكراً للإله؛ في المسيح يسوع، اجتمع كل من اليهود والأمم معًا ليصنعوا إنسانًا واحدًا جديدًا، ليس يهوديًا ولا أمميًا؛ هذه هي الخليقة الجديدة. (أفسس 2: 14). هذا الخليقة الجديدة هي إنسان جديد تمامًا لم يكن موجودًا من قبل كما قرأنا في الآية الأفتتاحية. إن الخليقة الجديدة هي نوع جديد، وهذا هو المكان الذي تنتمي إليه في المسيح.

لذلك، إذ وُلدت ثانية، فأنت وُلدت في جدة الحياة. لديك حياة المسيح الآن. ليس لديك ماض ليُفتدى أو تحرر منه، لأن طبيعتك القديمة، قد حلت محلها طبيعة المسيح الإلهية الحياة التي كانت لديك قبل أن تولد ثانية. والآن تسلكون في جدة الحياة (رومية 4:6). مجداً للإله!

أُقر وأُعترف

أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع، مع حياة وطبيعة الإله! في حياة القيامة. أنا لست المفديّ، ولست المخلّص؛ أنا رجل جديد تمامًا لم يكن موجودًا من قبل، وأعيش حياة الروح المتسامية. مبارك الإله!

دراسة أخرى:

رومية 4:6 فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟”

أفسس 4:2-6 الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ – ِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ- وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،”

10 يوليو 2024                                                        الراعي كريس

لا يمكن تجاهل التميز

“…ذُو الْفَهْمِ وَقُورُ الروح.” (أمثال 27:17)

السلوك بتميز هو لأولئك الذين يقررون ذلك. لذلك، قم بتطوير روح التميز لديك، لتحقق نتائج متميزة دائمًا. وتذكر كلمات يسوع: “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ،” (متى 14:5).

في عدد 16، قال “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات.” (متى 16:5). نعم، أنت مضيء، لكن هل أنت مضيء بما يكفي لإعطاء الضوء؟ لا يهم ما يعتقده أي شخص. اتخذ قرارًا بأن تفعل ما تفعله بشكل جيد، بحيث تكون مرجعًا للتميز، وبالتالي تجعل نفسك ذا أهمية كبيرة ولا غنى عنه من خلال بناء الاستقرار، والانضباط، والموثوقية في شخصيتك.

هناك أشخاص لديهم الكثير من المسؤوليات بسبب روحهم الممتازة وأدائهم الممتاز. إنهم يمكن الاعتماد عليهم لدرجة أنه في كل مرة يكون هناك شيء جديد على وشك القيام به في مكان عملهم، تظهر أسمائهم. نعم؛ ذلك لأن التميز لا يمكن تجاهله.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على روح التميز الذي يعمل في داخلي. أنا أسير باستمرار في التميز في كل ما أفعله، وعلى هذا النحو، يضيء نوري بشكل مشرق للغاية ويحضر المجد لاسمك. أنا أعمل بالحكمة الإلهية والاجتهاد لأحقق نتائج رائعة باستمرار، والتزامي بالتميز هو شهادة على نعمتك وصلاحك في حياتي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

دانيال 1:6-3 “حَسُنَ عِنْدَ دَارِيُّوسَ أَنْ يُوَلِّيَ عَلَى الْمَمْلَكَةِ مِئَةً وَعِشْرِينَ مَرْزُبَانًا يَكُونُونَ عَلَى الْمَمْلَكَةِ كُلِّهَا. وَعَلَى هؤُلاَءِ ثَلاَثَةَ وُزَرَاءَ أَحَدُهُمْ دَانِيآلُ، لِتُؤَدِّيَ الْمَرَازِبَةُ إِلَيْهِمِ الْحِسَابَ فَلاَ تُصِيبَ الْمَلِكَ خَسَارَةٌ.  فَفَاقَ دَانِيآلُ هذَا عَلَى الْوُزَرَاءِ وَالْمَرَازِبَةِ، لأَنَّ فِيهِ رُوحًا فَاضِلَةً. وَفَكَّرَ الْمَلِكُ فِي أَنْ يُوَلِّيَهُ عَلَى الْمَمْلَكَةِ كُلِّهَا.”

أمثال 29:22 “أَرَأَيْتَ رَجُلاً مُجْتَهِدًا فِي عَمَلِهِ؟ أَمَامَ الْمُلُوكِ يَقِفُ. لاَ يَقِفُ أَمَامَ الرَّعَاعِ!”

11 يوليو 2024                                                      الراعي كريس

احم حبك له

“وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ حُب الإله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا.” (رومية 5:5).

في رؤيا 25:2، يخبرنا الرب بشيء مثير للتفكير. فهو يقول: وَإِنَّمَا الَّذِي عِنْدَكُمْ تَمَسَّكُوا بِهِ إِلَى أَنْ أَجِيءَ.” لقد قرأنا للتو في الشاهد الافتتاحي أن محبته قد انسكبت في قلبك. هذا يعني أنه عليك أن تحافظ على محبتك له، لأنك قد تفقدها.

من المفيد أن نفهم لماذا يطلب منا أن نحرس قلوبنا بكل اجتهاد، لأن محبته في قلبك. لن يطلب منك الرب أن تحمي ما حصلت عليه منه إذا لم يكن هناك احتمال لخسارته. على سبيل المثال، يحصل الناس على الشفاء وبعد مرور بعض الوقت، ربما بسبب الإهمال، أو الخطية، أو عدم الإيمان، فهم يفقدون الشفاء.

كمسيحي، من المهم أن تسكن في الكلمة. تذكر كلمات السيد: “إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي [بوعي وإرادة حُرة] فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ،” (يوحنا 15:14). وبحفظ كلمته، فإنك تظهر محبتك للرب. يقدم لك كل يوم فرصًا لتعيش بحسب الكلمة، وتحفظ الإيمان، وتحافظ على اعترافك بمن هو يسوع وكل ما يعنيه لك.

لا شيء يجب أن يجعلك ترفع نظرك عن المعلم. إنه كل ما يهم حقًا. احفظ محبتك له، وشغفك بالإنجيل. استمر في الكرازة بحبه لمن حولك والذين لم يعرفوه بعد. استمر في التشفع لهم حتى ينالوا الخلاص.

لا تدع شيئًا يقف في طريق خدمتك في بيت الإله. ولا تترك مجالاً للإهانة، أو الحقد أو المرارة. تقول الرسالة إلى العبرانين 15:12، “مُلاَحِظِينَ لِئَلاَّ يَخِيبَ أَحَدٌ مِنْ نِعْمَةِ الْإِلَهِ. لِئَلاَّ يَطْلُعَ أَصْلُ مَرَارَةٍ وَيَصْنَعَ انْزِعَاجًا، فَيَتَنَجَّسَ بِهِ كَثِيرُونَ.”

كان هناك بعض المسيحيين الذين كانوا في حالة جيدة جدًا، يحبون الرب ويقودون الآخرين إلى المسيح، لكنهم فجأة أصبحوا باردين وتوقفوا عن الذهاب إلى الكنيسة لأن شخصًا ما أساء إليهم. لا! لا تدع شيئًا يطفئ نيرانك. تقول رسالة كولوسي 23:3-24 “وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ.”

نهاية كل شيء قريبة. حافظ على شغفك بالرب واستمر في إنتاج ثمار البر؛ هناك تاج المجد في انتظارك في النهاية.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على الحب اللامحدود الذي سكبته بسخاء في قلوبنا من خلال الروح القدس. أنا أحرس هذا الحب باجتهاد، واحفظ تركيزي عليك وعلى كلمتك. أظل ثابتًا في خدمتي لك، متجنبًا كل الانحرافات والإساءات؛ لا أعطي مجالًا للغضب، أو الحقد أو المرارة، بل أسلك في الحب؛ أنشر حبك والإنجيل للجميع، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 14:5-15 لأَنَّ حُبَّ الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.”

1 كورنثوس 22:16 إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحِبُّ الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا! مَارَانْ أَثَا.”

يوحنا 15:14 “إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي [بوعي وإرادة حُرة] فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ،”

 12 يوليو 2024                                             الراعي كريس                                                                             

نورنا — نار متقدة

“الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ».”

 (متى 12:3).

وفي إشعياء 10 تنبأ النبي قائلاً:  وَيَصِيرُ نُورُ إِسْرَائِيلَ نَارًا وَقُدُّوسُهُ لَهِيبًا، فَيُحْرِقُ وَيَأْكُلُ حَسَكَهُ وَشَوْكَهُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، (إشعياء 17:10). خلال فهم هذا المقطع النبوي، من المهم أن نستوعب دلالاته الروحية.

