انشودة الحقائق للراعي كريس.. شهر اغسطس
الراعي كريس
أنت منتصر ولست ضحية
“وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.“ (1 كورنثوس 57:15) (RAB).
لم يحضرك الإله إلى هذا العالم لتكون ضحية الظروف، أو الاقتصاد، أو البنية الاجتماعية، أو السياسة، أو الحكومة الحالية؛ لا. أنت لستَ ضحية البلدة، أو المدينة، أو الأمة التي تعيش فيها؛ أنت أعظم من منتصر؛ لقد غلبت العالم.
يقول الكتاب، يوحنا 4:5، “…كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإله يَغْلِبُ الْعَالَمَ…” (RAB). هللويا! تقول الآية الرابعة من الأصحاح الرابع السابق: “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (1 يوحنا 4:4).
عليك أن تفهم أن الإله لا يحاول بعد أن يعطيك أي شيء، أو يصنع لك أي شيء، أو يساعدك على الخروج من أي مأزق. هذا لأنه لا يوجد أي شيء تحتاجه اليوم وهو لم يجعله متاحًا لك بالفعل.
كثيرون لا يتعاملون مع الإله إلا بعقلية الضحية، وهذا خطأ. يرونه فقط على أنه الذي “يُخرجهم” من المشاكل. لذا فإنهم طوال حياتهم يتطلعون إلى هذا الإله العظيم الذي “سوف” يساعدهم، ويرفعهم، ويباركهم، وما إلى ذلك، غير مدركين لما فعله بالفعل.
يقول في أفسس 3:1 “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ“ (RAB). وتخبرنا رسالة بطرس الثانية 3:1 أن قدرته الإلهية قد أعطتنا كل ما هو للحياة والتقوى. ثم في 1 كورنثوس 21:3، يعلن بولس بالروح: “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ:”
لقد حان الوقت للاستيقاظ على حق كلمة الإله والعيش في حقائقها الحالية. اليوم، ليس لدى الإله أي خطة لنجاحك، لأنه فعل ذلك بالفعل. إنه لا يخطط لشفاءك، لأنه أعطاك بالفعل شيئًا أعظم من الشفاء — الطبيعة الإلهية التي تأتي مع الصحة الإلهية. لقد أعطاك حياة محصنة ضد المرض، والسقم، والعجز والموت.
ولكن إذا كنت لا تعرف هذه الحقائق، فسوف تعيش كضحية. قال الإله “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ… “ (هوشع 6:4) (RAB). ليكن لك عقلية المسيح؛ لقد أُحضرت إلى الحياة السامية في المسيح. تكلم، وتصرف، وعش وفقًا لذلك.
أُقر وأعترف
لقد أُحضرتُ إلى الحياة السامية في المسيح؛ أنا لست ضحية الظروف. أنا مدعوم بالروح للتغلب على كل عقبة تعترض طريقي. لدي كل ما أحتاجه لأعيش حياة منتصرة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
رومية 31:8-39 “فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ الْإِلَهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى (لم يبخل بـ) ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا (يُعطينا مجانًا) أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي الْإِلَهِ؟ الْإِلَهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ. مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا. مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ [الإرادي، غير المعتمد على المشاعر]؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا (نبلغ الغلبة الحتمية) بِالَّذِي (بالمسيح الذي) أَحَبَّنَا [بثبات وإرادة]. فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ [الواعي وغير المعتمد على المشاعر] الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.”
2 كورنثوس 14:2 “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 6: 1 – 14 و مزمور 56 – 59 |
أفسس 5: 1 – 8 و إشعياء 52 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم2
الراعي كريس
الكلمة هي البوصلة الخاصة بك
“سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).” (مزمور 105:119) (RAB).
كلمة الإله نور، والنور يعطي التوجيه. عندما تريد أن تعرف هدف الإله وإرشاده لحياتك، اذهب إلى الكلمة؛ ادرس كلمة الإله. الكلمة هي بوصلتك؛ إذا اتبعته، فلن تضل طريقك أبدًا؛ لن تفشل أبدًا. كلمة الإله هي الحق؛ يمكن الاعتماد عليها؛ يمكنك أن ترهن حياتك كلها عليها.
أحد الأشياء التي تكتسبها من دراسة كلمة الإله هي الاستنارة الروحية والتركيز. إن عينيك الروحية مفتوحة على ما يجب أن تراه، ومن ثم تهتدي للتركيز على المستقبل الذي خلقه الإله لك.
بكلمة الإله، تُركِّز وتعرف بالضبط إلى أين أنت ذاهب وكيف تصل إلى هناك. لم تعد الحياة مجرد تكهنات، أو قفزة في الظلام. يذكرني هذا بكلمات يسوع: “…أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ.“ (يوحنا 12:8). تذكر، أنه الكلمة الذي صار جسدًا؛ الطريق لاتباعه هو اتباع كلمته. هللويا!
لا تخف من الإيمان بكلمة الإله والثبات عليها. يقول في الآية الافتتاحية: “سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).” (مزمور 105:119) (RAB). الكلمة لن تضللك أبدًا. يقول لنا سفر الأمثال 5:3، “تَوَكَّلْ عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ،…” ويقول في يشوع 8:1 “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).“ (RAB).
ثبت نظرك على كلمة الإله واجعل رؤيتك الروحية متوافقة مع ما تعلنه. إن القيام بذلك سيقودك إلى تحقيق قصد الإله لمستقبلك. مع التركيز الثابت، سوف تكتسب وضوحًا بشأن وجهتك والطريق للوصول إليها. حمداً للإله!
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على عطية كلمتك، التي هي بمثابة مصباح يرشد خطواتي ونور ينير طريقي. أنا أثق تمامًا في توجيهاتك وأتبع كلمتك بأمانة. أُثبِّت عيني على حقك، عالمًا أن هذا هو الطريق الأكيد للنجاح والازدهار الذي لا ينتهي، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
عبرانيين 12:4“لأَنَّ كَلِمَةَ الإله حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.”
أعمال 32:20 “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلْإِلَهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.” (RAB).
أمثال 5:3-6 “تَوَكَّلْ عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ. لاَ تَكُنْ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ. اتَّقِ يَهْوِهْ وَابْعُدْ عَنِ الشَّرِّ،” (RAB).
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 15:6 – 7: 1 – 6 و مزمور 60 – 63 |
أفسس 5: 9 – 16 و إشعياء 53 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 3
الراعي كريس
تكلم إلى جسدك وسيسمعك
“لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ“ (متى 37:12)
الكلمات هي أهم الأشياء في العالم. إنها أيضًا أكثر القوى فاعلية على وجه الأرض. لقد صنع الإله كل شيء بكلمات وهو يحافظ على بقاء كل شيء بكلمات – كلمة قدرته (عبرانيين 3:1). وكما قرأنا في الآية الافتتاحية، فإن الكلمات ستحدد المكان الذي ستقضي فيه أبديتك. الموت والحياة يعتمدان على الكلمات (أمثال 21:18).
إذن ماذا فعلت بالكلمات؟ كيف تستخدم الكلمات؟ أحد الأشياء التي عليك التدرب عليها هو التكلم إلى جسدك — استخدام كلماتك للحفاظ على جسدك في صحة وكمال. أعلن بين الحين والآخر أنك قوي؛ أنت بصحة جيدة؛ كل نسيج من كيانك وعضو في جسدك كامل بواسطة الروح القدس.
تحدث إلى جسدك وسوف يسمعك. جسم الإنسان مثل “الحيوان” الذي يحتاج إلى التدريب. أصر على ما تريد أن يفعله جسدك وسيبدأ بالخضوع لك. كل جزء من جسدك لديه ذكاء؛ أعطِ جسدك التعليمات وأصر على طاعتك، ومع مرور الوقت، سيعتاد على الاستماع إليك.
هذا شيء يجب عليك ممارسته بوعي إذا لم تكن تقوم به. تحدث إلى ذهنك، ورأسك، ورئتيك، وكبدك، وكليتيك، وقلبك، ودمك، وما إلى ذلك. إذا كان أي جزء أو عضو في جسمك يؤلمك أو يبدو أن لديه مشكلة، قُل له أن يُشفى وسوف يخضع.
تذكر ما يقوله الكتاب في يعقوب 3؛ يمكنك التحكم في جسدك كله وترويضه بكلماتك: “لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْثُرُ فِي الْكَلاَمِ فَذَاكَ رَجُلٌ كَامِلٌ، قَادِرٌ أَنْ يُلْجِمَ كُلَّ الْجَسَدِ أَيْضًا. هُوَذَا الْخَيْلُ، نَضَعُ اللُّجُمَ فِي أَفْوَاهِهَا لِكَيْ تُطَاوِعَنَا، فَنُدِيرَ جِسْمَهَا كُلَّهُ. هُوَذَا السُّفُنُ أَيْضًا، وَهِيَ عَظِيمَةٌ بِهذَا الْمِقْدَارِ، وَتَسُوقُهَا رِيَاحٌ عَاصِفَةٌ، تُدِيرُهَا دَفَّةٌ صَغِيرَةٌ جِدًّا إِلَى حَيْثُمَا شَاءَ قَصْدُ الْمُدِيرِ. هكَذَا اللِّسَانُ أَيْضًا، هُوَ عُضْوٌ صَغِيرٌ وَيَفْتَخِرُ مُتَعَظِّمًا. هُوَذَا نَارٌ قَلِيلَةٌ، أَيَّ وُقُودٍ تُحْرِقُ؟” (يعقوب 2:3-5).
حافظ على صحة جسدك من خلال التحدث إليه بالحياة. يقول الكتاب إن اللسان السليم هو شجرة حياة. نفس الروح الذي أقام يسوع من الأموات يحيا فيك وأعطى الحياة لجسدك المادي. لقد أتى بك إلى الحياة والخلود. قل هذه الإقرارات وما شابهها بين الحين والآخر. أنت تقول: “الروح القدس هو حياة جسدي. لذلك أعيش خاليًا من المرض، والسقم، والعجز وأركان هذا العالم.” مبارك الإله!
أُقر وأعترف
جسدي المادي حي ومغمور بحياة الإله النابضة. ونتيجة لذلك، أسير في الصحة والحيوية الإلهية. أعيش خاليًا من المرض، والسقم، والعجز وأركان هذا العالم. هللويا!
دراسة أخرى:
3 يوحنا 2:1 “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.”
جامعة 4:8 “حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ. وَمَنْ يَقُولُ لَهُ: «مَاذَا تَفْعَلُ؟»”
مرقس 23:11، “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 7: 7 – 25 و مزمور 64 – 67 |
أفسس 5: 17 – 24 و إشعياء 54 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 4
الراعي كريس
ذهن مميز
“أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (مُبهج)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.” (فيلبي 8:4)
كشخص مولود ثانية، فإن لك ذهناً مميزاً لأن الكتاب يقول إن لنا فكر المسيح (1 كورنثوس 16:2). هذا هو الفكر الذي تقدّس بكلمة الإله للتفكير في الأمور الحقيقية، والأمينة، والعادلة، والطاهرة، وذات الصيت الحسن، والفاضلة، والتي تستحق المدح.
الذهن المميز لا يحسد أحداً بل يحب الناس بصدق. إنه ليس مكبًا للقمامة و للنميمة والقيل والقال. الذهن المميز منيع ضد المعلومات السلبية.
أحد القرارات التي يجب أن تتخذها بنفسك هو التفكير بالأفكار الصحيحة. تمتع بذهن مميز. اتخذ قرارك بأن تستمع فقط إلى الأشياء الصحيحة، حتى تتمكن من التفكير في الأفكار الصحيحة. يجب عليك تصفية أفكارك إذا كنت تريد أن تعيش حياة مميزة.
علاوة على ذلك، فإن الذهن المميز هو مبدع ومبتكر؛ إنه يتجنب الوسطية بالكامل. فيفعل أشياء مميزة كسياسة شخصية؛ لا لأنصاف الحلول. لا تقل: “أنا مجرد عامل نظافة في المكان الذي أعمل فيه”؛ دع ذهنك يُحلق. كن أكثر ابتكارًا، وتطلعًا وإبداعًا في طريقة التنظيف. قم بإجراء المزيد من الأبحاث حول أفضل تقنيات التنظيف المتوفرة.
ثم، والأهم من ذلك، صلِّ كثيرًا بألسنة لعملك، وسوف يغمر الروح القدس ذهنك بأكثر التدابير والاستراتيجيات إبداعًا لاستخدامها في الارتقاء بعملك إلى المستوى التالي.
يريد الإله أن يضع الكثير في أيدي الشخصيات الممتازة. لذلك، أظهِر أنك مستحق من خلال تقديرك وتطبيقك لكلمته، وستكون مميزًا في كل شيء ومستعدًا للمزيد من الأمور التي سيأتمنك عليها الرب. آمين.
صلاة
أبويا الغالي، إنني أسلم أفكاري وعملياتي الذهنية لكلمتك وروحك، وأختار التركيز على الأشياء الحقيقية، والصادقة، والعادلة، والنقية، والمحبوبة، وذات الصيت الجيد. أحافظ على ذهن مميز، ومبدع، ومبتكر وخالي من السلبية. تعكس أفكاري وأفعالي تميز طبيعتي الإلهية، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
رومية 2:12 “وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.” (RAB).
