انشودة الحقائقخدمة الروح والكلمة

أنشودة الحقائق عن شهر ابريل . باستور كريس

1 أبريل 2024 

الراعي كريس

رسالة للعالم أجمع

لأَنَّ حُب الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ. (2 كورنثوس 14:5 –15) (RAB).

هل تعلم أن الإله لا يحسب خطايا البشر ضدهم؟ إنه لا يحسب لأن يسوع بالفعل مات من أجل الجميع. “اعتقدت أنه مات من أجل المسيحيين”؛ قد يسأل شخص ما. لا؛ كان موته من أجل العالم كله! يقول في 2 كورنثوس 19:5، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا)ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ”

لاحظ أنه يقول أن الإله كان في المسيح، مصالحًا العالم لنفسه. لماذا؟ ذلك لأن يسوع دفع الثمن للجميع. عندما مات يسوع، مات كل واحد منا فيه؛ وفي فكر العدالة كنا فيه في موته. وعندما أقامه الإله، أُعطي العالم كله فرصة الحصول على الحياة الأبدية – حياة البر.

ولهذا السبب فإن رسالتنا هي إنجيله إلى العالم أجمع. مهمتنا هي أن نقول للعالم كله أن يسوع دفع ثمن خلاصهم؛ لذلك ليس عليهم أن يموتوا أو يُحاكموا بعد الآن. لقد تمت محاكمة يسوع بسبب العالم أجمع.

لكل شخص في العالم اليوم لم يولد بعد ثانية، الحياة الأبدية متاحة لك الآن. كل ما عليك فعله هو أن تؤمن بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات وعمله الخلاصي النيابي عنك، اعترف بسيادة يسوع كإله على حياتك، وسوف تُحضر إلى الإدراك الحيوي، والاختبار والاتحاد مع المسيح الحي. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أرسلت يسوع ليموت من أجل العالم أجمع، مما يجعل ذلك ممكنًا للجميع الذين يؤمنوا بعمله النيابي ويعترفون بسيادته، لينالوا الحياة الأبدية. اشكرك لأجل الحياة الأبدية التي فيَّ، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 18:5-20 “وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا(ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله.” (RAB).

مرقس 15:16-16 “وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.”

1 يوحنا 13:5 “كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام  
لوقا 9: 1 – 17 و يشوع 10 – 12 22: 15 – 46 و خروج 22 – 23 1 – 14 و مزمور 56 – 59   
رومية 5: 12 – 21 و مزمور 104   
خطة قراءة كتابية لمدة عامين  

 

2 أبريل 2024 

الراعي كريس

مصدرك اليومي

خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ.” (متى 11:6)  

إلهنا كريم جدًا وعطوف. هل كنت تعلم أن لديه ما يكفي من الإمدادات لك كل يوم؟ إنه ليس مهتمًا فقط “بتوفير إياها”؛ بل إنه يوفرها – وفرة غامرة. هللويا!

يقول الكتاب في 2 كورنثوس 8:9 “وَالإله قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” (RAB). يريدك أن تفعل ذلك ليس لنفسك فقط، بل يكفي أيضًا لمساعدة الآخرين.

 لذلك، لكل يوم في تقويم الإله وخطته لحياتك، في هيكل الأشياء، هناك مجموعة من الإمدادات مجهزة لك. يقول في مزمور 19:68، “مُبَارَكٌ الرَّبُّ، يَوْمًا فَيَوْمًا يُحَمِّلُنَا إِلَهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ.” في سنة الفداء هذه، اتخذ قرارك لتفتدي كل بركة عينها الإله لك.

كل واحد منا له حساب سماوي. اتصل الآن بإمدادتك الخاصة بك. بعض الناس لم يأخذوا قط حيازة ما ينتمي إليهم منذ أصبحوا مسيحيين. لديهم الإمدادات المتبقية المتراكمة مع مرور الوقت. حان الوقت لصرف النقود! انه الوقت لتستمد من حسابك السماوي. كيف؟

إنه من خلال إقراراتك المليئة بالإيمان- اعترافات الكلمة! قال الرب يسوع سيكون لك ماذا تقول (مرقس 11: 23). في مزمور 1:45 قال المُرتل، “…لِسَانِي قَلَمُ كَاتِبٍ مَاهِرٍ.”

لسانك هو القلم؛ استخدمه الآن لتوقيع “كوبوناتك وقسائم الشراء الخاصة بك” واستلمهم بالقيمة الفعلية. هللويا! أنت تقول: “اليوم هناك فيض من النعمة والموارد بالنسبة لي، وأنا أمتلكهم. الرب قد زودني بكل ما أحتاجه للحياة والتقوى حسب غنى مجده في المسيح يسوع. آمين.”

أُقِر وأعترف

كل ما أحتاجه: الناس، والمواد، والمصادر، وما إلى ذلك –للحياة والتقوى متاح لي مجانًا! حياتي هي تعبير يومي عن ما هو فوق طبيعي. لن أكون مفلسًا أبدًا، لأنني موصول بحياة لا تنتهي، إمداد فوق طبيعي في المسيح يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

فيلبي 19:4 “فَيَمْلأُ (يُسدد بوفرة) إِلَهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”

مزمور 1:23–2 يَهْوِه رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.  فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي. (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام  
لوقا 9: 18 – 36 و يشوع 13 – 15   
رومية 6: 1 – 11 و مزمور 105   
خطة قراءة كتابية لمدة عامين  

3 أبريل 2024 

الراعي كريس

عِش للرب

“لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ.” (رومية 8:14)

في الحياة، كثيرون يتصارعون مع السخط، مثقلين بمختلف هموم وتحديات الحياة. غالبًا، ينبع استياءهم من عدم تعلمهم قيمة وحلاوة العيش للمسيح. أن تعيش له يعني أن تجد الرضا والاكتفاء فيما يرضيه، وسخطك يكون بسبب الأشياء التي لا ترضيه.

وبعبارة أخرى، فإن استياءك يمكن أن يكون فقط أ انعكاسًا لسخطه، مما يعني أنك لا تأخذ شيئًا شخصيًا؛ تصبح منيعًا تجاه المضايقات الشخصية. إذا كنت تدعي أنك تعيش للرب، ولكن لا تزال تحتضن الأذى، أو الإساءة، أو الغضب، فإنه يثير تسائل ما إذا كانت رغبتك في إرضاء الرب حقيقية.

 هذا يعيد إلى الأذهان القصة الواردة في 1 صموئيل 8: 4-7؛ تقدم شيوخ إسرائيل إلى صموئيل النبي في الرامة، معبرين عن رغبتهم في أن يحكمهم ملك مثل سائر الأمم. صلى صموئيل إلى الرب مستاءاً من طلبهم،. رد الإله، وأمر صموئيل أن ينتبه إلى صوت الشعب، موضحا أن طلبهم كان رفضًا له (الرب) كملك لهم وليس رفضاً لصموئيل.

شعر صموئيل النبي بالإهانة شخصيًا، ولكن الإله صححه له وألقنه درسًا عظيمًا بأن يكون محصن ضد الأذى، إذ كان الأمر يتعلق به، وليس بصموئيل. العيش من أجل الرب يشمل تجاوز المشاعر الشخصية و مواءمة نفسك مع إرادته الإلهية.

أُقر وأعترف

أبويا الغالي، اختار أن أعيش فيك وأرضيك في كل الأوقات، مليئًا بالحب تجاه الآخرين. محاذيا رغباتي بمشيئتك الإلهية، ويأتي فرحي ورضاي من رضاك، والعيش لك، محققًا هدفي في المسيح. آمين.

دراسة أخرى:

كولوسي 23:3 وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ،”

غلاطية 10:1 أَفَأَسْتَعْطِفُ الآنَ النَّاسَ أَمِ الْإِلَهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ النَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ.” (RAB).

1 صموئيل 4:8-7 فَاجْتَمَعَ كُلُّ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ وَجَاءُوا إِلَى صَمُوئِيلَ إِلَى الرَّامَةِ وَقَالُوا لَهُ: «هُوَذَا أَنْتَ قَدْ شِخْتَ، وَابْنَاكَ لَمْ يَسِيرَا فِي طَرِيقِكَ. فَالآنَ اجْعَلْ لَنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا كَسَائِرِ الشُّعُوبِ». فَسَاءَ الأَمْرُ فِي عَيْنَيْ صَمُوئِيلَ إِذْ قَالُوا: «أَعْطِنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا». وَصَلَّى صَمُوئِيلُ إِلَى يَهْوِهْ. فَقَالَ يَهْوِهْ لِصَمُوئِيلَ: «اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لاَ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ.” (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام  
لوقا 9: 37 – 62 و يشوع 16 – 19   
رومية 6: 12 – 23 و مزمور 106 : 27 – 38 و 1 صموئيل 22   
خطة قراءة كتابية لمدة عامين  

 4 أبريل 2024 

الراعي كر يس

خذ المسيح قدوة لحياتك

اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».” (متى 29:11-30) (RAB).

هناك بعض المسيحيين الذين يحبون أن يتخذوا  أنبياء العهد القديم قدوة لهم. بعضهم في الواقع يصلي قائلًا: “يا رب، أريد أن أكون مثالًا لإيليا حتى أتمكن من إطلاق صاعقة من البرق من السماء وأحرق أعدائك.” البعض يطلب نفس المسحة التي حصل عليها إرميا حتى يتمكنوا من التنبؤ بالدينونة على الشعوب والأمم التي لا تؤمن بالإله. شئ ما خطأ.

لا تحاول أن تكون إيليا أو إرميا آخر. تمثل بالمسيح. في لوقا 54:9-55، عندما شاهد يعقوب ويوحنا، اثنان من التلاميذ، كيف رُفض يسوع في قرية سامرية، سألوا المعلم، “…«يَا رَبُّ، أَتُرِيدُ أَنْ نَقُولَ أَنْ تَنْزِلَ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتُفْنِيَهُمْ، كَمَا فَعَلَ إِيلِيَّا أَيْضًا؟»” وبخهم الرب وانتقدهم بشدة. قائلًا، …لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مِنْ أَيِّ رُوحٍ أَنْتُمَا!” (لوقا 55:9)

يقول الكتاب: وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإلهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية).(أفسس 24:4) (RAB). لا ينبغي أن تكون على غرار أنبياء العهد القديم؛ لدينا قدوة، وهذا هو يسوع!

في أفسس 1:5، يُنصحنا أن نكون مُقلدين للإله كأولاده الأحباء. علينا أن نتمثل بروحه الهادئة، واللطيفة، والمحبة والعطوفة. هذا سهل لأن فينا حياته وطبيعته. ولذلك، فإننا نستطيع أن نتتكلم ونحب مثله ونسلك في سيادة مطلقة وسلطان في الأرض.

حتى في الصلاة، اقتد بيسوع. ادرس محتوى صلاته، مثلًا، في يوحنا 17، وصل مثله. ليكن فيك الرغبة الأساسية والعاطفة الدائمة لإرضاء الآب كما فعل. كانت فرحته هي أن يحقق إرادة الآب. يجب أن يكون هذا هو تركيزك كل يوم.

إذا كنت في رحلة لتكون مثل أصحاب النهضة القدام، أو على غرار أنبياء العهد القديم أو أي شخص آخر في هذا الشأن، أعد ضبط حياتك في الحال. ستندهش من الفرحة العميقة التي ستشعر بها وتغمرك، محولة إياك إلى شخص أكثر شبهًا بشخصية المسيح. هللويا!

أُقِر وأعترف

حياتي هي لمجد الإله، لأنها مُصممة على غرار السيد المسيح؛ تتوافق رغباتي مع إرادته الكاملة بينما أعيش مرضيًا له في كل شيء. حبه، وعطفه، وتحننه معلنة في ومن خلالي اليوم. آمين.

دراسة أخرى:

رومية 2:12 “وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.(RAB).

حزقيال 26:36 “فَتَعْلَمُ الأُمَمُ الَّذِينَ تُرِكُوا حَوْلَكُمْ أَنِّي أَنَا يَهْوِهْ، بَنَيْتُ الْمُنْهَدِمَةَ وَغَرَسْتُ الْمُقْفِرَةَ.  أَنَا يَهْوِهْ تَكَلَّمْتُ وَسَأَفْعَلُ.” (RAB).