في حين أنه قد يبدو في البداية أنه يخاطب الملك أو الإمبراطورية الآشورية في ذلك الوقت، إلا أن هناك مستوى أعمق من الأهمية النبوية حيث تشير إلى المستقبل. أولاً: الآشوري هو الوصف الروحي لضد المسيح في العهد القديم. مع أخذ ذلك في الاعتبار، دعونا نقرأ كلمات يسوع في متى 14:5 “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ.…”

نحن كمسيحيين، نحن نور العالم، وفي هذه الرؤية النبوية، يتجاوز نورنا مجرد الإضاءة؛ إنه نار متقدة – نيران مشتعلة! علاوة على ذلك، يقول الكتاب، “… فَيُحْرِقُ وَيَأْكُلُ حَسَكَهُ وَشَوْكَهُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، (إشعياء 17:10).

تمثل هذه الأشواك والحسك المخططات الشريرة، والخداع، والأجندات المخادعة التي يدبرها العدو في العالم اليوم. الصورة التي رسمها النبي هي أننا النار التي تحرق وتأكل أشواك وحسك الآشوريين. من خلال كلماتنا، نمحو أعمال ضد المسيح الخادعة في هذه الأيام الأخيرة.

لقد مكّننا الروح القدس لنكون قوة نارية شرسة ضد أعمال الظلمة. في الأصل نحن النار وهم القش. هللويا! ليكن فيك هذا الوعي. أنت نور العالم، ومنارة الأمل والتغير لمن حولك.

لذلك، أوقد ناراً متقدة لتأكل أعمال الظلمة. أينما كنت، تكلم بكلمة الإله. أعلن حقه وثبت بره في عالمك. إنها دعوتك.هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك جعلتني حاملاً لنورك الإلهي. أنا منارة الأمل والتغير لمن حولي، مدعومًا بروحك لإشعال نار متقدة ضد أعمال الظلام في هذه الأيام الأخيرة. أنا أعلن أن برك مؤسس على الأرض وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 8:5 لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ.”

متى 14:5-16أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات».”

فيلبي 14:2-15 اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ دَمْدَمَةٍ وَلاَ مُجَادَلَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ (أنقياء لا تضروا أحد)، أَوْلاَداً لِلْإِلَهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ.”

13 يوليو 2024                                                        الراعي كريس

لقد انسكب روج الحق 

وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعًا، مُحاميًا، مُريحًا) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ.” (يوحنا 16:14-17).

عندما تكلم يسوع عن الروح القدس، دعاه روح الحق (يوحنا 14: 17، يوحنا 15: 26، يوحنا 16: 13). لذلك عندما يقول الكتاب في يوئيل 28:2، “وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى.” فهذا يعني أن روح الحق سينسكب على كل جسد، على الأمم. حدث هذا في أعمال الرسل 2: 1-11.

لذلك، اليوم، في عصر الكنيسة هذا، يعمل روح الحق. نحن نحيا ونعمل بروح الحق.

يقول الكتاب أن اللسان الكاذب إنما يكون إلى زمن قصير. لا يمكن أن يكون ناجحًا أبدًا. في يوم الكنيسة هذا، حيث أُطلق وانسكب روح الحق، وهو يعمل في جميع أنحاء العالم.

من خلال كرازتنا بالإنجيل وشفاعتنا من أجل الأمم، ننشر الحق في كل الأمم، ولا يستطيع الخداع أن يقف أمام قوة الحق. سيأتي يوم الخداع عندما ينخدع العالم كله ولكن ذلك بعد اختطاف الكنيسة.

ولكن هذا هو يومنا، وسوف يكون للإنجيل مسار حر في كل أمة. وينبغي أن يسود روح الحق في كل أرض وفي كل قلب حتى يأتي جميع الذين عينهم الإله للخلاص إلى الملكوت.

هذا هو يوم نعمة الإله، يوم الكنيسة حيث يجب أن يسود الحق. تذكر أن كلمته هي حق (يوحنا 17: 17). لذلك، استمر في إعلان حقائق الإله بجرأة دائمًا وفي كل مكان.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على روح الحق الذي بخدمتة يُهلك الخداع في كل أمة. عندما تعلن الكنيسة وتنشر حق الإنجيل بجرأة، فإنه يخترق قلوب وأذهان الناس، ويلهم الإيمان ويؤدي إلى الخلاص وزيادة المعرفة بكلمتك، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 26:15 وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي (الشفيع، المُحامي، المريح) الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي.”

يوحنا 13:16 وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”

 14 يوليو 2024                                       الراعي كريس

خطط لتقديم عطائك

“كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. …” (2 كورنثوس 7:9)

يجب أن يكون العطاء للإله دائمًا أمرًا ممتعًا، ونحن مباركون للقيام بذلك. ومع ذلك، يمكننا الحصول على نتائج أعظم إذا قمنا بذلك وفقًا لكلمته.

هناك أهمية كبيرة لتخطيط تقديم العطايا التي تقدمها للرب. تذكر أنه هو الإله. إنه ليس رجلاً. تقدمتك له مقدسة، إنها شيء مقدس وتستحق دراسة متأنية؛ إنه شيء يجب أن تكون متعمدًا بشأنه.

تقدمتك للإله ليست عطاء “اعتدت عليه”؛ بل إنه شيء تفعله كعمل عبادة. عندما تقدم تقدماتك للإله، فإنك تقول له: “أدرك أنك أنت الإله، وأنا أعبدك كربي”.

لدى البعض فكرة خاطئة بأن تقديم التقدمات للإله يعني التخلي عن “فائضك” أو ما لا تحتاجه حقًا. مثل هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى عدم الاستقرار المالي والتحديات في المستقبل. خطط لتقديم عطائك، واعترف بقداسة وقدسية تقدماتك.

يقول لنا الرسول بولس، “كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، …” (2 كورنثوس 7:9). تعرف على الأهمية الروحية لعطائك حتى تتمكن من اختبار ملء بركات الإله المرتبطة بها.

لا تتأثر بالحجج ضد العطاء أو تتأثر بمن يقللون من أهميته. بدلاً من ذلك، انتبه إلى الكلمة. قال يسوع في  لوقا 38:6 “أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. …”

خطط بصلاة لما ستقدمه كتقدمات، والتي، بالمناسبة، تختلف عن العشور والباكورات أو البذور الخاصة. وهذا جزء لا يتجزأ من الإدارة المالية الخاصة بك. خطط لعطاءك وقدمه بفرح، عالمًا أن …َ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ (المعطي بفرح) يُحِبُّهُ (يُسر به) الْإِلَهُ.”  (2 كورنثوس 7:9).

هذه هي الطريقة التي تضع بها نفسك للسير في بركات الإله الوفيرة في كل جانب من جوانب حياتك. حمداً للإله!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على امتياز وبركات تقديم عطائي ؛ أنا أتخذ الإجراءات اللازمة للقيام بذلك باستمرار، بوقار، وبفرح بحكمة الإله. لذلك، أسير في بركات وفيرة، وأحمل ثمار البر المتزايدة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

لوقا 38:6 “أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ”

2 كورنثوس 6:9-7 هذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضًا يَحْصُدُ. كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ (المعطي بفرح) يُحِبُّهُ (يُسر به) الْإِلَهُ.”

15 يوليو 2024                                                  الراعي كريس

أنت المفضل لدى الإله

“لأَنَّ يَهْوِهْ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ. يُجَمِّلُ الْوُدَعَاءَ بِالْخَلاَصِ.” (مزمور 4:149)

يكشف كاتب المزمور في الآية الافتتاحية عن حقيقة عميقة تتجاوز مجرد البلاغة الدينية. إنه إعلان يتحدث عن جوهر علاقتنا مع الإله! لاحظ أنه لم يقل “لأن الرب يسر بجمال السماء أو ملائكته القديسين”، لا، بل  “لأَنَّ يَهْوِهْ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ…” (مزمور 4:149)

يعني هذا أن الإله يبتهج بك. إنه معجب بك! توقف للحظة وتأمل تلك الكلمات. لا يتعلق الأمر فقط بحب الإله لنا، على الرغم من أن هذه الحقيقة عظيمة في حد ذاتها. هذا شيء أكثر شخصي وأكثر حميمية – الإله يُسر بك.

قد يفكر شخص ما، “أيها القس كريس، كيف يمكنه أن يبتهج بي؟ لقد دخنت الليلة الماضية؛ وكذبت في الأسبوع الماضي.” بغض النظر عما فعلته، يخبرنا الكتاب أن الرب يسر شعبه، وهذا يشملك أنت!

الآن بعد أن عرفت كم يحبك ويسر بك، عش بشكل صحيح وافعل الأشياء التي ترضيه. ولهذا السبب أعطاك طبيعة البر الخاصة به حتى تتمكن من أن تحيا حياة بارة بدون صراع.