أمثال 27:17 “ذُو الْمَعْرِفَةِ يُبْقِي كَلاَمَهُ، وَذُو الْفَهْمِ وَقُورُ الروح.”
دانيال 3:6 “فَفَاقَ دَانِيآلُ هذَا عَلَى الْوُزَرَاءِ وَالْمَرَازِبَةِ، لأَنَّ فِيهِ رُوحًا فَاضِلَةً. وَفَكَّرَ الْمَلِكُ فِي أَنْ يُوَلِّيَهُ عَلَى الْمَمْلَكَةِ كُلِّهَا.”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 8: 1 – 17 و مزمور 68 – 69 |
أفسس 5: 25 – 33 و إشعياء 55 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 5
الراعي كريس
التحضير لمدينتنا الأبدية
“ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ. وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ الْإِلَهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا.” (رؤيا 1:21-2)
هل تعلم أن السبب الرئيسي لوجودنا في هذا العالم هو الاستعداد لعالم آخر؟ هذا العالم لم يكن أبداً الحلم الأخير للإله. هذا هو مكان التحضير. كل ما نقوم به هنا، على هذه الأرض، هو استعدادًا للمدينة الأبدية. سوف ننتقل إلى هذه المدينة الأبدية، التي ستأتي من الإله وتُزرع في الأرض الجديدة.
لم تكن نية الإله أبدًا لنا أن ننتقل إلى السماء ونعيش هناك إلى الأبد. خطة الإله هي أن تكون له مدينة أخرى وأرض جديدة. يخبرنا الكتاب أن هذه الأرض الحالية ستحترق — ستُدمر بالكامل وتُستبدل بأرض جديدة — وستعلوها سماوات جديدة لتنظم أحوالها.
ستكون هناك مدينة في تلك الأرض الجديدة حيث سنكون أنا وأنت مع الرب وملائكته القديسين إلى الأبد — مدينة ضخمة. ارتفاع المدينة كطولها. فكر في هذا. الارتفاع يشبه القيام برحلة جوية مدتها ست ساعات؛ هذه هي المسافة، سواء في الطول أو في الارتفاع. يا لها من مدينة! لن يكون الجميع هناك؛ إنها فقط لقديسي الإله.
سيكون هناك رجال ونساء طبيعيون سيسكنون الأرض خارج المدينة. ستكون هناك أمم من الناس. يقول الكتاب إنهم سيأتون بانتظام عبر أبواب المدينة لعبادة الملك. أما نحن، القديسون فسنكون معه دائمًا في المدينة. أورشليم الجديدة. هللويا. سيكون هذا هو المقر الرئيسي، وسنعمل معه في المركز الرئيسي.
فحياتك هنا على الأرض هي إعداد لتلك المدينة، تلك المدينة الأبدية. استمر في العمل من أجل الرب. استمر في فعل ما طلب منك أن تفعله ولا تجد نفسك فارغاً. افعل كل ما دعاك للقيام به، وأكمله. وأهم شيء بالنسبة له هو النفس البشرية. ولهذا السبب جاء يسوع. لذا، استمر في ربح النفوس والتأثير في حياة من في عالمكم بالإنجيل. جهزهم ليعيشوا أيضًا إلى الأبد مع الرب في مدينتنا العظيمة الأبدية عندما يحين الوقت.
صلاة
أشكرك أيها الآب المبارك على بركة، وامتياز، وشرف خدمتك والعيش بالتعقل، والبر والتقوى في هذا العالم الحاضر، بينما نتطلع إلى الظهور المجيد لإلهنا ومخلصنا العظيم يسوع المسيح. أشكرك على النعمة لتحقيق هدفك من حياتي وإكمال العمل الذي دعوتني لأقوم به، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
رؤيا 12:3 “مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلَهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلَهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلَهِي، أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلَهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ.”
رؤيا 1:21-4 “ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ. وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ الْإِلَهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا. وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «هُوَذَا مَسْكَنُ الْإِلَهِ مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَالْإِلَهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلَهًا لَهُمْ. وَسَيَمْسَحُ الْإِلَهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ».”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 8: 18 – 39 و مزمور 70 – 73 |
أفسس 6: 1 – 9 و إشعياء 56 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 6
الراعي كريس
عندك شيء لتفعله حيال ذلك
“بُطْرُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى … الْمُخْتَارِينَ بِمُقْتَضَى عِلْمِ الْإِلَهِ الآبِ السَّابِقِ…: لِتُكْثَرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ.” (1 بطرس 1:1-2)
من الأمور اللافتة للنظر في جميع رسائل بولس هو إدراكه لنعمة الإله وسلامه. في بداية كل رسالة كتبها إلى الكنائس، تجد تعبيرات مثل تلك الموجودة في رومية 7:1، “…نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْإِلَهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.“
ونفس الشيء تجده أيضًا مع بطرس وحتى يوحنا؛ لقد فهموا أهمية وقوة النعمة والسلام في حياة شعب الإله. ولكن بعد ذلك يأخذ بطرس خطوة أخرى ليُظهر لنا شيئًا ملفتًا للنظر في هذا الشأن. في بداية رسالته الأولى، كما نقرأ في الشاهدة الافتتاحية، قال: “… لِتُكْثَرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ.”
ولكن في بداية رسالته الثانية، يوضح كيف يمكن أن تتضاعف هذه النعمة والسلام في حياتك: وذلك من خلال معرفة الإله ويسوع ربنا. 2 بطرس 2:1 “لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الْإِلَهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا.”
مضاعفة النعمة في حياتك تعني زيادة القدرة، والسرعة، والدقة في الأداء. يعني المزيد من التميزات و انفراد أعظم في حياتك مع الوفرة، والسيادة والقوة على الشدائد. هللويا!
ولكن لكي يحدث هذا، يجب أن تكون لديك معرفة الإله؛ المعرفة هنا هي “ايبجنوسيس epignosis” (باليونانية)؛ وهي المعرفة الصحيحة الدقيقة: المعرفة المتعلقة بما هو معلوم.
الأمر متروك لك بشأن مقدار الوفرة والسلام الذي تريد الاستمتاع بهما. لن يحدث ذلك بصلاتك: “يا إلهي، أكثر نعمتك وسلامك في حياتي”؛ لا! لقد أظهر لك بالفعل ما يجب عليك فعله: تعرّف على الإله بشكل أكثر حميمية. ادرس والهج في كلمته. كن مُتعمدًا بشأن هذا. هللويا!
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على وفرة النعمة والسلام الذي جعلتها متاحة لي من خلال معرفة كلمتك. إن معرفتي بك تتعمق عندما ألهج في كلمتك، فيكثر نعمتك وسلامك في حياتي، مما يؤدي إلى زيادة القدرة، والسلطان، والازدهار، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
1 كورنثوس 3:1 “نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْإِلَهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”
فيلبي 2:1 “نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْإِلَهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”
كولوسي 2:1 “إِلَى الْقِدِّيسِينَ فِي كُولُوسِّي، وَالإِخْوَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْمَسِيحِ: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْإِلَهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 9: 1 – 29 و مزمور 74 – 77 |
أفسس 6: 10 – 20 و إشعياء 57 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 7
الراعي كريس
ثروتنا اللامحدودة
“لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى،” (أفسس 8:3).
يشمل مصطلح “لا يُستقصى” في اللغة اليونانية عمقًا يصعب توصيله بشكل صحيح باللغة العربية. توفر الترجمة الموسعة فهمًا أكثر شمولاً. فهو يقول، “… غنى المسيح الذي لا نهاية له (الذي لا حدود له، ولا يسبر غوره، ولا يُحصى، ولا ينضب) [الثروة التي لا يمكن لأي إنسان أن يجردها]”.
يرسم هذا الوصف صورة حية لعظمة غنى المسيح المذهل، “… غنى المسيح!” إنها ثروات غير عادية، خارجة عن متناول الاستكشاف البشري.
كيف يمكننا أن نبدأ بالبحث عن غنى المسيح؟ أين سنبدأ، وأين سننتهي؟ كل هذا يتوقف على الشخص الموصوف. وإذا كان المسيح هو الإله حقًا، فإننا نتعامل مع غنى لا يمكن قياسه حقًا. تذكر، أننا واحد معه. وهكذا فإن ميراثنا هو غنى ووفرة لا يمكن تصورها في المسيح.
يُعيَّن الرب يسوع باعتباره الوارث والمالك الشرعي لكل شيء: “كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ” (عبرانيين 2:1). وبحسب متى 13، فقد اشترى الحقل بأكمله، وبالتالي أصبح العالم كله ملكًا له.
يقول الكتاب في رومية 16:8-17 “الرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الْإِلَهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ (شركاء فى الميراث الواحد) مَعَ الْمَسِيحِ…” (RAB). وهذا يعني أن كل ما هو ليسوع هو ملك لنا، وهذا هو ميراثنا، ومن المهم أن تتمسك به. نحن نسير على خطى إبراهيم، لأن الكتاب يقول، “فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ (عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (بنود العهد) وَرَثَةٌ.” (غلاطية 29:3). الأرض كلها لنا في المسيح. وهذا يوضح تأكيد بولس الجريء في 1 كورنثوس 21:3 أن، “… كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ”.
أُقر وأعترف
أنا أسلك في ملء غنى المسيح الذي لا نهاية له، ولا حدود له، ولا يسبر غوره، ولا يُحصى، ولا ينضب؛ لقد ولدت فيه عندما وُلدت من جديد. لدي دخول غير محدود إلى جميع كنوز وموارد المملكة، والتي هي أبعد من متناول الاستكشاف البشري. أنا أعيش بوفرة وأُظهر مجد مملكة الإله وبره في كل مكان أذهب إليه. آمين.
دراسة أخرى:
رومية 16:8-17 “الرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الْإِلَهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ (شركاء فى الميراث الواحد) مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.” (RAB).
أفسس 8:3 “لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى،”
1 كورنثوس 21:3 “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ:”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 30:9 – 10: 1 – 21 و مزمور 78 |
أفسس 6: 21 – 24 و إشعياء 58 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 8
الراعي كريس
طبق الكلمة وصحح الوضع
“وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ” (يعقوب 22:1)
هل تعلم أنه اليوم، في العهد الجديد، لم يعد السؤال عما يستطيع الإله أن يفعله بل ما يمكنك أن تفعله أنت؟ لقد صنع التغيير في المسيح وأعطانا السلطان، والسيادة والقدرة على تغيير أي شيء. لذا فالأمر متروك لك اليوم لتجعل حياتك مجيدة كما تريدها أن تكون؛ المفتاح هو العمل بالكلمة — تطبيق كلمة الإله.
لقد ظل الكثيرون في ظروف مؤلمة لأنهم “ينتظرون” أن يأتي الإله إلى وضعهم ويغير الأمور. حتى لو صرخت أو غنيت من مشرق الشمس إلى مغربها أن يفتح الإله طريقًا حيث لا يوجد طريق، فإن هذا لن يغير وضعك. هذا لأنه قد صنع طريقًا منذ ما يقرب من ألفي عام، وصنع لك “الطريق” عندما ولدت من جديد.
أنت “المُخلَّص”. تحتاج إلى الحصول على الصورة الحقيقية. إنه يدعونا “مخلصين” (عوبديا 21:1)؛ لقد أنقذك وجعلك مخلصًا. يحتاج العديد من أبناء الإله أن يتعرفوا أكثر على هذا الحق. إنهم ملهمون ومتحمسون لمعرفة ما يمكن أن يفعله الإله، لكنهم بحاجة إلى أن يكونوا أكثر معرفة بما يقول الإله إنهم قادرون على فعله.
الكرة في ملعبك. أنت الشخص الذي يجب أن يفعل شيئًا حيال موقفك. كيف؟ من خلال تعلم كلمة الإله وتطبيقها على الموقف الذي تواجهه. عندما تدرس حياة السيد، وكلماته، وحياة صلاته، والتعليمات التي أعطاها، لم يقترح أبدًا للحظة واحدة أن نتذمر، ونتوسل ونصرخ إلى الإله من أجل أي شيء.
بل جعل المفاتيح في أيدينا. قال لنا أن نتحدث إلى الجبل؛ بمعنى آخر، حِل المشكلة؛ استخدم فمك؛ تحدث بكلمات مليئة بالإيمان. مرقس 23:11، “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).”
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على السلطة والقوة التي منحتني إياها لتغيير أي موقف من خلال كلمتك. أنا عامل بكلمتك، وبكلماتي المليئة بالإيمان أقوم بتغيير الظروف وأجعلها تتماشى مع إرادتك الكاملة لحياتي. أنا أطبق كلمتك بفعالية في كل الظروف، وأسلك في النصرة دائمًا، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
يعقوب 22:1-25 “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ –نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ- وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.” (RAB).
مرقس 23:9 “فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ».”
يشوع 8:1 “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).“ (RAB).