أفسس 1:5-2 فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِالْإِلَهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْحُبِّ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً لِلْإِلَهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً. (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام  
لوقا 10: 1 – 24 و يشوع 20 – 22   
رومية 7: 1 – 11 و مزمور 107   
خطة قراءة كتابية لمدة عامين  


 5 أبريل 2024 

الراعي كريس

اخضع طموحاتك تحت الإرشاد الإلهي

“لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ يَهْوِهْ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً (آخرة متوقَعة).” (إرميا 11:29) (RAB).

يخبرنا الكتاب كيف اختار الإله موسى ليكون مخلص لإسرائيل. ومع ذلك، غلبه طموحه وتحكم في الأمور بعيدًا عن الإله. في خروج 11:2-22، شهد موسى سوء معاملة مصري لعبري. في غضبـه قتل المصري وحاول أن يخفي الجثة.

وفي اليوم التالي، عندما حاول التدخل في شجار بين اثنين من العبرانيين، سأله أحدهم عن سلطته، وعما إذا كان سيقتله كما قتل المصري. فهرب موسى إلى أرض مديان، خائفًا، إذ أن موضوع قتل المصري لم يكن سرًا بعد.

وفي حوار استفانوس أمام السنهدريم، كما روى لوقا في أعمال الرسل 7، فهو يؤكد افتراض موسى أن إخوته سيعترفون به على أنه مختار الإله ليخلصهم. يقول في أعمال 25:7 فَظَنَّ أَنَّ إِخْوَتَهُ يَفْهَمُونَ أَنَّ الْإِلَهَ عَلَى يَدِهِ يُعْطِيهِمْ نَجَاةً، وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا.”

لقد سمح موسى لغيرته أن تحجب وتطغى على عملية الإله المقصودة. في ذلك الوقت، لم يخضع طموحه للإرشاد الإلهي. لقد اختاره الإله بالفعل ليكون المخلص، لكنه حاول حل الأمور بطريقته الخاصة. وهو خطأ يقع فيه الكثير من الناس.

في حياتك، تعلم أن تخضع طموحاتك للتوجيه الإلهي. اتبع خطة الإله، المخطط الإلهي. إنه متحمس لنجاحك أكثر مما تكون أنت. لقد اكتشفت هذا مبكرًا عندما بدأت في الخدمة وهذا غير حياتي. تعلم أن تسعى ورا حلمه وتفعل الأشياء بطريقته؛ سيختفي التوتر والصراع.

وتذكر وصية الإله لموسى لاحقًا عندما كان سيبني خيمة الاجتماع؛ هو قال، …انْظُرْ أَنْ تَصْنَعَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ الْمِثَالِ الَّذِي أُظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ.” (عبرانيين 5:8). عندما تتبع ترتبيه ووصفه للأمور، فلن تضطر إلى الصراع من أجل أي شي؛ النجاح سيكون سهلًا. ستستمر في التحرك من مجد إلى مجد. الأمور سهلة بشكل ملحوظ عندما تتبع إرشاد الرب وتفعل الأشياء على طريقته.

صلاة

أبويا الغالي، إنني أسلم طموحاتي إلى توجيهاتك الإلهية، وأجعل كل لحظة في حياتي ذات أهمية للإنجيل. أجد متعة في إرضائك والسلوك في إرادتك المثالية. شكرًا لكونك مهتمًا بنجاحي أكثر مني، انعكاس لحبك الغير متزعزع ونعمتك الفائضة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أمثال 5:3-6 “تَوَكَّلْ عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ. لاَ تَكُنْ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ. اتَّقِ يَهْوِهْ وَابْعُدْ عَنِ الشَّرِّ،” (RAB).

مزمور 5:37، سَلِّمْ لِيَهْوِهْ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي، (RAB).

يوحنا 13:16 وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام  
لوقا 10: 25 – 42 و يشوع 23 – 24   
رومية 7: 12 – 25 و مزمور 108   
خطة قراءة كتابية لمدة عامين  

6 أبريل 2024 

الراعي كريس

الشجاعة، والمرونة والقوة

تَشَدَّدُوا وَكُونُوا رِجَالًا أَيُّهَا الْفِلِسْطِينِيُّونَ لِئَلاَّ تُسْتَعْبَدُوا لِلْعِبْرَانِيِّينَ كَمَا اسْتُعْبِدُوا هُمْ لَكُمْ. فَكُونُوا رِجَالًا وَحَارِبُوا».” (1 صموئيل 9:4) (RAB).

في 1 صموئيل 1:4-9، واجه الإسرائيليون الفلسطينيين في المعركة وتعرضوا للهزيمة وخسروا حوالي أربعة ألف رجل. قرر شيوخ إسرائيل وهم مضطربون، أن يحضروا تابوت العهد من شيلوه، على أمل أن ينقذهم من أعدائهم.

عندما وصل التابوت، كانت هناك صيحة عظيمة، ولما سمع الفلسطينيون خافوا. أعربوا عن القلق بشأن مواجهة إله العبرانيين الجبار، ولكن ردًا على ذلك، حث قادة الفلسطينيين شعبهم، تَشَدَّدُوا وَكُونُوا رِجَالًا أَيُّهَا الْفِلِسْطِينِيُّونَ لِئَلاَّ تُسْتَعْبَدُوا لِلْعِبْرَانِيِّينَ كَمَا اسْتُعْبِدُوا هُمْ لَكُمْ. فَكُونُوا رِجَالًا وَحَارِبُوا».” (1 صموئيل 9:4) (RAB).

وعبارة “كونوا رجالًا” في هذا السياق تعني “أن تتصرف كرجل”. مع هذا التعليمات، شجعوا أنفسهم على التظاهر بصفات القوة، والشجاعة، والصمود في مواجهة التحديات أو الشدائد. خرجوا وقاتلوا أكثر بقوة، وهزموا بني إسرائيل في النهاية.

في 1 ملوك 2:2، أوصى داود في أيامه الأخيرة سليمان قائلًا: “أَنَا ذَاهِبٌ فِي طَرِيقِ الأَرْضِ كُلِّهَا، فَتَشَدَّدْ وَكُنْ رَجُلًا.” إنه أمر مذهل ومن المثير للاهتمام أن داود لم يأمر سليمان بإظهار نفسه كملك أو أمير على الرغم من أن سليمان كان ملك متوج.

وبدلًا من ذلك، كان التركيز على التظاهر بصفات القيادة والقوة. حيث أن داود نفسه كان رجل حرب، فهو شجع سليمان على التشدد، والشجاعة، والمرونة في مواجهة الشدائد.

وفي العهد الجديد، وجه بولس دعوة مماثلة عندما حث شعب الإله في 1 كورنثوس 13:16 قائلًا: “اِسْهَروا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالًا. تَقَوَّوْا.” وعبارة “كونوا رجالًا” هي عبارة محددة تحث مؤمني كورنثوس على تجسيد الصفات المرتبطة بالقيادة، والمرونة و القوة.

من الضروري ملاحظة أن التعبير لا يخاطب جنس معين بل يؤكد على فضائل الشجاعة و الصمود في إطار الإيمان والثبات.

أُقر وأعترف

أنا ممتليء بالشجاعة، والمرونة والقوة. متقوي لأثبت في الإيمان وإنتاج إرث القيادة في عائلتي، ومجتمعي، وأمتي، و ما أبعد منها، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يشوع 7:1 إِنَّمَا كُنْ مُتَشَدِّدًا، وَتَشَجَّعْ جِدًّا لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَكَ بِهَا مُوسَى عَبْدِي. لاَ تَمِلْ عَنْهَا يَمِينًا وَلاَ شِمَالًا لِكَيْ تُفْلِحَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ.”

يشوع 9:1 أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ يَهْوِهْ إِلَهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ.” (RAB).

1 كورنثوس 58:15 “إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي الرَّبِّ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام  
لوقا 11: 1 – 13 و قضاة 1 – 2   
رومية 8: 1 – 11 و مزمور 109   
خطة قراءة كتابية لمدة عامين  

 7 أبريل 2024       

 الراعي كريس

ذرية ملكية

وَجَعَلْتَنَا لإِلَهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ.” (رؤيا 10:5).

أليس من اللافت للنظر أنه في كل الكتاب، لم يُشَر إلى إبراهيم على أنه ملك قط؟ لكن هو أصبح سلف الملوك. قال الإله لإبراهيم في تكوين 6:17 ، “وَأُثْمِرُكَ كَثِيرًا جِدًّا، وَأَجْعَلُكَ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ.”

وكرر الإله نفس الأمر ليعقوب: “…أَنَا الْإِلَهُ الْقَدِيرُ. أَثْمِرْ وَاكْثُرْ. أُمَّةٌ وَجَمَاعَةُ أُمَمٍ تَكُونُ مِنْكَ، وَمُلُوكٌ سَيَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِكَ.” (RAB). لذلك، أعطى الإله أمر بأن من إبراهيم يخرج ملوك.

ثم نأتي إلى العهد الجديد ويكشف في رؤيا 5:1-6 الحقيقة المجيدة، التي من خلال عمل الرب الفدائي، فهو لم يغسلنا من خطايانا فقط بل جعلنا ملوكا وكهنة للإله. يقول، “…الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً لِلْإِلَهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.” (RAB). نحن الآن نشارك في التراث الملكي. مبارك الإله!

اقبل هويتك؛ أنت ملك. وقد أمر الإله لك أن تحكم وتسود في مجالات الحياة. ليس فقط يريدك أن تدرك أنك ملك، ويتوقع منك أيضًا أن تلد ملوكًا مثلك، تمامًا كما الرب يسوع، الملك إلى الأبد، جعلنا ملوكًا و كهنة.

تحكم الملوك بإصدار المراسيم والتصريحات. اقبل هويتك كذرية ملكية.

صلاة

أبويا الغالي، أنا من ذرية الملوك، و أُصدر المراسيم والتصريحات، مثبتًا إرادتك، الخطط والمقاصد في قلوب الناس والأمم من العالم. أعلن أنني أحكم كملك في الحياة على كل الظروف من خلال الكلمة وقوة الروح القدس العامل فيَّ، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 بطرس 9:2 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ. (RAB).

رؤيا 10:5 وَجَعَلْتَنَا لإِلَهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام  
لوقا 11: 14 – 36 و قضاة 3 – 4   
رومية 8: 12 – 19 و مزمور 110 – 111  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين  

 8 أبريل 2024 

الراعي كريس      

عبادة مقبولة

لِذلِكَ وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَلَكُوتًا لاَ يَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ الْإِلَهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى.” (عبرانيين 28:12)

لاحظ أن الآية الافتتاحية تخبرنا أن نقدم للإله عبادة مقبولة، بكل خشوع ورهبة. ماذا تعني “العبادة المقبولة”؟ إنها العبادة بحسب الكلمة؛ فهذه هي العبادة التي يقبلها الإله.

 إن “شعورك” بالرضا أثناء العبادة لا يعني أنها عبادة مقبولة. العديد من الترانيم التي غناها الكثيرون على مر السنين ودعوها عبادة لم تكن عبادة على الإطلاق.

على سبيل المثال، هم أولئك الذين أصدروا ترنيمة مصدرها ما قاله المرتل في مزمور 4:100 ادْخُلُوا أَبْوَابَهُ بِحَمْدٍ، دِيَارَهُ بِالتَّسْبِيحِ. احْمَدُوهُ، بَارِكُوا اسْمَهُ.” ربما قام الملك داود بتأليفها، لكن اليوم، نحن لا “ندخل” إلى حضرة الإله. اليوم الذي فيه ولدت من جديد، وُلدت في حضرة الإله؛ هذا هو المكان الذي تعيش فيه. في الواقع، أنت تحمل حضورًا الإله فيك ومعك!

ولهذا السبب عندما يقول أحدهم: “دعونا ندخل إلى حضوره”. أسأل: من أين أتيت إذًا؟ قد تبدو هذه الفروق دقيقة، لكنها أكثر من مجرد اختلافات. العبادة الحقيقية ليست عن العواطف، والغناء، الرقص أو النغمات الرخامية. يجب أن تكون وفقًا للكلمة.

