انشودة الحقائق

إنشودة الحقائق للراعي كريس عن شهر مارس

1 مارس 2024 

الراعي كريس

كلمته هي كل البرهان الذي تحتاجه

كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ” (2 بطرس 3:1).

في 1 كورنثوس 21:3، يؤكد الرسول بولس، بالروح، ما كتبه بطرس لنا في الجزء الأخير من الآية أعلاه. يقول: “… كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ.” لك كل شيء في المسيح، والمسيح فيك.

لقد وهبتك القوة الإلهية، وليس قدرتك الشخصية أو حكمتك البشرية، كل ما تحتاجه للحياة والتقوى. هذا يعني أنه ليس من المفترض أن تعاني من نقص أو عوز على الإطلاق. عليك أن تؤمن بهذا لأنها كلمة الإله بخصوصك.

عندما يقول الإله إنه قد فعل شيئًا ما، ليس عليك أن تُحاول المُطالبة به؛ أنت ببساطة تقبله وتتصرف وفقًا لذلك. كلمته هي كل البرهان الذي تحتاجه. قال الرب يسوع، اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ (متى 35:24).

ثم في إشعياء 10:55-11 يقول: لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلآكِلِ، هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ“.

كلمة الإله يمكن الاعتماد عليها. إنها لا تفشل أبدًا وستنتج دائمًا ما تتكلم عنه إذا تصرفتَ بناءً عليها. لا تضع حدًا لحياتك. أنت ابن للإله، وقد أعطاك حياة ذات موارد لا نهاية لها: بركات وفُرص لا حدود لها. اسلك بوعي وثبات في ضوء كلمته.

لا يوجد شيء يمكن أن تحتاجه أو ترغب فيه لحياة تقية ليس لك بالفعل في المسيح. تذكَّر ما قرأناه في الآية الافتتاحية؛ كما أنه يتماشى أيضًا مع ما يقوله الكتاب في أفسس 3:1: مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،”  (RAB) هللويا!

كلمة الإله هي كل البرهان الذي تحتاجه على أنك واحد مع الرب، أنت بر الإله في المسيح يسوع، وأنت تتمتع بالصحة الإلهية، أنت ناجح، وأعلى من إبليس، وتستطيع أن تفعل كل شيء بالمسيح. تقول الكلمة إن كل ما تفعله ينجح (مزمور 3:1)؛ عِش على أساس الكلمة.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني كل ما أحتاجه لأعيش منتصرًا وأكون ناجحًا في الحياة. أنت لم تدعُني إلى الفقر أو المرض أو السقم أو العجز، بل إلى المجد والفضيلة. لقد منحتني حياة التسبيح والمجد والشكر كل يوم، وفي كل مكان، وفي كل الأوقات. هللويا!

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 20:1 لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ الْإِلَهِ فَهُوَ فِيهِ «النَّعَمْ» وَفِيهِ «الآمِينُ»، لِمَجْدِ الْإِلَهِ، بِوَاسِطَتِنَا.” (RAB)

مرقس 31:13 اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ”(RAB).

لوقا 33:21 اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ”(RAB).

 

2 مارس 2024 

الراعي كريس

لقد أعطانا كل شيء

مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.” (كولوسي 4:3).

قال يسوع في يوحنا 26:5، لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،” بمعنى أن يسوع كانت فيه الحياة متأصلة: الطبيعة الإلهية ذاتها. قال: وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ (يوحنا 38:10). ببساطة هذا فوق طبيعي.

هذا هو الشيء الذي يريده الإله لنا؛ كان هذا هو هدفه من خلق الإنسان، بحيث يكون في الإنسان ويكون الإنسان فيه، فتصبح كائنًا سماويًا – نسخة طبق الأصل من الإله أو انعكاس له. هللويا!

عندما تقبل المسيح وتلتصق به، تصبح واحدًا معه. يقول الكتاب: وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُّوحٌ وَاحِدٌ. (1 كورنثوس 17:6). وهذا الاتحاد مع المسيح يجعلك فوق طبيعي، لأن حياته الإلهية حلت محل الحياة البشرية التي وُلدتَ بها من والديك الأرضيين.

لذا، الآن بعد أن وُلدتَ ثانيةً، ما لديك هو حياة المسيح. ومن هنا تقول الآية الرئيسية أن المسيح هو حياتك. ثم يقول في 1 يوحنا 11:5-12، وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.” (RAB). مبارك الإله!

ما يشير إليه الرسول يوحنا في الآيات أعلاه هو الحياة الأبدية. ومن له يسوع ابن الإله فله الحياة الأبدية. ولكن، بإعطائك الحياة الأبدية، هو أعطاك نفسه بالفعل، لأنه هو نفسه الحياة الأبدية: وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ الْإِلَهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الْإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. (1يوحنا 20:5) (RAB). هللويا!

هذا هو الإنجيل! لقد أعطانا يسوع كل كينونته! لقد أعطانا اسمه، وأعطانا بره، وأعطانا حياته. يقول الكتاب إننا وارثون معه (رومية 17:8)؛ وكما هو هكذا نحن أيضًا في هذا العالم (1 يوحنا 17:4).

أُقِر وأعترف

أشكرك، يا رب يسوع، لأنك أعطيتني كل شيء! لقد أعطيتني اسمك، وأعطتني برك، وأعطيتني حياتك. الآن أنا شريك من النوع الإلهي، وارث للإله وشريك الميراث معك؛ كما أنت، هكذا أنا في هذا العالم. مبارك الإله!

دراسة أخرى:

كولوسي 26:1-27 السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (RAB).

1 يوحنا 11:5-13 وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ.  مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.” (RAB).

3 مارس 2024 

الراعي كريس

مولود في مملكة ابن حُبه

شَاكِرِينَ الآبَ … الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ” (كولوسي 12:1-13) (RAB).

هل تعلم أن لديك القوة على قوى الظلام ويمكنك السيطرة عليها؟ هذا لأنك خليقة جديدة، ولا ينبغي أبدًا للخليقة الجديدة أن تكون في أسر أو عبودية لإبليس وقوات الظلمة! لقد ولدت في ملكوت ابن الإله المحبوب.

الخليقة الجديدة هو واحد مع الرب. أنت جالس مع المسيح، فَوْقَ (أعلى بكثير من) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، (أفسس 21:1) (RAB). المسيحيون الذين يجدون أنفسهم تحت رحمة إبليس والأنشطة الشيطانية لا يمارسون سلطتهم وسيادتهم في المسيح.

عندما وُلدت ثانية، أُعطيت السلطان باسم يسوع لطرد الشياطين، والشيطان يعرف ذلك. إنها العلامة الأولى التي قال يسوع إنها ستتبع المؤمنين به: وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل مَن يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، … (مرقس 17:16) (RAB).

ثم قال في لوقا 19:10، هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحوال) (بأي وسيلة) (RAB). عليك أن تضع كلمة الإله موضع التنفيذ.

إذا لاحظت أو أدركت أن إبليس يثير الأمور من حولك – ربما في صحتك، أو وظيفتك، أو عائلتك، أو في حياة أحبائك – اطرده. ربما في مدينتك أو أمتك، اطرده باسم يسوع وأخضِع الموقف.

