خدمة الروح والكلمةمقالات روحية
بركات دم الرب يسوع المسيح .. القس مدحت زكريا
[1] التكفير :
الذى قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره ( روميه 3: 5 ) ومن ضمن ما تعنى الكفارة الغطاء(أو الستر والحماية) من الغضب الإلهي بسبب الخطية
فدم الرب غطانا وأرضىّ غضب الله بسبب خطايانا [2] التبرير :
فبالأولى كثيراً ونحن متبررون الأن بدمه نخلص من الغضب
والتبرير معناه:
(١) لم أفعل الخطية(الماضي)
(٢) ومش بعمل الخطية (الحاضر)
(٣) مش هعمل الخطية (المستقبل)
(٤) معرفش أعمل الخطية (القداسة)
(٥) بعمل كل البر والصلاح
أي أصير وكأنني لم أفعل أي خطية أصلاً وكأني بار كالمسيح تماماً ( فيلبى 3 : 9 ) وأوجد فيه، وليس لي بري الذي من الناموس، بل الذي بإيمان المسيح، البر الذي من الله بالإيمان. (فيلبي ٣: ٩)
ما أعظم عمل دم الرب يسوع له كل المجد ! [3] الغفران
الذي فيه لنا الفداء بدمه، غفران الخطايا، حسب غنى نعمته،(أف ١: ٧)
فالغفران أسميّ من المسامحة والنسيان لأن ممكن الإنسان يسامح ولا ينسيّ لمن سامحه أما الغفران فهو المحو والإزالة التامة لخطايانا لأنه مكتوب ✍️
أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي، وخطاياك لا أذكرها». (إشعياء ٤٣: ٢٥)
قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك. ارجع إلي لأني فديتك». (إشعياء ٤٤: ٢٢)
ومكتوب ✍️ أيضاً
١٨ من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه! لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فإنه يسر بالرأفة. ١٩ يعود يرحمنا، يدوس آثامنا، وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم. (ميخا ٧: ١٨، ١٩) [4] الفداء:
( أ ) من سيرتنا الباطلة
« عالمين أنكم افتُديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء، بل بدم كريم كما من حَمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح »(1بط1: 18، 19)
( ب ) من لعنة الناموس
المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب: «ملعون كل من علق على خشبة». (غلاطية ٣: ١٣)
لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وامة ( رؤ5 : 9 ) ياله من ثمن غال وعظيم [5] الكمال:
« لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين » (عب10: 14)
لقد تم تكميلهم بمعنيين: أولاً، حصلوا على مقام كامل أمام الله؛ إنهم يقفون أمام الآب كما لو أنهم الابن الحبيب. ثانيًا، أصبح لديهم ضمير كامل من جهة ذنب الخطية وعقابها، فهم يعلمون يقينًا أن الثمن قد دُفع، وأن الله لن يطالب بالأجرة مرة ثانية [6] الحياة الأبدية
٥٣ فقال لهم يسوع:«الحق الحق أقول لكم: إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه، فليس لكم حياة فيكم. ٥٤ من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير، (يوحنا ٦: ٥٣، ٥٤) [7] الخلاص
فبالأولى كثيرا ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب! (رومية ٥: ٩) [8] القرب :
ولكن الان فى المسيح يسوع انتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح ( افسس 2 : 13 ) فمهما كان بعدك عن الله فبدم المسيح تقترب اليه جدا [9] المصالحة :
وان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه ( كولوسى 1 : 20 ) فلقد عادينا الله،
بافكارنا واعمالنا واما الله فقد صالحنا بدم المسيح [10] التطهير :
ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1 يوحنا 1 : 7 ) وترى الخطية هنا كنجاسة تحتاج الى تطهير بالدم [11] الأغتسال :
الذى احبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه ( رؤيا 1 : 5 ) وتُرى الخطية هنا كقذارة تحتاج الى التغسيل بالدم
وهذا الغسل يثبت محبته لنا. فمثلًا إن اتسخ بنطلونك بالطلاء، فستغسله لسببين فقط. أولًا، ستغسله إن كنت فقيرًا ولا يمكنك شراء بنطلون آخر. ثانيًا، ستغسله إن كنت تحب ذلك البنطلون كثيرًا. ومع أنه بإمكانك شراء بنطلون جديد في أي وقت، لكنك تحب هذا البنطلون كثيرًا لدرجة أنك ستبذل وقتًا وجهدًا في تنظيفه. وهكذا قد أحبنا الله لدرجة أنه غَسَّلَنَا. فالله بالتأكيد ليس فقيرًا. فهو يستطيع في لمحة أن يمحو كل الخطاة وأن يأتي ببشر جدد. ولكنه لم يفعل ذلك، لكنه أحبنا لدرجة أنه غَسَّلَنَا [12] تبييض الثياب :
وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم فى دم الخروف ( رؤيا 7 : 14 ) وتبييض الثياب هو تعبير رمزى فى سفر الرؤيا يعنى القبول امام الله وتغيير السلوك والاعمال والمظهر .؟ ففى كل التدابير الالهية القبول امام الله واعمالنا تصر صالحة بعد التطهير بدم المسيح [13] تطهير الضمير :
فكم بالحرى يكون دم المسيح الذى بروح ازلى قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميته لتخدموا الله الحى ( عبرانيين 9 : 14 ) ان الضمير المذب والمشتكى ( رومية 2 : 15 ) والضمير الشرير ( عب 10 : 22 ) والضمير الموسوم الميت ( ا تيم 4 : ) الكل يتطهر بدم المسيح [14] الثقة بالدخول الى الأقداس :
نعم.. هللويات.. لقد لقد فتح لنا دم الرب يسوع له كل المجد (باب قدس الأقداس) وشق لنا الحجاب
فاذ لنا أيها الأخوة ثقة بالدخول الى الأقداس بدم يسوع ( عب 10 : 19)
وليس بدم تيوس وعجول، بل بدم نفسه، دخل مرة واحدة إلى الأقداس، فوجد فداء أبديا. (العبرانيين ٩: ١٢)
ولا ليقدم نفسه مرارا كثيرة، كما يدخل رئيس الكهنة إلى الأقداس كل سنة بدم آخر. (العبرانيين ٩: ٢٥)
وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين، من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، (متى ٢٧: ٥١)
كان الأممي لا يدخل حتى الجيل العاشر الى الدار الخارجية ( تثنية 23 : 3 ) الان بالدم ندخل بثقة الى الاقداس عينها ذات محضر الله ياللمجد… هللوياااات [15] التقديس :
لذلك يسوع ايضا لكى يقدس الشعب بدم نفسهتالم خارج الباب . فمن جهة صرنا بدمه شعبه الخاص المخصص له كجنس مختار … امه مقدسة ( 1 بط 2 : 9 )
ومن جهة اخرى نحن فى نظر الله قديسين فى المسيح ( افسس1 : 3 ، 4 ) فلن نستطيع ان نتمتع بالقداسة الشرعية فى نظر الله الا بواسطة دم المسيح وبقوة الروح القدس علينا ان نكون قديسين . لان هذه هى ارادة الله قداستكم ( 1 تسالونيكى 2 : 3 ) ونظير القدوس الذى دعاكم كونوا انتم قديسين فى كل سيرة
++ فكم عقابا أشر تظنون أنه يحسب مستحقا من داس ابن الله، وحسب دم العهد الذي (قدس به) دنسا، وازدرى بروح النعمة؟ (العبرانيين ١٠: ٢٩)
بمقتضى علم الله الآب السابق، في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام. (١ بطرس ١: ٢) [16] الإختيار :
بعلم الله السابق بتقديس الروح القدس ودم المسيح
١ بطرس، رسول يسوع المسيح، إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية، (المختارين) ٢ بمقتضى علم الله الآب السابق، في (تقديس الروح للطاعة) ، (ورش دم) يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام. (١ بطرس ١: ١، ٢) [17] العهد الجديد :
وَكَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً: هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ (لوقا 22: 20).
هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي»: كان يوجد عهد قديم لكن نحن الأمم ليس لنا عهد قديم العهد كان بين الرب وبين شعبه القديم وكان العهد مشروطاً بين طرفين نقرأ في (تث11 : 26-28) «أنظر أنا واضع أمامكم اليوم بركة ولعنة. البركة إذا سمعتم لوصايا الرب إلهكم .. واللعنة إذا لم تسمعوا لوصايا الرب إلهكم» يقول الرسول في رسالة العبرانيين أنهم لم يحفظوا العهد لذلك سيصنع معهم عهداً جديداً ونقرأ في (عب8 : 8-13) «هوذا أيام تأتي يقول الرب حين أكمّل مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهداً جديداً لا كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم أمسكت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر لأنهم لم يثبتوا في عهدي وأنا أهملتهم يقول الرب. لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام يقول الرب أجعل نواميسي في أذهانهم وأكتبها على قلوبهم وأنا أكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً .. لأني أكون صفوحاً عن آثامهم ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم فيما بعد ..» أنظر أيضاً (أرميا31: 31-34).