تأمل بين الحين والآخر في عمق شخصية الإله الحنونة تجاهك؛ فكر بعمق في ذلك. ستغير نظرتك للحياة. سترى نفسك بشكل مختلف. كل جانب من جوانب حياتك – عملك، علاقاتك، تطلعاتك – سوف يأخذ معنى جديدا.

الآن، إذا كان الإله يحبك، فهذا يعني أنه يهتم بمكانك، وبما تفعله، وأين تعيش وتعمل، ومن هم أصدقاؤك – وكل شيء عنك! هل يمكنك أن تفهم لماذا يقول لك في متى 25:6 “…لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ…”

فهو لا يريدك أن تضطرب بشأن أي شيء، لأنك حبيبه وهو يعرف كيف يعتني بأمور من له. وبدلاً من أن تقلق بشأن أي شيء، هو يقول:  “مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.” (1 بطرس 7:5). انظر كم يٌسر بك – أنت المفضل لديه.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على تصرفك الحنون والمُحب تجاهي. أشكرك على جعلي المفضل لديك؛ أنا مفضل إلهيًا في كل مكان أذهب إليه، لأنك جمّلت حياتي بنعمتك واحتضنتني بلطفك المحب. أشكرك يا رب على محبتك الشخصية لي. آمين.

دراسة أخرى:

صفنيا 17:3 “يَهْوِهْ إِلَهُكِ فِي وَسَطِكِ جَبَّارٌ. يُخَلِّصُ.  يَبْتَهِجُ بِكِ فَرَحًا. يَسْكُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. يَبْتَهِجُ بِكِ بِتَرَنُّمٍ.”

أفسس 10:2 لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها).

تثنية 2:14 لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِيَهْوِهْ إِلَهِكَ، وَقَدِ اخْتَارَكَ يَهْوِهْ لِكَيْ تَكُونَ لَهُ شَعْبًا خَاصًّا فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ”

16 يوليو 2024                                                          الراعي كريس

الاقتناع مهم

“أَنَّ إِنْجِيلَنَا لَمْ يَصِرْ لَكُمْ بِالْكَلاَمِ فَقَطْ، بَلْ بِالْقُوَّةِ أَيْضًا، وَبِالرُّوحِ الْقُدُسِ، وَبِيَقِينٍ شَدِيدٍ، كَمَا تَعْرِفُونَ أَيَّ رِجَالٍ كُنَّا بَيْنَكُمْ مِنْ أَجْلِكُمْ.” (1 تسالونيكي 5:1)

في عام 1989، سئُلت سيدة شابة حضرت خدماتنا لبضعة أشهر فقط: “ما هي رسالة القس كريس؟” وكانت إجابتها عميقة وثاقبة. قالت: “الحياة الإلهية.” وكانت على حق.

أعطت الرد بعد أن شهدت عدة مرات اقتناعي بالإنجيل. لقد مرت عقود، لكن الرسالة ظلت كما هي. إنها رسالة عشتها وعلمتها، وهي حقيقة تغلغلت في كل جانب من جوانب حياتي!

كيف توصلت إلى هذا؟ حسنًا، هذا لأنني أؤمن بيسوع المسيح. عندما تؤمن بيسوع المسيح، يجب أن تؤمن من كل قلبك. ويجب أن تكون هناك وحدة معه. حقه لم يُعطى لنا للنقاش. لقد أُعطي لنا حقه لنقبله باعتباره الحق الوحيد.

في يوحنا  6:14 أعلن الرب يسوع نفسه،  “…أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ…” ولم يترك مجالًا للشك، أو الجدل أو التكهنات. لقد صرح بشكل لا لبس فيه، “ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي”، مؤكدًا تفرده باعتباره فاديًا للإنسان، ووسيطًا ومخلصًا.

وقد كرر بولس نفس الحق في 1 تيموثاوس 5:2-6 لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ الْإِلَهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ، الشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ،” يسوع هو الحق. كل ما ستعرفه عن الإله ومن الإله هو في يسوع. فهو تجسيد لكل حكمة ومعرفة.

تقول رسالة كولوسي 3:2 الْمُذَّخَرِ (مُخبأ) فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ.” إنه التجسيد، وملء الألوهية. ويقول في كولوسي 19:1 لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ (الآب) أَنْ يَحِلَّ (بصفة دائمة) كُلُّ الْمِلْءِ (كل الكمال، والسلطان، والشرِكة الإلهية)،”

هذا يجب أن يصبح حقيقياً بالنسبة لك. يجب أن يصبح هو الحق بالنسبة لك؛ يجب أن يصبح إنجيلك، رسالتك الشخصية. يجب أن تصبح قناعتك المطلقة؛ شيء تفضل الموت من أجله بدلاً من إنكاره أو الابتعاد عنه.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على حق كلمتك الذي لا يتزعزع، المتجسد في يسوع المسيح. إنني اقبل هذه الحق بقناعة مطلقة، وأسمح لها بالتغلغل في كل جانب من جوانب حياتي. إنني أقف ثابتًا في الإيمان، غير متزعزع بالشك أو الجدل، وأعلن أن حقك هو نوري المرشد في كل شيء. أعلن الإنجيل بجرأة وبيقين مطلق، عالمًا أن يسوع هو الطريق، والحق، والحياة. آمين.

 .

دراسة أخرى:

يوحنا 6:14-9 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ». قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟”

رومية 16:1 لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي (أخجل) بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الْإِلَهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.”

أعمال 12:4 وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ (من الإله) بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ

 17 يوليو 2024                                                              الراعي كريس

حقه يسود

“وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.” (يوحنا 13:16).

في يوحنا 7:16-8، تكلم الرب يسوع مع تلاميذه قائلاً لهم إنه لخيرهم ينبغي أن يذهب، لأنه إذا لم يذهب، فلن يأتي المعزي (الروح القدس) إليهم. ولكن بعد صعوده بوقت قصير، أتى الروح القدس كما تنبأ، وهو موجود هنا منذ ذلك الحين، ليرشد الناس إلى الحق.

يقوم الروح القدس بتنفيذ عمله في هذه الأيام الأخيرة بينما نحن نكرز، ونعلم وننشر كلمة الإله للمساعدة في إحضار أمم العالم إلى معرفة الحق من أجل خلاصهم. يقول الكتاب في  أعمال 20:19، هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.” هذا يحدث في جميع أنحاء العالم.

في عالم من الظلمة، والخداع والباطل، ينتصر حق الإله. وبينما نصلي من أجل جميع الأمم، فإن نور الحق يسود أكثر، ويتوهج بقوة لا تنطفئ.

أعلن في أوقات صلواتك أن روح الحق يملأ أمتك، وبلدك، ومدنك، وحيك، وبلداتك وقراك. أعلن أن الأعمال الشريرة في كل أمة قد شلت، وتحقق قصد الإله للأمم.

عندما تصلي بهذه الطريقة، فإنك تؤسس حق الكلمة في أمتك وفي أمم العالم. وبالتالي، سوف ينتشر الإنجيل دون عوائق، وسوف تنطلق كلمة الرب ويتمجد (2 تسالونيكي 3: 1). هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، نشكرك على عطية الروح القدس، روح الحق، الذي يسكن فينا ويرشدنا إلى كل الحق. أنا أعلن أن حق كلمتك يخترق كل قلب وذهن، يكشف ويتغلب على الخداع والباطل. بالحقيقة، حقك يسود في مدننا، وحينا، وأممنا كما يملأ برك الأرض، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 13:16 “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”

أعمال 20:19 هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.”

1 تيموثاوس 1:2-2 فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)،”

 

18 يوليو 2024                                                          الراعي كريس

ارتق بنفسك إلي المستوى التالي

“لاَ تَأْكُلْ خُبْزَ ذِي عَيْنٍ شِرِّيرَةٍ، وَلاَ تَشْتَهِ أَطَايِبَهُ، لأَنَّهُ كَمَا شَعَرَ (ظن الإنسان) فِي نَفْسِهِ هكَذَا هُوَ. …” (أمثال 6:23-7).

هل تعلم أنه بذهنك يمكنك أن تصل إلى مستواك التالي والأعلى في الحياة؟ ذهنك هو أداة أعطاها لك الإله لتحسين حياتك من مجد إلى مجد. عليك أن ترى أولاً في ذهنك الأشياء التي تريدها لحياتك، ثم تصنعها.

كان على الإله أن يُعلم إبراهيم هذا عندما أخرجه ليلاً وأمره أن ينظر إلى النجوم ويحصيها (تكوين 5:15). لقد كان يعرّف إبراهيم على قوة الرؤية؛ كيفية استخدام القوة الذهنية لخلق الحقائق.