تعلم أن تسلك في ضوء كلمة الإله وصمم على أن ما قاله الإله هو الحق. كونك مولودًا ثانيةً، فأنت فوق إبليس؛ أنت لستَ تحت سلطة أو سيادة الشياطين. أنت خارج نطاق سيطرتهم لأنك وُلدت في ملكوت ابن الإله المحبوب. هذا هو المكان الذي أنت فيه الآن. هللويا!

أقر وأعترف

لقد أعطاني الرب السلطان أن أدوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو. لذلك، ليس لإبليس مكان في حياتي، أو في بيتي، أو في حياة أحبائي، لأنني مُنحت كل قوة وسلطان في السماء وعلى الأرض لإخضاع عالمي والسيطرة عليه وتولي مسئوليته. هللويا!

دراسة أخرى:

لوقا 19:10 هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحوال) (بأي وسيلة)(RAB).

مرقس 17:16 وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.(RAB).

كولوسي 12:1-13 شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ” (RAB).

4 مارس 2024 

الراعي كريس

سيادة بره

لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!” (رومية 17:5) (RAB).

أحب ما قاله بولس في فيلبي 8:3-9، في إشارة إلى سيادة البر الذي بالإيمان بيسوع المسيح. قال: “… لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ، وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ بِالإِيمَانِ. (RAB).

عندما اعترفت بربوبية يسوع على حياتك، على الفور، نُقل لك بره. إن بر المسيح لا تشوبه شائبة: هذا هو البر الذي لك. إنه مثالي وبالتالي لا يمكن تحسينه. لا شيء تفعله اليوم سيجعلك أكثر برًا أو أقل برًا أمام الإله.

عندما ينظر إليك الإله، يرى بر المسيح. ولهذا السبب قال بولس في غلاطية 20:2، مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي. (RAB). تمامًا كما أنك تعيش الآن بإيمان ابن الإله، لم تعد تعيش ببرك؛ أنت تعيش ببر يسوع المسيح.

كان الرب يسوع بارًا أمام الإله، وكان الوحيد المؤهل ليكون بديلًا عنا، فهو الوحيد الذي وُلد بلا خطية، لأنه وُلد من عذراء.

تخبرنا رسالة رومية 25:4 أنه … أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا. ويتبع ذلك رسالة رومية 1:5 التي تقول: فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلِنَ حكم براءتنا) بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ الْإِلَهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، (RAB). أن “تتبرر” يعني أن تُعلن بارًا، كما لو أنك لم تُخطئ أبدًا، لأنه لم يتم العثور على أي اتهامات ضدك. هللويا!

اليوم، إذا كنت تكافح لتكون بارًا، فأنت في رحلة لا معنى لها. لم نستطِع أن نبلغ البر بمفردنا، ولهذا أعطانا الإله بره. أنت بار كما أن يسوع بار، لأنه استبدل بره بطبيعتك الخاطئة وأعطاك حياة أبدية في الولادة الجديدة.

أقر وأعترف

إن القدرة أن أكون على حق، وأن أفعل الصواب، وأن أصنع ثمار وأعمال بر هي أمر متأصل في روحي. أنا أعيش ببر يسوع المسيح. لذلك، أنا بار كما أن يسوع بار. هللويا!

دراسة أخرى:

فيلبي 7:3-9 “لكِنْ مَا كَانَ لِي رِبْحًا، فَهذَا قَدْ حَسِبْتُهُ مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ خَسَارَةً. بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلٍ (امتياز) مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً (كالرَوَث) لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ، وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ بِالإِيمَانِ.”  (RAB).

2 كورنثوس 21:5 “لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإِلَهِ فِيهِ.” (RAB).

أفسس 8:2-9 “لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ الْإِلَهِ.  لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْ لاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ.” (RAB).


 5 مارس 2024 

الراعي كريس

هو صار “نحن” على الصليب

فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى الْإِلَهِ، مُمَاتًا فِي الْجَسَدِ وَلكِنْ مُحْيًى فِي الرُّوحِ، (1 بطرس 18:3) (RAB).

هل لمع بداخلك حقيقة أن يسوع المسيح صُلب من أجلنا؟ لقد صار بالفعل “نحن” على الصليب. فهو لم يحمل خطايانا فحسب، بل حمل أيضًا طبيعة خطيتنا ذاتها. لهذا السبب يقول الكتاب: لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإِلَهِ فِيهِ. (2 كورنثوس 21:5) (RAB).

لقد كان يسوع حامل خطايانا، وبالتالي صار خطية؛ وهذا يعني أننا كُنا حرفيًا على ذلك الصليب عندما صُلب يسوع. لم يكن ممثلنا فقط، بل كان بديلًا لنا؛ خطايانا وضعت على روحه. لقد أخذ طبيعتنا وأخذ مكاننا.

هناك الجانب الشرعي وهناك الجانب الفعلي. لقد كان ممثلًا لك قانونيًا وفعليًا على الصليب. والآن، ما هو المغزى من كل هذا؟ إن كان قد أخذ مكانك وطبيعتك، فهذا يعني أن لديك الآن مكانه وطبيعته أيضًا. لقد أخذ مكانك لكي تأخذ مكانه.

بما أنه كان بلا خطية، فهذا يعني أن لديك طبيعته الخالية من الخطية الآن بعد أن وُلدتَ ثانيةً. الآن يمكنك أن تفهم لماذا يقول الكتاب في 1 بطرس 9:2 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، …. هل لاحظتَ أنه يقول إنك مقدس؟

هذا نتيجة ذبيحة يسوع المسيح وعمله الكفاري نيابةً عنك. لقد أخذ طبيعتك الخاطئة وجعلك مُقدسًا. الآن يمكنك أن تعيش حياة مقدسة. هللويا!

الجزء الأجمل ليس أنه أخذ مكاننا وطبيعتنا، بل هدفه من القيام بذلك؛ أن يعطينا مكانته وطبيعته. أفسس 4:2-6 جميلة جدًا؛ يقول الكتاب: الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَة… أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ…وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ

لقد أعطانا مكانة مجده، وسلطانه، وقوته، وكرامته وعظمته، وجعلنا شركاء طبيعته الإلهية. اليوم، أنت بار مثل يسوع. ولك نفس الحياة معه: وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”  (1 يوحنا 11:5-12) (RAB). مبارك الإله!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على ذبيحة يسوع المسيح وعمله الكفاري لصالحي، والذي من أجله نُقل بر الإله إلى روحي. والآن، قد تبررت بالإيمان وأُدخلت إلى حياة السلام معك من خلال الرب يسوع المسيح، بسيادة على الخطية والظروف، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

رومية 8:5 وَلكِنَّ الْإِلَهَ بَيَّنَ حُبَّهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.” (RAB).

2 كورنثوس 21:5 لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإِلَهِ فِيهِ.” (RAB).

رومية 3:6-5 أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ، فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟ لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ.” (RAB).

6 مارس 2024 

الراعي كريس

شيء مختلف عنك

وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.

(1 بطرس 9:2) (RAB).

هل لاحظتَ عبارة “شعب اقتناء” في الشاهد الافتتاحي؟ هذا أنت؛ أنت مُقتنى. هناك شيء مختلف عنك؛ أنت فريد؛ لستَ مثل أي شخص آخر. لا تتكلم أبدًا عن نفسك باحتقار أو تسمح لأي شخص أن يقلل منك.