قال الرب يسوع: “وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ” (يوحنا 23:4) ويقول قائل: ولكني أعبد بضمير طاهر.” ويكمن الخطر في افتراض أن الضمير الطاهر يساوي العبادة المقبولة.

سوف يرشدك ضميرك بناءً على المعرفة التي تمتلكها. إذا كان فهمك محدودًا، سيكون ضميرك أيضًا محدودًا؛ لذلك، فهو مرشد غير كاف. الضمير، صوت الروح البشرية، يتطلب التدريب من خلال المعرفة والفهم للكلمة حتى يستطيع أن يقدم للرب عبادة مقبولة.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على البركة والامتياز الذي حصلت عليه لأقدم لك عبادة مقبولة. لك يا رب العظمة، والقوة، والمجد إلى الأبد. أنت وُضعت رأسًا على الكل، وأنا أعبدك اليوم بقداسة الحق، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 23:4-24 “وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الإله رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا.” (RAB).

مزمور 2:29 “قَدِّمُوا لِيَهْوِهْ مَجْدَ اسْمِهِ. اسْجُدُوا لِيَهْوِهْ فِي  زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ.” (RAB).

فيلبي 3:3 لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الْإِلَهَ بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ (نبتهج) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام  
لوقا 11: 37 – 54 و قضاة 5 – 6   
رومية 8: 20 – 28 و مزمور 112 – 113 : 1 – 10 و لاويين 8  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين  

9 أبريل 2024 

الراعي كريس

المسيح هو الصخرة

وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. (متى 18:16).

لقد أدلى الرب يسوع بالعبارة الرائعة في الآية الأفتتاحية أعلاه ردًا على ما قاله بطرس ببصيرة مذهلة حول هوية المسيح، بإنه ابن الإله الحي. العديد أخطأوا في فهم ما يعنيه السيد عندما قال، “علي هذه الصخرة أبني كنيستي.”

وخمن البعض أن يسوع كان يشير إلى إعلان بطرس عن كون يسوع هو المسيح، لكن لا! ولم يكن يشير إلى إعلان بطرس. كان السيد مُختصر في كلامه. ولم يقل: “يا بطرس إعلان أنني أنا المسيح سأبني به كنيستي”. بل ما قال في الجوهر كان: “سأبني كنيستي على المسيح.” المسيح هو الصخرة.

لمزيد من التوضيح هذا، من المهم متابعة و فهم بعض الفروق الدقيقة النبوية في الكتاب. على سبيل المثال، في متى 41:22-46، سأل يسوع الفريسيين عن فهمهم من هو المسيح فأجابوا أن المسيح هو ابن داود. ثم سألهم إذا كان المسيح هو ابن داود فكيف داود خاطبه كرب؟ ثم نقل ما قاله داود قال في مزمور 1:110 “قَالَ يَهْوِهْ لِرَبِّي: »اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ«

عندما تقرأ عدة أجزاء أخرى من الكتاب، ستلاحظ حيث أشار داود إلى الرب باسم ” صخرة” في

 2 صموئيل 2:22، على سبيل المثال، كان يتكلم إلى الرب، معيرًا عن الامتنان للخلاص من جميع أعدائه ومنهم شاول. وأعلن، “… يَهْوِهْ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي،” (2 صموئيل 2:22)

ثم قال في مزمور 2:18 يَهْوِهْ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلَهِي صَخْرَتِي  بِهِ أَحْتَمِي…” في الآية 46، يتابع “حَيٌّ هُوَ يَهْوِهْ، وَمُبَارَكٌ صَخْرَتِي، وَمُرْتَفِعٌ إِلَهُ خَلاَصِي،” (مزمور 46:18). في الجوهر، المسيح هو أساس الكنيسة؛ هو الصخرة. يقول بوضوح في 1 كورنثوس 4:10، “… وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ.” الكنيسة ليست مبنية على إعلان بطرس؛ إنها ثابتة على الصخرة لا تتزعزع– المسيح يسوع. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على إعلان الكنيسة المبنية على المسيح، الصخرة الصلبة. أنا ثابت على هذا الأساس، الحق الراسخ في المسيح الذي لا يتغير، ولا يتزعزع، ولا يهتز، حازم، راسخ، وثابت. الكنيسة تسير وتصنع التقدم، وتثبت إرادتك في الأرض، وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مزمور 2:18 يَهْوِهْ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلَهِي صَخْرَتِي  بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي.” (RAB).

1 كورنثوس 4:10 وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ.”

مزمور 31:18 لأَنَّهُ مَنْ هُوَ إِلَهٌ غَيْرُ يَهْوِهْ؟ وَمَنْ هُوَ صَخْرَةٌ سِوَى إِلَهِنَا؟”

خطة قراءة كتابية لمدة عام  
لوقا 12: 1 – 21 و قضاة 7 – 8   
رومية 8: 29 – 39 و مزمور 114 – 115   
خطة قراءة كتابية لمدة عامين  

10 أبريل 2024

الراعي كريس

نشط باستمرار

“وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،”

(يهوذا 20:1)

ما يقوله الكتاب في إشعياء 31:40 يجب أن يكون مفهوم بشكل صحيح. يقول: “وَأَمَّا مُنْتَظِرُو يَهْوِهْ  فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً…” لقد قرأ البعض هذا واندفعوا بفكرة إنه لكي تكون متجدد القوة أو نشط روحيًا باستمرار، عليك أن “تنتظر الرب”؛ بعبارة أخرى، صُم لفترة طويلة.

حسنًا، الصوم تمرين روحي مهم، ولكن يمكن لأي شخص أن يصوم لمدة 40 يومًا و 40 ليلة ولا يزال لم تتجدد قوته. في العهد الجديد، الرب يوفر لنا وسيلة أكيدة وفعالة ليتجدد الشباب وينشط روحيًا باستمرار: هو الامتلاء بالروح.

يقول في أفسس 18:5-20 وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (المُبالغة في التصرف)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالروح.  مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ (تصنعون ألحان غنائية في قلوبكم) لِلرَّبِّ.  شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، للإلهِ وَالآبِ. (RAB). هذا هو الجواب. ابق ممتلئًا دائمًا بالروح، دراسًا الكلمة ومتكلمًا بها، وصل بألسنة. عندما تفعل هذا، فإنك تنشط باستمرار.

يقول لنا بولس: “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، …” (1 كورنثوس 4:14). وبكلمات أخرى، عندما تتكلم بألسنة، فأنت تنشط، وتنتعش، وتشحن طاقة وتُبنى. هناك تحول في حياتك، وروحك تُهيأ للنجاح، والتفوق، والازدهار والنصرة.

عندما تتكلم بألسنة كثيرًا، يصبح كلام يسوع في يوحنا 38:7 واقعك اليومي، مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ.” يا لها من بركة أن تكون قادرًا على بناء نفسك مثل صرح هائل وقادر على تحمل أي شيء والفوز دائمًا بينما تصلي بألسنة.

أُقِر وأعترف

أنا منتعش، مفعم بالحيوية، مملوء طاقة، نشيط و مبنيًا الآن بالروح بينما أتكلم بألسنة. لقد تم بناء إنساني الداخلي بقوة، واسلك باستمرار في السيطرة على كل الضيقات والأعداء؛ من بطني تفجرت مياه حية، كلام الخلاص، والشفاء، والقوة، والسلطان، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 كورنثوس 4:14 مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ.”

يوحنا 37:7-39 وَفِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ الْعَظِيمِ مِنَ الْعِيدِ وَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى قِائِلًا: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ». قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ، لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام  
لوقا 12: 22 – 48 و قضاة 9   
رومية 9: 1 – 13 و مزمور 116 – 117   
خطة قراءة كتابية لمدة عامين  

11 أبريل 2024 

   الراعي كريس

مرتبطون معاً به

“اَلْغِلْمَانُ يُعْيُونَ وَيَتْعَبُونَ، وَالْفِتْيَانُ يَتَعَثَّرُونَ تَعَثُّرًا. وَأَمَّا مُنْتَظِرُو يَهْوِهْ  فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ.” (إشعياء 30:40-31) (RAB).

كلمة “منتظرو” مترجمة من الكلمة العبرية “قافاه qâvâh”، والتي تدل على “الاجتماع” أو “الربط معًا” ربما عن طريق اللف أو اللوي. إنه يشبه التواء الحبال معًا لتكوين حبل واحد. ومن ثم، فمن الناحية السياقية، قد لا تكون كلمة “منتظروا” هي الاختيار الأكثر دقة للكلمات في ترجمة ما قاله النبي إشعياء في تلك الآية.

على سبيل المثال، عندما تقرأ قصة الخلق في تكوين 9:1، يتم استخدام نفس الكلمة العبرية “قافاه” عندما أمر الإله الماء الذي تحت السماء أن يجتمع في مكان واحد، حتى تظهر الأرض: “وَقَالَ الْإِلَهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». وَكَانَ كَذلِكَ.”

وأيضًا في إرميا 3: 17، حيث أكد الكتاب على فكرة اتحاد الناس أو ارتباطهم ببعضهم البعض، نفس الكلمة اُستخدمت: “فِي ذلِكَ الزَّمَانِ يُسَمُّونَ أُورُشَلِيمَ كُرْسِيَّ يَهْوِهْ، وَيَجْتَمِعُ إِلَيْهَا كُلُّ الأُمَمِ،  …”

لذلك، عندما يتحدث إشعياء 31:40 عن أولئك الذين “ينتظرون الرب”، فإن الفهم الأكثر دقة هو أولئك “المجتمعين” أو أولئك “المرتبطين” بالرب؛ تتجدد قوتهم. ماذا يخبرنا هذا في ضوء العهد الجديد؟

يقول الكتاب في 1 كورنثوس 17:6 “وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُّوحٌ وَاحِدٌ.” الآن، يمكنك أن تفهم لماذا جاء الروح القدس ليسكن فيك؛ لقد أصبحت أنت والروح القدس واحدًا في تلك الشركة الغنية. إنه “الترابط معًا” كما كان.

لقد أتينا إلى الوحدة مع الألوهية؛ إنه اتحاد لا ينفصل. نحن فيه، وهو فينا. مجدًا للإله! وهذا هو السبب الذي يجعلنا نتمتع بشركة غنية معه في الصلاة – الصلاة بألسنة – وننتعش من جديد. لقد إُحضرنا إلى شركة، مكان علاقة معه، وحدة الروح! هللويا!

عليك أن تستمتع به  ذه الشركة كل يوم؛ إنها ليست شيئًا تدخل إليها وتخرج منها، لأنك فيه، وهو فيك.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على وحدانيتي الغير منفصلة معك، والتي تمنحني الامتياز والبركة الرائعة للشركة المستمرة معك. ونتيجة لهذه الشركة العميقة، فأنا متقوى، ونشيط، ومشتعل باستمرار لخدمتك، والعيش من أجلك، وتحقيق هدفك في حياتي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 كورنثوس 9:1 أَمِينٌ هُوَ الْإِلَهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.” (RAB).

1 كورنثوس 12:12-13 “لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ هُوَ وَاحِدٌ وَلَهُ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ، وَكُلُّ أَعْضَاءِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِذَا كَانَتْ كَثِيرَةً هِيَ جَسَدٌ وَاحِدٌ، كَذلِكَ الْمَسِيحُ أَيْضًا. لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُّوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ، يَهُودًا كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيدًا أَمْ أَحْرَارًا، وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُّوحًا وَاحِدًا.”

أفسس 30:5 لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ.”

رومية 11:8 وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام  
لوقا 12: 49 – 59 و قضاة 10 – 11   
رومية 9: 14 – 25 و مزمور 118   
خطة قراءة كتابية لمدة عامين  

12 أبريل 2024 

الراعي كريس                                                                             

مجد الكلمة

وَكَانَ لَمَّا نَزَلَ مُوسَى مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ وَلَوْحَا الشَّهَادَةِ فِي يَدِ مُوسَى، عِنْدَ نُزُولِهِ مِنَ الْجَبَلِ، أَنَّ مُوسَى لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ جِلْدَ وَجْهِهِ صَارَ يَلْمَعُ فِي كَلاَمِهِ مَعَهُ.” (خروج 29:34)

يعترف الكثير منا أن الكتاب، كما تخبرنا الكلمة، “… مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، (2 تيموثاوس 16:3). وأكد الرب يسوع أيضًا في يوحنا 3:15، “أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ. لذلك، نحن نفهم أن كلمة الإله تفعل كل هذا. وذلك لأن كلمة الإله هي المجد الأول للمملكة. تذكَّر اختبار موسى في العهد القديم، والذي نقرأ جزءًا منه في الشاهد الافتتاحي.