سيتمتع الشعب بهذا العهد بعد اختطاف الكنيسة عندما يرجعون بقلوبهم للرب ولكن أساس العهد الجديد دم المسيح والمسيح ضامن هذا العهد ويقول الرسول في (عب13 : 20) «وإله السلام الذي أقام من الأموات راعي الخراف العظيم ربنا يسوع المسيح بدم العهد الأبدي» وفي (عب7 : 22) نقرأ «قد صار يسوع ضامناً لعهد أفضل>> والكأس في عشاء الرب تشير إلى دم المسيح الذي هو للعهد الجديد نحن مضمونون للخلاص على أساس دم المسيح والله لا يذكر خطايانا على هذا الأساس ونحن المؤمنون في الوقت الحاضر نتمتع ببركات هذا العهد قبل أن يتمتع به الذين كان لهم العهد القديم فأولئك سيتمتعون به في المستقبل أما نحن فيقول المسيح «هذا هو دمي الذي للعهد الجديد» فنحن نطمئن على أننا مغفورو الخطايا إلى الأبد كلما نذكر دم المسيح الذي سفك لأجلنا. [18] الشركة :
١٦ كأس البركة التي نباركها، أليست هي شركة دم المسيح؟ الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح؟ ١٧ فإننا نحن الكثيرين خبز واحد، جسد واحد، لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد. (١ كورنثوس ١٠: ١٦، ١٧)
لقد أصبح لنا شركة نحن المؤمنين في كل العالم ومن كل الشعوب والألوان والأجناس يهود وأمم من خلال دم الرب يسوع له كل المجد [19] علامة الحب :
وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ (رؤيا 1: 5).
دم الرب يسوع يتكلم عن الحب بخلاف دم هابيل الذي يعلن عن كراهية قايين لأخيه هابيل
وإلى وسيط العهد الجديد، يسوع، وإلى دم رش يتكلم أفضل من هابيل. (العبرانيين ١٢: ٢٤) [20] الحماية :
ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها، فأرى الدم وأعبر عنكم، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب أرض مصر. (الخروج ١٢: ١٣)
أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: هِيَ ذَبِيحَةُ فِصْحٍ لِلرَّبِّ الَّذِي عَبَرَ عَنْ بُيُوتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي مِصْرَ لَمَّا ضَرَبَ الْمِصْرِيِّينَ وَخَلَّصَ بُيُوتَنَا. فَخَرَّ الشَّعْبُ وَسَجَدُوا (خروج 12: 27). [21] الشفاعة :
الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي (عبرانيين 1: 3).
وإلى وسيط العهد الجديد، يسوع، وإلى دم رش يتكلم أفضل من هابيل. (العبرانيين ١٢: ٢٤) [22] الغلبة على إبليس :
«وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ (رؤيا 12: 11).