تذكَّر ما قرأناه في الشاهد الرئيسي: كما يفكر الرجل في قلبه، كذلك هو. أسرع طريقة للتأثير على أفكارك هي من خلال الصور الذهنية. يمكنك إخراج نفسك من الفقر إلى الوفرة من خلال أفكارك. كل إنسان هو تشخيص لأفكاره. يمكن لذهنك أن يضعك في مكان المجد أو القيد.

يتعلق الأمر بذهنك؛ كل واحد منا لديه مصير عظيم لأننا نسل إبراهيم. وقال الإله لإبراهيم أنه سيعظمه، ويتبارك في نسله جميع أمم الأرض (تكوين 22: 18). هذا هو ميراثنا. لقد تم تخصيصنا لنكون بركة لهذا العالم. لكن هل ترى نفسك كذلك؟

فكر في لعازر مثلاً؛ يخبرنا الكتاب أنه كان رجلاً باراً، لكنه مات متسوّلاً (لوقا 16: 20-21). لم يمت متسولاً لأن ذلك كان مصيره، بل لأن ذلك كان عقليته. ولو كان قد أظهر نفسه في الإيمان، متصوراً ميراثه الغني باعتباره نسل إبراهيم، لكانت قصته مختلفة.

كيف تفكر؟ يقول في رومية 2:12، وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، …” استخدم ذهنك بشكل صحيح، لتتصور حياتك المجيدة والمنتصرة في المسيح. هللويا!

أُقر وأعترف

لدي فكر المسيح، ذهن مقدس به اتصور نفسي في المجد وأخلق الحقائق التي أرغبها. أفكر في العظمة ولا أرى إلا صور التفوق، والنجاح، والنصرة والوفرة. هللويا!

دراسة أخرى:

تكوين 1:15-6 بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ صَارَ كَلاَمُ يَهْوِهْ إِلَى أَبْرَامَ فِي الرُّؤْيَا قَائِلاً: «لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ. أَجْرُكَ كَثِيرٌ جِدًّا». فَقَالَ أَبْرَامُ: «يَا رَّبُّ يَهْوِهْ، مَاذَا تُعْطِينِي وَأَنَا مَاضٍ عَقِيمًا، وَمَالِكُ بَيْتِي هُوَ أَلِيعَازَرُ الدِّمَشْقِيُّ؟» وَقَالَ أَبْرَامُ أَيْضًا: «إِنَّكَ لَمْ تُعْطِنِي نَسْلاً، وَهُوَذَا ابْنُ بَيْتِي وَارِثٌ لِي». فَإِذَا كَلاَمُ يَهْوِهْ إِلَيْهِ قَائِلاً: «لاَ يَرِثُكَ هذَا، بَلِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَحْشَائِكَ هُوَ يَرِثُكَ». ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ». فَآمَنَ بِيَهْوِهْ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرًّا.”

رومية 2:12 وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَخْتَبِرُوا (لتفحصوا، لتميزوا) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ [و] الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) [و] الْكَامِلَةُ.”

19 يوليو 2024                                                               الراعي كريس

استمر في التشفع

فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، … لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة).” (1 تيموثاوس 1:2-2)

عالمنا ليس تحت رحمة إبليس وأفعاله القاتلة. وطالما أننا نأخذ مكاننا، ونتشفع من أجل الأمم ومن هم في السلطة، فلن تتحقق خطط العدو.

نحن من نتأكد من أن قصد الإله، وإرادته الكاملة، تتحقق في الأرض وفي حياة البشر. لقد أعطانا السلطة، والقدرة، والمسؤولية. في أفسس 18:6، يقول الروح، “مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،”

إن خدمتنا التشفعية هي بالروح وبواسطته. وبينما نصلي بالشفاعة، فإن الروح القدس يثبت معنا ضد قوى الظلمة ليثبت بر الإله في كل مكان. وجزء من النتيجة هو ما يقول أننا سنختبره في الجزء الأخير من الشاهد الكتابي الرئيسي: حياة هادئة ومسالمة في كل تقوى وأمانة.

تأثير مدهش آخر لصلواتنا الشفاعية هو أننا من خلالها نربط “الرجل القوي” – إبليس:  “أَمْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَ الْقَوِيِّ وَيَنْهَبَ أَمْتِعَتَهُ، إِنْ لَمْ يَرْبِطِ الْقَوِيَّ أَوَّلاً، …” (متى 29:12).

لكي نسجل حصادًا هائلاً من النفوس في أمم العالم كما ينبغي لنا في هذه الأيام الأخيرة، يجب علينا أن نكسر قوة وتأثير إبليس والشياطين على أذهان وحياة أولئك الذين لم يعرفوا الرب بعد.

بينما تصلي، أعلن أن قوة وتأثير إبليس وقواته قد تحطمت باسم يسوع. أعلن أنهم عندما يسمعون الإنجيل، يفهمونه ويقبلونه من أجل خلاصهم في المسيح يسوع.

الشفاعة تكون دائمًا بالنيابة عن الآخرين؛ أنت توجه نعمة الإله، وقوته، وتأثيره نحو الآخرين وتدافع عن قضيتك لصالحهم. وهذا يتطلب إلحاحاً وثباتاً وحرارة في الصلاة (يعقوب 5: 18). لذلك، استمر في الصلاة؛ لا تتوقف حتى تتحقق إرادة الإله بالكامل.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على روح الصلاة والشفاعة في كنائس المسيح اليوم. بينما نصلي، يتثبت برك في قلوب البشر كما يشرق نور إنجيلك المجيد بشكل أكثر سطوعًا على الأمم باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يعقوب 16:5-18 “اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا. كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ صَلَّى أَيْضًا، فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا.”

1 يوحنا 14:5-15 وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ.”

لوقا 1:18 “وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلًا فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ. (RAB).

20 يوليو 2024                                                        الراعي كريس

ثمار البر

“مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ الْإِلَهِ وَحَمْدِهِ.” (فيلبي 11:1)

هل تعلم أننا أشجار البر؟ يقول في إشعياء 3:61 “…فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ، غَرْسَ يَهْوِهْ لِلتَّمْجِيدِ.” نحن أشجار البر، التي زرعها الرب لنعطي ثمار البر. هللويا!

 هذا يعيد إلى الأذهان كلمات السيد فييوحنا 5:15، أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.” وفي العدد الثامن، يستأنف، بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي.” (يوحنا 8:15). إننا نظهر أنفسنا كتلاميذ له عندما تمتلئ حياتنا بثمار البر الوفيرة؛ أعمال البر.

في كل مكان تجد نفسك فيه، أظهر ثمار البر؛ انتج أعمال البر، لأنك أنت بر الإله في المسيح يسوع. من أنت هو ما سوف تظهر. كل ما بداخلك هو ما سيظهر تحت الضغط.

لذلك، بما أنك شجرة البر – بر الإله في المسيح – فمن طبيعتك أن تسلك في البر وتقوم بأعمال البر. في متى 10: 8، أوصانا الرب يسوع أن نظهر ثمار البر وأعماله مجاناً عندما قال:اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا.”

يقول في أفسس 24:4 وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية).ويقول في أفسس 1:5-2 و8-10 فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِالْإِلَهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْحُبِّ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً لِلْإِلَهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.… لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ. لأَنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَبِرٍّ وَحَقٍّ. مُخْتَبِرِينَ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ الرَّبِّ.”

وتذكر أننا نحن صنعته، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة. (أفسس 10:2).

صلاة

.

أبويا الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شجرة بر، زرعتها أنت لتعطي ثمار البر. حياتي هي انعكاس لبرك، وشهادة لصلاحك للعالم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

متى 16:5 “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات.”

يوحنا 5:15-8 “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ. إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي (ريما) فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ. بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي.”

2 كورنثوس 10:9 “وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ(يُضاعف) بِذَارَكُمْ (المزروعة) وَيُنْمِي (بزيادة) غَّلاَتِ (ثمار) بِرِّكُمْ.”

21 يوليو 2024                                                 الراعي كريس

دائما في نصرة

وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، …”

(2 كورنثوس 14:2)

1 كورنثوس  57:15، كتب بولس شيئًا مشابهًا لما قرأناه للتو في الشاهد الافتتاحي. يقول: “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.” (RAB). نحن دائما في نصرة. وهذا نتيجة ل “من نحن في المسيح” وما نعرفه – معرفتنا بكلمته.

من نحن؟ نحن أعظم من منتصرين؛ لقد وُلدنا من الإله: “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (1 يوحنا 4:4) (RAB).

ما الذي نعرفه؟  وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الْإِلَهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (هدفه). (رومية 28:8). نحن نعلم أن ما قد يحدث؛ بغض النظر عن الوضع أو أين نجد أنفسنا؛ لا شيء لا يمكن أن يكون في صالحنا.