أنت شريك الطبيعة الإلهية، وإناء يحمل الإله. أنت تمثل الألوهية. أنت كائن سماوي. أنت امتداد المسيح والتعبير عنه في عالمك. يذكّرني هذا بشهادة جميلة رواها أحد رعاة كنيستنا عن عائلة معينة جاءت لتزوره في مكتبه.

كان لدى الأسرة فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات معهم. بعد أن تبادلوا المجاملات مع الراعي وشاركوا أفكارًا لطيفة من كلمة الإله، استداروا للمغادرة. وبينما كانوا يبتعدون، لاحظت الفتاة الصغيرة صورة على الحائط، توقفت، والتفتت إلى والديها والراعي وقالت: “هذا هو يسوع المسيح على شاشة التلفزيون”، مشيرة إلى صورتي المعلقة على حائط المكتب.

ولكن هذا بالضبط ما قاله يسوع عنا؛ نحن حاملون لحضوره الإلهي. كان يسوع يعني ما يقوله في يوحنا 9:14 عندما قال، … اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ. يسوع هو صورة أو أيقونة الإله غير المنظور (2 كورنثوس 4:4، كولوسي 15:1).

وهذا يعني أنه التمثيل المرئي للإله، وصورة الإله. تقول رسالة العبرانيين 3:1 إنه بهاء مجد الإله، و”رسم جوهر” شخصه. إن المصطلح اليوناني لعبارة “رسم جوهره” هو ” كاراكتر charakter” ويعني نسخة طبق الأصل أو نسخة مطبوعة. ويقول الكتاب: كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.”

هل ترى لماذا يجب عليك ألا تنظر لنفسك أبدًا كشخص عادٍ؟ المسيح فيك يجعلك مختلفًا. أنت بهاء مجده، والصورة الواضحة لشخصه. هللويا!

أُقِر وأعترف

أنا كنز فريد وثمين عند الإله، حامل لحضوره الإلهي، ولمعان مجده، والصورة الواضحة لشخصه، مولود من جديد بالحياة فوق الطبيعية للمجد، والتميز والقوة في روحي! اليوم، من خلال كلماتي وأفعالي، أظهر الأعمال الرائعة وأظهر فضائل وكمالات أبي السماوي، الذي دعاني إلى المجد، والكرامة والتميز، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 بطرس 9:2 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ. (RAB).

عبرانيين 3:1 “الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِه (الصورة المُعبرة عن شخصه)، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ (ريما) قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،”(RAB).

1 يوحنا 17:4 “بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.”

7 مارس 2024       

 الراعي كريس

نحن في نوره العجيب

وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.

 (1 بطرس 9:2) (RAB).

كل ما يفعله الإله له نهاية – نهاية ممتازة. فهو لا يتركنا أبدًا مُعلقين أو في طي النسيان. فكِّر فيما قرأناه للتو في الشاهد الافتتاحي: الجزء الأخير يقول إنه دعانا من الظلمة إلى نوره العجيب.

وهو يذكرنا بالآية الكتابية في تثنية 23:6، وَأَخْرَجَنَا مِنْ هُنَاكَ لِكَيْ يَأْتِيَ بِنَا وَيُعْطِيَنَا الأَرْضَ الَّتِي حَلَفَ لآبَائِنَا. لقد أخرجنا من الظلمة ليدخل بنا إلى نوره العجيب. نحن الآن في نوره العجيب؛ لسنا في رحلة لنصل إلى نوره العجيب.

في كولوسي 13:1، نقرأ شيئًا مشابهًا؛ يقول: الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ”. يُعرفنا أننا لسنا في ساحة، أو حيز، أو سلطان الظلمة؛ لقد نُقلنا إلى ملكوت ابن الإله المحبوب. هذا هو مكان إقامتك. هللويا!

في تثنية 23:6 حيث يقول: “… أَخْرَجَنَا مِنْ هُنَاكَ لِكَيْ يَأْتِيَ بِنَا …”. “من هناك” يشير بها إلى مصر. وكانت مصر رمزًا للعالم؛ كانت ترمز إلى الظلمة. كان هدفه من إخراجنا من الظلمة (العالم) هو أن يأتي بنا إلى مملكته. لم يكن تركيزه منصبًا على خروجنا من الظلمة؛ لذا فالاحتفال ليس أننا خرجنا من الظلمة، بل أننا في نوره العجيب.

فكرة أخرى على نفس المنوال هي ما قاله الرب لبولس في أعمال 18:26، لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى الْإِلَهِ، …“. مرة أخرى، نرى هدف الإله: وهو التحول من الظلمة إلى النور، ومن سلطان إبليس إلى الإله وقد تممه! أنت الآن في نوره العجيب وهذا النور يبدد الظلمة.

أقر وأعترف

أحتفل بحياتي المجيدة في مملكة ابن الإله المحبوب، وأبتهج بنوره وسلطانه إلى الأبد! لقد توجت مع المسيح، وأشرق وأملك بالمجد وبالنعمة، من خلال البر. رحلتي في الحياة هي رحلة مجد، وانتصار، ونجاح، وازدهار، وطمأنينة مباركة. هللويا!

دراسة أخرى:

1 تسالونيكي 5:5 جَمِيعُكُمْ أَبْنَاءُ نُورٍ وَأَبْنَاءُ نَهَارٍ. لَسْنَا مِنْ لَيْلٍ وَلاَ ظُلْمَةٍ.”

كولوسي 12:1-13 شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ” (RAB).

 8  مارس 2024 

الراعي كريس

غير متروكين أبدًا

مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لكِنْ غَيْرَ مُتَضَايِقِينَ. مُتَحَيِّرِينَ، لكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ. مُضْطَهَدِينَ، لكِنْ غَيْرَ مَتْرُوكِينَ. مَطْرُوحِينَ، لكِنْ غَيْرَ هَالِكِينَ.” (2 كورنثوس 8:4-9).

ما يخبرنا به الرسول بولس في الشاهد أعلاه هو أمر رائع حقًا. يقول إنه بغض النظر عن الوضع الذي نجد أنفسنا فيه، فإننا لن نفشل أبدًا. نحن غير متروكين أبدًا. وذلك لأن كفايتنا، أو قوتنا أو طاقتنا الإلهية هي من الإله (2 كورنثوس 5:3).

فكر في الآية: متحيرين، لكن غير يائسين. وهذا يعني أننا قد بمر بـ “ضيق وضغط من الجانبين”؛ قد نكون في موقف حرج، حيث لا نعرف بالضبط إلى أين نتجه في تلك اللحظة؛ ويقول إنه على الرغم من هذا المأزق الظاهري، فإننا لا نشعر باليأس أبدًا. بعبارة أخرى، نحن لسنا مكتوفي الأيدي؛ لسنا في وضع ميؤوس منه.

ليس هناك سوء حظ لابن الإله. لا نفتقر إلى الإجابات أبدًا. قد نُضطهد ولكننا لا نُهزَم. نحن غير قابلين للتدمير. دائمًا في نصرة بغض النظر عن الموقف، لأننا نعيش باسمه، اسم يسوع! وهذا الاسم هو المفتاح لكل باب، والجواب لكل سؤال، والحل لكل مشكلة. هللويا!

باسمه، نحن نفوز دائمًا. لذلك، لا يهم الموقف الذي قد تجد نفسك فيه اليوم؛ احسبه كل فرح! لأن الذي فيك أعظم من جميع الضيقات والشدائد التي يمكن أن تواجهك. يقول الكتاب في 1 يوحنا 4:4 أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.