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 11: 1 – 24 و مزمور 79 – 81 |
فيلبي 1: 1 – 8 و إشعياء 59 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 9
الراعي كريس
لقد تغيرت الأمور
“وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).” (مرقس 15:16)
لقد أرسلنا الرب يسوع لنكرز بالإنجيل؛ الإنجيل هو الأخبار السارة. إنها ليست أخبارًا سارة تمامًا عندما يكون كل ما تعرفه أو تسمعه هو أن “الإله سيغير لك الأمور”؛ هذا رجاء. لكن الخبر السار هو أن “الأمور قد تغيرت”. لذا، توقف عن ترجي أن تتغير الأشياء لأنها تغيرت بالفعل! هللويا!
وهذا من شأنه أن يساعدك أيضًا على فهم ما يقوله الكتاب في 2كورنثوس 17:5 “إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” أنت لست الضعيف الذي يبحث عن القوة. لقد صار الرب قوتك (مزمور 1:27).
ربما كنت مريضًا قبل أن تولد من جديد؛ الآن، تغير ذلك! الأشياء القديمة مضت. أنت خليقة جديدة في المسيح لك حياة غير قابلة للفساد ومقاومة للأمراض.
حدث نفس التغيير في أمورك المادية. لقد تغيرت حالتك ووضعك عندما أتيت إلى المسيح. يقول في 2 كورنثوس 9:8 “فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ.” لقد استغنيت، مجداً للإله.
علاوة على ذلك، ليس لديك مشكلة مع الخطية الآن بعد أن أصبحت في المسيح. لقد تبررت لتسلك في جدة الحياة: “مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ، الَّتِي فِيهَا أُقِمْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.” (رومية 4:6).
عندما وُلدتَ ثانية، حلت طبيعة الإله البارة محل طبيعة الخطية. أنت الآن، لستَ بارًا فقط، بل أيضًا بر الإله في المسيح يسوع. انظر إلى نفسك في هذا الضوء. لم تتحرر من الخطية فحسب؛ بل لديك حياة، وطبيعة خالية من الخطية.
هذه بعض الحقائق بالنسبة للمولود ثانية. أنت لم تفعل أي شيء لتحقيق أي من هذه؛ إنها ببساطة نتيجة لما فعله المسيح؛ وهذه أخبار سارة. هللويا!
أُقر وأعترف
أنا أسير باستمرار في حقيقة ميراثي وهويتي في المسيح. أنا بار، وصحيح، ومزدهر، ومنتصر. أسلك في جدة الحياة، مستمتعًا بملء بركات المسيح.
دراسة أخرى:
2 كورنثوس 17:5-21 “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ. لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإِلَهِ فِيهِ.”
أفسس 4:2-9 “الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،– بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ– وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ الْإِلَهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْ لاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ.”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 11: 25 – 36 و مزمور 82 – 84 |
فيلبي 1: 9 – 14 و إشعياء 60 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 10
الراعي كريس
“وسط الآلهة”
“أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟” (يوحنا 34:10)
عندما تقرأ الآيات السبعة الأولى من المزمور 82 حيث اقتبس الرب يسوع الآية أعلاه، ستلاحظ شيئًا رائعًا. يقول: “الْإِلَهُ قَائِمٌ فِي مَجْمَعِ الْإِلَهِ. فِي وَسْطِ الآلِهَةِ يَقضِي: … اِقْضُوا لِلذَّلِيلِ وَلِلْيَتِيمِ. أَنْصِفُوا الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ. نَجُّوا الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ. مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ أَنْقِذُوا. لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ. أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ.” (مزمور 1:82-6)
لاحظ أن الإله يدعو شعبه “الآلهة”. ويقول أيضًا: “أنتم آلهة”. ولكن بعد ذلك يذهب المقطع إلى أبعد من ذلك ليحدد مسؤولياتنا: علينا أن “… نقضي لِلذَّلِيلِ وَلِلْيَتِيمِ“ (مزمور 3:82). علينا أن ننصف “الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ”لا تتجاهل ضيقة المحتاجين؛ أنت مَن ينقذهم من يد الأشرار. يمكنك أن تفهم لماذا يدعونا مخلصين في عوبديا 21:1.
الآية الخامسة من ذلك المزمور مؤلمة. تقول: “… لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. ” بكلمات أخرى، لأن هؤلاء “الآلهة”، يجهلون من هم، فإن الأرض في حالة فوضوية: “…. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ.” (مزمور 5:82).
يذكرني هذا بشاب معين التقيت به وقال إنه لا يؤمن بالإله. وعندما سألته عن السبب، قال لأن هناك الكثير من الفقراء والمتألمين من حولنا. و قد تساءل: “إذا كان هناك إله، فلماذا يسمح للكثيرين بالانغماس في الفقر، والألم والبؤس؟ هذا ليس صحيحًا.”
فقلت له: “صَدِقت؛ هذا ليس صحيح. لكن هذا ليس خطأ الإله. أولئك الذين أرسلهم لإنقاذ ومساعدة المحتاجين لا يفعلون ذلك، وهذا يشملك أنت”. وبعد ذلك بشرته بالإنجيل فخلص بمجد.
أنت من يخلص الفقراء من أيدي الأشرار. أنت منقذ المحتاجين. تعرف على هويتك واتخذ مكانك كمساعد ومنقذ، كالشخص الذي يتمتع بالقوة من الأعالي لتؤثر وتغير عالمك. هللويا!
أُقر وأعترف
أنا متقوى بالروح القدس لإحداث تأثير إيجابي في حياة الآخرين وإحداث فرق في العالم من حولي. أسلك بالحكمة والشجاعة للدفاع عن الفقراء والمحتاجين، ولإنصاف المظلومين، وتخليصهم من أيدي الأشرار، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
1 بطرس 9:2 “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.“ (RAB).
متى 14:5-16“أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات».”
مزمور 1:82-6 “الْإِلَهُ قَائِمٌ فِي مَجْمَعِ الْإِلَهِ. فِي وَسْطِ الْآلِهَةِ يَقْضِي: حَتَّى مَتَى تَقْضُونَ جَوْرًا وَتَرْفَعُونَ وُجُوهَ الأَشْرَارِ؟ سِلاَهْ. اِقْضُوا لِلذَّلِيلِ وَلِلْيَتِيمِ. أَنْصِفُوا الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ. نَجُّوا الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ. مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ أَنْقِذُوا. لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ. أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ.”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 12: 1 – 16 و مزمور 85 – 88 |
فيلبي 1: 15 – 22 و إشعياء 61 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 11
الراعي كريس
محصن ضد السم
“وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».” (مرقس 17:16-18)
هل تعلم أنه الآن بعد أن وُلدتَ ثانية، ليس من الممكن أن تتسمم؟ لا يمكن لأي عدوى أن تزدهر في جسمك. إن حياة الإله فيك سوف تبطل وتزيل آثار أي سم في جسدك.
أثبت بولس ذلك. وأثناء وجوده في جزيرة مليطة، نهشته أفعى سامة. توقع أهل الناس أن ينتفخ ويسقط بغتة ويموت بسبب سم الحية، لكن الكتاب يقول إن بولس نفض الأفعى في النار ولم يشعر بأذى (أعمال 5:28).
لا يهم كيفية حقن السم أو وصوله لجسمك؛ لن يكون له أي تأثير عليك. وهذا ما قصده الرب يسوع عندما قال: “… وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، …” (مرقس 18:16).
فعل “يشرب” في اليونانية هو “بينو pinō”، والذي يعني “يتشرب، أو يمتص، أو يستوعب، أو يبلع”. وهذا يعني أن الشيء المميت ليس بحاجة أن يكون قد دخل إلى فمك؛ فإذا امتصه جسمك أو ابتلعه أو شربه أو استقبل أي شيء مميت، بأي شكل من الأشكال، فلن يكون لهذه المواد أي تأثير عليك.
يقول أحدهم: “أصبت بالملاريا بسبب تعرضي للدغات البعوض”. لا! الحياة فيك تدمر الطفيليات ومسببات الأمراض؛ إنها مقاومة للسموم. امتلك هذا الوعي؛ عش كل يوم بفهم من أنت في المسيح. أنت من سلالة “غير القابلة للعدوى”. محصن ضد أي سم أو فساد! مجداً للإله! آمين.
أُقر وأعترف
أنا محصن ضد كل أشكال السموم أو الفساد. أسلك في حقيقة من أنا في المسيح؛ خليقة جديدة مع حياة الإله غير القابلة للتدمير و”غير القابلة للعدوى” في داخلي. أنا أسير في الصحة، والقوة والغلبة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أعمال 1:28-6 “وَلَمَّا نَجَوْا وَجَدُوا (علموا) أَنَّ الْجَزِيرَةَ تُدْعَى مَلِيطَةَ. فَقَدَّمَ أَهْلُهَا الْبَرَابِرَةُ لَنَا إِحْسَانًا غَيْرَ الْمُعْتَادِ، لأَنَّهُمْ أَوْقَدُوا نَارًا وَقَبِلُوا جَمِيعَنَا مِنْ أَجْلِ الْمَطَرِ الَّذِي أَصَابَنَا وَمِنْ أَجْلِ الْبَرْدِ. فَجَمَعَ بُولُسُ كَثِيرًا مِنَ الْقُضْبَانِ وَوَضَعَهَا عَلَى النَّارِ، فَخَرَجَتْ مِنَ الْحَرَارَةِ أَفْعَى وَنَشِبَتْ فِي يَدِهِ. فَلَمَّا رَأَى الْبَرَابِرَةُ الْوَحْشَ مُعَلَّقًا بِيَدِهِ، قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَ بُدَّ أَنَّ هذَا الإِنْسَانَ قَاتِلٌ، لَمْ يَدَعْهُ الْعَدْلُ يَحْيَا وَلَوْ نَجَا مِنَ الْبَحْرِ». فَنَفَضَ هُوَ الْوَحْشَ إِلَى النَّارِ وَلَمْ يَتَضَرَّرْ بِشَيْءٍ رَدِيٍّ وَأَمَّا هُمْ فَكَانُوا يَنْتَظِرُونَ أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَنْتَفِخَ أَوْ يَسْقُطَ بَغْتَةً مَيْتًا. فَإِذِ انْتَظَرُوا كَثِيرًا وَرَأَوْا أَنَّهُ لَمْ يَعْرِضْ لَهُ شَيْءٌ مُضِرٌّ، تَغَيَّرُوا وَقَالُوا: «هُوَ إِلَهٌ!»”
إشعياء 17:54 “كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ، وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي الْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ. هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ يَهْوِهْ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ يَهْوِهْ.”
لوقا 19:10 “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة].” (RAB).
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 17:12 – 13: 1 – 14 و مزمور 89 |
فيلبي 1: 23 – 30 و إشعياء 62 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 12
الراعي كريس
لقد “ارتفع” بالفعل
“وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ». قَالَ هذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ.” (يوحنا 32:12-33)
في بعض الأحيان، يرنم المسيحيون ترانيم أو أغاني معينة ليس لها معنى روحي. على سبيل المثال، يعتقد البعض أنهم يسبحون الرب عندما يغنون، “نرفع يسوع عالياً” أو “نُعليه!” قد تقول: “ولكن أيها الراعي كريس، ما المشكلة في ذلك؟ لماذا لا نستطيع أن نرفعه؟”
أولاً، إنه بالفعل في المكان الأعلى والأكثر سموًا في العوالم السماوية؛ إذًا، إلى أي مكان آخر تريد أن تُعليه؟ ثانيًا، إذا كان شغفك أن “ترفعه” أو “تعليه” يأتي مما قاله في يوحنا 32:12-33، فأنت قد أسأت فهم السياق تمامًا.
في تلك الآيات تحدث الرب عن دينونة العالم وطرد رئيس هذا العالم. ثم قال في عدد 32 “وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ”. الآية التالية 33 توضح بالضبط ما كان يقصده بهذه العبارة: “قَالَ هذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ.”
عندما تحدث يسوع عن “الارتفاع”، كان يشير إلى صلبه، وليس تمجيده. لذلك، فإن ترديد مثل هذه الترانيم قد يعني دون قصد دعوة لصلب يسوع مرة أخرى، وهو ما يتعارض مع جوهر الإيمان.