كيف يمكن أن نخسر والروح القدس فينا؟ تأمل في داود الذي لم يكن حتى الروح القدس يحيا فيه كما نحن في المسيح؛ لم يخسر معركة قط في يومه. بالروح القدس عليه، وبإيمانه بالعهد الإبراهيمي، انتصر في كل معركة.

لقد انتصر ربنا يسوع بالفعل على العالم من أجلنا، وكما هو، هكذا نحن في هذا العالم (يوحنا الأولى 4: 17). احتفظ بهذه الحقائق في ذهنك وتأمل فيها باستمرار.

تقول الكلمة في  كولوسي 17:3 وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، …” إن فعل كل الأشياء باسمه يعني العيش باسمه. وهذا يعني أنك تعيش من أجله، في سلطته. لذلك، لا يمكن أن تكون الهزيمة، والفشل، والفقر جزءًا من حياتك.

يجب أن يثير هذا الوعي جرأة غير عادية في روحك بحيث لا تشعر بالانزعاج تمامًا من أي أزمة. كل شيء في الحياة يخضع لقوة وسلطان اسمه، ولأنك تعيش باسمه، فسوف تنتصر دائمًا. مجداً للإله!

أُقر وأعترف

أشكرك، أيها الآب السماوي، على ميراثي في ​​المسيح! أنا دائما في نصرة؛ كل ما أفعله ينجح، لأن لدي حياة الإله في داخلي وقد غلبت العالم. أشكرك لأنك أعطيتني اسم يسوع، لأستخدمه وأعيش به. بقوة وسلطان هذا الاسم، أنا أحقق تقدمًا بخطوات عملاقة اليوم، كل الطبيعة، وكل شيء موجود، يعمل معًا لصالحي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 كورنثوس 57:15 وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

1 يوحنا 4:4 “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (RAB).

1 يوحنا 4:5 “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.” (RAB).

22 يوليو 2024                                                 الراعي كريس

تكلم بشكل صحيح وعش بشكل صحيح

“لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).” (رومية 10:10)

مصيرك في فمك. يقول الكتاب في أمثال 21:18 “اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ.” يقول في أمثال 4:15 أيضًا:  “هُدُوءُ اللِّسَانِ (اللسان الصحيح) شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَاعْوِجَاجُهُ سَحْقٌ فِي الروح.”          اللسان السليم هو الذي يتكلم بالصواب، ويتكلم بكلمة الإله. ليس هناك ما هو أكثر صحة من كلمة الإله.

يقول سفر الأمثال 2:6 “إِنْ عَلِقْتَ فِي كَلاَمِ فَمِكَ، إِنْ أُخِذْتَ بِكَلاَمِ فِيكَ،” وهذا يصف الوضع غير المستقر الذي وجد الكثيرون أنفسهم فيه في الحياة. لقد كانوا مقيدين بسبب كلماتهم الخاصة. إنهم يتكلمون بلا مبالاة وضد الكلمة لأنهم لم يتعلموا بشكل صحيح.

إذا تم تعليمك بشكل صحيح، فسوف تفكر بشكل صحيح وتتكلم بشكل صحيح. في عالم الروح، الكلمات هي التي تحكم. الكلمات هي كل شيء. خلق الإله الكون كله بطاقة الكلمات، وأعطانا نفس القدرة على البناء والإبداع بالكلمات.

حياتك اليوم هي خلاصة كلماتك. لذلك، إذا كنت تريد حياة أفضل مما لديك الآن، فيجب عليك تغيير مسار كلماتك، والتأكد من أنها مملوءة بالإيمان ومتوافقة مع الأحكام الإلهية في الإنجيل.

يقول سفر الأمثال 20:18 “مِنْ ثَمَرِ فَمِ الإِنْسَانِ يَشْبَعُ بَطْنُهُ، مِنْ غَلَّةِ شَفَتَيْهِ يَشْبَعُ.” إذا كنت لا تريد أن تكون مريضًا، أو مفلساً، أو ضعيفًا، أو يائسًا، فاستخدم فمك بشكل صحيح؛ تكلم بكلمة الإله.

لقد علم الرب يسوع قوة وأهمية الكلمة المنطوقة – الكلمة التي على شفتيك. في مرقس 11: 23 قال أنه سيكون لك ما تقوله. تقول  2كورنثوس 13:4 “فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا.

وهو يذكرنا بما قاله الرسول بولس في رومية 10:10 عندما أظهر مبدأ الخلاص:  “لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).” تحدث بشكل صحيح وستعيش بشكل صحيح. كل ما تؤمن به وتنطق به بفمك سوف يتحكم في حياتك. هذا هو قانون الروح، وهو ثابت.

أُقر وأعترف

من خلال كلماتي المليئة بالإيمان، أخلق كل ما أرغبه؛ اسلك في الصحة الإلهية، والحماية، والسلام والازدهار. أنا أعيش فوق أركان هذا العالم وقواه المنهكة لأنني أعيش في المسيح، جالسًا معه فوق الشيطان وقوى الظلمة الشريرة. أنا أحكم منتصرًا على كل سلبيات الحياة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

رومية 9:10-10 “لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص). (RAB).

مرقس 22:11-23 “فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بالْإِلَهِ (إيمان الإلهِ). لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).” (RAB).

أمثال 20:18 “مِنْ ثَمَرِ فَمِ الإِنْسَانِ يَشْبَعُ بَطْنُهُ، مِنْ غَلَّةِ شَفَتَيْهِ يَشْبَعُ.”

23 يوليو 2024                                                        الراعي كريس

عندما تتكاثر النعمة

لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الْإِلَهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا.” (2 بطرس 2:1)

يخبرنا الشاهد الافتتاحي كيف يمكن مضاعفة النعمة والسلام في حياتك: وذلك من خلال معرفة الإله ويسوع ربنا. وهذا يعني أنه كلما درست أكثر لتعرف المزيد عن الإله، والرب يسوع، كلما زادت نعمة الإله التي ستعمل في حياتك.

عندما تتضاعف نعمة الإله في حياتك، ما هي النتيجة؟ يعطينا أمثال 24: 5 فكرة؛ يقول: “اَلرَّجُلُ الْحَكِيمُ فِي عِزّ، وَذُو الْمَعْرِفَةِ مُتَشَدِّدُ الْقُوَّةِ.” الكلمة العبرية المترجمة “قوة” هي “kôachكوتش”؛ وتعني أيضًا القدرة.

وهذا يعني أنه من خلال معرفة كلمة الإله، فإن قدراتك تتضاعف؛ تكتشف أن هناك الكثير الذي يمكنك القيام به. يمنحنا الإله مسؤوليات وفقًا للنعمة أو القدرة التي أعطاها لنا. لذلك، بالنسبة لأي شيء يطلب منك القيام به، هناك نعمة لك لإنجازه.

ومع ذلك، لن تتمكن أبدًا من فعل ما هو أبعد من نعمة الإله أو قدرته العاملة فيك. وذلك عندما تحتاج إلى نعمة متزايدة أو مضاعفة. هناك أشخاص لديهم القدرة فقط على إدارة أعمال متوسطة الحجم، بينما لا يستطيع البعض الآخر العمل إلا على نطاق صغير؛ ومع ذلك، يتمتع البعض الآخر بالقدرة على القيام بعمليات كبيرة جدًا أو عالمية.

وفي مجال القيادة، الأمر نفسه؛ لا يمكنك أن تقود إلا إلى مدى القدرة التي منحها لك الإله. ما يفعله الإله لك عندما يريد أن يرتقي بحياتك هو أن يزيد من قدرتك، وقدرتك على فعل المزيد. يقول يعقوب 6:4، “لكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ…”

يمكنك بعد ذلك أن تقول: “هذا يعني أنني سأنتظر حتى يمنحني الإله المزيد من النعمة حتى أتمكن من تحمل المزيد من المسؤوليات في الحياة”؛ لا! لقد أخبرك بالفعل كيف تتضاعف نعمته في حياتك: وذلك من خلال معرفة الإله – “epignosisايبجنوسيس” للإله – المعرفة الدقيقة والصحيحة. وبهذه النعمة المضاعفة، تصبح أكثر كفاءة، بنتائج أعظم بكثير. هللويا!

أُقر وأعترف

إن معرفة كلمة الإله تتزايد في روحي، مما يؤدي إلى زيادة قدراتي. المسيح فيَّ؛ لذلك أنا نشيط لأفعل كل شيء، مكتفيًا بكفاية المسيح. إنني أدرك عمل قوة الإله الإلهية فيَّ لكي أنجز بشكل ممتاز، كل ما أمرني أن أفعله اليوم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 8:9 “والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. (RAB).

2 بطرس 18:3 وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ. (RAB).

2 بطرس 2:1 لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الْإِلَهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا.”