الأعظم يحيا فيك؛ هذه هي ثقتك وتأكيدك للنصرة في كل موقف. يقول في 2 كورنثوس 14:2 وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.” هللويا! امتلك هذا الوعي. لا تفكر أبدًا في الهزيمة، أو الفشل أو الضعف.

لا يهم ما هي التجارب التي مررت بها؛ شيء واحد مؤكد: كل شيء سيتحول لصالحك! ثق بالرب وتمسك بكلمته. هو يعلم أنه ستكون هناك تحديات. ومع ذلك، فقد أعطانا التأكيد أنه في وسط التحديات، سنكون منتصرين دائمًا: وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا). (رومية 37:8). هللويا!

أُقِر وأعترف

أنا متيقن أنه لا موت، ولا حياة، ولا ملائكة، ولا رؤساء، ولا قوات، ولا أي شيء، سيفصلني عن حُب الإله في المسيح يسوع. بغض النظر عن الضيق، أو الاضطهاد أو الخطر في هذا العالم، فأنا غير متروك أبدًا، لأن كفايتي، وقوتي وطاقتي الإلهية تأتي من الرب. آمين.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 5:3 “لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ (مؤهلون ولنا إمكانية كافية) مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا (أن نكوِّن أحكامًا شخصية أو نعلن أو نحسب أي شيء كأنه مِن أنفسنا)، بَلْ كِفَايَتُنَا (قوتنا وإمكانيتنا) مِنَ الْإِلَهِ،”(RAB).

2 كورنثوس 8:4-9 مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لكِنْ غَيْرَ مُتَضَايِقِينَ. مُتَحَيِّرِينَ، لكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ. مُضْطَهَدِينَ، لكِنْ غَيْرَ مَتْرُوكِينَ. مَطْرُوحِينَ، لكِنْ غَيْرَ هَالِكِينَ.”

رومية 35:8-37 “مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا). (RAB).

9 مارس 2024 

الراعي كريس

بناء شخصيته في روحك

لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).” (مرقس 23:11).

يسيء بعض الناس فهم هدفنا من إقراراتنا بكلمة الإله. عندما تقول لهم، على سبيل المثال، أن يقولوا: “أنا بر الإله في المسيح يسوع”؛ يعتقدون أننا نحاول أن نجعل الخطاة يتحدثون كما لو كانوا قديسين. لا! نحن لا نطلق مثل هذه الإعلانات لأننا “نحاول” أن نكون ما نقوله؛ بل، نحن نقول الحقيقة الروحية.

إن اعترافاتنا مبنية على ما قاله الإله عنا بالفعل في كلمته. لقد قال كل ما قاله، حتى يمكننا أن نقول بجرأة نفس الشيء في اتفاق معه. إنه قانون روحي: عبرانيين 5:13-6، … لأَنَّهُ قَالَ: … حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ…

افهم كيف يتم ذلك: كلمة الإله هي المادة التي يستخدمها الإله لبناء نفسه وشخصيته في روحك. أولًا، نحن ننال طبيعته في الولادة الجديدة، لكن لا يزال لديك شخصيتك، ولهذا السبب، فإن بعض الناس في حيرة من أمرهم بشأن كيفية التصالح بين حقائق حياة الخليقة الجديدة وشخصياتهم الخاصة.

ولكن لهذا السبب يخبرنا الكتاب أن نجدد أذهاننا بكلمة الإله؛ أنت تلهج في الكلمة. لكن أولًا، عليك أن تسمع الكلمة، ثم تقبلها وتتبناها، وتعترف بها. عندما تعترف بكلمة الإله، فإنك تخلق شخصية الإله في روحك حتى تفكر مثله.

لقد أعطانا الإله الكلمة المكتوبة لكي نفكر فيها. هو يعلم أنك إذا كنت تفكر في الكلمة، فسوف تتكلم بالكلمة، وإذا كنت تتكلم بالكلمة، فسوف تسلك بالكلمة! هذا هو مبدأ المملكة. أنت ما تقوله. لذلك، استمر في الاعتراف بكلمة الإله، وبالتالي ستبني شخصيته في روحك.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني الكلمة، المادة اللازمة لبناء شخصيتك في روحي. أشكرك لأنك أظهرت لي الطريق إلى حياة النصرة المستمرة من خلال اعترافاتي المليئة بالإيمان في الكلمة! أنا أحكم بغلبة على كل سلبيات الحياة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

رومية 9:10-10 “لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص). (RAB).

مرقس 22:11-23 “فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بالْإِلَهِ (إيمان الإلهِ). لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).” (RAB).

10 مارس 2024    

الراعي كريس

كل شيء في روحك

اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ (لوقا 45:6).

إن قلبك أو روحك البشرية المتجددة هي هيكل الإله: مسكنه. حيث توجد مملكة الإله (لوقا 20:17-21). ومن خلال روحك تتصل بالإله، لأن الإله روح. وهذا هو السبب الذي يجعلك تهذب روحك وتحرسها بكل اجتهاد: فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ. (أمثال 23:4).

كل ما تحتاجه لحياتك موجود في قلبك؛ لذلك، تعلم أن تعيش من مخزون قلبك. عندما تعيش من قلبك، فلن تنزعج مما يحدث في الخارج؛ تجاربك لن تحدد استجابتك للمواقف. ستعيش فوق التضخم والأزمات الاقتصادية لأنك تعلمت كيف تستمتع بازدهارك وتُفعِّله من داخلك.

يقول في جامعة 11:3، صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا (جميلًا) فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، … لقد وضع الإله كل شيء، بما في ذلك العالم في قلبك. لا ينبغي أن يكون هذا صعبًا عليك أن تتعامل معه لأن الإله أكبر من العالم، ومع ذلك فهو يعيش في قلبك. مجدًا للإله!

لذلك، كابن للإله، انظر واحيا من قلبك. ما تراه بقلبك هو أكثر واقعية مما تراه بعينك الجسدية. يقول في 2 كورنثوس 18:4 وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ(RAB).

إن الرؤية بقلبك تعني تصور وفهم حقائق الإنجيل والمملكة بروحك. هللويا! وهو يذكرنا بما تنبأ به إشعياء في إشعياء 3:12، فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ“. أين تقع هذه الينابيع؟ إنهم في أعماق قلبك! أرقى وأهم الأشياء في الحياة – الأشياء الأبدية – كلها في قلبك؛ لذلك، عِش من الداخل.

أُقِر وأعترف

حياة وطبيعة الإله في روحي؛ إن التحول الإلهي والمجد الواضح في نفسي وجسدي هما نتيجة تأثير ونفوذ حياة وطبيعة الإله في روحي. أنا في الأعالى؛ مُثبت في المجد، والبر، والوفرة والسلام لأني أحيا من الداخل. هللويا!

دراسة أخرى:

جامعة 11:3 صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا (جميلًا) فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ الْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُهُ الْإِلَهُ مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ.” (RAB).

متى 33:12-36 اِجْعَلُوا الشَّجَرَةَ جَيِّدَةً وثَمَرَهَا جَيِّدًا، أَوِ اجْعَلُوا الشَّجَرَةَ رَدِيَّةً وَثَمَرَهَا رَدِيًّا، لأَنْ مِنَ الثَّمَرِ تُعْرَفُ الشَّجَرَةُ. يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا بِالصَّالِحَاتِ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ؟ فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ (فيض) الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ. اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ (ريما) بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ.” (RAB).