حتى لو كانت الكلمات تشير إلى تمجيد يسوع لجذب الناس إليه، فإن مثل هذا التفسير يتجاهل سياق تصريح يسوع. من الضروري بالنسبة لك أن تدرس وتعرف الكتاب بنفسك لتحصل على فهم أعمق لكلمة الإله. يمكنك قراءة نفس الآيات في الترجمة الموسعة، التي تقول: “وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ [بالصليب] أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ [الأمم كما اليهود]». قَالَ هذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ.” (يوحنا 32:12-33)
يقول في 2 تيموثاوس 15:2، “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسمًا) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب).“ (RAB). ستساعدك دراسة الكلمة على معرفة الترانيم المناسبة لترنمها في العبادة حتى تتمكن من تسبيح الرب بالروح والحق كما يطلب. بدون المعرفة الصحيحة، يسير الكثيرون في جهل ويسيئون فهم رسالة الكتاب الحقيقية. لذلك، اطلب واجتهد في معرفة الإله من خلال دراسة الكتب المقدسة.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على البصيرة والفهم التي أنالها من كلمتك. أشكرك لأنك تغمر روحي بالنور لأعرف حق كلمتك وأسلك فيه، وأطبق الكلمة بشكل صحيح على حياتي وظروفي، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
يوحنا 28:12-33 “أَيُّهَا الآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ!» فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ: «مَجَّدْتُ، وَأُمَجِّدُ أَيْضًا!» فَالْجَمْعُ الَّذِي كَانَ وَاقِفًا وَسَمِعَ، قَالَ: «قَدْ حَدَثَ رَعْدٌ!» وَآخَرُونَ قَالُوا: «قَدْ كَلَّمَهُ مَلاَكٌ!» أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ: «لَيْسَ مِنْ أَجْلِي صَارَ هذَا الصَّوْتُ، بَلْ مِنْ أَجْلِكُمْ. اَلآنَ دَيْنُونَةُ هذَا الْعَالَمِ. اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هذَا الْعَالَمِ خَارِجًا. وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ». قَالَ هذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ.”
2 تيموثاوس 15:2، “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسمًا) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب).“ (RAB).
يوحنا 39:5 “فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي.“
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 14 – 15: 1 – 4 و مزمور 90 – 93 |
فيلبي 2: 1 – 11 و إشعياء 63 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 13
الراعي كريس
إعلان السيد بأنه ابن الإنسان
“فَأَجَابَهُ الْجَمْعُ: «نَحْنُ سَمِعْنَا مِنَ النَّامُوسِ أَنَّ الْمَسِيحَ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَفِعَ ابْنُ الإِنْسَانِ؟ مَنْ هُوَ هذَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»” (يوحنا 34:12)
في مناسبات مختلفة، أشار الرب يسوع إلى نفسه على أنه “ابن الإنسان”، وفهم الشعب اليهودي عمق هذه الكلمات. لقد عرفوا أنه ادعى أنه المسيح.
على سبيل المثال، قال في متى 20:8 “…لِلثَّعَالِب أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ” وأيضاً في مرقس 62:14 قال، “…أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا فِي سَحَابِ السَّمَاءِ.”ويخبرنا في لوقا 26:9 “لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي، فَبِهذَا يَسْتَحِي ابْنُ الإِنْسَانِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِهِ وَمَجْدِ الآبِ وَالْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ.”
ومع ذلك، من المهم أن نفهم أنه في هذه المناسبات المختلفة التي أشار فيها يسوع إلى نفسه على أنه “ابن الإنسان”، لم يكن ذلك مصطلحًا عامًا يشير إلى إنسانيته. لم يكن يصف نفسه بأنه ابن “إنسان” بل ابن “الإنسان”، مما يشير تحديداً إلى نبوة دانيال في دانيال 13:7 “كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُب السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ …”
إن رؤية دانيال لـ “ابن الإنسان” آتياً في سحاب السماء ترتبط ارتباطاً وثيقاً بإعلان يسوع أثناء محاكمته أمام رئيس الكهنة في متى 59:26-66. وكان رئيس الكهنة قد سأل يسوع إن كان هو المسيح ابن الإله، فأجاب: “…وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ” (متى 64:26).
وعلى الفور اتهم رئيس الكهنة يسوع بالتجديف، ومزق ثيابه وأعلن أن يسوع يستحق الموت. ووافق المجمع على وجوب الحكم على يسوع بالموت. من خلال تسمية نفسه “ابن الإنسان”، كان يسوع في الواقع يؤكد هويته باعتباره المسيح.
وكان هذا التمييز واضحًا للجماعة اليهودية التي أدركت الدلالات الهامة لادعاءات الرب. “ابن الإنسان” كان لقبًا للمسيح. يسوع هو الإله في جسد بشري، إلهنا العظيم ومخلصنا الذي بذل نفسه لأجلنا، لكي يفدينا من كل إثم، ويطهر لنفسه شعباً خاصاً غيوراً في أعمال صالحة (تيطس 13:2-14).
أُقر وأعترف
ربي يسوع الغالي، أشكرك لأنك أظهرت لنا نفسك كإله في جسد بشري. أقر وأعترف أنك أنت المسيح، تجسيد اللاهوت، ربي وإلهي، وسبب وجودي. أشكرك على حبك الأبدي، ونعمتك ورحمتك الرقيقة. هللويا!
دراسة أخرى:
متى 13:16-16 “وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلاً: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟» فَقَالُوا: «قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ». قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْإِلَهِ الْحَيِّ!»”
مرقس 38:8 “لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي فِي هذَا الْجِيلِ الْفَاسِقِ الْخَاطِئِ، فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَسْتَحِي بِهِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِ أَبِيهِ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ”
لوقا 24:5 “وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا» -قَالَ لِلْمَفْلُوجِ:- «لَكَ أَقُولُ: قُمْ وَاحْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!»”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 15: 5 – 13 و مزمور 94 – 98 |
فيلبي 2: 12 – 18 و إشعياء 64 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 14
الراعي كريس
الفقر ليس صناعة إلهية
“لاَ يَرْجِعَنَّ الْمُنْسَحِقُ (المُضطهد) خَازِيًا. الْفَقِيرُ وَالْبَائِسُ (مَن له احتياج) لِيُسَبِّحَا اسْمَكَ. قُمْ أَيُّهَا الْإِلَهُ. أَقِمْ دَعْوَاكَ. اذْكُرْ تَعْيِيرَ الْجَاهِلِ إِيَّاكَ الْيَوْمَ كُلَّهُ.” (مزمور 21:74-22)
يحتوي المزمور 74 على صلاة جميلة وعاطفية من النبي آساف. صلى قائلاً: “انْظُرْ إِلَى (احترم) الْعَهْدِ، لأَنَّ مُظْلِمَاتِ (الأماكن المُظلمة) الأَرْضِ امْتَلأَتْ مِنْ مَسَاكِنِ الظُّلْمِ. لاَ يَرْجِعَنَّ الْمُنْسَحِقُ (المُضطهد) خَازِيًا. الْفَقِيرُ وَالْبَائِسُ (مَن له احتياج) لِيُسَبِّحَا اسْمَكَ.” (مزمور 21:74-22)
عكست صلاة آساف الاهتمام المشترك بالمظلومين. ولم يكن أمام المظلومين إلا أن يأملوا في خلاص الإله من أولئك الذين هم أقوى منهم. وهكذا فإن تضرع آساف لحمايتهم من الخزي يؤكد اعتمادهم على تدخل الإله.
منذ فترة سمعنا عن حرائق الغابات التي دمرت المنازل؛ وعرّضت العديد من العائلات للخطر مما أتاح لهم فرصة ضئيلة جدًا للهروب. الضحايا، الذين يواجهون الجناة الأقوياء الذين سعوا إلى إسكاتهم، كانوا يجسدون الفقراء والمحتاجين الذين يجب أن نصلي من أجلهم. من خلال صلواتنا الحارة وأعمالنا، يمكننا أن نطرد الشر ونحضر الأمل للمظلومين. فالمساعدات المالية وحدها غير كافية؛ التعليم والتدريب ضروريان.
والأهم من ذلك، يجب علينا أن نتشفع من أجل الفقراء، متضرعين فضل الإله ونعمته لفتح أعينهم على الفرص وتمكينهم من الارتفاع فوق الفقر. يقول في مزمور 5:33 “يُحِبُّ الْبِرَّ وَالْعَدْلَ. امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ يَهْوِهْ.” (RAB).
في لوقا 18:4-19، قال يسوع “رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ (الفقراء)، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ” أينما يكون للإنجيل مساراً حرًا ويُكرز، يتغير الناس ويتبدل حال المساكين. لذا، التزم بأخذ الإنجيل في كل مكان، وسوف تتغير حياة المزيد والمزيد. آمين.
صلاة
لقد تم تمكيني كعامل للتغيير في هذا العالم وأداة لحُب الإله ورحمته لجلب الأمل والإغاثة للمحتاجين. أصلي من أجل أولئك المضطهدين أن يختبروا الحماية، والإمداد، والتمكين الإلهي بينما يستقبلون نور الإنجيل ويسيرون في مشيئة الإله لحياتهم، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
إشعياء 6:58-7 “أَلَيْسَ هذَا صَوْمًا أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ، وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا، وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ. أَلَيْسَ أَنْ تَكْسِرَ لِلْجَائِعِ خُبْزَكَ، وَأَنْ تُدْخِلَ الْمَسَاكِينَ التَّائِهِينَ إِلَى بَيْتِكَ؟ إِذَا رَأَيْتَ عُرْيَانًا أَنْ تَكْسُوهُ، وَأَنْ لاَ تَتَغَاضَى عَنْ لَحْمِكَ.”
2 كورنثوس 9:8 “فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ.“
3 يوحنا 2:1 “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 15: 14 – 33 و مزمور 99 – 101 |
فيلبي 2: 19 – 30 و إشعياء 65 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 15
الراعي كريس
مدعوم بالروح
“وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.” (رومية 11:8) (RAB).
بالروح، أوضح الرسول بولس شيئًا عميقًا في أفسس 30:5، قال، “لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ.” هذه الآية تتجاوز كوننا أعضاء في كنيسة محلية. من خلال الإشارة إلينا كأعضاء في جسد المسيح، من جسده، ومن عظامه، فإنه يصف وحدتنا التي لا تنفصم معه – وحدتنا وعلاقتنا الحميمة مع المسيح نفسه.
ولكن هل لاحظتم أن بولس لم يقل: “لأننا أعضاء جسده، من لحمه وعظامه ودمه”. عليك أن تفهم أن جسد المسيح لم يعد فيه دم. قدم يسوع دمه كذبيحة أثناء صلبه. وقد استنزف دمه بالكامل عندما طعن جندي روماني جنبه بحربة، فخرج منه دم وماء (يوحنا 34:19). بحلول الوقت الذي دُفن فيه يسوع، لم يكن هناك دم في جسده.
ولكن في اليوم الثالث حل عليه الروح القدس وأحيا جسد يسوع الميت وأعاده إلى الحياة. لذلك، فإن جسد يسوع المقام لا يحتوي على دم، لكنه حي بقوة الروح القدس. وكما هو كذلك نحن في هذا العالم (1يوحنا 17:4).
قبل أن تولد ثانية، كان جسدك يعيش بالدم. ولكن الآن بعد أن سكن الروح القدس فيك، على الرغم من وجود دم في جسدك، فإن قوتك هي بالروح. فلا عجب أن يؤكد بولس في رومية 11:8 “وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”
في كثير من الأحيان، يجب أن تعلن، “أنا لا أعيش بالدم. أنا أعيش بالروح القدس. لذلك، لا يمكن للسرطان أو اضطرابات الدم أو أي شكل من أشكال العدوى أن تنمو في جسدي لأنني مدعوم بالروح القدس.”.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على الروح القدس الذي يحيا فيّ ويعطي الحياة لكل جزء من كياني، ويحفظني في صحة إلهية. كل جزء من جسدي ينتعش ويتقوى بروحك، من هامة رأسي إلى أخمص قدمي، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
رومية 11:8 “وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”
1 كورنثوس 19:6-20 “أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الْإِلَهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا الْإِلَهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ لِلْإِلَهِ.”
غلاطية 25:5 “إِنْ كُنَّا نَعِيشُ بِالرُّوحِ، فَلْنَسْلُكْ أَيْضًا بِحَسَبِ الرُّوحِ”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
رومية 16: 1 – 27 و مزمور 102 – 103 |
فيلبي 1:3-12 و إشعياء 66 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 16
الراعي كريس
حياة غير عادية
“فَخَافُوا خَوْفًا عَظِيمًا، وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «مَنْ هُوَ هذَا (أي نوع من البشر هذا)؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!»” (مرقس 41:4)
لم يحيا يسوع حياة استثنائية أثناء وجوده على الأرض فحسب، بل إن موته، ودفنه، وقيامته كانت غير عادية. يستغرق الأمر عادةً ما لا يقل عن ثلاث عشرة ساعة حتى يموت الرجل المصلوب. ولكن عندما صُلب يسوع، أمر بموته بعد ست ساعات.
وعلى الصليب، يقول الكتاب إنه صرخ بصوت عظيم إلى الآب وقال: “…فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ.” (لوقا 46:23). عندما قال هذه الكلمات، أطلق روحه ليموت.
وللتأكد مما إذا كان قد مات حقاً، أخذ جندي رمحاً وطعنه في جنبه. ولدهشة الجنود واليهود الذين كانوا يراقبون، خرج دم مختلط بالماء، مما يدل على أن قلبه قد انفجر. لقد صدموا لأنه مات خلال تلك الفترة الزمنية.
وقيامته كانت أيضًا غير عادية. وبناءً على طلب قادة اليهود، قام الرومان بختم القبر الذي دُفن فيه يسوع بحجر كبير وكلفوا جنودًا مسلحين بحراسته. وفي اليوم الثالث نزل من السماء ملاك باهر كالشمس. فدفع الملاك الحجر الكبير وجلس عليه، فخرج يسوع من القبر بمجد. هللويا! وبعد ذلك مكث مع تلاميذه أربعين يومًا وأربعين ليلة.