. نقلني من مملكة الشيطان إلى ملكوت الله: إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ (كولوسي 2: 15). [23] الرفعة
صرنا ملوك وكهنة
٥ ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين، البكر من الأموات، ورئيس ملوك الأرض: الذي أحبنا، وقد غسلنا من خطايانا بدمه، ٦ وجعلنا ملوكا وكهنة لله أبيه، له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين. (رؤيا ١: ٥، ٦) [24] يعطي القدرة على الشهادة
فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز(وليس من هذا الجسد) وشربتم هذه الكأس(كأس الدم) ، تخبرون(تشهدون) بموت الرب إلى أن يجيء. (١ كو ١١: ٢٦) [25] ضمان تحقيق كل وعود الله
لأن موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس، أخذ دم العجول والتيوس، مع ماء، وصوفا قرمزيا وزوفا، ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب، (العبرانيين ٩: ١٩)
هللللَويات ما أعظم دم ربنا يسوع المسيح بوجوده على الكتاب المقدس يضمن تحقيق كل وعود الله لنا
لأن كل الوعود كان يضمنها الدم فكم بالحري دم الرب يسوع فقد ضمن لنا حياتنا الأبدية وأيضاً كل وعود الله لنا ونحن هنا على الأرض فلن يتخلى عنا مهما كان في كل مكان وزمان
الذى قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره ( روميه 3: 5 ) ومن ضمن ما تعنى الكفارة الغطاء(أو الستر والحماية) من الغضب الإلهي بسبب الخطية
فدم الرب غطانا وأرضىّ غضب الله بسبب خطايانا [2] التبرير :
فبالأولى كثيراً ونحن متبررون الأن بدمه نخلص من الغضب
والتبرير معناه:
(١) لم أفعل الخطية(الماضي)
(٢) ومش بعمل الخطية (الحاضر)
(٣) مش هعمل الخطية (المستقبل)
(٤) معرفش أعمل الخطية (القداسة)
(٥) بعمل كل البر والصلاح
أي أصير وكأنني لم أفعل أي خطية أصلاً وكأني بار كالمسيح تماماً ( فيلبى 3 : 9 ) وأوجد فيه، وليس لي بري الذي من الناموس، بل الذي بإيمان المسيح، البر الذي من الله بالإيمان. (فيلبي ٣: ٩)
ما أعظم عمل دم الرب يسوع له كل المجد ! [3] الغفران
الذي فيه لنا الفداء بدمه، غفران الخطايا، حسب غنى نعمته،(أف ١: ٧)
فالغفران أسميّ من المسامحة والنسيان لأن ممكن الإنسان يسامح ولا ينسيّ لمن سامحه أما الغفران فهو المحو والإزالة التامة لخطايانا لأنه مكتوب ✍️
أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي، وخطاياك لا أذكرها». (إشعياء ٤٣: ٢٥)
قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك. ارجع إلي لأني فديتك». (إشعياء ٤٤: ٢٢)
ومكتوب ✍️ أيضاً
١٨ من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه! لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فإنه يسر بالرأفة. ١٩ يعود يرحمنا، يدوس آثامنا، وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم. (ميخا ٧: ١٨، ١٩) [4] الفداء:
( أ ) من سيرتنا الباطلة
« عالمين أنكم افتُديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء، بل بدم كريم كما من حَمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح »(1بط1: 18، 19)
( ب ) من لعنة الناموس
المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب: «ملعون كل من علق على خشبة». (غلاطية ٣: ١٣)
لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وامة ( رؤ5 : 9 ) ياله من ثمن غال وعظيم [5] الكمال:
« لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين » (عب10: 14)
لقد تم تكميلهم بمعنيين: أولاً، حصلوا على مقام كامل أمام الله؛ إنهم يقفون أمام الآب كما لو أنهم الابن الحبيب. ثانيًا، أصبح لديهم ضمير كامل من جهة ذنب الخطية وعقابها، فهم يعلمون يقينًا أن الثمن قد دُفع، وأن الله لن يطالب بالأجرة مرة ثانية [6] الحياة الأبدية
٥٣ فقال لهم يسوع:«الحق الحق أقول لكم: إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه، فليس لكم حياة فيكم. ٥٤ من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير، (يوحنا ٦: ٥٣، ٥٤) [7] الخلاص
فبالأولى كثيرا ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب! (رومية ٥: ٩) [8] القرب :
ولكن الان فى المسيح يسوع انتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح ( افسس 2 : 13 ) فمهما كان بعدك عن الله فبدم المسيح تقترب اليه جدا [9] المصالحة :
وان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه ( كولوسى 1 : 20 ) فلقد عادينا الله،
بافكارنا واعمالنا واما الله فقد صالحنا بدم المسيح [10] التطهير :
ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1 يوحنا 1 : 7 ) وترى الخطية هنا كنجاسة تحتاج الى تطهير بالدم [11] الأغتسال :