11 مارس 2024 

   الراعي كريس

مهمتك الإلهية

وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.  

(1 بطرس 9:2).

ما قرأناه للتو هو إحدى تلك الآيات الكتابية التي تؤكد على هدف المسيح فيك: أن يجعلك شريكًا في الطبيعة الإلهية؛ أن يجعلك ما قرأته للتو: “…جِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِر بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاك مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ”

إنها مسؤوليتك أن تخبر – تجعل أعماله الرائعة معروفة – من خلال إظهار فضائل وكمالات الألوهية. إنها دعوتك. إنها مهمتك الإلهية.

بكونك مولودًا من جديد، نلتَ روح التميز؛ والآن أرسلك لإظهار التميز. ما يتوقعه الإله هو أن تقول “نعم” لدعوتك، ولمَن أنت، وما خلقك عليه. تقول: “نعم، هذا أنا؛ أنا مدعو لأخبر بأعمال الإله الرائعة. عندما أظهر، يظهر الإله.”

أنت التعبير الكامل الظاهر عن حبه؛ أنت تمثله بالكامل. فكر أيضًا في حقيقة أن الكتاب يقول إنك بر الإله في المسيح يسوع (2 كورنثوس 21:5). وهذا يعني أنك أصبحت المُعبِّر عن بره. أنت التعبير عن صلاحه، والتعبير عن لطفه، والتعبير عن نعمته. أنت التعبير عن شخصيته؛ كل ما الآب عليه وما يمثله يتم التعبير عنه فيك ومن خلالك.

لذلك، فإن جزءًا من “مهمتك الإلهية” هو التعبير عن إرادة الإله، وشخصيته وطبيعته. هذا هو البر. لقد مُنحت القدرة، وكُلفت بمسؤولية إظهار إرادة وطبيعة الآب والتعبير عنها في كل موقف، وفي كل حدث، وفي كل أمر. مبارك الإله!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك منحتني القدرة، وكلفتني بمسؤولية إظهار إرادتك وطبيعتك والتعبير عنها في كل موقف. لقد جعلتني أعجوبة وإناءً لإظهار أعمالك الرائعة لعالمي. أنا أُظهِر جمالك، وتميزك، ومجدك، وكرامتك، وبهاءك لكي يراه العالم ويأتي إلى نور إشراقك، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مزمور 13:79 “أَمَّا نَحْنُ شَعْبُكَ وَغَنَمُ رِعَايَتِكَ نَحْمَدُكَ إِلَى الدَّهْرِ. إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ نُحَدِّثُ بِتَسْبِيحِك.”

متى 16:5 “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات”

2 كورنثوس 18:5-19 “وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.” (RAB).

 12 مارس 2024 

الراعي كريس                                                                             

فقط قُل “نعم”

فَقَالَ لَهُمَا: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ» (متى 19:4).

في كثير من الأحيان، ينتاب الكثيرين سؤال حول كيفية جعل بركات الإنجيل الرائعة التي قرأوا عنها في الكتاب حقيقة في حياتهم. ويبدو أن هناك فجوة بين كل ما يقوله الكتاب عنهم في المسيح وبين اختبارهم له.

لكن كلمات يسوع في الشاهد الافتتاحي تكشف عن مبدأ بسيط يمكن أن يساعدنا على فهم كيفية إظهار هذه البركات، وكيفية إظهارها في حياتك. قال: هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ لم يقل: “هلم ورائي وحاولا أن تصبحا صيادي الناس”.

لا تحاول أن تكون ما أنت عليه بالفعل؛ لا تصارع من أجل الحصول على ما لديك بالفعل؛ فقط قل له: “نعم”. قل نعم لكلمته. أعلِن دائمًا “أنا ما يقوله الإله عني؛ لدي ما يقول إني أملكه، ويمكنني أن أفعل ما يقول إنني أستطيع فعله”. فإذا كنت قائدًا لمجموعة، على سبيل المثال، لا تقل: “لقد كنت أتابع كل الأعضاء؛ لا أستطيع أن أفهم لماذا يأتي 4 فقط من أصل 20 عضوًا لحضور الاجتماعات. أنا فقط أواصل المحاولة وقد فعلت كل شيء.”

قال يسوع: “هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس”. لكن، ها أنت “تحاول” أن تكون صيادًا للناس ولا ينجح الأمر. توقف عن الصراع. توقف عن محاولة تحويل النفوس؛ كن ما أنت عليه حقًا بقولك: “نعم!” يبدو الأمر بسيطًا جدًا، ولكن هذه هي الطريقة التي تعمل بها.

ماذا يمكن أن يكون أصعب من خلاص الروح البشرية؟ ومع ذلك، فقد حصلنا على الخلاص بمجرد قول “نعم” للإله! كل البركات التي نتمتع بها الآن جاءت بسبب الخلاص الذي نلناه بأن نقول: “نعم، أؤمن بيسوع المسيح أنه مات من أجلي، وأن الإله أقامه من الأموات. وأنا أعلن أنه سيد حياتي.” هذا كل ما في الأمر.

أنت آمنتَ وقلتَ: نعم! لقد تكلمت “بإيمانك” وتم الأمر. إذا نجح الأمر لأجل الخلاص، (ويشمل الخلاص كل ما تممه لنا موت ودفن وقيامة يسوع المسيح)، فإن نفس المبدأ سيعمل في خدمتك، وحياتك العائلية، وأموالك، ووظيفتك، وكل شيء في هذا العالم! فقط قل: “نعم!” آمِن وتكلم بإيمانك.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني كل ما أحتاجه لأعيش منتصرًا وأكون ناجحًا في الحياة. أنا أتبعك في الكلمة وبها. لذلك، أنا ما تقوله إني أنا، ولدي ما تقول إنني أملكه، ويمكنني أن أفعل ما تقول إني أستطيع فعله. لقد منحتني حياة التسبيح، والمجد والشكر. أشكرك على كلمتك التي تسود فيَّ ومن خلالي اليوم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 20:1 لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ الْإِلَهِ فَهُوَ فِيهِ «النَّعَمْ» وَفِيهِ «الآمِينُ»، لِمَجْدِ الْإِلَهِ، بِوَاسِطَتِنَا.” (RAB).

يعقوب 22:1-25 “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ،”

13  مارس 2024 

الراعي كريس

اعرف ما لديك بداخلك

وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: حُبٌّ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ، وَدَاعَةٌ تَعَفُّف (ضبط النفس). ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ.” (غلاطية 22:5-23) (RAB).

قال أحدهم: “لا أعرف لماذا أغضب دائمًا كل يوم، وأصرخ في الناس. أنا أكره ذلك ولكني لا أعرف ماذا أفعل.” إذا كانت هذه هي تجربتك، فقل لنفسك: “من اليوم، أنا شخص مختلف، لأن لدي طبيعة وشخصية أبي السماوي. أنا صبور، ومنضبط، أنا وديع، وكريم ولطيف.”