24 يوليو 2024                                                         الراعي كريس

شهادة الإله عن يسوع

“…وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ…وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».” (متى 16:3-17)

الآية المذكورة أعلاه هي واحدة من الشواهد المقدسة التي قرأها الكثيرون والتي تجعلهم يرتبكون بشأن ألوهية يسوع. يزعمون أنه حتى الإله شهد أن يسوع هو ابنه، فكيف يكون مساويا للإله؟

ذلك لأنهم لا يفهمون معنى عبارة “ابن الإله”؛ وقد شرحت ذلك عدة مرات، لكنه يستحق التكرار. ابن الإله يعني الإله في الجسد. أولاً، افهم هذا: لا يوجد ثلاثة “كائنات” منفصلة في السماء تسمى: الإله الآب، والإله الابن، ثم الروح القدس؛ لا! هناك واحد فقط؛ واسمه يسوع!

الآب في يسوع. الروح القدس في يسوع. يقول الكتاب فيه (في يسوع المسيح) يحل ملء اللاهوت جسديًا:  فَإِنَّهُ فِيهِ (المسيح) يَحِلُّ (يُقيم) كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.” (كولوسي 9:2). هناك إله واحد فقط، واسمه يسوع المسيح. إنه الكلمة المتجسدة، مما يجعله الإله المتجسد (يوحنا 1: 1 ويوحنا 1: 14).

تصفه كولوسي 1: 15 بأنه الصورة الدقيقة للإله غير المنظور؛ التمثيل المرئي للإله غير المنظور. اقرأ الآيات من السادس عشر إلى التاسع عشر من الترجمة الآخرى: “فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ. لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ (الآب) أَنْ يَحِلَّ (بصفة دائمة) كُلُّ الْمِلْءِ (كل الكمال، والسلطان، والشرِكة الإلهية)،” (كولوسي 16:1-19). مبارك اسمه إلى الأبد!

اقرأ أيضًا تيطس 2: 13 ولاحظ أنه يُشار إلى يسوع المسيح على أنه الإله العظيم: “مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ الْإِلَهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، يسوع هو الإله العظيم الذي نتطلع جميعًا إلى ظهوره المجيد. هللويا!

عليك أن تؤمن وتقبل شهادة الإله عن يسوع المسيح. لماذا هذا مهم؟ لأنه إذا كنت لا تعرف من هو يسوع حقًا، فلن تتمكن من خدمته، ولا يمكنك أن تعيش من أجله. علاوة على ذلك، لن يذهب أحد إلى الجحيم اليوم أو يُدان بسبب الخطية، لأن يسوع قد أُدين بالفعل بسبب خطايا كل رجل، وامرأة، وصبي، وفتاة على وجه الأرض. لقد دفع عقوبة الخطية كاملةً.

لذلك، فإن السبب الرئيسي الذي يجعل الناس يذهبون إلى الجحيم هو عدم الإيمان وقبول شهادة الإله عن يسوع – من هو وماذا جاء ليفعل.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على إعلان يسوع المسيح، الذي فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً. أنا أؤمن به وأعترف به باعتباره الإله الحقيقي الوحيد والحياة الأبدية، الذي له كل المجد، والجلال، والسلطان، والتسبيح، إلى الأبد. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 1:1-3 “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَة، وَالْكَلِمَة كَانَ عِنْدَ الإله، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الإله. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ الإله. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.”

يوحنا 14:1 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.”

كولوسي 15:1-20 “الَّذِي هُوَ صُورَةُ الْإِلَهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ. لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ (الآب) أَنْ يَحِلَّ (بصفة دائمة) كُلُّ الْمِلْءِ (كل الكمال، والسلطان، والشرِكة الإلهية)، وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ: مَا عَلَى الأَرْضِ، أَمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ.”

تيطس 11:2-13 “لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ الْإِلَهِ الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ، مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ، مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ الْإِلَهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،”

25 يوليو 2024                                                        الراعي كريس

احترس من الخدع الخفية

فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «انْظُرُوا! لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَالْمَسِيحُ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ.” (متى 4:24-5)

تكوين 3: 1-5 يخبرنا الكتاب كيف سألت الحية حواء بمكر عن تعليمات الإله بعدم الأكل من شجرة معرفة الخير والشر. شرحت حواء الأمر، لكن الحية خدعتها، مشيرة إلى أن أكل الثمرة سيجعلها حكيمة مثل الإله لتميز بين الخير والشر.

لقد حرفت الحية تعليمات الإله بشكل خبيث، مما دفع حواء إلى التشكيك في صحتها. في الأساس، اتهم الشيطان الإله بالخداع، ملمحًا إلى أنه يمنع شيئًا نافعًا عن آدم وحواء: بَلِ الْإِلَهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كالْآلِهَةِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ.” (تكوين 5:3).

وعندما تواجهت مع الإله، اعترفت حواء بأنها قد خدعتها الحية. ومع ذلك، بحلول ذلك الوقت، كان الضرر قد وقع. وأدت تداعيات خداعها إلى طردهم من الجنة، إعلاناً ببدء صراع البشرية مع الخطية والخداع.

إن تكتيك الخداع هذا، والتشكيك في صدق الإله وصلاحه، لا يزال يُستخدم حتى اليوم، وسيُستخدم في نهاية الأيام. في رؤيا 12، يتم تعريف الحية على أنها إبليس والشيطان، مضلل العالم كله.

لكن الوقت الذي سينجح فيه في خداع العالم هو بعد اختطاف الكنيسة، خاصة خلال النصف الثاني من فترة الضيقة. وحتى ذلك الحين، لن تنجح محاولاته في الخداع والتضليل كثيرًا، بسبب عمل الكنيسة، خلال خدمة الروح القدس، روح الحق.

ابق يقظ. اسكن في الكلمة، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لتمييز الحق من الباطل وسط عدد لا يحصى من المخططات الخادعة التي يدبرها الخصم. قف ثابتًا على حق الإله، وسوف تحترس من الخداع الماكر الذي يسعى إلى الوقوع في الفخ، بينما تكرز بحق المسيح لكل العالم. آمين.

صلاة

أبويا الغالي، أنا يقظ، ومملوء تمييز لأدرك مكائد العدو الخادعة. أقف ثابتًا على حقك، وأحرس قلبي وذهني من الخداع. كلمتك هي مصباح لقدمي، وأنا خاضع لها، لأنها ترشدني باستمرار في طريق الحياة، ولا أتأرجح أبدًا، بل ثابت وراسخ لإنتاج أعمال وثمار البر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

رؤيا 9:12 “فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ، طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ.”

1 يوحنا 1:4-4 “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ هَلْ هِيَ مِنَ الْإِلَهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ. بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ الْإِلَهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ الْإِلَهِ، وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ، فَلَيْسَ مِنَ الْإِلَهِ. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ. أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.”

متى 15:7 “اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!

 26 يوليو 2024                                                      الراعي كريس

لقد انتهى الظلام

“اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ.” (إشعياء 2:9)

هذا رائع! لاحظ ما قرأناه للتو؛ ولم يقل: “الشعب السالك في الظلمة سيرى نورًا عظيمًا”؛ بل يقول: “لقد أبصروا نورًا عظيمًا”. وأيضًا لم يقل: “الجالسون في أرض ظلال الموت يشرق عليهم نور”؛ بل يقول: “أشرق عليهم النور”.

يمثل الظلام كل ما هو شرير أو يضع الإنسان في العبودية؛ إنه يمثل إبليس وكل أعماله الشريرة. ولكن اليوم، في المسيح يسوع، تم تحرير جميع البشر، ونقلهم من سلطان الظلمة إلى ملكوت ابن الإله المحبوب.

تقول رسالة كولوسي 1: 13 الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ” ولم يعد للظلام سلطة عليهم. إن كنت في المسيح، فليس للظلمة سلطان عليك. لا عجب أن قال يسوع:أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا 12:8).

والآن، أنت في نوره، لك نوره، وصرت نورًا في عالم مظلم ومعوج (فيلبي 15:2). 1بطرس 9:2 … دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (RAB). أنت في نوره العجيب؛ النور الإلهي جدًا، شديد جدًا؛ يقول الكتاب، “… وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ.” (يوحنا 5:1).

تقول رسالة تيموثاوس الأولى 6: 16 أن الإله يسكن في نور لا يدنى منه. وهذا الإله نفسه، بحسب كورنثوس الثانية 4: 6، أشرق في قلوبنا. يا له من إنجيل! يا لها من رسالة! وهذا يعني عدم وجود فقر بعد الآن، ولا مزيد من المرض، والسقم، والعجز؛ لا مزيد من الموت. لأن كل هذه مرتبطة بالظلمة.