لقد قضى أربعين يومًا وأربعين ليلة مع الإله على جبل سيناء، مستلمًا للوصايا العشر. ولأنه كان في شركة مع الإله، عندما نزل من الجبل، أشرق وجهه بمجد الإله حتى أن كل من رآه لم يستطع أن ينظر إليه.

لقد كان لموسى مجد مميز انبثق من استقباله اليقظ لكلمة الإله. كان على موسى أن يلبس برقعًا  ليغطي المجد الذي لبسه(خروج 29:34-33). وهذا هو تأثير التأمل العميق واللهج في الكلمة.

من المهم أن ندرك الفرق في كيفية استقبال موسى وبني إسرائيل للكلمة. وبينما كان الشعب ينظر إليها على أنها وصايا وتعليمات، فهم موسى كلمة الإله على أنها حياة (تثنية 46:32-47).

وفي العهد الجديد، نفس هذا المجد موجود الآن فينا. عندما قبلت كلمة الإله في روحك من أجل الخلاص، جاءت الكلمة لتسكن فيك وأصبح مجد كلمة الإله الآن في روحك. وأفضل ما في الأمر هو أن مجد الكلمة فينا اليوم يفوق مما كان لموسى.

إن مجدنا، بحسب 2 كورنثوس 7:3-11 (اقرأ الشاهد بأكمله) هو المجد الفائق: “… فَإِنَّ الْمُمَجَّدَ أَيْضًا (موسى – في خدمة الدينونة) لَمْ يُمَجَّدْ مِنْ هذَا الْقَبِيلِ لِسَبَبِ الْمَجْدِ الْفَائِقِ (نحن – في خدمة البر). لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الزَّائِلُ فِي مَجْدٍ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا يَكُونُ الدَّائِمُ فِي مَجْدٍ!”(2 كورنثوس 10:3-11) (RAB).

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على قوة التغيير التي لكلمتك. عندما أتأمل الكلمة والهج وأتكلم بها، فإن مجد الكلمة في حياتي يزداد بقوة أكبر؛ أسلك في نعمة فوق طبيعية، وكمال، وجمال وبر. أنا اتغير باستمرار من مجد إلى مجد، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 7:3-11 “ثُمَّ إِنْ كَانَتْ خِدْمَةُ الْمَوْتِ، الْمَنْقُوشَةُ بِأَحْرُفٍ فِي حِجَارَةٍ، قَدْ حَصَلَتْ فِي مَجْدٍ، حَتَّى لَمْ يَقْدِرْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهِ مُوسَى لِسَبَبِ مَجْدِ وَجْهِهِ الزَّائِلِ، فَكَيْفَ لاَ تَكُونُ بِالأَوْلَى خِدْمَةُ الرُّوحِ فِي مَجْدٍ؟ لأَنَّهُ إِنْ كَانَتْ خِدْمَةُ الدَّيْنُونَةِ مَجْدًا، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا تَزِيدُ خِدْمَةُ الْبِرِّ فِي مَجْدٍ! فَإِنَّ الْمُمَجَّدَ أَيْضًا (موسى – في خدمة الدينونة) لَمْ يُمَجَّدْ مِنْ هذَا الْقَبِيلِ لِسَبَبِ الْمَجْدِ الْفَائِقِ (نحن – في خدمة البر). لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الزَّائِلُ فِي مَجْدٍ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا يَكُونُ الدَّائِمُ فِي مَجْدٍ!” (RAB).

مزمور 105:119 سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).” (RAB).

كولوسي 16:3 “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام  
لوقا 13: 1 – 21 و قضاة 12 – 13   
رومية 9: 26 – 33 و مزمور 119: 1 – 40 21 و مزمور 14 – 16 : 35 – 46 و 1 أخبار الأيام 12   
خطة قراءة كتابية لمدة عامين  

13 أبريل 2024 

الراعي كريس

القوة التي تعمل

لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ” (أعمال 8:1) (RAB).

 في أعمال الرسل 1: 8، أخبر الرب يسوع تلاميذه أنهم سينالون قوة عندما يحل الروح القدس عليهم، وهذه القوة ستجعلهم شهودًا فعالين. وكلمة “قوة” في هذا السياق تعني القوة التي تعمل! الترجمة اليونانية هي ” دوناميس Dunamis”؛ إنها تعني القوة المتأصلة – القوة التي تعيد إنتاج نفسها؛ إنها أصل الكلمة الأنجليزية “دينامو”.

الدينامو هو جهاز يولد الطاقة الكهربائية من خلال تحويل الطاقة الميكانيكية. لذلك، غالبًا ما يستخدم مصطلح “الدينامو” لوصف المولد الذي يولد الطاقة بشكل مستمر دون الحاجة إلى مساعدة خارجية. هذا هو نوع القوة العاملة بداخلك اليوم. إنها قدرة على العمل المعجزي.

هذه القوة تجعلك شاهدًا فعالًا لعالمك. والشاهد هو من يملك الدليل والبرهان. فهو الذي يُدعى ليشهد بما يعلم. لذا، إذا شعرت بالضعف كشاهد، قم بتفعيل القوة بداخلك! يشرح بولس كيفية القيام بذلك في أفسس 18:5-20؛ وذلك عن طريق أن تكون ثملًا (سكران) بالروح القدس!

وأيضًا، في 1 كورنثوس 4:14، يقول الكتاب، “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، …” بمعنى آخر، عندما تتكلم بألسنة، فإنك تنشط القوة بداخلك وتجعلها فعالة، حتى لو كانت خاملة. هناك قوة بداخلك – قوة متأصلة. إنها القوة التي تعمل. مع ذلك، يمكنك إنتاج أي شيء.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على القوة المتأصلة التي تلقيتها خلال سكنى الروح القدس. أنا دائمًا مشتعل بغيرة وشغف لعمل الرب، وربح النفوس في كل مكان لأنني شاهد فعال، أعمل بقوة الروح القدس، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 20:3 وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا،” (RAB).

رومية 11:8 وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”

أعمال 8:1 لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ” (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 13: 22 – 35 و قضاة 14 – 16 – 35 و قضاة 14 – 16
رومية 10: 1 – 10 و مزمور 119: 41 – 64  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

14 أبريل 2024 

الراعي كريس

لقد تغيرت الديناميكيات

فَإِنَّهُ فِيهِ (المسيح) يَحِلُّ (يُقيم) كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.” (كولوسي 9:2)

أحد الفروق الملحوظة بين يسوع والأنبياء القدامى هو أن يسوع حل فيه ملء اللاهوت. كان الروح القدس بداخله، لكن بالنسبة للأنبياء، كان الروح القدس يحل عليهم فقط من وقت لآخر.

على سبيل المثال، نقرأ القصة في قضاة 6 عندما اختار الإله جدعون لينقذ إسرائيل من المديانيين. يقول الكتاب: “وَلَبِسَ رُوحُ يَهْوِهْ جِدْعُونَ فَضَرَبَ بِالْبُوقِ، فَاجْتَمَعَ أَبِيعَزَرُ وَرَاءَهُ.” (قضاة 34:6).

وفي الأصحاح الرابع عشر أيضًا نجد قصة شمشون الذي صادف شبل أسد وهو في طريقه إلى تمنة. وحل عليه روح الرب ومكنه من شق الأسد (قضاة 6:14).

في 1 صموئيل 10:10، قبل أن يصبح شاول ملكًا، حل عليه روح الرب، فتنبأ بين الأنبياء. اقرأ أيضًا قصة داود في 1 صموئيل 13:16. بعد أن مسح صموئيل داود ملكًا على إسرائيل، حل عليه روح الرب بقوة.

لكن اليوم تغيرت الديناميكيات. نحن في جيل يسوع المسيح، والروح القدس لا يحل علينا كما فعل مع الذين هم في العهد القديم، بل يحيا فينا الآن في ملئه. يعيش الروح القدس فيك بأقصى طاقته وكليته، تمامًا كما قال بولس عن يسوع في كولوسي، لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ (الآب) أَنْ يَحِلَّ (بصفة دائمة) كُلُّ الْمِلْءِ (كل الكمال، والسلطان، والشرِكة الإلهية)،” (كولوسي 19:1) (RAB).

وفي الإصحاح التالي، أكد بولس أيضًا: فَإِنَّهُ فِيهِ (المسيح) يَحِلُّ (يُقيم) كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.” (كولوسي 9:2) (RAB). ثم في الآية التالية، سارع إلى إضافة أننا كاملون فيه: “وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (وأنتم كاملين فيه)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ.” (كولوسي 10:2) (RAB).

لذا، اليوم، تمامًا مثل يسوع، عندما تمشي في الشوارع، يكون ذلك بملء اللاهوت. الإله القدير، في ملئه، يحيا، ويمشي ويتكلم فيك. هللويا! هل يمكنك أن ترى أنك لست شخصًا عاديًا؟ أنت وعاء يحمل الإله، مملوء بملئه، وتفعل أشياء غير عادية. مجدًا للإله!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على سكنى روحك القدوس في داخلي. أنا وعاء يحمل الإله، مملوء بأقصى حمولة من الإله. لست شخصًا عاديًا؛ بل وعاء للقوة الإلهية. أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني. آمين.

دراسة أخرى:

1 يوحنا 4:4  “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (RAB).

أفسس 14:3-20 بِسَبَبِ هذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ (عائلة) فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ (يمنحكم) بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا (تقتدروا) بِالْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ (الداخلي – روح الإنسان)، لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْحُبِّ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا حُبَّ الْمَسِيحِ الْفَائِقَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ. وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا،” (RAB).

كولوسي 26:1-27 “السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 14: 1 – 24 و قضاة 17 – 18  
رومية 10: 11 – 21 و مزمور 119: 65 – 80  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

15 أبريل 2024

الراعي كريس

العالم كله لك

«أَيْضًا تُشْبِهُ مَمْلَكَةُ السَّمَاوَاتِ كَنْزًا مُخْفًى فِي حَقْلٍ، وَجَدَهُ إِنْسَانٌ فَأَخْفَاهُ. وَمِنْ فَرَحِهِ مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَاشْتَرَى ذلِكَ الْحَقْلَ». (متى 44:13) (RAB).

يصف الرب يسوع ملكوت السماوات بوضوح بأنه كنز مخفي في حقل. الحقل يرمز إلى العالم، والكنز الذي فيه هو الكنيسة. رأى يسوع الكنيسة في رؤى روحه. وهو بدوره دفع الثمن النهائي، إذ سفك دمه ليمتلك العالم كله شرعيًا مقابل نفس الكنز الذي فيه.

وهكذا فإن العالم ملك ليسوع؛ فهو مالكه الشرعي. يعلن بوضوح في العبرانيين 2:1 أن يسوع المسيح ليس مجرد وريث معين، ولكنه المالك الشرعي لكل الأشياء: كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، …”

ثم في رومية 16:8-17 نتعلم أننا كأبناء الإله، نحن وارثون مع المسيح. وهذا يعني أن كل ما يخص يسوع ينتمي إلى الكنيسة بنفس الطريقة التي ينتمي بها ليسوع. لذلك، كما هو – المالك الشرعي لكل الأشياء – كذلك نحن أيضًا. فهو لا يملكها بدوننا، ولا نملكها بدونه. لدينا حقوق متساوية في كل ما أعطاه الآب ليسوع.

تصف رسالة أفسس 8:3 ثروتنا وميراثنا بأنه لا حدود له، ولا يسبر غوره، ولا يُستقصى، ولا ينضب. هللويا! ليكن فيك هذا الوعي. اسلك في الحياة بعقلية أ ن العالم كله ملك لك، لأنه ملك للمسيح يسوع.