نمِّ شخصية الإله التي في روحك من خلال إدراكك لصفاته الإلهية وطبيعته في روحك. يقول في فليمون 6:1، لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

اعترف وأعلن أن فيك كل ثمر الروح: الحب، الفرح، السلام، طول الأناة، اللطف، الصلاح، الإيمان، الوداعة، والتعفف. تقول كلمة الإله إنهم في روحك. لذلك، لا تقل: “لدي مشكلة مع الحب؛ لا أعرف كيف أحب الناس.” بل أعلن، “أنا مملوء بالحب؛ إن حُب الإله انسكب في قلبي بالروح القدس. أنا مظهر من مظاهر محبة الإله؛ الحب يشع من خلالي.”

   يجب أن تعرف ما لديك في الداخل. كيف علمت بذلك؟ من كلمة الإله. على سبيل المثال، تقول الكلمة، “أنت بر الإله في المسيح يسوع”؛ لذلك، لا تقل إنك تحاول أن تكون بارًا. قُل إنك بار لأن الكلمة تقول ذلك.

وأعلِن أيضًا أن إيمانك ينمو وهو فعال، لأن الإيمان هو إحدى صفات روحك البشرية المتجددة. لديك بالفعل الإيمان بحسب الكتاب (رومية 3:12)، وبإيمانك، يمكنك أن تفعل أي شيء، وأن يكون لديك أي شيء، وأن تذهب إلى أي مكان، وأن تكون كل ما قد أعدك الإله أن تكونه. قال الرب يسوع في متى 20:17، … لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.

أُقِر وأعترف

وأنا ألهج في الكلمة، تنمو وتظهر من خلالي الصفات الإلهية في روحي لأبارك عالمي. أنا تجسيد للحب، والفرح، والوداعة، واللطف، والصلاح، والإيمان والتعفف. أشكرك يا رب على نعمتك العاملة فيَّ بقوة، وعلى الإيمان الذي يجعلني أسير في نورك وأحقق رغباتك في كل الأوقات، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

غلاطية 22:5-23 وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: حُبٌّ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ، وَدَاعَةٌ تَعَفُّف (ضبط النفس). ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ.”

فليمون 6:1 لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

14 مارس 2024 

الراعي كريس

فَرِح كل يوم

إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا (يوحنا 24:16).

يكشف الشاهد الافتتاحي قلب الآب ورغبته منّا: فهو يريد أن يكون فرحك كاملًا دائمًا. وذلك لأن الفرح مهم جدًا في مملكة الإله. يقول الكتاب الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ الْجِسْمَ، وَالروح الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ. (أمثال 22:17).

مهما كانت المواقف التي تواجهها؛ تحلى بالفرح. ابتهج دائمًا. والجزء الجميل هو أن فرحنا هو من الروح القدس، وبالتالي فهو مستقل عن الظروف: لأَنْ لَيْسَت مملكة الْإِلَهِ أَكْلًا وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ. (رومية 17:14).

نحن ممتلئون بالفرح حتى في مواجهة الشدائد والاضطهاد: اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، (يعقوب 2:1). وهذا يعني أنه لا مجال للإحباط في حياتك. عندما يتواصل الآخرون معك، يختبرون فرحًا لا يوصف ومجيد.

يخبرنا الكتاب عن بني إسرائيل؛ كيف سُمِع فرحهم من بعيد إذ قدموا ذبائح عظيمة وابتهجوا بعد إعادة بناء أسوار أورشليم: وَذَبَحُوا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ ذَبَائِحَ عَظِيمَةً وَفَرِحُوا، لأَنَّ الْإِلَهَ أَفْرَحَهُمْ فَرَحًا عَظِيمًا. وَفَرِحَ الأَوْلاَدُ وَالنِّسَاءُ أَيْضًا، وَسُمِعَ فَرَحُ أُورُشَلِيمَ عَنْ بُعْدٍ. (نحميا 43:12). هذا يتيح لك معرفة أن الفرح له تعبيرات. الضحك وغناء أغاني التسبيح بشكر هي تعبيرات عن الفرح.

لذلك، بالرغم من الأشياء الفظيعة التي تحدث في العالم اليوم، كن ممتلئًا بالبهجة كل يوم. لا تُعطِ مكانًا للكآبة في حياتك. افرح وأطلِق الفرح والبهجة من داخلك.

أقر وأعترف

أنا مفعم بالتسبيح دائمًا، مُعبرًا عن فرح لا يوصف به ومجيد، لأن فرح الرب هو قوتي. فرحي مستقل عن الظروف. يأتي من الإنسان الداخلي ويتجاوز الظروف. فرحتي دائمة، وتبقيني قويًا وحيويًا. مجدًا للإله!

دراسة أخرى:

إشعياء 3:12 فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ“.

رومية  17:14لأَنْ لَيْسَت مملكة الْإِلَهِ أَكْلًا وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ. (RAB).

1 بطرس 7:1-8 “لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ، تُوجَدُ لِلْمَدْحِ وَالْكَرَامَةِ وَالْمَجْدِ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ،”

15 مارس 2024

الراعي كريس

البر: هدية للفجار

لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!” (رومية 17:5).

البر هو إحدى عطايا الإله الأساسية؛ لكن هل تعلم أنه هدية للعالم وليس للمسيحيين؟ إنه هدية للأشرار. يشير الكتاب إلى الإله في رومية 5:4 باعتباره الشخص الذي يبرر الفجار: وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ، وَلكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ، فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرًّا.

لاحظ أنه لم يقل إنه يبرر المسيحيين. المسيحي لم “ينَل” عطية البر؛ المسيحي وُلد بارًا. لقد وُلدتَ ببر الإله عندما ولدتَ ثانيةً.

إن حديث بولس عن البر في رسالة رومية، خاصةً كما تجده في الأصحاح 5 آية 17، هو حُجة عامة حول شرعية البر كما حُسب لإبراهيم، وبالتالي لجميع الذين يؤمنون بيسوع المسيح. قد نعتقد أنه مُعطى “لنا” كهدية، ولكن هذا ليس كل ما أعطانا إياه الإله كهدية.

على سبيل المثال، تقول رسالة رومية 23:6: لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ الْإِلَهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. (RAB). الحياة الأبدية تُعطى للخطاة، وليس للمسيحيين؛ وهذا ما يناله الخاطئ ليصبح مسيحيًا. المسيحي هو الذي لديه الحياة الأبدية، وليس الشخص الذي “ينال” عطية الحياة الأبدية.

يقول الكتاب إن كل من يؤمن به فله الحياة الأبدية. وبمجرد أن يؤمن الإنسان، تبدأ على الفور الحياة الأبدية في روحه. لذلك، لم تعد الحياة الأبدية “تُعطى” له؛ لقد وُلد بها وفيها. لقد صار حيًا بها عندما قبل المسيح. إنه نفس الشيء مع البر.

يبدو الأمر كما وُلدتَ من والدتك؛ لم يكن عليك أولًا أن تنال هبة الحياة لتصبح إنسانًا؛ لقد أتيت إلى الوجود بالحياة – الحياة البشرية! وإلا لما قيل إنك على قيد الحياة.

لذلك، في جوهر الأمر، من الناحية الشرعية، أُعطي العالم كله عطية البر؛ إنها الهبة التي، عند نوالها، يتمكن الإنسان من الوقوف في حضرة الإله دون الشعور بالذنب، أو الخوف، أو النقص أو الإدانة. أي شخص ينال هذه الهدية يخلص. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على حياة المجد والسلطان التي لي في المسيح. أشكرك على خدمة الروح القدس داخلي. لدي القدرة على العيش بشكل صحيح، وفعل الصواب، وإنتاج ثمار وأعمال البر، وأنا أملك في الحياة بالمسيح كل يوم. آمين.