ربما كانت هناك مشكلة عالقة في العمل، أو في عائلتك، أو زواجك، أو صحتك، أو مع أطفالك. أو ربما يكون أحد احباءك يعاني بشدة؛ لقد أزال يسوع الألم. لقد عالج الوضع؛ انتهى الظلام. استقبل كلمته لك الآن وتصرف بإيمانك. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على إنجيل المسيح المجيد، الذي من خلاله تنكشف قوتك، مع إنارة الحياة والخلود! أشكرك على نعمة الكرازة بالإنجيل بقوة الروح وإخراج الكثيرين من الظلمة، إلى نورك العجيب والحرية المجيدة لأبناء الإله، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 بطرس 9:2 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (RAB).

يوحنا 4:1-9 “فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ. كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ الْإِلَهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ، لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ. لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ. كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ.”

متى 16:4 “الشَّعْبُ الْجَالِسُ فِي ظُلْمَةٍ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا، وَالْجَالِسُونَ فِي كُورَةِ الْمَوْتِ وَظِلاَلِهِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ”

أعمال 16:26-18 “وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ، مُنْقِذًا إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ، لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى الْإِلَهِ، حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيبًا مَعَ الْمُقَدَّسِينَ.”

27 يوليو 2024                                                         الراعي كريس

القوة لسحقهم جميعاً

“هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة]. (لوقا 19:10)

قال الرب يسوع في  لوقا 18:10 “…رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطًا مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ.” وبعد ذلك، أدلى بالإعلان المذهل في الشاهد الافتتاحي. ما هو معنى أن تدوسوا ؟ تعني الضغط لأسفل، أو الدوس، القضاء على أو السحق بالأقدام. إنه يدل على ممارسة الهيمنة الكاملة والسيادة على العدو والمحن.

يقول في  مزمور 5:44 بِكَ نَنْطَحُ مُضَايِقِينَا. بِاسْمِكَ نَدُوسُ الْقَائِمِينَ عَلَيْنَا.” مرة أخرى، نرى استخدام كلمة “ننطح (ندوس)”  يقول في مزمور 13:91عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ.” يقول لنا فيمزمور 13:108 بِالْإِلَهِ نَصْنَعُ بِبَأْسٍ، وَهُوَ يَدُوسُ أَعْدَاءَنَا.”

أيضًا، يكشف إشعياء 14: 24 أيضًا شيئًا جميلًا؛ إنه يصور سلطاننا الإلهي وانتصارنا على “الأشوري” (روح ضد المسيح):  “أَنْ أُحَطِّمَ أَشُّورَ فِي أَرْضِي وَأَدُوسَهُ عَلَى جِبَالِي، فَيَزُولَ عَنْهُمْ نِيرُهُ، وَيَزُولَ عَنْ كَتِفِهِمْ حِمْلُهُ.” الرب هو الرأس ونحن جسده – قدميه – الذي تطأ الأشوري بأقدامه. هللويا!

علاوة على ذلك، فإن استخدام “الثعابين” و”العقارب” يشير بشكل مجازي إلى الأفراد المخادعين والمتمردين. على سبيل المثال، في متى 23: 33، خاطب الرب يسوع القادة الدينيين بـ “الثعابين” و”أجيال الأفاعي”، في إشارة إلى طبيعتهم المخادعة.

وبالمثل،يصف حزقيال 6:2، الأفراد المتمردين بأنهم “عقارب”، مؤكداً على معارضتهم لحق الإله: “…لأَنَّهُمْ قَرِيسٌ وَسُلاَّءٌ لَدَيْكَ، وَأَنْتَ سَاكِنٌ بَيْنَ الْعَقَارِبِ. مِنْ كَلاَمِهِمْ لاَ تَخَفْ وَمِنْ وُجُوهِهِمْ لاَ تَرْتَعِبْ، لأَنَّهُمْ بَيْتٌ مُتَمَرِّدٌ.”

كلا الفريقين اللذين ذكرهما الرب يسوع والنبي حزقيال هما اللذان أخذا على عاتقهما محاربة شعب الإله، ومحاربة كلمة الإله، ومحاربة الحق، والسلوك في الخداع.

ولكن شكراً للإله؛ لقد اعطانا الرب النصرة عليهم جميعاً. إن هيمنتك وسيادتك تفوق كل قدرة العدو-ولن يؤذيك شيء بأي حال من الأحوال. حمداً للإله!

صلاة                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     

أبويا الغالي، أشكرك على السلطان الذي منحتني إياه على إبليس وعلى كل قوة العدو. أنا أمارس هذا السلطان بفعالية، وأقف بثبات باسم يسوع الذي لا مثيل له ضد مخططات الشيطان الخادعة، وحيله، وتلاعبه، وحيله. أنا منتصر اليوم ودائمًا بينما أسير في حق كلمتك، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

لوقا 19:10 “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة].(RAB).

1 يوحنا 4:4 “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (RAB).

مرقس 17:16 “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي،”

 28 يوليو 2024                                                        الراعي كريس

نحن القوة المقيدة

لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ،” (2 تسالونيكي 3:2)

في رسالة تسالونيكي الثانية 2، أصدر الرسول بولس تحذيرًا رسميًا ضد الخداع، مؤكدًا على ضرورة التمييز. وأكد أنه قبل يوم الرب، سيكون هناك أولًا ارتداد واستعلان لإنسان الخطية، ابن الهلاك، في إشارة إلى ضد المسيح.

يوصف ضد المسيح  هذا بأنه شخص يقاوم ويرفع نفسه فوق كل ما يُعبد، حتى أنه يعلن نفسه أنه الإله. وقد ذكّر بولس أهل تسالونيكي بتعاليمه السابقة في هذا الشأن، وحثهم على أن يتذكروا ما كان يعوق ظهور ضد المسيح حتى الوقت المناسب.

يخدم هذا الحجب غرضًا – وهو ضمان ظهور ضد المسيح فقط في الوقت المناسب، كما حدده الإله مسبقًا. من أو ما الذي يمنع ضد المسيح من الظهور الكامل؟ إنها الكنيسة! يقول الكتاب: وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ. لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ، وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ.” (2 تسالونيكي 6:2-8).

إن وجودنا على الأرض هو بمثابة حاجز ضد الإطلاق الكامل لنوايا الشيطان الخبيثة. من خلال مقاومتنا الجماعية وسلطتنا الروحية كمسيحيين، نمارس تأثيرًا حافظًا على العالم، ونحبط مخططات إبليس ونحمي البشرية من الفوضى والدمار المطلقين.

لذلك، يتعين على الكنيسة أن تفهم ما هو دورنا الحاسم في هذا الجدول الزمني الإلهي. بقوة الروح القدس، نمنع قوى الظلمة حتى الوقت المحدد الذي حدده الإله. ونستخدم أيضًا اسم يسوع المسيح القدير، لأن كل سلطان الإله قد أُعطي لاسمه، وقد أُعطي لنا هذا الاسم لنحيا به.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على نعمتك العاملة فيَّ لأقوم بدوري في خطتك الإلهية لكبح قوة الشر إلى الوقت المحدد. بقوة الروح القدس وباسم يسوع، أبدد أعمال الظلمة وأحبط خطط العدو للحفاظ على أنفس البشر، ولكي يتحول الكثيرون بالإنجيل، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 تسالونيكي 6:2-8 وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ. لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ، وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ.”

2 تسالونيكي 3:2 “لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ،”

29 يوليو 2024                                                        الراعي كريس

أعلن إيمانك من خلال معمودية الماء

“فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.” (أعمال 38:2)

في مرقس 16: 16، أعطى الرب يسوع وصية قوية لتلاميذه، وأمرهم أن ينشروا الإنجيل في كل ركن من أركان الأرض ولكل شخص، مؤكدًا على أهمية معمودية الماء. وأعلن:مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.” (مرقس 16:16)

أبرز السيد في الآية أعلاه أهمية معمودية الماء كتعبير ملموس أو دليل على إيمانك به. إنها علامة على انفصالك التام عن العالم. لذلك، يجب على كل من يؤمن بيسوع أن يعتمد في الماء.

لهذا السبب من المهم لرعاة الكنيسة أن ينظموا معمودية الماء بانتظام وبشكل متكرر، مما يضمن حصول المسيحيين على الفرصة لإعلان إيمانهم علنًا من خلال المعمودية. ومن الضروري ألا نتجاهل أهمية المعمودية في عملية ربح النفوس، حيث كانت المعمودية ممارسة حيوية بين التلاميذ الأوائل (أعمال الرسل 38:2، أعمال الرسل 12:8، أعمال الرسل 47:10-48).

يعتقد البعض أنه عندما ترش الماء على الناس، فهذه معمودية؛ لكنها ليست كذلك. إذا تم رش الماء عليك فحسب، وقيل لك أنك اعتمدت، فأنت لم تعتمد. “التعميد” يعني الغمر. إنها من الكلمة اليونانية “baptizo (بابتيزو)” والتي تعني الانغماس أو الغطس بالكامل.