  لقد أراد العالم كله لإبراهيم، ولكن كان لا بد من أن يتم الوعد في المسيح. يقول الكتاب: “فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ (عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (بنود العهد) وَرَثَةٌ.” (غلاطية 29:3) (RAB). الأرض كلها لنا؛ نحن لا نحاول الحصول عليها. إنها لنا في المسيح. الآن يمكنك أن تفهم لماذا يقول الكتاب في 1 كورنثوس 21:3-22، “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، …كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ.” مبارك الإله!

أُقر وأعترف

العالم كله ملكي لأنني وارث الإله ووارث مع المسيح. في المسيح، أنا المالك الشرعي لثروات لا حدود لها، ولا تُحصى، ثروة لا يستطيع أي عقل بشري أن يستقصيها. إنني اسلك اليوم بهذه الثقة، بأنني في المسيح أستطيع الوصول إلى كل بركة وكل الأشياء هي لي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 كورنثوس 21:3-22 “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ.”

رومية 16:8-17 “الرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الْإِلَهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ (شركاء فى الميراث الواحد) مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.” (RAB).

أفسس 8:3 لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى،” (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 25:14 – 15: 1 – 10 و قضاة 19 – 21  
رومية 11: 1 – 12 و مزمور 119: 81 – 104 13 – 22 و لاويين 15
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

16 أبريل 2024                              

الراعي كريس

قوة للشفاء

“وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): … يَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».” (مرقس 17:16-18)

هل تعلم أنه عندما يتعلق الأمر بشفاء المرضى، فنحن الذين طلب الإله منا أن نفعل ذلك؟ لقد أعطانا القوة للشفاء. في الشاهد الأفتتاحي، لم يقل الرب يسوع أن المؤمنين سيصلون لي لشفاء المرضى؛ بل قال: ويضعون الأيدي على المرضى فيبرأون.

ثم في لوقا 9:10، كان واضح جدًا عندما أرسل[if1]  تلاميذه للكرازة بالإنجيل. قال “وَاشْفُوا الْمَرْضَى … وَقُولُوا لَهُمْ: قَدِ اقْتَرَبَتْ مِنْكُمْ مَمْلَكَةُ الْإِلَهِ.” وقال لهم أيضًا: “وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَتْ مَمْلَكَةُ السَّمَاوَاتِ. اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا.” (متى 7:10-8) (RAB).

ومن اللافت للنظر أنه لم يقل: “صلوا من أجل المرضى”؛ بل قال: “اشفوا المرضى”. هللويا! في أعمال الرسل 3، جسّد بطرس هذه السلطة في شفاء المرضى عندما التقى برجل كان مقعدًا منذ ولادته عند باب الهيكل. وأعلن قائلًا: “…«لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!»” (أعمال 6:3). لم يكن هذا تضرع أو صلاة. لقد تصرف بطرس ببساطة بناءً على كلمات السيد؛ لقد استخدم اسم يسوع كأداة قوية.

وفي أعمال الرسل 16:3، شدد أيضًا على قوة اسم يسوع عندما قال أن الإيمان باسمه جعل ساقي الرجل الأعرج قوية: “وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، شَدَّدَ اسْمُهُ هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ.”

من أجمل الأشياء في المسيحية هي بركة استخدام اسم يسوع. عندما تتكلم أو تعلن الشفاء للمرضى، باسمه، تكون كلماتك فعالة، وتنتج بالضبط ما تتكلم به. وحتى الآن، انطلق وأعلن باسمه عن صحتك وصحة أحبائك. أعلن الشفاء للكثيرين اليوم من المرضى وفي المستشفيات. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على منحي التوكيل الرسمي لاستخدام اسم يسوع وإحضار الشفاء والصحة للمرضى. وحتى الآن، أعلن الشفاء للكثيرين اليوم للذين هم في المستشفيات وربما استسلموا للموت؛ مُحي الصك الذي عليهم، ويستعيدوا صحتهم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

لوقا 2:9 وَأَرْسَلَهُمْ لِيَكْرِزُوا بمَمْلَكَةِ الْإِلَهِ وَيَشْفُوا الْمَرْضَى.” (RAB).

أعمال 1:3-8 وَصَعِدَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا مَعًا إِلَى الْهَيْكَلِ فِي سَاعَةِ الصَّلاَةِ التَّاسِعَةِ. وَكَانَ رَجُلٌ أَعْرَجُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يُحْمَلُ، كَانُوا يَضَعُونَهُ كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ بَابِ الْهَيْكَلِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «الْجَمِيلُ» لِيَسْأَلَ صَدَقَةً مِنَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْهَيْكَلَ. فَهذَا لَمَّا رَأَى بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا مُزْمِعَيْنِ أَنْ يَدْخُلاَ الْهَيْكَلَ، سَأَلَ لِيَأْخُذَ صَدَقَةً. فَتَفَرَّسَ فِيهِ بُطْرُسُ مَعَ يُوحَنَّا، وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَيْنَا!» فَلاَحَظَهُمَا مُنْتَظِرًا أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُمَا شَيْئًا. فَقَالَ بُطْرُسُ: «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!» وَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَهُ، فَفِي الْحَالِ تَشَدَّدَتْ رِجْلاَهُ وَكَعْبَاهُ (إستقبلت عظام رجلاه قوة خارجية)، فَوَثَبَ وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشِي، وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَطْفُرُ (يقفز) وَيُسَبِّحُ الْإِلَهَ. (RAB).

فيلبي 9:2-11 لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الْإِلَهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الْإِلَهِ الآبِ.” (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 15: 11 – 32 و راعوث 1 – 4  
رومية 11: 13 – 24 و مزمور 119: 105 – 128  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 17 أبريل 2024                                                                       

الراعي كريس

العيش في الكلمة أمر أساسي

“إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله.(رومية 17:10) (RAB).

من الضروري أن ندرك أنه ليس كل شخص في هذا العالم سوف يحقق هدفه الذي وهبه الإله إياه. في الواقع، لا يدرك الكثيرون أن الإله لديه خطة فريدة لكل شخص يُولد في هذا العالم. يواجه كل إنسان مصيرين: مصير طبيعي تشكله ظروف مثل الولادة، والأسرة، والبيئة وما إلى ذلك، ومصير إلهي يبدأ عندما يصبح يسوع سيد حياة الإنسان. ومن الآن فصاعدًا، هو يتولى مسئولية حياتك.

يجب أن تكون كلمة الإله هي النور المرشد لحياتك. في كل مرة تسمع فيها الكلمة، يُنقل الإيمان إليك. من خلال هذا الإيمان، يمكنك إرضاء الرب، وخدمته، وتحقيق أي شيء يتوافق مع إرادته؛ يمكنك تلبية دعوة الإله في حياتك.

يقول الكتاب: شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.” (يعقوب 18:1). يقول في

 1 بطرس 23:1، مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الإلهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.

باعتبارك مولودًا بالكلمة، فإن العيش في الكلمة أمر أساسي لتحقيق هدفك. الكلمة تقوي إيمانك، وترشد روحك، وتكون بمثابة غذاء لروحك؛ إنها حياتك. حمدًا للإله!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على قوة كلمتك التي تغير الحياة. عندما انال كلمتك وأقبلها، يشتعل الإيمان ويضرم بداخلي؛ أنا محصن، ونشيط، ومتقوي لتحقيق خططك وأهدافك في حياتي. أسير في اتحاد مع كلمتك؛ ولذلك، فإنني أسترشد بإرادتك الكاملة لتحقيق الهدف الذي حددته لي، باسم يسوع، آمين.

دراسة أخرى:

مزمور 105:119 سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).” (RAB).

يعقوب 22:1-25 وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ- وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.”  (RAB).

أعمال 32:20 وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلْإِلَهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.” (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 16 و 1 صموئيل 1 – 2  
رومية 11: 25- 36 و مزمور 119: 129 – 144
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

18 أبريل 2024                                                                       

الراعي كريس

ثابت في الحق

فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الْإِلَهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.” (1 تيموثاوس 1:2-4)

إن الكلمة اليونانية المترجمة “معرفة” في الآية أعلاه هي “ايبجنوسيسepignosis”. وتعني المعرفة الكاملة أو الدقيقة أو المطلقة. يريد الإله أن جميع الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق الكامل والدقيق. ولو لم يكن هذا ممكنًا لما قال ذلك. هذه هي رغبته.

وهذا أيضًا هو السبب الذي جعله يعين خدامًا وخدمات كمواهب للكنيسة: “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ،  لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ الْإِلَهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.” (أفسس 11:4-13) 

يريدك الإله مبنيًا ومثبتًا في الكلمة، حتى تصل إلى هذا المستوى العالي من الإيمان ومعرفة ابن الإله – ناضجًا ومكتمل النمو في الرب. عندما تنمو في المسيح وفي أمور الروح، وكلما تزيد في معرفة الكلمة بالإعلان، ستكون قادرًا على ترويض الظروف والعيش فوق أركان هذا العالم.

عندما يكون لديك معرفة دقيقة للحق – الحق عن المسيح وما فعله لك، وفيك – ستكون حياتك تيارًا لا نهاية له من السلام، والفرح والانتصارات. اعرف الحق.

على سبيل المثال، يقول  “قَدْ قِيلَ بِكِ أَمْجَادٌ يَا مَدِينَةَ الْإِلَهِ: سِلاَهْ.” (مزمور 3:87). ثم في مزمور 2:50 يقول الكتاب، “مِنْ صِهْيَوْنَ،  كَمَالِ الْجَمَالِ، الْإِلَهُ أَشْرَقَ.” هللويا! الإله يشرق من خلالك، وليس السرطان، أو السكري، أو الفشل الكلوي، أو الفقر أو أي من سلبيات هذا العالم. أنت كمال الجمال.

عندما تقف أمام المرآة، انظر إلى نفسك وقل: “أنا أعرف من أنا؛ الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. حياتي لمجد الإله لأن المسيح يحيا فيّ. كن ثابتًا في هذه الحقائق. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك منحتني المعرفة المطلقة، والدقيقة لكلمتك، بعيدًا عن الافتراضات، والشكوك، والاحتمالات. أعمل بروح الحكمة والمعرفة في كل مساعي، مثمرًا في كل عمل صالح. المسيح هو مجد حياتي، وبنعمته، أحكم غالبًا كل يوم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 بطرس 2:1-4 لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الْإِلَهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا. كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” (RAB).

فليمون 6:1 “لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”

كولوسي 9:1-10 “فَإِنَّهُ فِيهِ (المسيح) يَحِلُّ (يُقيم) كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (وأنتم كاملين فيه)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 17: 1 – 19، 1 صموئيل 3 – 7  
رومية 12: 1 – 8، مزمور 119: 145 – 160  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

19 أبريل 2024                                                                       

الراعي كريس

استمر في حمل الثمار

“لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي.” (يوحنا 16:15).

أليس من الرائع أن تعرف أن الرب يسوع اختارك وعينك لتنتج ثمارًا دائمة: نتائج تصمد أمام اختبارات الزمن؟ كل ما تفعله من المتوقع أن ينجح و”يثبت”.

يخبرنا الكتاب عن يوسف الذي اُدخل إلى بيت فوطيفار عبدًا. ولكن لأن الرب كان معه، كل ما كان يفعله كان ينجح. ولما رأى سيده فوطيفار ذلك، عين يوسف على الفور ناظرًا على بيته. أدرك فوطيفار أن يوسف كان مباركًا ليحقق نتائج تدوم.

نعمة الإله في حياتك لتنتج التميز في كل ما تفعله. كن واعيًا لهذا. كل ما يطلب منك أن تفعله يجب أن يكون ناجحًا لأنك ابن للإله، ومهيأ للأعمال الصالحة. يقول في أفسس 10:2 لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها).

استمر في الإثمار. استمر في الفوز. ابق فعالًا. أينما وجدت نفسك، اصنع الفرق. لم يتم اكتشاف تفوق يوسف عندما أصبح الرئيس؛ تم اكتشافه عندما كان عبدًا. لقد أصبح رئيسًا فقط بسبب فعاليته.