دراسة أخرى:

رومية 12:5-19 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ. فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ. لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ، الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي. وَلكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هكَذَا أَيْضًا الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا نِعْمَةُ الْإِلَهِ، وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ! وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هكَذَا الْعَطِيَّةُ. لأَنَّ الْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ، وَأَمَّا الْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ! فَإِذًا كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ، هكَذَا بِبِرٍّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ. لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا.” (RAB).

رومية 6:5 لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ.”

16 مارس 2024                                                                               

الراعي كريس

السلوك فيه

فَكَمَا قَبِلْتُمُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ الرَّبَّ اسْلُكُوا فِيهِ، (كولوسي 6:2).

تحثنا الآية الافتتاحية على السلوك في المسيح يسوع. كيف تسلك فيه؟ مَن هو؟ يقول الكتاب إنه الكلمة – الكلمة الحي أو المتجسد. وكلمة الإله نور (مزمور 105:119). لذلك، فإن السلوك فيه هو السلوك في الكلمة؛ السلوك في نور كلمة الإله.

فكر في الأمر؛ كيف قبلتَ المسيح يسوع؟ لقد كان بالإيمان، والإيمان هو السلوك بالكلمة. تذكر أن كلمة الإله هي حياتك؛ لقد وُلدتَ من الكلمة: مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الْإِلَهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.(1 بطرس 23:1) (RAB). لذا فمن الطبيعي أن تحيا في الكلمة، وبالكلمة، ومن خلال الكلمة.

يقول في إشعياء 5:2، يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ، هَلُمَّ  فَنَسْلُكُ فِي نُورِ يَهْوِهْ(RAB). إن السلوك في نور الرب هو السلوك في كلمته. كلمة الإله هي الإله ويقول الكتاب في 1 يوحنا 5:1-6 إن الإله نور: وَهذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ الْإِلَهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ. مَنْ قَالَ: إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضًا.

لا يمكنك أن تسلك في المسيح وتسلك في الظلمة في نفس الوقت. تمثل الظلمة كل ما يحد ويعوق؛كل ما هو شر. ولكن ماذا قال يسوع؟ أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا 12:8). هللويا!

عندما تسلك فيه، فإنك تختبر حياته ومجده كل يوم؛ أنت منتصر، ومزدهر، وبصحة كاملة إلى الأبد! يقول الكتاب إننا يجب أن نسلك في النور كما هو في النور (1 يوحنا 7:1)؛ اسلك في نور مَن أنت فيه. مجدًا للإله!

صلاة

الرب نوري وخلاصي. فيه أقف آمنًا إلى الأبد؛ به أحيا وأتحرك وأوجد. أنا أثق به، لأن كلمته حق، ولا تخطئ أبدًا. به، أنا منتصر إلى الأبد، لأن قوى الشر تخضع أمامي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

كولوسي 26:1-27 السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ. (RAB).

كولوسي 1:3-4 فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ،  لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.” (RAB).

1 يوحنا 7:1 “وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ.”

 

17 مارس 2024                                                                       

الراعي كريس

مسكنه المقدس

رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ  وَيَكُونُ فِيكُمْ.” (يوحنا 17:14).

قبل صعوده المجيد إلى السماء، تكلم الرب يسوع بشكل موسع مع تلاميذه عن شخص الروح القدس. أخبرهم أن الروح القدس سيكون فيهم (يوحنا 16:14-17). يقول في أعمال الرسل 8:1، لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، … وفي يوم الخمسين حل الروح القدس عليهم ليسكن فيهم. في العهد القديم، بنى سليمان هيكلًا للإله، وعند تدشين الهيكل، جاء حضور الإله إليه وفيه (2 أخبار الأيام 13:5-14).

لكنه لم يكن راضيًا. يقول في أعمال الرسل 48:7 لكِنَّ الْعَلِيَّ لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَاتِ الأَيَادِي، …. عندما وُلدتَ ثانيةً، جعلك الإله خاصته؛ صرتَ نسله وهيكله الحي. ومنذ تلك اللحظة، تقدست له وصرت واحدًا معه.

أنت مسكنه المقدس اليوم. لقد قدس إناءك، جسدك، ليكون بيته. أنت مسكن الإله؛ إنه يعيش بداخلك حرفيًا. ولأنه يحيا فيك، فهو يتكلم فيك ويسلك فيك (2 كورنثوس 16:6). يظهر ذاته فيك ومن خلالك.

عندما سار يسوع على الأرض، قال، الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ. (يوحنا 10:14)؛ وكان يشير إلى الروح القدس. نفس الروح القدس يسكن فيك اليوم. قوته تعمل فيك تمامًا كما كانت تعمل في يسوع.

هذا هو جوهر المسيحية؛ هذا ما أحضره يسوع وجعله ممكنًا: أن تصبح خيمة الإله المقدسة والحية. فكر في الأمر: إله المجد العظيم يعيش فيك اليوم من خلال الروح القدس! يا لها من بركة! أكرِم الروح؛ كُن في شركة معه دائمًا. إنه كل ما تحتاجه لحياة معجزية وفوق طبيعية كل يوم.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على حضور الروح القدس فيّ؛ أنا ممتلىء بالإله. لذلك، ليس هناك مكان للمرض، أو السقم، أو الغضب، أو الغيرة أو أي شيء من الظلمة في داخلي. أنا مملوء بالنور، وأنا أضيء عالمي. لستُ وحدي أبدًا، لأن الروح القدس موجود في داخلي ومعي إلى الأبد؛ إنه مساعدي الدائم في وقت الحاجة! هللويا!

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 14:6-16 “لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ وَأَيُّ اتِّفَاق لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟  وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الْإِلَهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الْإِلَهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.” (RAB).

1 كورنثوس 16:3 “أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ، وَرُّوحُ الْإِلَهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”

1 كورنثوس 19:6“أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الْإِلَهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟”(RAB).

18 مارس 2024                                                                       

الراعي كريس

نعيش فوق أركان هذا العالم

إِذًا إِنْ كُنْتُمْ قَدْ مُتُّمْ مَعَ الْمَسِيحِ عَنْ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، فَلِمَاذَا كَأَنَّكُمْ عَائِشُونَ فِي الْعَالَمِ؟ تُفْرَضُ عَلَيْكُمْ فَرَائِضُ:” (كولوسي 20:2).

كونك مولودًا ثانيةً، فأنت لستَ من هذا العالم؛ أنتَ من فوق وتوضح رسالة كولوسي 1:3-2 هذا الأمر جدًا؛ يقول: فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا، تعلقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ،(RAB).

لماذا يريدك الإله أن تضع أشواقك على ما فوق وليس على ما على الأرض؟ ذلك لأن حياتك هي من فوق، وبالتالي لا ينبغي أن تؤثر عليك الأشياء الأرضية. لاحظ مرة أخرى ما يقول: “…إِنْ كُنْتُمْ قَدْ مُتُّمْ مَعَ الْمَسِيحِ عَنْ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، فَلِمَاذَا كَأَنَّكُمْ عَائِشُونَ فِي الْعَالَمِ؟ تُفْرَضُ عَلَيْكُمْ فَرَائِضُ:” (RAB).