 استخدم يوحنا هذه الطريقة، حيث غمر الأفراد في الماء لغسل الخطايا، مما يميزه عن الغسلات الطقسية الأخرى. وهذا ما أكسبه لقب “يوحنا المعمدان” أو “يوحنا المُغطس”. وتدل المعمودية على إيماننا باتحادنا معه في موته، ودفنه وقيامته (انظر رومية 6: 4). مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ، الَّتِي فِيهَا أُقِمْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.” (كولوسي 12:2)

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على عطية الخلاص بالرب يسوع المسيح. أفهم أهمية المعمودية كإعلان علني عن إيماني وتمسكي بالمسيح، وأيضًا علامة على انفصالي الكامل عن العالم. أنا أعلن بجرأة وصراحة أن يسوع المسيح هو ربي، وقد استيقظت على أبوة الإله، بعد أن أصبحت واحدًا معه. هللويا!

دراسة أخرى:

أعمال 38:2 “فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.”

أعمال 12:8 “وَلكِنْ لَمَّا صَدَّقُوا فِيلُبُّسَ وَهُوَ يُبَشِّرُ بِالأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَمْلَكَةِ الْإِلَهِ وَبِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، اعْتَمَدُوا رِجَالاً وَنِسَاءً.”

أعمال 44:10-48 فَبَيْنَمَا بُطْرُسُ يَتَكَلَّمُ بِهذِهِ الأُمُورِ (ريما) حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ. فَانْدَهَشَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ، كُلُّ مَنْ جَاءَ مَعَ بُطْرُسَ، لأَنَّ مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ قَدِ انْسَكَبَتْ عَلَى الأُمَمِ أَيْضًا -لأَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ وَيُعَظِّمُونَ الْإِلَهَ. حِينَئِذٍ أَجَابَ بُطْرُسُ: «أَتُرَى يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَمْنَعَ الْمَاءَ حَتَّى لاَ يَعْتَمِدَ هؤُلاَءِ الَّذِينَ قَبِلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ كَمَا نَحْنُ أَيْضًا؟» وَأَمَرَ أَنْ يَعْتَمِدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ. حِينَئِذٍ سَأَلُوهُ أَنْ يَمْكُثَ أَيَّامًا.”

30 يوليو 2024                                                             الراعي كريس

الزيادة في “معرفته”

(الإبيجنوسيس)

“فَإِنَّهُ فِيهِ (المسيح) يَحِلُّ (يُقيم) كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (وأنتم كاملين فيه)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ.” (كولوسي 9:1-10)

ما قرأناه للتو هو صلاة الروح من أجل الكنيسة من خلال الرسول بولس. يريدك الإله أن تكون مثمرًا في كل عمل صالح وفي نفس الوقت تزداد في معرفة الإله. ما مدى أهمية هذا! الأمر المثير للاهتمام في اختيار بولس للكلمات هنا هو استخدامه لكلمة “إبيجنوسيسEpignosis” (باليونانية) للإشارة إلى المعرفة.

لم يكن هذا المصطلح شائع الاستخدام في المحادثات اليومية في أيام الكتاب. ومن المثير للاهتمام أن بطرس استخدمها أيضًا في رسالته الثانية فقط، وربما تأثر برسالة بولس. ويشير مصطلح “إبيجنوسيسEpignosis” إلى المعرفة الدقيقة والصحيحة. تكمن قوة “إبيجنوسيسEpignosis” في قدرتها على الارتباط بما هو معروف؛ إنها المعرفة مع الحميمية.

لقد قدم بولس هذا النوع من المعرفة التي لم يكن اليهود على دراية بها عمومًا؛ لقد ركزوا على حفظ الشريعة؛ قراءتها، واستيعابها وتكرارها. ولكن الإله أراد المزيد؛ لم يكن يريدهم أن يكون لديهم مجرد معرفة ذهنية عنه، بل ” إبيجنوسيسEpignosis ” عنه.

فلا عجب أنه قال: “…هذَا الشَّعْبَ قَدِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ بِفَمِهِ وَأَكْرَمَنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَأَبْعَدَهُ عَنِّي…” (إشعياء 13:29). كرر الرب يسوع نفس الكلمات في  متى 8:15، “يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ، وَيُكْرِمُني بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا.”

بالنسبة لهم في العهد القديم، لم تكن هناك علاقة حقيقية على الرغم من أنهم كانوا يستطيعون قراءة كل تفصيل أو جانب من جوانب الشريعة. لذلك، قدم بولس هذا الشكل الأسمى من المعرفة؛ المعرفة التي تتضمن الشركة مع ما هو معروف.

” إبيجنوسيسEpignosis ” تتجاوز مجرد الملاحظة؛ أنها تنطوي على اتصال روحي عميق. لذلك، عندما تتعامل مع الكتاب، فإن الأمر لا يتعلق فقط بالتعلم الروتيني؛ بل يتعلق بتعميق علاقتك وتفاعلك مع الرب وحقائقه الإلهية. هللويا!

أُقِر وأعترف

أنا مملوء بالمعرفة الدقيقة والمظبوطة لإرادة الإله بكل حكمة وفهم روحي. أنا اسلك كما يستحق، وأرضيه بكل الطرق، وأكون مثمرًا في كل عمل صالح حتى مع زيادة معرفتي”إبيجنوسيس” به، وأختبر قوة ذلك، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 بطرس 2:1-3 لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الْإِلَهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا. كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،”

2 بطرس 18:3 وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ. (RAB).

=====

31 يوليو 2024                                                               الراعي كريس

من أنت وماذا تعرف

“أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.”

(1 يوحنا 4:4) (RAB).

من المهم جدًا أن تكون دائمًا على دراية بمن أنت في المسيح وتسمح لهذه المعرفة بالتحكم في كل شيء في حياتك. وهذا أحد الأشياء التي جعلت داود في العهد القديم مختلفًا تمامًا عن أي شخص آخر.

فاز داود بالعديد من المعارك في حياته. تذكَّر لقاءه مع جليات؛ عندما خافت جميع جيوش إسرائيل، بما في ذلك الملك شاول الشجاع، من جليات، قال داود:  …لأَنَّهُ مَنْ هُوَ هذَا الْفِلِسْطِينِيُّ الأَغْلَفُ حَتَّى يُعَيِّرَ صُفُوفَ الْإِلَهِ الْحَيِّ؟” (1 صموئيل 26:17)

وتابع في الآية الخامسة والأربعين،  “…أَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ بِسَيْفٍ وَبِرُمْحٍ وَبِتُرْسٍ، وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ بِاسْمِ يَهْوِهْ رَّبَّ الْجُنُودِ إِلَهِ صُفُوفِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ عَيَّرْتَهُمْ.” (1 صموئيل 45:17). ). بعد ذلك، قطع داود رأس جليات وحقق النصرة لإسرائيل باعتباره فتىً صغيرًا جدًا لا يمكنه الانضمام إلى الجيش.

وكان الفرق بين داود وبقية بني إسرائيل هو أن داود كان يعرف من هو وكان على علم بذلك. لقد عرف العهد بين الإله وإسرائيل، وعلم أنه نتيجة لهذا العهد، فإن كل من يأتي ضد إسرائيل يأتي ضد الإله.

أما الآخرون في إسرائيل فلم يعملوا بهذه المعرفة، ولهذا السبب كان من الممكن أن يتنمر عليهم جليات. قال الإله: “قَدْ هَلَكَ  (سُحقَ، وامتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ)  (عانى، إختبر الصعوبات والدمار) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ..” (هوشع 4: 6). يمكنك، ويجب أن تفوز دائمًا؛ إنها الحياة التي أعطاها الإله لك.

ولكن عليك أن تعرف الأحكام الإلهية والحقوق في المسيح. إذا كنت لا تعرف من أنت، فسوف تكون محرومًا في الحياة. ومع ذلك، إذا كنت تعرف من أنت ولكنك لا تعرف ماذا تفعل بالمعرفة، فسوف تظل تواجه ظروف الحياة ومحنها.

لذلك، عش كل يوم بوعي أنك مولود من الإله؛ فلديك نفس الحياة معه. أنت متفوق على إبليس، ولك السيادة على الظروف أركان هذا العالم. تأمل في هذه الحقائق والحقائق المشابهة لها في كلمة الإله وسوف تسلك في النصرة باستمرار.

صلاة

 أبويا الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شريكًا في طبيعتك الإلهية ومنحتني النصرة في المسيح يسوع. أنا أعي من أنا في المسيح وأسير في معرفة حقوقي الإلهية وميراثي في ​​المسيح. الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. أنا منتصر في كل موقف، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 يوحنا 4:4 “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (RAB).

1 يوحنا 17:4 “بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.”

فليمون 6:1 لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×