شكرًا للإله؛ روح الإله فيك يجعلك شخصًا فعالًا وكفؤ. اقرأ ما يقوله الكتاب في أعمال 8:1 “لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، …”

ويقدم المزمور 3:1 أيضًا وصفًا حيًا لحياتك المثمرة والمنتجة دائمًا في المسيح. ويقول: “فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ  يَنْجَحُ.”

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على القدرة المتأصلة في أن أكون فعالًا وكفؤ في كل ما أفعله، وأنتج نتائج دائمة وغير عادية. لقد جهزتني وأعدتني لحياة مثمرة ومنتجة. فعالًا في خدمة المصالحة، وفي كل مجال آخر من حياتي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 5:3 لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ (مؤهلون ولنا إمكانية كافية) مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا (أن نكوِّن أحكامًا شخصية أو نعلن أو نحسب أي شيء كأنه مِن أنفسنا)، بَلْ كِفَايَتُنَا (قوتنا وإمكانيتنا) مِنَ الْإِلَهِ،”

مزمور 1:1-3 طُوبَى لِلرَّجُلِ  الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ  لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يَهْوِهْ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلًا. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ  يَنْجَحُ.”

يوحنا 16:15 “لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 20:17 – 18: 1 – 14 و 1 صموئيل 8 – 10  
رومية 12: 9 – 21 و مزمور 119: 161 – 176  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

20 أبريل 2024 

الراعي كريس

هو يسعد بازدهارك

“فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَالِ الظُّلْمِ، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُمْ عَلَى الْحَقِّ؟” (لوقا 11:16) (RAB).

هناك مسيحيون يصدرون ملاحظات سخيفة عندما يسمعون التعاليم عن الرخاء في المسيح. وفي بعض الأحيان، يتهمون الخادم بالتركيز أكثر من اللازم على المال ورسالة الرخاء. من المفارقات، أن نفس الأفراد يعملون بلا كلل طوال اليوم وطوال الأسبوع من أجل المال. بل إن بعضهم يلجأ إلى وسائل غير شريفة للحصول عليه، وكثيرًا ما يشعر بالضيق عند عدم توفره (المال).

لا يوجد مكان للتعرف على الرخاء المالي أفضل من كلمة الإله. الرب يسر بازدهارك. يقول الكتاب في 3 يوحنا 2:1 “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.”

إنه يذكرنا بكلمات داود في مزمور 27:35 “… لِيَتَعَظَّمِ يَهْوِهْ الْمَسْرُورُ بِسَلاَمَةِ عَبْدِهِ.” الرب يسر بنجاحك. يجب أن يعلمك ذلك أن الفقر والعوز والاحتياج ليست إرادة الإله لك.

يقول في 2 كورنثوس 8:9 وَالإله قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ. (RAB).

إرادته أن تكون في فائض، ومزدهرًا دائمًا. هللويا! اقرأ مزمور 1:1-3؛ يقول، طُوبَى لِلرَّجُلِ  الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ  لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يَهْوِهْ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلًا. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ  يَنْجَحُ.”

في المسيح، أنت مكتفي ذاتيًا؛ لديك كل ما تحتاجه بوفرة. حمدًا للإله!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على نعمتك العاملة فيَّ لحياة الوفرة، حيث لا أحتاج إلى مساعدة أو دعم بل مُزود بوفرة لكل عمل صالح وتبرع خيري. أشكرك على فرحتك بازدهاري، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 أخبار 12:29 “وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ، وَأَنْتَ تَتَسَلَّطُ عَلَى الْجَمِيعِ، وَبِيَدِكَ الْقُوَّةُ وَالْجَبَرُوتُ، وَبِيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ.”

مزمور 1:23 يهوِه رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ”

يشوع 8:1 “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح). (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 18: 15 – 43 و 1 صموئيل 11 – 13  
رومية 13: 1 – 14 و مزمور 120 – 122  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

21 أبريل 2024 

الراعي كريس

رفع أيدينا

لِتَسْتَقِمْ  صَلاَتِي  كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ  رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ  مَسَائِيَّةٍ.” (مزمور 2:141) (RAB).

في الكتاب، هناك شواهد كثيرة عن أهمية وبركات رفع أيدينا. يقول في مزمور 1:134-2 هُوَذَا بَارِكُوا يَهْوِهْ … ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ نَحْوَ الْقُدْسِ، وَبَارِكُوا يَهْوِهْ.” عندما نرفع أيدينا، تنطلق البركات؛ القوة الإلهية تتدفق من خلال أيدينا.

ذات مرة، كنت في اجتماع حيث كان هناك العديد من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل، وكان الكثير منهم لا يستطيعون رفع أيديهم. سألت الرب: “لماذا يوجد الكثير من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل في ذلك المكان؟”

كان رد الرب لي مثيرًا للاهتمام للغاية. قال: “قلت في كلمتي: ارفعوا أيديكم واعبدوني؛ ورفع الأيدي في العبادة يجنبك مثل هذا التهاب للمفاصل. ومن المؤسف أن الكثيرين لا يعرفون هذا.

ثم قال: “لو كان هؤلاء الناس يصلون، ويعبدون، ويسبحون وأيديهم مرفوعة، كما يقول الكتاب، لما أصيبوا بالتهاب المفاصل أبدًا.” الأشياء التي يخبرنا الإله أن نفعلها هي من أجلنا، من أجل بركتنا، مثل رفع أيدينا. بين الحين والآخر، في أوقات الصلاة والعبادة، ارفع يديك للأعلى.

إن رفع يديك إلى الرب هو علامة اعترافك بنعمته ومجده في حياتك. تذكر،  أن رمزية ذبيحة المساء المقدمة على المذبح النحاسي تنعكس في رفع أيدينا. لذلك، عندما ترفعون أيديكم في العبادة، فإن ذلك يُرضي الإله أكثر من جميع الثيران والتيوس التي ذُبحت على ذلك المذبح النحاسي في العهد القديم.

كان داود على دراية جيدة بالخدمة الكهنوتية في خيمة الاجتماع القديمة. كما أنه كان نبي للإله، وبالروح حصل على إعلان العهد الجديد، ورأى أن رفع أيدينا اليوم قد حل محل ذبيحة المحرقة في العهد القديم.

يقول الكتاب في 1 تيموثاوس 8:1 “وَلكِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ النَّامُوسَ صَالِحٌ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْتَعْمِلُهُ نَامُوسِيًّا.” وكان الرسول بولس يشير هنا إلى العبادة الروحية وتقديم التسبيح للآب من قلب فرح مملوء محبة وشكرًا.

والآن، ارفعوا أيديكم واعبدوا الرب من أجل محبته، ورحمته ولطفه؛ أخبره كم تحبه.

صلاة

أيها الآب القدوس، أرفع يدي في العبادة لك، في مدح لجلالك، لأنك أنت وحدك الإله، المستحق كل عبادة. ليس مثلك. أنت عظيم وقوي. وفي جميع الأجيال، أنت هو نفسه: أمين، وعادل، وبار، وقدوس، وطاهر، وحقيقي. احبك يا رب!

دراسة أخرى:

1 ملوك 22:8-23 وَوَقَفَ سُلَيْمَانُ أَمَامَ مَذْبَحِ يَهْوِهْ تُجَاهَ كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ، وَبَسَطَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: «يَا يَهْوِهْ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ، لَيْسَ إِلَهٌ مِثْلَكَ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَلاَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ، حَافِظُ الْعَهْدِ وَالرَّحْمَةِ لِعَبِيدِكَ السَّائِرِينَ أَمَامَكَ بِكُلِّ قُلُوبِهِمْ.” (RAB).

مراثي إرميا 41:3 “لِنَرْفَعْ قُلُوبَنَا وَأَيْدِيَنَا إِلَى الْإِلَهِ فِي السَّمَاوَاتِ”(RAB).

مزمور 4:63 هكَذَا أُبَارِكُكَ فِي حَيَاتِي. بِاسْمِكَ أَرْفَعُ يَدَيَّ. (RAB).

لوقا 50:24 وَأَخْرَجَهُمْ خَارِجًا إِلَى بَيْتِ عَنْيَا، وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَبَارَكَهُمْ. (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 19: 1 – 27 و 1 صموئيل 14 – 15  
رومية 14: 1 – 11 و مزمور 123 – 124  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

22 أبريل 2024 

الراعي كريس

عمل الغلبة

فَلَمَّا صَارَتْ يَدَا مُوسَى ثَقِيلَتَيْنِ، أَخَذَا حَجَرًا وَوَضَعَاهُ تَحْتَهُ فَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَدَعَمَ هَارُونُ وَحُورُ يَدَيْهِ، الْوَاحِدُ مِنْ هُنَا وَالآخَرُ مِنْ هُنَاكَ. فَكَانَتْ يَدَاهُ ثَابِتَتَيْنِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ. فَهَزَمَ يَشُوعُ عَمَالِيقَ وَقَوْمَهُ بِحَدِّ السَّيْفِ.” (خروج 12:17-13)

كما أشرنا في دراستنا الأخيرة، فإن رفع أيدينا إلى الرب هو تقدمة له، وليس مجرد روتين ديني كما يعتقد البعض. إنها خدمة. على سبيل المثال، يقدم لنا خروج 8:17-13 قصة معركة بني إسرائيل ضد العماليق.

هاجم العمالقة إسرائيل في رفيديم. أمر موسى يشوع أن يختار رجالًا لمحاربة عماليق بينما ذهب إلى قمة التل وعصا الإله في يده. ومع تقدم المعركة، كلما رفع موسى يديه، انتصر الإسرائيليون، ولكن عندما خفضهما، يغلب العماليق.

لاحظ هارون وحور، الرجلان اللذان كانا مع موسى، أنه في كل مرة رفع موسى يديه كانت لإسرائيل النصرة، وفي كل مرة تسقط يديه ينتصر الجانب الآخر. موسى، غير مدرك للتأثير، أبلغه هارون وحور أن رفع يديه أثر على نتيجة المعركة.

وإدراكًا لأهمية ذلك، قدم له هارون وحور حجرًا ليجلس عليه، وساعداه على رفع يديه على كلا الجانبين. وبهذا انتصر إسرائيل على عماليق. ماذا يعني ذلك؟ لم يكن الأمر يتعلق بارتفاع اليدين. لكن برفع اليدين.

تذكر أنه كان عليه أن يجلس؛ وعندما جلس انخفض الارتفاع. لذا، لم يكن الأمر متعلقًا بمدى ارتفاع الأيدي؛ لقد كانت حقيقة رفع الأيدي. وبثبات يديه حتى غروب الشمس، غلب يشوع قوات العماليق.

هناك شيء ما حول رفع أيدينا. إذا كنت ترغب في أن تشهد انتصارات وغلبات مستمرة، فسبح الرب دائمًا رافعًا يديك. عندما تواجه التحديات، أعلن، “يا أبويا، أرفع يدي إليك ضد هذه القضايا، ضد قوى الظلمة، ضد أولئك الذين يحاربونني.” هذا الفعل لديه القدرة على شل القوى المعارضة! مبارك الإله!

صلاة

أبويا الغالي، أرفع إليك اليوم يديَّ في قداسة، لأباركك وأعبدك من أجل مجدك، وجلالك ونعمتك. أفرح بك اليوم، عالمًا أنك مجد حياتي والصخرة الصلبة التي أقف عليها. برفع يدي في التسبيح، أعلن أنك أنت الإله وحدك؛ أنت الملك العظيم للجميع؛ أشكرك على حبك، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مزمور 4:63 هكَذَا أُبَارِكُكَ فِي حَيَاتِي. بِاسْمِكَ أَرْفَعُ يَدَيَّ. (RAB).

مزمور 2:141 لِتَسْتَقِمْ  صَلاَتِي  كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ  رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ  مَسَائِيَّةٍ.” (RAB).

مزمور 1:134-2 هُوَذَا بَارِكُوا يَهْوِهْ يَا جَمِيعَ عَبِيدِ يَهْوِهْ، الْوَاقِفِينَ فِي بَيْتِ يَهْوِهْ  بِاللَّيَالِي. ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ نَحْوَ الْقُدْسِ، وَبَارِكُوا يَهْوِهْ.” (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 19: 28 – 48 و 1 صموئيل 16 – 17  
رومية 14: 12 – 23 و مزمور 125 – 126  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

23 أبريل 2024 

  الراعي كريس

فهم حبه

… وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي.” (يوحنا 23:17).