الذى احبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه ( رؤيا 1 : 5 ) وتُرى الخطية هنا كقذارة تحتاج الى التغسيل بالدم
وهذا الغسل يثبت محبته لنا. فمثلًا إن اتسخ بنطلونك بالطلاء، فستغسله لسببين فقط. أولًا، ستغسله إن كنت فقيرًا ولا يمكنك شراء بنطلون آخر. ثانيًا، ستغسله إن كنت تحب ذلك البنطلون كثيرًا. ومع أنه بإمكانك شراء بنطلون جديد في أي وقت، لكنك تحب هذا البنطلون كثيرًا لدرجة أنك ستبذل وقتًا وجهدًا في تنظيفه. وهكذا قد أحبنا الله لدرجة أنه غَسَّلَنَا. فالله بالتأكيد ليس فقيرًا. فهو يستطيع في لمحة أن يمحو كل الخطاة وأن يأتي ببشر جدد. ولكنه لم يفعل ذلك، لكنه أحبنا لدرجة أنه غَسَّلَنَا [12] تبييض الثياب :
وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم فى دم الخروف ( رؤيا 7 : 14 ) وتبييض الثياب هو تعبير رمزى فى سفر الرؤيا يعنى القبول امام الله وتغيير السلوك والاعمال والمظهر .؟ ففى كل التدابير الالهية القبول امام الله واعمالنا تصر صالحة بعد التطهير بدم المسيح [13] تطهير الضمير :
فكم بالحرى يكون دم المسيح الذى بروح ازلى قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميته لتخدموا الله الحى ( عبرانيين 9 : 14 ) ان الضمير المذب والمشتكى ( رومية 2 : 15 ) والضمير الشرير ( عب 10 : 22 ) والضمير الموسوم الميت ( ا تيم 4 : ) الكل يتطهر بدم المسيح [14] الثقة بالدخول الى الأقداس :
نعم.. هللويات.. لقد لقد فتح لنا دم الرب يسوع له كل المجد (باب قدس الأقداس) وشق لنا الحجاب
فاذ لنا أيها الأخوة ثقة بالدخول الى الأقداس بدم يسوع ( عب 10 : 19)
وليس بدم تيوس وعجول، بل بدم نفسه، دخل مرة واحدة إلى الأقداس، فوجد فداء أبديا. (العبرانيين ٩: ١٢)
ولا ليقدم نفسه مرارا كثيرة، كما يدخل رئيس الكهنة إلى الأقداس كل سنة بدم آخر. (العبرانيين ٩: ٢٥)
وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين، من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، (متى ٢٧: ٥١)
كان الأممي لا يدخل حتى الجيل العاشر الى الدار الخارجية ( تثنية 23 : 3 ) الان بالدم ندخل بثقة الى الاقداس عينها ذات محضر الله ياللمجد… هللوياااات [15] التقديس :
لذلك يسوع ايضا لكى يقدس الشعب بدم نفسهتالم خارج الباب . فمن جهة صرنا بدمه شعبه الخاص المخصص له كجنس مختار … امه مقدسة ( 1 بط 2 : 9 )
ومن جهة اخرى نحن فى نظر الله قديسين فى المسيح ( افسس1 : 3 ، 4 ) فلن نستطيع ان نتمتع بالقداسة الشرعية فى نظر الله الا بواسطة دم المسيح وبقوة الروح القدس علينا ان نكون قديسين . لان هذه هى ارادة الله قداستكم ( 1 تسالونيكى 2 : 3 ) ونظير القدوس الذى دعاكم كونوا انتم قديسين فى كل سيرة
++ فكم عقابا أشر تظنون أنه يحسب مستحقا من داس ابن الله، وحسب دم العهد الذي (قدس به) دنسا، وازدرى بروح النعمة؟ (العبرانيين ١٠: ٢٩)
بمقتضى علم الله الآب السابق، في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام. (١ بطرس ١: ٢) [16] الإختيار :
بعلم الله السابق بتقديس الروح القدس ودم المسيح
١ بطرس، رسول يسوع المسيح، إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية، (المختارين) ٢ بمقتضى علم الله الآب السابق، في (تقديس الروح للطاعة) ، (ورش دم) يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام. (١ بطرس ١: ١، ٢) [17] العهد الجديد :
وَكَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً: هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ (لوقا 22: 20).
هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي»: كان يوجد عهد قديم لكن نحن الأمم ليس لنا عهد قديم العهد كان بين الرب وبين شعبه القديم وكان العهد مشروطاً بين طرفين نقرأ في (تث11 : 26-28) «أنظر أنا واضع أمامكم اليوم بركة ولعنة. البركة إذا سمعتم لوصايا الرب إلهكم .. واللعنة إذا لم تسمعوا لوصايا الرب إلهكم» يقول الرسول في رسالة العبرانيين أنهم لم يحفظوا العهد لذلك سيصنع معهم عهداً جديداً ونقرأ في (عب8 : 8-13) «هوذا أيام تأتي يقول الرب حين أكمّل مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهداً جديداً لا كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم أمسكت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر لأنهم لم يثبتوا في عهدي وأنا أهملتهم يقول الرب. لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام يقول الرب أجعل نواميسي في أذهانهم وأكتبها على قلوبهم وأنا أكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً .. لأني أكون صفوحاً عن آثامهم ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم فيما بعد ..» أنظر أيضاً (أرميا31: 31-34).