في اليوم الذي كان سيغادر فيه، لم يختفِ فجأة. وبينما كان يتحدث مع تلاميذه ويعطيهم التعليمات، ارتفع عن الأرض متحديًا قانون الجاذبية. وكان تلاميذه يراقبونه بدهشة شديدة وهو يصعد حتى وصل إلى السحاب. لقد كانت هذه لحظة استثنائية للغاية.
يقول الكتاب إنه في يوم من الأيام، ولم يعد الأمر بعيدًا، سيعود يسوع نفسه مرة أخرى بطريقة غير عادية وسيراه العالم كله. سيكون حدثاً مجيداً. ونحن جميعًا نستعد لعودة السيد قريبًا. لقد دعانا إلى حياة مجد غير عادية ويريدنا أن نجعل حياة التميز والنعمة هذه معروفة للآخرين، ونجهزهم لعودته المجيدة.
صلاة
أيها الرب يسوع، أشكرك على الحياة الاستثنائية المليئة بالمعجزات، والقوة والمجد التي لنا فيك. أشكرك لأنك جعلتني وعاءً لنشر رسالة الخلاص وإعداد قلوب الناس لعودتك القريبة. آمين
دراسة أخرى:
متى 50:27-54 “فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ، وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ. وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ الْإِلهِ!»”
أعمال 10:1-11 “وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ، إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ، وَقَالاَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا (بنفس الطريقة) كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ».”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 1 و مزمور 104 – 106 |
فيلبي 3: 13 – 21 و إرميا 1 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 17
الراعي كريس
لا توجد تناقضات في الكتاب
“كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،” (2 تيموثاوس 16:3)
الكتاب هو مادة جديرة بالثقة تحتوي على كلمة الإله المُوحى بها، وتوفر لنا الإرشاد والتوجيه لنعيش وفقًا لها. ومع ذلك، يحاول بعض الأشخاص تشويه سمعتها من خلال الادعاء بأن بعض تفاصيلها لا تتناسق معًا.
مثال على ذلك هو قيامة يسوع؛ يقول الكتاب إنه قام صباح يوم الأحد بعد أن مكث في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليال. فيتساءلون: كيف يمكن أن تكون ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ من الجمعة إلى صباح الأحد؟ هذا غير متوافق.”
حسنًا، لم يقل الكتاب أبدًا إن يسوع مات يوم الجمعة. افترض بعض المتدينين أن الأمر كذلك لأنهم قرأوا في الكتاب إن يسوع مات في اليوم السابق للسبت (سَبَث بالعبرية) وكانوا يعلمون أن يوم السبت هو سَبَث. ما لم يعرفوه هو أن السَبَثُ (السبت) الذي كان الكتاب يشير إليه لم يكن السبت الأسبوعي، بل سبت الفصح.
كان سبت الفصح حدثًا خاصًا يقام في اليوم الرابع عشر من شهر أبريل من كل عام. ولذلك لم يكن ثابت في أي يوم معين من الأسبوع. إنها نفس الطريقة التي يكون بها عيد الميلاد يوم 25 ديسمبر بالنسبة لمعظم دول العالم، لكن يوم 25 ديسمبر لا يصادف يوم الاثنين من كل عام.
في ذلك العام، صادف اليوم الرابع عشر من شهر إبريل يوم الخميس. وهكذا، صُلب يسوع يوم الأربعاء، أي اليوم الذي يسبق سبت الفصح. لم تذكر أناجيل متى، ومرقس، ولوقا أن هذا كان سبت عيد الفصح، لكن يوحنا ذكر ذلك بوضوح، “ثُمَّ إِذْ كَانَ اسْتِعْدَادٌ، فَلِكَيْ لاَ تَبْقَى الأَجْسَادُ عَلَى الصَّلِيبِ فِي السَّبْتِ -لأَنَّ يَوْمَ ذلِكَ السَّبْتِ كَانَ عَظِيمًا- …” (يوحنا 31:19).
ليس الهدف من هذا انتقاد الاحتفال بالجمعة العظيمة؛ لا. بل لإظهار أن يسوع كان دقيقًا عندما قال: “لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ.” (متى 40:12).
لقد صُلب يوم الأربعاء، وقبل فجر يوم الأحد قام. وهذا يوضح أيضًا أن الكتاب جدير بالثقة. يمكنك الوثوق بكتاباته، لأنه أكثر من مجرد كتاب ديني؛ إنه شهادة الإله.
صلاة
أبويا الغالي، كلمتك صادقة وجديرة بالثقة؛ هي سراج لرجلي ونور لسبيلي. لقد تقوَّيت، وأثبت بقوة في دقة وموثوقية الكتاب، لأنه صالح لكل جانب من جوانب حياتي، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
مزمور 4:33 “لأَنَّ كَلِمَةَ يَهْوِهْ مُسْتَقِيمَةٌ، وَكُلَّ صُنْعِهِ بِالأَمَانَةِ.”
مزمور 160:119 “رَأْسُ كَلاَمِكَ حَقٌّ، وَإِلَى الدَّهْرِ كُلُّ أَحْكَامِ عَدْلِكَ.”
رومية 3:3-4 “فَمَاذَا إِنْ كَانَ قَوْمٌ لَمْ يَكُونُوا أُمَنَاءَ؟ أَفَلَعَلَّ عَدَمَ أَمَانَتِهِمْ يُبْطِلُ أَمَانَةَ الْإِلَهِ؟ حَاشَا! بَلْ لِيَكُنِ الْإِلَهُ صَادِقًا وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبًا. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي كَلاَمِكَ، وَتَغْلِبَ مَتَى حُوكِمْتَ».”
عبرانيين 12:4 “لأَنَّ كَلِمَةَ الْإِلَهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ وَالرُّوحِ (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو لِلرُّوحِ وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، ومُمَيِّزَةٌ (تحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه).”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 2 و مزمور 107 – 108 |
فيلبي 4: 1 – 7 و إرميا 2 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 18
الراعي كريس
هو “الطريق”؛ لا “مجرد طريق”.
“وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ (من الإله) بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ ” (أعمال الرسل 12:4) (RAB).
يقول الكتاب إنه ليس بأحد غيره الخلاص، لأنه ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص. وهذه الآية لا تعطينا أي فرصة للتفكير في إمكانية وجود وسائل أخرى للخلاص. الخلاص هو فقط باسم يسوع؛ وكان الرب نفسه مُحددًا في هذا الشأن.
بعض الناس يعتقدون خلاف ذلك، وهم مقتنعون بأن هناك أكثر من طريقة للوصول إلى الإله. في الواقع، يزعمون أن يسوع هو أحد الطرق العديدة المؤدية إلى الإله. قبل أن نأخذ ادعائهم على محمل الجد، يجب على المرء أولاً أن يسألهم كيف توصلوا إلى ما يقولونه وعلى أي مرجعية يستند ذلك.
وعليهم أيضًا أن يعرفوا ما إذا كانوا قد نجحوا في الوصول إلى الإله أم لا. إذا لم يتمكنوا من الإجابة على هذه الأسئلة، فإن ادعاءاتهم باطلة وليس لديهم أي فكرة عما يقولونه. في يوحنا 6:14، أعلن يسوع بشكل لا لبس فيه: “…أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.” (يوحنا 6:14).
لم يقل: “أنا هو أحد الطرق”، ولم يقل: “أنا طريق”. قال: “أنا هو الطريق”. لذا، للإجابة على السؤال: “كم عدد الطرق إلى الإله؟ الجواب البسيط وهو: هناك طريق واحد فقط، يسوع المسيح. وليس هناك طريق آخر غيره.
كيف لي أن أعرف ذلك؟ لأن يسوع قال ذلك، ويسوع نفسه ذهب إلى السماء حياً. الأشخاص الذين أسسوا الديانات المختلفة حول العالم ليس لديهم شهادة مماثلة. وعندما ماتوا، لم يكن أمام أتباعهم إلا أن يأملوا في الذهاب إلى السماء. لكن يسوع صعد إلى السماء حياً أمام 120 شاهداً؛ لقد رأوه يصعد. لقد رأوه يرتفع ويصعد في السحاب أمام أعينهم. هللويا!
يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد. إنه حي ولا يزال اسمه يتمتع بالقوة اليوم، ولهذا السبب نرى الكثير من المعجزات العظيمة تحدث حول العالم. وهذه المعجزات هي شهادة على أنه حي. الخلاص باسمه فقط، ويمكنك الحصول عليه اليوم إذا كنت لم تفعل ذلك بعد بأن تصلي “صلاة قبول الخلاص”، التي ستجدها في الصفحة 76 في هذا الكتيب.
صلاة
ربي يسوع الغالي، أشكرك على نعمة الخلاص وعلى عطية الحياة الأبدية المتاحة لكل من فيك؛ إنني أعلن بجرأة رسالة الخلاص لمن حولي، بإقناع وإظهار الروح، حتى يعرفك الكثيرون كربٍ لهم ومخلصهم. آمين
دراسة أخرى:
رومية 8:10-13 “لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ (ريما) قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» -أَيْ كَلِمَةُ (ريما) الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا:- لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى». لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَالْيُونَانِيِّ، لأَنَّ رَبًّا وَاحِدًا لِلْجَمِيعِ، غَنِيًّا لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ. لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ».”
يوحنا 16:3 “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (RAB).
1 يوحنا 11:5-12 “ َهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.“
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 3 و مزمور 109 – 112 |
فيلبي 4: 8 – 13 و إرميا 3 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 19
الراعي كريس
مهمتك أن تُعرِّفهم
“لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟” (رومية 13:10-14)
لا يزال الكثيرون حول العالم يعيشون تحت سيادة الخطية، غير مدركين أن يسوع المسيح جاء ليحررهم من سلطان الخطية. لا يعرفون أنه جاء ليعطيهم الحياة حتى يتمكنوا من العيش بالبر كما يريدهم الإله. لكن مهمتنا هي أن نُعرِّفهم ذلك.
لقد أُعطينا الروح القدس لمساعدة الآخرين في العثور على الحق وقيادتهم في طريق الخلاص. لهذا السبب أنت هنا؛ لقد ملأ روح الإله حياتك بحضوره، وقوته ونعمته ليجعل كلمته معروفة لعالمك من خلالك.
كل شخص لديه عالمه. هناك عالم تعيش فيه، دائرة معارفك. عندما يأتي شخص ما إلى عالمك، يجب أن يتعلم عن يسوع. فقط من خلالك سيعرفون مدى لطفه وعطفه وكل ما فعله من أجلهم.
يجب أن يكون عالمك مكانًا يأتي فيه الناس لسماع كلمة الإله وتلقيها لتغيير حياتهم. لذا، أنا أسألك: ماذا يحدث في عالمك؟ هل تجعل المسيح معروفًا لعالمك أم أنك تعطي الأولوية لأشياء أخرى؟ تحدث عنه واجعل حضوره متاحًا لهم.
افهم أنه على الرغم من أن الروح القدس موجود هنا على الأرض، إلا أنه ليس لديه جسد خاص به، لذلك فهو يستخدم أجسادنا. عندما سار يسوع على الأرض، عاش الروح القدس في جسد يسوع. وهو الذي دعاه يسوع: “الآب الحال فيَّ” (يوحنا 10:14). هذا هو الروح القدس.
الروح القدس يحتاج إلى جسدك ليعمل. إذا خضعت له، فسوف يأتي إلى عالمك ويباركه. سوف يغير حياتهم. لديه القدرة على القيام بذلك. يقول الكتاب، “… لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ الْإِلَهِ” (مرقس 27:10). يمكنه أن يفعل أي شيء، لكنه يحتاجك للتعبير عن نفسه.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على امتياز مشاركة رسالة الخلاص مع من حولي، وعلى كوني قناة لبركاتك الأبدية. من خلالي، سيأتي كثيرون إلى معرفة الحق، وستتغير حياتهم، وسيدركون تمامًا وحدتهم التي لا تنفصم معك، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
مرقس 15:16-16 “وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.”
مرقس 18:5-20 “وَلَمَّا دَخَلَ السَّفِينَةَ طَلَبَ إِلَيْهِ الَّذِي كَانَ مَجْنُونًا أَنْ يَكُونَ مَعَهُ، فَلَمْ يَدَعْهُ يَسُوعُ، بَلْ قَالَ لَهُ: «اذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ وَإِلَى أَهْلِكَ، وَأَخْبِرْهُمْ كَمْ صَنَعَ الرَّبُّ بِكَ وَرَحِمَكَ». فَمَضَى وَابْتَدَأَ يُنَادِي فِي الْعَشْرِ الْمُدُنِ كَمْ صَنَعَ بِهِ يَسُوعُ. فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ.”
يوحنا 28:4-30 “لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هذَا، فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ، فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ». «أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 4 و مزمور 113 – 116 |
فيلبي 4: 14 – 23 و إرميا 4 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 20
الراعي كريس
نحن أطراف جسد المسيح
“لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ.” (أفسس 30:5)
هذا مذهل! يقول الكتاب “لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ.” وهذا يعني أننا أطراف جسد المسيح؛ هذا ما تعنيه كلمة “أعضاء”. لذلك فإن ساقيك هي ساقي المسيح. يداك هي يديه. أنت مندمج بشكل لا ينفصم كواحد معه.