الإله يحبك بقدر ما يحب يسوع. هل بزغ هذا الواقع على روحك؟ وعندما يحدث ذلك، فإنه سيغير كل شيء في حياتك تمامًا. منذ سنوات مضت، عندما اكتشفت هذه الآية، صرخت، وبكيت، ورقصت و صحت من الفرح!

إن حب الإله لنا يفوق الوصف والخيال البشري. يقول الكتاب، وَلكِنَّ الْإِلَهَ بَيَّنَ حُبَّهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.” (رومية 8:5) (RAB). ويقول في يوحنا 16:3، لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”

إن قيمتك عند الإله هي الثمن الذي دفعه لخلاصك، وهو دم يسوع المسيح: عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، … بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،” (1 بطرس 18:1-19).

من المفترض أن يساعدك هذا على تقدير الحجم اللامتناهي والطبيعة اللامحدودة لحبه. في أفسس 17:3-18، صلّى الروح القدس، من خلال الرسول بولس، لكي نكون متأصلين ومرتكزين في الحب، حتى نتمكن من فهم الأبعاد التي لا يمكن إدراكها لمحبة الآب.

علاوة على ذلك، في رومية 32:8، أثار الرسول بولس سؤالًا مثيرًا للتفكير عندما تأمل في حب الإله الذي لا مثيل لها لنا. وتساءل: اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا (يُعطينا مجانًا) أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟” (رومية 32:8) بمعنى آخر، لماذا يجب أن يكون أي شخص مريضًا، أو ضعيفًا، أو فقيرًا، أو متسولًا، أو مكسورًا، أو مكتئبًا أو يعيش حياة سيئة، متحيرًا في مدى حب الآب لنا؟

إن فهم محبة أبينا السماوي سوف يخلص حياتك من الخوف، والمرض، وكل ما يرتبط بالشيطان والظلام. إن رواية متى لما فعله الرب كدليل على محبته للشعب تضفي مصداقية على هذا. يقول: “وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ المَمْلَكَةِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ.” (متى 35:9) (RAB). هللويا!

صلاة

أيها الآب المحب دائمًا، أشكرك على الحب الذي لا يسبر غوره والذي لا يقاس الذي أغدقته عليّ. إنه من سروري أن أعرف أنني مميز وذو قيمة بالنسبة لك. إنني أسلك في وعي محبتك التي لا تنقطع اليوم، وأظهر وأشع محبتك لعالمي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 17:3-19 لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْحُبِّ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا حُبَّ الْمَسِيحِ الْفَائِقَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ.” (RAB).

1 يوحنا 9:4-10 “بِهَذَا أُظْهِرَ حُبُّ الْإِلَهِ فِينَا: أَنَّ الْإِلَهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ.

فِي هَذَا هُوَ الْحُبُّ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا الْإِلَهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.” (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 20: 1 – 19 و 1 صموئيل 18 – 19  
رومية 15: 1 – 9 و مزمور 127 – 128  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

24 أبريل 2024 

الراعي كريس

مظهر من مظاهر صلاحه

“اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.” (يوحنا 10:10)

قال الرب يسوع إنه جاء لكي نحصل على الحياة ونستمتع بها إلى أقصى حد. ألست سعيدًا بذلك؟ لقد عاش ومات، ثم عاد إلى الحياة ليتأكد من أن لا شيء يخدعك عن إرادته الكاملة لك.

وقال في 3 يوحنا 2:1 “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.” في هذه الآية، يصف الرسول يوحنا الرخاء الشامل للإنسان، والذي يشمل الرفاهية الروحية، والمادية والجسدية.

يعلم الإله أنه بدون الصحة السليمة، لا يمكنك الاستمتاع بالحياة التي أعطاك إياها. ولهذا أرسلنا لشفاء المرضى. الشفاء الإلهي هو مظهر من مظاهر صلاحه. يعزز  أعمال 38:10 هذا الحق بشكل أكبر، فيقول، “يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ الْإِلَهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ الْإِلَهَ كَانَ مَعَهُ.”

أرسل الإله يسوع فجال يصنع خيرًا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس. ويظهر الكتاب أنه أعطانا نفس المهمة. قال في متى 8:10، “اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا.” (RAB).

يقول في لوقا 2:9 إشارة إلى التلاميذ، وَأَرْسَلَهُمْ لِيَكْرِزُوا بمَمْلَكَةِ الْإِلَهِ وَيَشْفُوا الْمَرْضَى.” (RAB). هللويا! فكر في بطرس ويوحنا عند باب الهيكل الذي يُدعى “الجميل”. لقد واجهوا رجلًا أعرج منذ ولادته، يتوسل الصدقات. يقول الكتاب: فَقَالَ بُطْرُسُ: «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!»(أعمال 6:3).

فالرجل الذي كان في السابق غير قادر على المشي، شُفي على الفور، ودخل الهيكل مع بطرس ويوحنا، وهو يسبح الإله. اندهش الجمع من الشفاء المعجزي، ورأوا في الرجل الأعرج إعلان لصلاح الإله. الإله لا يريد أن يمرض الناس،  أو يضعفوا،  أو ينكسروا. ولهذا أرسلنا لنحمل الشفاء للأمم. هللويا!    

أُقر وأعترف

أنا أعلن أن إبليس ليس له فيَّ شيء، لأنني أسير في الحياة السامية، والمنتصرة، والغالبة دائمًا في المسيح يسوع. أنا شريك الطبيعة الإلهية، وأعيش حياة مقاومة للمرض، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

عبرانيين 14:2-15 فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ.”

متى 7:10-8 “وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَتْ مَمْلَكَةُ السَّمَاوَاتِ. اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا.” (RAB).

1 يوحنا 8:3 مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ الْإِلَهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ.”(RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 20:20 – 21: 1 – 4 و 1 صموئيل 20 – 22  
رومية 15: 10 – 19 و مزمور 129 – 130  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

25 أبريل 2024 

الراعي كريس

جراءة وقدوم

حَسَبَ قَصْدِ الدُّهُورِ الَّذِي صَنَعَهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. الَّذِي بِهِ لَنَا جَرَاءَةٌ وَقُدُومٌ بِإِيمَانِهِ عَنْ ثِقَةٍ.” (أفسس 11:3-12) (RAB)

إذا قرأت النص الافتتاحي من بعض ترجمات الكتاب، فقد تفتقد إلى البساطة العميقة لما كان يقوله بولس. لقد تُرجم النص على أنه الجرأة والقدوم إلى محضر الإله، ولكن لدينا ذلك بالفعل في المسيح يسوع بالروح القدس. إذن ما الذي كان يشير إليه بولس هنا؟

أولًا، تتضمن الجرأة في هذا السياق حرية التعبير عن أنفسنا بشكل علني؛ أن تكون قادرًا على قول ما تريد قوله بوضوح. في حين أن الأنظمة الدنيوية تمنح الحرية مع قيود، إلا أننا في المسيح يسوع لدينا حرية التعبير المطلقة.

نحن نمتلك حرية التحدث بجرأة في حضور الآب، والملائكة وحتى الشياطين، والتعبير عن أنفسنا بحرية في أي مكان. وتمتد هذه الجرأة إلى ما هو أبعد من مجرد النطق بالكلمات؛ إنه يمكّننا من أن نأمر بإحضار الأشياء إلى الوجود (نخلق بالكلمة).

ثانيًا، لدينا “إمكانية القدوم”؛ وهذا يعني أنه يمكننا الذهاب إلى أي مكان. لا تستطيع أي أمة أن تغلق أبوابها أمامك؛ لديك إمكانية الوصول إلى كل بلد، إلى كل ثروة وإلى كل الغنى. أفسس 12:3 يصوّر ذلك بشكل جميل؛ يقول: “عندما نثق فيه، يكون لنا حرية أن نقول ما يجب أن يُقال، والجراءة أن نذهب إلى حيث يجب الذهاب”

وحتى مع ذلك، فإن هذه الترجمة محدودة الفهم فيما يخص كلمة “الوصول”. لا يتعلق الأمر فقط بالذهاب إلى أي مكان تريد الذهاب إليه؛ لديك إمكانية الوصول إلى الروحاني والمادي، إلى حكمة الإله القدير. لديك إمكانية الوصول إلى غنى المسيح الذي لا نهاية له، ولا حدود له، ولا يسبر غوره، ولا يُحصى، ولا ينضب.

عندما تدرك عمق إمكانية وصولك وثروتك الهائلة في المسيح، فإن العطاء والرعاية السخية لنشر الإنجيل يصبح أسلوب حياة، لأنك تعلم أن لديك إمكانية الوصول إلى إمداد لا ينتهي. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأن لي الجرأة والدخول بثقة بالإيمان بيسوع المسيح، الذي فيه نلت ميراثًا معينًا حسب إرادته الإلهية. أنا أعيش فوق الظروف، مع إمكانية الوصول إلى حكمتك وغنى المسيح الذي لا ينضب، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

عبرانيين 16:4 “قَدْ صَارَ لَيْسَ بِحَسَبِ نَامُوسِ وَصِيَّةٍ جَسَدِيَّةٍ، بَلْ بِحَسَبِ قُوَّةِ حَيَاةٍ لاَ تَزُولُ. (RAB).

1 كورنثوس 21:3-22 “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ.”

أفسس 11:3-12 “حَسَبَ قَصْدِ الدُّهُورِ الَّذِي صَنَعَهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. الَّذِي بِهِ لَنَا جَرَاءَةٌ وَقُدُومٌ بِإِيمَانِهِ عَنْ ثِقَةٍ.

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 21: 5 – 38 و 1 صموئيل 23 – 25 10: 1 – 13 و مزمور 135 – 138  
رومية 15: 20 – 33 و مزمور 131 – 132 3 – 4  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 

26 أبريل 2024 

الراعي كريس

مثالي بلا عيوب

“وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، شَدَّدَ اسْمُهُ هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّة (الصحة الكاملة)  أَمَامَ جَمِيعِكُمْ».” (أعمال 16:3) (RAB).

أريدك أن تلاحظ عبارة “الصحة الكاملة” في الشاهد الافتتاحي. إنها مشتقة من الكلمة اليونانية “holoklēria” والتي تعني الحالة الصحية المثالية؛ الحالة الصحية دون أي مشاكل على الإطلاق. هذه هي رغبة الإله لك، وهي واحدة من البركات العديدة للعيش في يسوع وباسمه.

يعبر يعقوب 4:1 عن فكرة مماثلة؛ يتحدث عن كونك “تامًا وكاملًا، وغير ناقص في شئ”. إن المصطلح المترجم “كاملًا” هو “holoklēros”، وهو صيغة الفعل من “holoklēria”. ويعني أن يكون سليمًا تمامًا، كاملًا بلا عيب. يا لها من حياة!

ولكي يحدث هذا، أعطانا الإله الروح القدس، روح الحياة، ليبقينا سالمين تمامًا. تقول رسالة رومية 11:8 وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.” هللويا!

في الآية 10 السابقة، يقول “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.” (رومية 10:8). المسيح فيك، والروح القدس فيك، يضمن لك سلامة الروح، والنفس والجسد.

إنه يذكرنا بلقاء بطرس مع إينياس الذي كان مقعدًا لمدة 8 سنوات. كل ما قاله بطرس له كان: “…«يَا إِينِيَاسُ، يَشْفِيكَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. قُمْ وَافْرُشْ لِنَفْسِكَ!» فَقَامَ لِلْوَقْتِ.” (أعمال 34:9) استعاد إينياس الحالة الصحية الكاملة لأن بطرس فهم القوة المتسامية لاسم يسوع المسيح الذي يعيش فينا.

كمسيحي، المسيح يحيا فيك، وأنت تحيا فيه. إن إيمانك باسمه ووعيك بحضوره الساكفيك سوف يبقيك في صحة كاملة. مجدًا للإله!

صلاة

أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني تامًا وكاملًا، ولا ينقصني شيئًا. بار، وقدوس، وبلا لوم ولا عيب أمامك، لمجد اسمك وتسبيحك. آمين.