سيتمتع الشعب بهذا العهد بعد اختطاف الكنيسة عندما يرجعون بقلوبهم للرب ولكن أساس العهد الجديد دم المسيح والمسيح ضامن هذا العهد ويقول الرسول في (عب13 : 20) «وإله السلام الذي أقام من الأموات راعي الخراف العظيم ربنا يسوع المسيح بدم العهد الأبدي» وفي (عب7 : 22) نقرأ «قد صار يسوع ضامناً لعهد أفضل>> والكأس في عشاء الرب تشير إلى دم المسيح الذي هو للعهد الجديد نحن مضمونون للخلاص على أساس دم المسيح والله لا يذكر خطايانا على هذا الأساس ونحن المؤمنون في الوقت الحاضر نتمتع ببركات هذا العهد قبل أن يتمتع به الذين كان لهم العهد القديم فأولئك سيتمتعون به في المستقبل أما نحن فيقول المسيح «هذا هو دمي الذي للعهد الجديد» فنحن نطمئن على أننا مغفورو الخطايا إلى الأبد كلما نذكر دم المسيح الذي سفك لأجلنا. [18] الشركة :
١٦ كأس البركة التي نباركها، أليست هي شركة دم المسيح؟ الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح؟ ١٧ فإننا نحن الكثيرين خبز واحد، جسد واحد، لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد. (١ كورنثوس ١٠: ١٦، ١٧)
لقد أصبح لنا شركة نحن المؤمنين في كل العالم ومن كل الشعوب والألوان والأجناس يهود وأمم من خلال دم الرب يسوع له كل المجد [19] علامة الحب :
وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ (رؤيا 1: 5).
دم الرب يسوع يتكلم عن الحب بخلاف دم هابيل الذي يعلن عن كراهية قايين لأخيه هابيل
وإلى وسيط العهد الجديد، يسوع، وإلى دم رش يتكلم أفضل من هابيل. (العبرانيين ١٢: ٢٤) [20] الحماية :
ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها، فأرى الدم وأعبر عنكم، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب أرض مصر. (الخروج ١٢: ١٣)
أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: هِيَ ذَبِيحَةُ فِصْحٍ لِلرَّبِّ الَّذِي عَبَرَ عَنْ بُيُوتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي مِصْرَ لَمَّا ضَرَبَ الْمِصْرِيِّينَ وَخَلَّصَ بُيُوتَنَا. فَخَرَّ الشَّعْبُ وَسَجَدُوا (خروج 12: 27). [21] الشفاعة :
الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي (عبرانيين 1: 3).
وإلى وسيط العهد الجديد، يسوع، وإلى دم رش يتكلم أفضل من هابيل. (العبرانيين ١٢: ٢٤) [22] الغلبة على إبليس :
«وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ (رؤيا 12: 11).
. نقلني من مملكة الشيطان إلى ملكوت الله: إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ (كولوسي 2: 15). [23] الرفعة
صرنا ملوك وكهنة
٥ ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين، البكر من الأموات، ورئيس ملوك الأرض: الذي أحبنا، وقد غسلنا من خطايانا بدمه، ٦ وجعلنا ملوكا وكهنة لله أبيه، له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين. (رؤيا ١: ٥، ٦) [24] يعطي القدرة على الشهادة
فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز(وليس من هذا الجسد) وشربتم هذه الكأس(كأس الدم) ، تخبرون(تشهدون) بموت الرب إلى أن يجيء. (١ كو ١١: ٢٦) [25] ضمان تحقيق كل وعود الله
لأن موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس، أخذ دم العجول والتيوس، مع ماء، وصوفا قرمزيا وزوفا، ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب، (العبرانيين ٩: ١٩)
هللللَويات ما أعظم دم ربنا يسوع المسيح بوجوده على الكتاب المقدس يضمن تحقيق كل وعود الله لنا
لأن كل الوعود كان يضمنها الدم فكم بالحري دم الرب يسوع فقد ضمن لنا حياتنا الأبدية وأيضاً كل وعود الله لنا ونحن هنا على الأرض فلن يتخلى عنا مهما كان في كل مكان وزمان