وهذا هو معنى 1 كورنثوس 15:6،حيث يقول: “أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟ …”وهذا هو نفس الشيء الذي نقرأه في أفسس 30:5؛ إنه يخاطب أفراد الكنيسة. فالمسيح يتمثل، ويُعبَّر عنه، ويظهر بالكامل فيك. هو يسلك فيك، ويتكلم فيك ومن خلالك، ويعمل فيك ومن خلالك.
أينما كنت، أنت “جسد” المسيح – أعضاء المسيح. يجب أن يكون هذا هو إدراكك اليومي. بكونك مولودًا ثانية، فقد انضممت إلى المسيح: وهذا هو أهم شيء فيما يتعلق بخلاصنا. لم يتم إعادة خلق روحك فحسب، لكنك انغمست في المسيح؛ لقد أصبحت متحد معه حرفيًا كخليقة إلهية واحدة.
يقول في1 كورنثوس 13:12 “لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُّوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ، …”الآن يمكنك أن تفهم عندما يقول الكتاب إن جسدك هو هيكل للروح القدس (1 كورنثوس 19:6؛ 1 كورنثوس 3: 16). هذا ليس كلامًا دينيًا؛ إنه حقيقة حياتك. أنت وعاء يحمل الإله فيك ويظهر فيك ومن خلالك. اعط انتباهاً لهذه الحقائق؛ الهج فيها وعش وفقا لذلك كل يوم.
أُقِر وأعترف
أنا أدرك اتحادي الإلهي مع المسيح؛ كل جزء من جسدي يعمل بشكل مثالي، مما يعكس حياة وقوة المسيح بداخلي. إنني أسير بهذا الوعي، عالمًا أن المسيح مُمثَّل، ومُعبَّر عنه، ومُستعلن بالكامل فيّ ومن خلالي، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
يوحنا 5:15، “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.”
أفسس 22:1-23 “وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.”
غلاطية 20:2 “مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.“
1 كورنثوس 19:6 “أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الْإِلَهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 5 و مزمور 117 – 118 |
كولوسي 1: 1 – 8 و إرميا 5 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 21
الراعي كريس
المُلك في وسط الشدائد
“لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ (يحكم، يسود) حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.” (1 كورنثوس 25:15)
يقرأ البعض الآية أعلاه ويفترضون أنها تعني أن جميع الأعداء لم يكونوا بعد تحت قدمي يسوع، ولكن هذا ليس ما تقوله. لاحظ أنه لا يقول إن المسيح سيملك “عندما” يضع جميع الأعداء تحت قدميه. بل يقول: “… حتى يضع جميع الأعداء تحت قدميه”. بمعنى آخر، هو يملك في وسط أعدائه.
الكلمة اليونانية المترجمة يملك هي “باسيليو (فعل) basileuō” وتعني يحكم أو يملك. لكي نفهم هذا حقًا، دعونا نراجع جانبًا من رومية 5: 17؛ يقول: “… فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!”
الرب يسوع، الذي يجب أن يملك أو “يحكم” كما نقرأ في الشاهد الافتتاحي، هو في السماء حيث لا يوجد أعداء ليملك عليهم. هذا يعني أن مكان الحكم موجود هنا على الأرض، وكيف يملك؟ إنه من خلال الكنيسة؛ إنه من خلالنا.
تقول رسالة كولوسي 18:1، “وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ…” يسوع هو الرأس، والكنيسة هي جسده، وقدميه كما هو موضح في الشاهد الافتتاحي هي جزء من الجسم. وهكذا يستمر يسوع في الحكم على الأرض حتى يخضع جميع الأعداء لكل عضو في جسد المسيح.
ويجب أن يتم ذلك قبل أن يعود يسوع. هل ترون أن الرب لا يأتي من أجل كنيسة متسولة، أو ضعيفة أو واهية؟ لا! إنه يأتي من أجل كنيسة منتصرة (أفسس 27:5). يقول الكتاب إنه “جَعَلْنَا لإِلَهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ.” (رؤيا 10:5).
لا عجب أن الرب يسوع قال في يوحنا 16: 33، “…فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ».” لقد وُلدنا منه وإيماننا به هو غلبتنا على العالم. الآن ترى لماذا يقول يعقوب 2:1 أن نحسبه كل فرح عندما نمر بتجارب متنوعة. لأننا نحكم في وسط الشدائد.
وهو يذكرنا بما قاله داود: “تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ…” (مزمور 5:23). لا تخف من الأعداء. في وسطهم أنت تملك، تحكم، وتحتفل. مجداً للإله!
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على الغلبة التي لنا في المسيح يسوع. أنا عضو في جسد المسيح، تمكنت لأملك، وأحكم، واسلك في النصرة في هذا العالم. أملك بالبر، وأسير في الغلبة وأظهر ملكوتك هنا على الأرض، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
رومية 17:5 “لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد- حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!”
كولوسي 16:1-18“فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”
رومية 35:8-39 “مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا). فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.” (RAB).
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 6 و مزمور 119: 1 – 112 |
كولوسي 1: 9 – 18 و إرميا 6 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 22
الراعي كريس
أنت خاصة الإله
“أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الْإِلَهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. ….” (1 كورنثوس 19:6-20)
يقول الكتاب إنك اشتُريت بثمن؛ وهذا يعني أنك كنز الإله، وملكيته. كم هذا مذهل. يقول في 1بطرس 18:1-19، “عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،“
قيمتك هي دم الرب يسوع الثمين، لأن هذا هو الثمن الذي دفعه الإله من أجل خلاصك؛ تذكر ذلك دائماً. روحك، ونفسك وجسدك مِلك للإله؛ وهذا يعني أن الشيطان وأتباعه من الظلمة لا يقدرون أن يعتدوا عليك. ليس لإبليس أي عمل في حياتك أو في أجزاء جسدك لأنك تنتمي قانونيًا للمسيح.
والآن بعد أن وُلدتَ ثانية، فأنت فوق بكثير وأعلى من مُلك إبليس أو سلطانه: “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مملكة ابْنِ حُبِّهِ، الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا.” (كولوسي 12:1-14).
علاوة على ذلك، لأنك ملك الإله، فقد شكّل حياتك للمجد والتميز: (اقرأ أفسس 10:2). ليس لإبليس حق في حياتك. لا يقدر أن “يمسك” لأنك محمي من قبل الإله العظيم والقدير! تقول رسالة كولوسي 3:3-4 أن المسيح هو حياتك وحياتك مستترة مع المسيح في الإله. الآن يمكنك أن تفهم لماذا يقول: “… لاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة].” (لوقا 19:10) (RAB). “كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ،…” (إشعياء 17:54). هللويا!
امتلك هذا الوعي وعش في السيادة المطلقة على العدو وعلى كل الشدائد كل يوم.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على شرف وبركة كوني كنزك المميز الذي اشتريته. أنا ممتن للتأكيد على أن روحي، ونفسي، وجسدي ملك لك، وأن إبليس ليس له حق في حياتي. أنا محمي ومصمم للمجد والتميز، وأسلك في الطرق التي أعددتها لي، وأعيش الحياة الطيبة التي أعدتها مسبقًا لي لأعيشها. أشكرك على السيادة والنصرة التي لي في المسيح، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
1 بطرس 18:1-19، “عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،“
1 كورنثوس 19:6-20 “أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الْإِلَهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا الْإِلَهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ لِلْإِلَهِ.”
أفسس 10:2 “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها).“
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 7 و مزمور 119: 113 – 176 |
كولوسي 1: 19 – 29 و إرميا 7 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 23
الراعي كريس
السيادة على الحيات والعقارب
“يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».” (مرقس 18:16) (RAB).
لاحظ أن الرب يسوع، في الشاهد الافتتاحي، ذكر العلامات التي ستصاحب المؤمنين. وقال “يحملون الحيات”. ماذا يعني أن نحمل “الحيات”؟ هل كان يسوع يتحدث بعبارات حرفية أم مجازية؟
والحق هو أن العبارة يمكن تفسيرها في كلا الاتجاهين. وفي تفسيرها الحرفي، تشير إلى القدرة على التعامل مع الحيات الجسدية دون أذى، كما أظهر بولس في أعمال الرسل 28. ثم، في متى 12: 34، واجه يسوع بعض الناس، الذين دعاهم “أولاد الأفاعي”. في إشارة إلى طبيعتهم الخادعة والخبيثة: “يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا بِالصَّالِحَاتِ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ؟ فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ (فيض) الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ.”
وفي مناسبة أخرى، أدان رياء الكتبة والفريسيين وشبههم بـ “الحيات”. قال: “أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟” (متى 33:23). لذلك، مجازيًا، يمكن أن ترمز “الحيات” إلى الخصوم الروحيين. ومع ذلك، بغض النظر عن شكلها، سواء كانت جسدية أو روحية، يمكنك “أن تحمل” الثعابين مما يدل على السيطرة والسيادة عليها.
لذلك، سواء كانت التهديدات الجسدية من الثعابين السامة، أو الخصوم الروحيين الذين يعارضون الحق والبر، أو أولئك الذين يخترعون الخداع، والتلاعب، والأكاذيب، والحيل والمكائد؛ لديك السلطان والسيادة عليهم جميعاً.
أدلى الرب ببيان جميل في لوقا 19:10 قائلاً: “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة].” وبهذا يكرر سلطانك المبارك وسيادتك على “الحيات والعقارب”. الحرفي والمجازي. هللويا!
أُقِر وأعترف
أبويا الغالي، أشكرك على السلطة والقوة التي منحتني إياها على كل أعمال العدو، وحيله، ومخططاته، وتلاعباته وخداعه. إنني أسلك بثقة وجرأة، عالمًا أنه لن يؤذيني شيء بأي حال من الأحوال، عندما أقف ثابتًا في حق كلمتك. لقد مُنحت القوة والسلطان في السماء وعلى الأرض لإخضاع عالمي والسيادة والسيطرة عليه. هللويا!
دراسة أخرى:
لوقا 19:10 “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة].” (RAB).
متى 34:12 “يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا بِالصَّالِحَاتِ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ؟ فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ (فيض) الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ.”
مرقس 17:16-18 “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 8 و مزمور 120 – 127 |
كولوسي 2: 1 – 7 و إرميا 8 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 24
الراعي كريس
قيم ومبادئ المملكة
“وَلاَ تَصْعَدْ بِدَرَجٍ إِلَى مَذْبَحِي كَيْلاَ تَنْكَشِفَ عَوْرَتُكَ عَلَيْهِ” (خروج 26:20)
يساعدنا الكتاب على الحصول على نظرة ثاقبة لتفكير الإله وشخصيته. خذ على سبيل المثال تعليمات الإله لبني إسرائيل بخصوص بناء المذبح. أوصاهم بعدم بناء مذابح تتطلب درجات للصعود. لماذا؟ ببساطة لأنه لم يرد أن يرى أحد من الأسفل عورتهم: “وَلاَ تَصْعَدْ بِدَرَجٍ إِلَى مَذْبَحِي كَيْلاَ تَنْكَشِفَ عَوْرَتُكَ عَلَيْهِ” (خروج 26:20).
إنه يوضح اهتمام الإله بالاحتشام واللياقة، حتى في التفاصيل المعمارية. وتكشف مثل هذه التعليمات عن شخصه وطريقة تفكيره، وبالتالي الحذر من الاتجاهات الثقافية والأزياء التي تميل إلى الترويج للفحش أو المساومة بالكرامة الشخصية. لا تتزين أو تتغاضي عن الملابس الفاضحة أو غير اللائقة. حافظ على قيم الاحتشام والاحترام في ملابسك.
اسمح لكلمة الإله أن تكون نورك المرشد. باختيارنا ارتداء ملابس محتشمة، فإننا لا نكرم الإله فحسب، بل نرسم أيضًا مثالًا إيجابيًا للآخرين. يتعلق الأمر باتخاذ الاختيارات التي تتماشى مع مبادئ كلمة الإله وتجلب المجد لاسمه.
تذكر دائمًا أننا كمسيحيين، لدينا حياة أعلى ونتمسك بمعايير أعلى. هناك أشياء لا نفعلها، وأماكن لا نذهب إليها، وأشياء لا نقولها. يقول الكتاب: “لِذلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا …” (2 كورنثوس 17:6).
لذلك، كن مختلفا؛ أنت ابن للمملكة ولك حياة مختلفة. لقد قُدست بالروح؛ لقد خصصك وأعلنك مقدسًا وغير دنس. لذلك، دع كل شيء في حياتك يمجد المسيح. حافظ على قيم ومبادئ المملكة.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك التي ترشدني في جميع جوانب الحياة. إنني أتمسك بقيم مملكتنا في كل ما أفعله، معبرًا عن البر وأعكس شخصية المسيح في حياتي اليومية. وأنا ثابت على التزامي لإكرامك. أجسد وأمارس مبادئ، وقيم، وتعاليم الكلمة بروحك، وأعيش وفقًا لإرادتك، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
رومية 1:12-2 “فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ الْإِلَهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً (مقبولة) عِنْدَ الْإِلَهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ (خدمتكم المبنية على الكلمة). وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَخْتَبِرُوا (لتفحصوا، لتميزوا) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ [و] الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) [و] الْكَامِلَةُ.”