دراسة أخرى:

1 تسالونيكي 23:5 “وَإِلَهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”

يعقوب 4:1 “وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.” (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 22: 1 – 38 و 1 صموئيل 26 – 28  
رومية 16: 1 – 11 و مزمور 133 – 134  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 27 أبريل 2024 

الراعي كريس

تجديد بواسطة الروح القدس

“وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.”

(رومية 10:8)

صيغة أدق للشاهد الافتتاحي هي: “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، (فمَع أن) الْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، (لكن) الرُّوحُ حَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.”

ثم نأتي إلى الآية 11 من نفس رومية 8؛ يقول، وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَة أيضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”

الآن، بينما تقرأ هذا، إذا كان جسدك المادي قد تعرض بالفعل للضرب، والكدمات، والتلف، والتدمير بسبب المرض، فمن الممكن أن يكون هناك تغيير. إذا كان مشلولًا، فإن الروح القدس يستطيع أن يمنح الحياة لجسدك المادي ويعيدك إلى الصحة الكاملة!

إنه أحد الأسباب التي تجعلنا نتكلم بألسنة. يقول الكتاب: “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، …”

 (1 كورنثوس 4:14). الكلمة اليونانية المترجمة “يبني” هي “oikodomeo”، والتي تعني البناء أو تشيد، أو تشجع أو تشحن كما لو كنت تشحن بطارية.

لذلك، فإن الذي يتكلم بألسنة يبني نفسه، ويشحن نفسه، ويتجدد شبابه. ما يحدث عندما تفعل هذا هو أن قوة الإله بداخلك تسري في كيانك، وتنشط جسدك المادي. اقضِ بعض الوقت الآن للتكلم بألسنة؛ إن القوة التي تعمل بداخلك حتى الآن ستعمل على إحياء، وتنشيط، وإنتاج الحياة في جسمك أو في أي مكان تحتاج إليه.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على تأثير الروح القدس في حياتي وفي جسدي المادي. افعل القوة من خلال التكلم بألسنة، لذلك أنا نشط، ومنتعش، ويقظ، ومفعم بالحيوية؛ مسارات الصحة في كياني، والمرض وكل ما يؤلمني ويقيدني يُطرد، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أعمال 32:9-34 وَحَدَثَ أَنَّ بُطْرُسَ وَهُوَ يَجْتَازُ بِالْجَمِيعِ، نَزَلَ أَيْضًا إِلَى الْقِدِّيسِينَ السَّاكِنِينَ فِي لُدَّةَ، فَوَجَدَ هُنَاكَ إِنْسَانًا اسْمُهُ إِينِيَاسُ مُضْطَجِعًا عَلَى سَرِيرٍ مُنْذُ ثَمَانِي سِنِينَ، وَكَانَ مَفْلُوجًا. فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «يَا إِينِيَاسُ، يَشْفِيكَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. قُمْ وَافْرُشْ لِنَفْسِكَ!» فَقَامَ لِلْوَقْتِ.”

رومية 10:8-11 وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 22: 39 – 65 و 1 صموئيل 29 – 31  
رومية 16: 12 – 27 و مزمور 135 – 136  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

28 أبريل 2024 

الراعي كريس

تصدي لجهودهم

“لكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ، وَلكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هذَا الدَّهْرِ(العالم)، وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ (أمراء) هذَا الدَّهْرِ، الَّذِينَ يُبْطَلُونَ.” (1 كورنثوس 6:2).

 من المهم أن تتعرف أكثر على الكلمة وتدعها تسكن فيك بغنى. هذا أمر بالغ الأهمية، لأننا في الأيام الأخيرة، وقد توصل بعض الأفراد والجماعات إلى مخططات شريرة لتسبب الألم، ومشقة لا توصف، ومجاعات، ودمار وحشي وموت في العالم. لكن بالكلمة التي في قلبك وعلى شفتيك، يمكنك أن تتصدى لجهودهم وتبطلها.

اقرأ الآية الافتتاحية مرة أخرى، “لكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ، وَلكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هذَا الدَّهْرِ (العالم)، وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ (أمراء) هذَا الدَّهْرِ، الَّذِينَ يُبْطَلُونَ.” (1 كورنثوس 6:2).

لاحظ أنه نتيجة التكلم بالحكمة، أي التكلم بالكلمة، يرتبك الخصم؛ تُحبط خططه ولا تصل لشيء. الإله لا يفعل ذلك من السماء، لا! إنه يحدث من خلالنا. نحن فأسه وأدوات حربه (إرميا 20:51).

عند مناقشة تصرفات وأنشطة الرجال الأشرار وغير العاقلين، فإن الذين في يديهم السلطة الذين يسعون إلى إبقاء الناس والأمم في العبودية، يعلنون فقط ما تقوله الكلمة عنهم. تقول الكلمة أنهم محكوم عليهم بالفشل. تكلم بالحق عن فشلهم.

أعلنوا أنهم في براثن أجندتهم الشريرة، لا يجدون موطئ قدم، ولا تطور، ولا تقدم ضد الكنيسة وشعب الإله. الأعظم يحيا فينا؛ لذلك، فإن مخططات إبليس الخبيثة وأتباعه من الأشرار محكوم عليها بالذبول والهلاك بينما نسير نحن الكنيسة في النصرة. هللويا!

تذكر أنه في عصر الكنيسة، لم يمنح الإله أي هيكل حكومي، أو مجموعة أو أفراد سلطة السيادة العالمية. فقط ما نسمح به نحن – الكنيسة – سوف يتحقق. عملنا ومسؤوليتنا هي تحقيق إرادة الآب. لذلك، بالصلاة وبكلماتك، قم بتنفيذ وتحقيق إرادة الآب هنا على الأرض.

صلاة

أبويا الغالي، إن برك وسلامك يسودان أمم العالم اليوم؛ إن صلاحك يُسمع، ويُرى ويختبره جميع الناس، لأن الأرض مملؤة بصلاحك. كل أعمال العدو قد أحبطت، والناس ذوو العقول الفاسدة لن يتقدموا أبعد من ذلك. نحن نملك في المسيح في كل الأرض؛ وبره يظلل على قلوب البشر. آمين.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 4:10-5 “إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالْإِلَهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ،” (RAB).

 رومية 31:8-37 “فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ الْإِلَهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا (يُعطينا مجانًا) أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي الْإِلَهِ؟ الْإِلَهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ. مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا. مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا). (RAB).

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 66:22 – 23: 1 – 25 و 2 صموئيل 1 – 3  
1 كورنثوس 1: 1 – 9 و مزمور 137 – 138  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

29 أبريل 2024 

الراعي كريس

مُبرر “بدون سبب”

مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. (رومية 24:3) (RAB).

في رومية 4: 24، يخبرنا الكتاب أن الرب يسوع اُسلم من أجل خطايانا، وقام من أجل تبريرنا. التبرير يعني التبرئة، وإعلان البراءة. كيف حدث هذا؟

أولًا، عندما مات يسوع ودُفن، في فكر العدالة، متنا ودفنا معه. ولما قام إلى الحياة، قمنا معه خليقة جديدة. وحدث في نفس الحال أن الإله قال عنه: “… أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.” (مزمور 7:2)

لقد وُلد يسوع ثانية عندما قام من بين الأموات. ومن هنا أتينا نحن، الكنيسة. لقد جئنا من القيامة، وليس من الصليب. في فكر الإله، عندما قام يسوع، قمت أنت، وولدت خليقة جديدة لأنك كنت فيه.

يقول في 2 كورنثوس 17:5 …إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. والآن بعد أن ولدت من جديد، فأنت بلا ماض. السؤال إذن هو ماذا حدث لماضيك؟ لقد مات مع يسوع، لأنه عندما مات يسوع، مات العالم كله فيه. لذلك، بقيامته، ينبغي لجميع البشر أن ينالوا حياة جديدة. هللويا!

ولهذا السبب، عندما وُلدت ثانيةً، وُلدت مبررًا. يقول الكتاب: مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. (رومية 24:3) (RAB). كلمة “مجانًا” مترجمة من اليونانية “dōrean” وتعني “بدون سبب”. أن تكون مبررًا يعني أيضًا أن تُعلن أنك بار.

هذا يعني أنك قد تبررت، وأُعلنت بارًا، بلا سبب؛ لم تكن مضطرًا  أن تفعل شيئًا حيال ذلك لتحقيق ذلك. كان بنعمته؛ لقد ولدت بهذه الطريقة. والآن يقول: “…كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” (رومية 4:6) (RAB). مبارك الإله!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على موت، ودفن وقيامة الرب يسوع التي أدخلتني إلى جدة الحياة. والآن أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع، مولود من جديد، ومبرر بنعمتك، باسم الرب يسوع، وبروح الرب. آمين.

دراسة أخرى:

غلاطية 16:2 “إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضًا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ الْمَسِيحَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.”

رومية 23:4-25 “وَلكِنْ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ أَجْلِهِ وَحْدَهُ أَنَّهُ حُسِبَ لَهُ، بَلْ مِنْ أَجْلِنَا نَحْنُ أَيْضًا، الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا، الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ. الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا.”

أعمال 38:13-39 فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنَّهُ بِهذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، وَبِهذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 23: 26 – 49 و 2 صموئيل 4 – 6  
1 كورنثوس 1: 10 – 21 و مزمور 139 – 140  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 


30 أبريل 2024 

الراعي كريس

رسائل حية

أَنْتُمْ رِسَالَتُنَا، مَكْتُوبَةً فِي قُلُوبِنَا، مَعْرُوفَةً وَمَقْرُوءَةً مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ. ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ الْإِلَهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.”

 (2 كورنثوس 2:3-3)

يقول في رسالة بطرس الأولى 23:1 مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الإلهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ. وهكذا فإن كل مسيحي هو رسالة المسيح، لأننا مولودون من الكلمة؛ نحن ذرية الكلمة. يقول يعقوب 18:1 شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.”

أنت الكلمة في الجسد! وهذا ما قصده الرسول بولس بكوننا “رسائل حية”. اليوم، أي شخص يريد أن يرى كلمة الإله، عليه أن ينظر إليك، لأنك رسالة المسيح! هذه هي الكنيسة. هللويا!

كان الرب يسوع هو كلمة الإله في جسد بشري: وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.” (يوحنا 14:1) وكان يسوع رسالة الإله. لقد كان رسالة الحب التي أرسلها الإله إلى العالم. نفس الكلمة الذي صار جسدًا هو الذي ولدنا.

لقد وُلدنا في عالم الروح لنكون مثل يسوع من خلال الكلمة. مجدًا للإله. حياتك هي حياة الكلمة. أنت لم تُولد من زرع الإنسان الفاسد، بل من زرع الإله الغير قابل للفساد. ولهذا السبب فإن الحياة التي فيك هي حياة الإله – حياة الكلمة. هللويا!

أُقِر وأعترف

أعيش حياة فوق طبيعية، وإمكانياتي لا حدود لها لأنني مولود من الكلمة. الحياة التي فيَّ هي حياة الإله؛ لذلك فقد وُهب لي أن أعيش منتصرًا وفقًا لقوة الإله الجبارة التي تعمل فيّ بقوة! من خلالي، يأتي كثيرون إلى معرفة المسيح اليوم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 1:3-3 أَفَنَبْتَدِئُ نَمْدَحُ أَنْفُسَنَا؟ أَمْ لَعَلَّنَا نَحْتَاجُ كَقَوْمٍ رَسَائِلَ تَوْصِيَةٍ إِلَيْكُمْ، أَوْ رَسَائِلَ تَوْصِيَةٍ مِنْكُمْ؟ أَنْتُمْ رِسَالَتُنَا، مَكْتُوبَةً فِي قُلُوبِنَا، مَعْرُوفَةً وَمَقْرُوءَةً مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ. ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ الْإِلَهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.”

يوحنا 12:1-14 وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ. وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.”

يعقوب 18:1 شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.”

خطة قراءة كتابية لمدة عام 
لوقا 50:23 – 24: 1 – 12 و 2 صموئيل 7 – 8  
1 كورنثوس 1: 22 – 31 و مزمور 141 – 142  
خطة قراءة كتابية لمدة عامين 

 [if1]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×