1 تيموثاوس 9:2-10 “وَكَذلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ، مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّل، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ، بَلْ كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى الْإِلَهِ بِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ.”
خروج 26:20 “وَلاَ تَصْعَدْ بِدَرَجٍ إِلَى مَذْبَحِي كَيْلاَ تَنْكَشِفَ عَوْرَتُكَ عَلَيْهِ”
1 بطرس 3:3-4 “وَلاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَلِبْسِ الثِّيَابِ، بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ الْإِلَهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ.”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 9 و مزمور 128 – 134 |
كولوسي 2: 8 – 15 و إرميا 9 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 25
الراعي كريس
اتبعه
“فَقَالَ لَهُمَا: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ».“ (متى 19:4) (RAB).
لاحظ ما قاله الرب في الآية أعلاه: “هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس”. مسؤوليتك هي أن تتبعه وهو سيحقق كل أحلامك. اتبعه وسيحرص على تحقيق دعوة الإله ومصيره لحياتك. ولكن كيف تتبعه؟
لو كنت قد عشتَ في زمن يسوع في إسرائيل، ربما كنت تعتقد أن تتبعه يعني مرافقته جسديًا من شارع إلى شارع، ومن قرية إلى قرية، أو من مدينة إلى مدينة. لكن الأمر أبعد من ذلك. يهوذا، الذي اتبع يسوع جسديًا، خانه في النهاية وخسر الإله، مما أثبت أن اتباعه جسديًا لم يكن كافيًا.
الجانب الأول من اتباع يسوع هو اتباعه في الكلمة، لأنه الكلمة الحية. يقول لنا في يوحنا 14:1 “وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.” عندما تتبعه في الكلمة، فإنك تتبع يسوع نفسه. الكلمة المكتوبة تدور حول يسوع.
ثانيًا، عليك أن تتبعه من خلال الكلمة. عندما تدرس الكلمة، ستجد يسوع وتفهم تفكيره، ومعتقداته، وتلاحظ أفعاله. وسترى كيف استجاب لكل شيء. ستقرأ، على سبيل المثال، كيف كان رد فعله تجاه عاصفة شديدة؛ لقد أظهر سلطانه على الطبيعة وقدرته على إحلال السلام حتى في وسط الفوضى (مرقس 4: 38-39).
كل شيء عن يسوع مُعلن في الكلمة. إن تعلم كيفية استجابته في المواقف المختلفة يوفر رؤى قيمة لحياتنا. عندما جاع ماذا فعل؟ عندما شعر بالتعب، ماذا فعل؟ لقد فعل كل ما فعله ليُظهر لنا كيف نعيش. لذلك، يجب علينا أن نتبعه في الكلمة، ومن خلالها، وبها. إن اتباعه بالكلمة يعني العمل بكلمته، والقيام بما يقوله. يقول في يعقوب 22:1، “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ“.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على امتياز اتباع يسوع في الكلمة، ومن خلالها، وبواسطتها. أغمر نفسي في كلمتك يوميًا، فاُمنَح رؤى عميقة لأفهم أسرارها وعوائصها العميقة، وأطبق مبادئ الرب وتعاليمه في حياتي. أنا فاعل بالكلمة، وأختبر الغلبة والانتصارات في كل جوانب حياتي، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
يوحنا 31:8-32 “فَقَالَ يَسُوعُ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ: «إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي، وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ».”
لوقا 23:9 “وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي.”
يعقوب 22:1-25 “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ –نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ- وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.” (RAB).
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 10: 1 – 13 و مزمور 135 – 138 |
كولوسي 2: 16 – 23 و إرميا 10 – 11 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 26
الراعي كريس
نُجيت من الموت
“وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ.” (2 تيموثاوس 10:1)
يسجل الكتاب أن البشر في العصور القديمة عاشوا لفترات طويلة بشكل استثنائي تجاوزت أعمارهم 900 عام. ولكن مع تزايد الخطية، تضاءلت الأعمار. يقول تكوين 6: 3 إنه بسبب الخطية، تم تحديد عمر الإنسان إلى 120 سنة.
لاحظ موسى في مزاميره أنه بسبب الخطية، كان متوسط عمر الإنسان سبعين سنة، أو ثمانين سنة لمن هو أقوى. وحتى في سن الشيخوخة، كانت حياة الإنسان مليئة بالتعب والحزن، وتنتهي في النهاية بالموت (مزمور 8:90-10). لكن الرب يسوع جاء ليعالج السبب الجذري لهذا القيد، وهو الخطية.
ومن خلال ذبيحته النيابية، قدم الخلاص من الخطية وجعل الحياة الأبدية ممكنة. الحياة الأبدية تتضمن “اللاموت”. عندما ولدت ثانية، انتقلت من الموت إلى الحياة (يوحنا 24:5). تذكَّر ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي؛ يقول إن يسوع أبطل الموت وأنار الحياة والخلود. الإبطال يعني الإلغاء أو التخلص أو إلغاء تفعيل. لقد ألغى الرب يسوع مفعول الموت؛ لقد تخلص منه وأعطانا حياة أفضل من الموت، حياة مقاومة للموت.
الآن يمكنك أن تفهم لماذا يقول الكتاب في 1 كورنثوس 55:15 “أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟”لقد أثبت الرب نفسه أن الموت ليس له شوكة ولا غلبة، إذ قام منتصرًا بعد ثلاثة أيام في القبر. لماذا إذن يموت المسيحيون؟ بالنسبة للكثيرين، يكون ذلك نتيجة الجهل (مزمور 7:82-7)، وأيضاً بسبب الوعي والخوف من الموت. سنتعلم المزيد عن الخوف من الموت في تأملنا القادم.
قد تسأل: “أيها الراعي كريس، هل تقول إنه ليس من المفترض أن نموت؟” قطعاً! لدينا القدرة على العيش خارج حدود القيود الأرضية. يُعلمنا الكتاب أن الكثير منا سيكونون على قيد الحياة ويُختطفون جسديًا من الأرض عندما يُنفخ في البوق (1 تسالونيكي 16:4-17). وعلى الكنيسة أن تفهم هذا الحق وتسلك في ضوءه.
الحياة التي لديك هي حياة الإله، الحياة الإلهية؛ فهي ليست خاضعة للشيطان، والمرض، والسقم والموت والتأثيرات الفاسدة في هذا العالم. تقول رسالة بطرس الثانية 4:1 إننا شركاء الطبيعة الإلهية وقد هربنا من الفساد الذي في العالم. الموت هو واحد من تلك “الفسادات” التي تحررت منها. هللويا!
أُقر وأعترف
أنا أرفض أن أكون مقيدًا بوعي الموت أو قيود هذا العالم. أسلك في ملء الحياة والغلبة التي حصل عليها المسيح لي، وأعيش في صحة، وقوة وحيوية. أنا أعيش الحياة السامية، مُظهِرًا قوة الإله ومجده في كل مجالات حياتي، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
عبرانيين 14:2-15 “فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ –خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ– كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ.”
مرقس 1:9 “وَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَمْلَكَةَ الْإِلَهِ قَدْ أَتَتْ بِقُوَّةٍ».”
1 كورنثوس 51:15-56 “هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ. لأَنَّ هذَا الْفَاسِدَ لاَبُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ، وَهذَا الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ. وَمَتَى لَبِسَ هذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ، وَلَبِسَ هذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَوْتٍ، فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ: «ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ». «أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟» أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ، وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ.”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 14:10 – 1:11 و مزمور 139 – 141 |
كولوسي 3: 1 – 11 و إرميا 12 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 27
الراعي كريس
لا تخف من الموت
“آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ.” (1 كورنثوس 26:15)
هناك تمييز أود منك أن تلاحظه في تعبير بولس في الآية الافتتاحية. وهو أنه لم يقل: «آخر عدو يُهزم هو الموت». بل استخدم كلمة “يُبطل”؛ وذلك لأن الموت قد هُزم، لكنه لم يُستأصَل بعد.
وبما أن هذا هو الحال، فلماذا لا يزال الكثيرون خائفين من الموت؟ يُقدم في عبرانيين 14:2-15 الحل: “فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ –خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ– كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ.”
إن الرب يسوع، من خلال موته النيابي، جعل إبليس (الذي كان له سلطان الموت سابقًا) عاجزًا، وألغى فعليًا سلطته وقدرته على القتل. لذلك، لم يعد لدى إبليس هذه القوة بعد الآن. ماذا يفعل الآن؟ يستخدم استراتيجياته الخادعة ويثير خوف الناس. الخوف هو السبب وراء تعرض الكثيرين للموت؛ يضع الناس في العبودية. ويجعلهم يرتعدون ويرفضون القيام بما ينبغي عليهم فعله.
ولكن شكراً للإله؛ لقد أنقذ يسوع البشرية من الموت بالكامل. عليك أن تصل إلى ذلك المكان في حياتك المسيحية حيث لا يكون لديك خوف من الموت؛ حيث تفقد مخاوفك. يسوع لديه مفاتيح الجحيم والموت؛ لديه سلطان على الموت فلا يوجد ما تخشاه بعد الآن. اقرأ كلماته المطمئنة: “وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.” (رؤيا 18:1).
وقال في يوحنا 24:5 “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.” لقد انتقلت من الموت إلى الحياة. أنت في ساحة الحياة. هذا ليس وعدا. الموت الجسدي هو نتيجة الموت الروحي. إن لم يكن فيك موت روحي، فلا ينبغي أن يكون فيك موت جسدي.
وكرر يوحنا نفس الكلام في رسالته عندما قال:”نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ.” (1 يوحنا 14:3). هللويا! تذكر دائمًا أن ليس لإبليس فيك شيئًا – موت، أو مرض، أو ضعف أو عجز – تمامًا كما قال يسوع في يوحنا 30:14: “لاَ أَتَكَلَّمُ أَيْضًا مَعَكُمْ كَثِيرًا، لأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ.”
أُقِر وأعترف
مبارك الإله من أجل الغلبة التي لنا على الموت في المسيح. الحياة التي أعيشها الآن في الجسد، أعيشها في الإيمان بيسوع المسيح ربي، الذي أحبني وأسلم نفسه من أجلي! أعيش بلا خوف، عالمًا بأني قد انتقلت من الموت إلى الحياة. إن حياة الإله التي بداخلي تجعلني فوق طبيعياً ومنيعًا ضد المرض، والسقم، والفشل، والموت وإبليس. هللويا!
دراسة أخرى:
رومية 35:8-39 “مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ [الإرادي، غير المعتمد على المشاعر]؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا (نبلغ الغلبة الحتمية) بِالَّذِي (بالمسيح الذي) أَحَبَّنَا [بثبات وإرادة]. فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ [الواعي وغير المعتمد على المشاعر] الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.”
عبرانيين 14:2-15“فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ –خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ– كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ.“
يوحنا 24:5 “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 11: 2 – 34 و مزمور 142 – 145 |
كولوسي 3: 12 – 25 و إرميا 13 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 28
الراعي كريس
الإشراف والمراقبة الروحية
“وَيَهْدِمُونَكِ وَبَنِيكِ فِيكِ، وَلاَ يَتْرُكُونَ فِيكِ حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ، لأَنَّكِ لَمْ تَعْرِفِي زَمَانَ افْتِقَادِكِ” (لوقا 44:19)
أريدك أن تلاحظ كلمة “افتقادك” في الشاهد الكتابي الخاص بنا. لدى البعض فكرة أن يسوع كان يتحدث عن مجرد “زيارة”، لكن هذا ليس كل شيء. هذه الكلمة مترجمة من الكلمة اليونانية “ايبسكوبي Episkopē” التي تحمل معنى “الأسقفية” أو منصب المشرف. المشرف لديه شيء ليراقبه ويعتني به.
وهذا يلقي الضوء على كلام الرب. لم يكونوا متيقظين، وبالتالي فاتهم موعد افتقادهم. كما أنه يذكرنا بوصية الإله لآدم وحواء أن “يعملوا ويحفظوا” جنة عدن (تكوين 15:2)، مما يدل على مسؤوليتهم في مراقبة الجنة والعناية بها.
وبالمثل، حث الرب يسوع تلاميذه أن “يسهروا ويصلوا” (متى 41:26، مرقس 33:13). ككنيسة يسوع المسيح، يجب علينا أن نكون يقظين ومنتبهين لمسؤولياتنا الروحية. قد يواجه الأفراد والأمم اليوم عواقب وخيمة إذا أهملنا مسؤوليتنا في مراقبة حالتهم الروحية من خلال التشفع لهم.
يقول في متى 41:26، “اِسْهَرُوا وَصَلُّوا …”وأيضاَ في 1 تيموثاوس 1:2 “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ،” إن عدم تنفيذ هذه التعليمات من الرب يعني أنك لا تؤدي “أسقفيتك”، أي مسؤوليتك في رعاية أمتك وشعبك.
لدينا فهم لكلمة الإله ونستطيع أن نميز علامات الأزمنة؛ لذلك، يجب أن نكون يقظين! تذكر ما يقوله الكتاب في حزقيال 17:3″يَا ابْنَ آدَمَ، قَدْ جَعَلْتُكَ رَقِيبًا لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ. فَاسْمَعِ الْكَلِمَةَ مِنْ فَمِي وَأَنْذِرْهُمْ مِنْ قِبَلِي.” نحن رجال ونساء مراقبين، وإحدى الطرق التي نراقب بها خليقة الإله ونعتني بها هي من خلال الصلاة. وقد كرر بولس هذا عندما قال في 1 تسالونيكي 17:5 “صلوا بلا انقطاع”، وأيضاً في كولوسي 2:4، قال: “وَاظِبُوا عَلَى الصَّلاَةِ سَاهِرِينَ فِيهَا بِالشُّكْرِ،”
من خلال الصلاة والتمييز الروحي، نحبط خطط الظلمة وندخل سلام الإله حيث يوجد الاضطراب. لا تقلل أبدًا من أهمية إشرافك ومراقبتك الروحية في هذه الأيام الأخيرة!
صلاة
أبويا الغالي، أدرك أهمية دوري كمراقب، وأشكرك على السلطة التي منحتني إياها لإبقاء إبليس وأعوانه تحت السيطرة. أنهي أنشطتهم الشريرة، والحاقدة في بيئتي، وأعلن أن سلامك وازدهارك فقط هو الذي يسود في داخلي ومن حولي. إنني أسلك بالحكمة الإلهية والتمييز بينما أقوم بأمانة بمسؤولياتي كمراقب ومشرف لحقك، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
1 تيموثاوس 1:2-4 “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الْإِلَهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.”
أعمال 28:20 “اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ الْإِلَهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.”
حزقيال 17:3“يَا ابْنَ آدَمَ، قَدْ جَعَلْتُكَ رَقِيبًا لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ. فَاسْمَعِ الْكَلِمَةَ مِنْ فَمِي وَأَنْذِرْهُمْ مِنْ قِبَلِي.”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 12 و مزمور 146 – 150 |
كولوسي 4: 1 – 9 و إرميا 14 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 29
الراعي كريس
الصلاة من أجل جميع الناس
“فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ،” (1 تيموثاوس 1:2)
هناك فرق عميق بين الصلاة من أجل الأمة والصلاة من أجل شعبها. عندما نصلي من أجل الأمم، فإن ذلك يمثل وزنًا مميزًا، لكن الصلاة من أجل أفراد تلك الأمم تضيف عمقًا وتخصيصاً لشفاعتنا.
عندما أصلي من أجل جميع شعب غانا، على سبيل المثال، فإن الأمر يختلف عن الصلاة من أجل أمة غانا. الصلاة من أجل أمة غانا تعني التركيز على الحكومة وهياكلها والشعب داخل حدودها.
ولكن عندما تقول، “أنا أصلي من أجل شعب غانا” فإنك تمد صلاتك إلى كل شخص من غانا، أينما كان في هذا العالم. صلاتك تمس كل فرد يُعرف بأنه غاني، بغض النظر عن موقعه. يؤدي هذا إلى تخصيص صلاتك ويمكّنك من التواصل مع الناس على مستوى أعمق.
هذا ما قصده بولس عندما أكد على أن الصلاة والشفاعات والشكر يجب أن تُقام من أجل “جميع الناس” في كل مكان؛ وبهذا كان يقصد كل رجل، وامرأة، وصبي، وفتاة. هناك أهمية عميقة عندما تصلي بهذه الطريقة؛ فهو يساعد على تنمية الحب لهم.
الصلاة من أجل الأمم وحدها يمكن أن تبدو فكرة بعيدة وغير شخصية، ولكن عندما تصلي من أجل شعوب تلك الأمم، يصبح الأمر أكثر شخصنة. إن توجهك في الصلاة بهذه الطريقة يجعلك مُقرباً لدى الناس، مما يجعل شفاعتك لهم أكثر تأثيرًا.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على امتياز الصلاة والشفاعة. الآن، أصلي من أجل كل مواطن في بلدي لم ينَل الخلاص بعد، بغض النظر عن موقعه الجغرافي؛ أن تكون قلوبهم مفتوحة لسماع وفهم الإنجيل لينالوا الخلاص اليوم. أشكرك على الحصاد الهائل من النفوس إلى المملكة حول العالم اليوم، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
أفسس 18:6 “مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،”
1 تيموثاوس 1:2-4 “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الْإِلَهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 13 و أمثال 1 – 2 |
كولوسي 4: 10 – 18 و إرميا 15 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 30
الراعي كريس
عدله يسود دائمًا
“كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ، وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي الْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ. هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ يَهْوِهْ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ يَهْوِهْ.” (إشعياء 17:54)
في أستير 3، يخبرنا الكتاب عن قصة مردخاي، اليهودي، وهامان، أحد موظفي الملك الذين ارتقوا إلى منصب رفيع المستوى. وصف الكتاب هامان بأنه “عدو اليهود” والمعروف بإنه هامان الأجاجي، وهو رجل شرير يحمل عداوة شديدة تجاه مردخاي والشعب اليهودي.
ولأن هامان كان ثريًا، أكد للملك أنه سيمول بنفسه عملية إبادة اليهود. لقد خدع الملك ليظن أن اليهود يشكلون تهديدًا لاستقرار المملكة. ومع ذلك، وبتدبير إلهي، جاءت خطط هامان الشريرة بنتائج عكسية في النهاية، كان هامان هو الذي شُنق على نفس المشنقة التي أعدها لمردخاي.
يقول الكتاب: “الشِّرِّيرُ يُرَاقِبُ الصِّدِّيقَ مُحَاوِلاً أَنْ يُمِيتَهُ. يَهْوِهْ لاَ يَتْرُكُهُ فِي يَدِهِ، وَلاَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ عِنْدَ مُحَاكَمَتِهِ. انتظر يَهْوِهْ وَاحْفَظْ طَرِيقَهُ، فَيَرْفَعَكَ لِتَرِثَ الأَرْضَ. إِلَى انْقِرَاضِ الأَشْرَارِ تَنْظُرُ.” (مزمور 32:37-34). إن حق الكتاب الثابت يؤكد أن “الهامان” في هذا العالم وأمثاله سيواجهون في النهاية دينونة الإله العادلة.
إن عدالة الإله سوف تنتصر دائمًا على مخططات الأشرار بحيث يصبح المصير الذي يقصدونه للآخرين هو نصيبهم. يقول الكتاب في مزمور 3:125، “لأَنَّهُ لاَ تَسْتَقِرُّ عَصَا الأَشْرَارِ عَلَى نَصِيبِ الصِّدِّيقِينَ، ….”
إنه أيضًا أحد الأسباب التي تجعلنا نصلي من أجل حماية وحصانة إخواننا المسيحيين، وخدام الإنجيل، والقادة المسيحيين حول العالم أثناء قيامهم بأعمال البر من الرجال الأشرار والأردياء. صلِّ دائمًا من أجل حماية القساوسة من كل الأشرار، وأعلِن أنهم مزوَّدون بالحكمة، والقوة، والتمييز وهم يقودون قطيع الإله وينشرون الإنجيل.
هناك مسيحيون ينشرون الإنجيل بشجاعة في الأماكن والأقاليم التي لا تزال معادية لرسالة يسوع المسيح. صلِّ دائمًا لكي يتقووا هؤلاء المسيحيين وأن يظلوا صامدين، مسترشدين بالروح القدس بعيدًا عن الأذى، وأن يستمروا في أن يكونوا أدوات فعالة لمحبته وحقه. هللويا!
صلاة
أبويا الغالي، أصلي من أجل القساوسة، وأخوتي المسيحيين، وخدام الإنجيل، والناشطين المسيحيين حول العالم اليوم، لكي تستقر عليهم يد الحماية القوية؛ إنهم مشبعون بالحكمة الإلهية، والتمييز، والشجاعة عندما يدافعون عن البر والحق في مواجهة أي نوع من المعارضة. أصلي أن تقوي عزمهم وتشجعهم على مواصلة عملهم بإيمان وتصميم لا يتزعزعان، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
مزمور 9:91-12 “لأَنَّكَ قُلْتَ: أَنْتَ يَا يَهْوِهْ مَلْجَإِي. جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ، لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ. عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ.”
مزمور 13:89-14 “لَكَ ذِرَاعُ الْقُدْرَةِ. قَوِيَّةٌ يَدُكَ. مُرْتَفِعَةٌ يَمِينُكَ. الْعَدْلُ وَالْحَقُّ قَاعِدَةُ كُرْسِيِّكَ. الرَّحْمَةُ وَالأَمَانَةُ تَتَقَدَّمَانِ أَمَامَ وَجْهِكَ.”
2 تسالونيكي 1:3-3 “أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ صَلُّوا لأَجْلِنَا، لِكَيْ تَجْرِي كَلِمَةُ الرَّبِّ وَتَتَمَجَّدَ، كَمَا عِنْدَكُمْ أَيْضًا، وَلِكَيْ نُنْقَذَ مِنَ النَّاسِ الأَرْدِيَاءِ (لا يتصرفون بطريقة عاقلة ومنطقية) الأَشْرَارِ. لأَنَّ الإِيمَانَ لَيْسَ لِلْجَمِيعِ. أَمِينٌ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُثَبِّتُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ.”
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 14 و أمثال 3 – 4 |
1 تسالونيكي 1: 1 – 10 و إرميا 16 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |
يوم 31
الراعي كريس
التكلم بألسنة يساعد على صد الخطر
“لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ.” (1 كورنثوس 2:14)
التكلم بألسنة مهم جداً لكل أبناء الإله. اجعل من التكلم بألسنة عادة واعية كل يوم، هناك تكمن القوة. ذات مرة، هاجمت عصابة من الخاطفين عديمي الرحمة فتاة صغيرة وجرتها بعيدًا. وبينما كانوا يفعلون، كانت هي تتكلم بقوة بألسنة. وهددوها بالقتل، لكنها استمرت في التكلم بألسنة. كلما تكلمت بألسنة أكثر، أصبحت أكثر جرأة. ولدهشتها الشديدة، بعد فترة وجيزة، قام الرجال العشرة المسلحون بإلقاء أسلحتهم فجأة وفروا. لقد هربوا من فتاة صغيرة غير مسلحة. لماذا؟
يقول الكتاب “… مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ،…”والإله وحده يعلم ما شاهده أو سمعه هؤلاء المجرمون مما جعلهم يهربون مذعورين. لا تأخذ التكلم بألسنة باستخفاف. قبل أن تخرج من بيتك، كل يوم، تكلم بألسنة.
كان سائق شاحنة مسرعاً على الطريق، وفجأة تعطلت فرامل سيارته، وبدأت شاحنته تندفع بشكل خطير نحو شاب. بدا وقوع حادث مميت أمراً لا مفر منه، وأغمض السائق عينيه متوقعاً حدوث الأسوأ. عندما توقفت السيارة، فتح عينيه، ليكتشف أن الشاب كان لا يزال واقفاً، سالماً وهادئاً.
نزل من شاحنته بسرعة وقال: “أيها الشاب، اعتقدت أنني اصطدمتُ بك”. فقال الشاب: “لا، لم تفعل؛ عندما اقتربت، حملتني قوة الإله في الهواء. عندما مرت شاحنتك مسرعة، أعادتني قوة الإله إلى الأسفل.”
ثم روى الشاب أنه قبل خروجه في ذلك اليوم كان يتكلم بألسنة حتى امتلأ جسده كله بقوة الروح القدس. لذلك، عندما جاء الخطر، رفعته قوة الإله فوق الخطر.
إن بركات وفوائد التكلم بألسنة هي أكثر بكثير مما تتخيل. قد يبدو الكلام غبيًا أو غير منطقي لك أو لأي شخص يستمع إليك، ولكن هنا تكمن القوة. مجداً للإله! الآن، ارفع يدك وتكلم بألسنة عن حياتك، وخدمتك، وعائلتك، وعملك، وأموالك، ودراستك، وصحتك.
صلاة
أبويا الغالي، بينما أتكلم بألسنة اليوم، فإنني اتفق مع إرادتك الكاملة؛ لقد تغيرت حياتي والروح القدس يقويني، فأسلك في النصرة في كل مجال من مجالات حياتي. أشكرك يا رب، على الحماية فوق الطبيعية والأمان، والبركات الفائقة وفوائد التكلم بألسنة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
1 كورنثوس 2:14 “لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ.“
يهوذا 20:1 “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،”
رومية 26:8-27 “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ.“(RAB).
خطة قراءة كتابية لمدة عام |
1 كورنثوس 15: 1 – 34 و أمثال 5 – 7 |
1 تسالونيكي 2: 1 – 9 و إرميا 17 |
خطة قراءة كتابية لمدة عامين |