أنت تعيش في السماء ومنها. لذلك، ثبت تركيزك على الأشياء ذات الصلة بالعالم السماوي الذي تنتمي إليه. مارس السلطان على أركان هذا العالم. يقول الكتاب إنك قد أُحييت مع المسيح، وأُقِمتَ معه، وأُجلِست معه في السماويات (أفسس 5:2-6). هذا هو مكانك، ومجال حياتك، وحيث تعمل.

أنت تعيش في بيئة المسيح حيث تختلف الحياة كُليًا؛ كل شيء مجيد. لديك السلطان المطلق على الظروف، على أساسيات هذا العالم. ليس هناك فشل، أو ضعف، أو هزيمة، أو مرض، أو سقم، أو فقر أو أي من سلبيات الحياة! هذا هو الفهم الذي يريد الروح القدس أن يكون لديك كما هو مذكور في الشاهد الافتتاحي. هللويا!

صلاة

أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني مواطنًا سماويًا، وأعيش وفقًا للمبادئ السماوية. أعيش في بيئة المسيح، حيث كل ما أملكه وأختبره هو المجد، والبر، والحياة والخلود، والفرح، والصحة، والسلام، والازدهار، والوفرة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

فيلبي 20:3-21 “فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ (نحن مواطني السماء)، الَّتِي مِنْهَا أَيْضًا نَنْتَظِرُ مُخَلِّصًا هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ.” (RAB).

أفسس 4:2-6 الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَوَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ“.(RAB).

19 مارس 2024                                                                       

الراعي كريس

كنوز ثمينة جدًا

الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ.” (تيطس 14:2).

كل إنسان مهم بالنسبة للإله؛ كل رجل، وامرأة، وصبي وفتاة! إنه يهتم بكل واحد منا بشكل فريد. ولهذا السبب فإن الأرقام لها أهمية عند الإله.

في حين أن الإله يرغب في خلاص الجموع، فإن محبته لكل فرد عميقة وشخصية. قيمتك عنده تفوق ما يمكن أن تتخيله. إذا درست الكتاب، فستدرك أنه حتى لو كنت الساكن الوحيد على كوكب الأرض، فإن يسوع كان سيأتي ليخلصك.

لم يكن هدف المسيح يحدده عددنا بل قيمتنا عند الإله. لقد كانت أهميتنا وقيمتنا بالنسبة له هي التي دفعته على دفع الثمن النهائي لخلاصنا. فلا عجب أن يقول الكتاب في لوقا 7:15، أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ”.

إرميا 3:31 جميلة جدًا أيضًا؛ تقول، … حُبًّا أَبَدِيَّا أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ. يقول مزمور 13:139-14، لأَنَّكَ أَنْتَ اقْتَنَيْتَ كُلْيَتَيَّ. نَسَجْتَنِي فِي بَطْنِ أُمِّي. أَحْمَدُكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدِ امْتَزْتُ عَجَبًا. عَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ، وَنَفْسِي تَعْرِفُ ذلِكَ يَقِينًا.”

في كلى الآيتين، الإشارة مباشرة وشخصية تمامًا. الإله يحبك. أنت كنزه الثمين. فهو يدعونا جنسًا مختارًا، وكهنوتًا ملوكيًا، وأمة مقدسة، وشعبًا خاصًا، مدعوين لإظهار فضائل وكمالات ونِعم وتميز الأُلوهية (1 بطرس 9:2).

في أفسس 10:2، يصل الأمر لمستوى أعلى. فيقول، لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها). (RAB).

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على حُبك لي وإظهار قيمتي بالنسبة لك بالثمن الذي دفعته من أجل خلاصي – موت يسوع المسيح على الصليب. أرى الآخرين من خلال عيون حبك، وأتواصل معهم بأخبار الخلاص السارة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 يوحنا 1:3 اُنْظُرُوا أَيَّ حُبٍّ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ الْإِلَهِ!مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.” (RAB).

رومية 38:8-39 فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.” (RAB).

1 بطرس 18:1-19 عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،”

20  مارس 2024 

الراعي كريس

يصل إلى عالم الناس من خلال الناس

فَقَاَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ: «يَا رَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟» فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «قُمْ وَادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ (أعمال 6:9)

يخبرنا الكتاب قصة بطرس وكرنيليوس في أعمال الرسل 10. كان كرنيليوس، قائد المئة الروماني، رجلًا تقيًا يخاف الإله وكان يقدم الصدقات للفقراء بانتظام، لكنه لم يكن مُخلَص. وفي رؤيا، ظهر له ملاك يأمره أن يرسل إلى بطرس ليقول له كلامًا، يخلص به هو وجميع بيته.

قد يتساءل أحدهم: لماذا لم يقدم الملاك لكرنيليوس مباشرةً التعليمات لما يجب عليه أن يفعله للخلاص؟ لماذا هذه العملية المعقدة لاستدعاء وإقناع بطرس؟ ذلك لأن الإله أرسل بشرًأ ليحملوا رسالة الخلاص، وليس ملائكة. سياسته هي استخدام الناس لإنقاذ الناس.

ويتمثل هذا المبدأ في حقيقة أن الإله نفسه صار إنسانًا ليأتي بالخلاص لنا. ولهذا السبب كان لا يزال بحاجة إلى استخدام الرسول بطرس لقيادة كرنيليوس وأهل بيته إلى الخلاص. إن إنجيله أُودَع في أيدي بشر، ويجب أن يُكرز به من خلالهم. ونعني بالبشر، الرجال والنساء على حد سواء.

في 1 تيموثاوس 11:1، قال بولس: حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْإِلَهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ(RAB). لقد أُودع الإنجيل في أمانتك، وليس في أمانة الملائكة. فاستفد من إرساليته وكن نورًا في لعالمك وللأمم. أنِر وأشرِق في قلوب الرجال والنساء بالحق المخلص وحقائق الإنجيل المُغيرة.

إنها مسؤولية نبيلة أن نحمل رسالة الخلاص إلى أقاصي الأرض! لذا افرح بهذا الامتياز ودعه يصير النقطة المحورية من هدف حياتك. لقد أُتيحت لك الفرصة لتخدم الإنجيل، وتعلن بره وتُثبِّت مملكته على الأرض وفي قلوب الناس. لا شيء يمكن أن يكون أكثر إرضاءً!

أقر وأعترف

أنا نور العالم وحامل إنجيل المسيح المجيد الذي يقود البشر إلى الخلاص. من خلالي، ينتقل الناس من الظلمة إلى النور، ومن سلطان إبليس إلى الإله بينما أتمم خدمتي كسفير للمسيح والإنجيل، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 18:5-19 وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. (RAB).

مرقس 15:16-16 “وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.”

21 مارس 2024 

الراعي كريس

يسوع هو المسيح

فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ!»” (مرقس 29:8).

في أعمال 1:17-3، شرح لوقا كيف سافر بولس ورفاقه عبر أمفيبوليس وأبولونيا، ووصلوا في النهاية إلى تسالونيكي. وهناك، دخلوا المجمع، وانخرط بولس لمدة ثلاثة سبوت متتالية في مناقشات مع اليهود.

وبشواهد كتابية وافرة، قدم حجة مقنعة، وأوضح وأثبت أنه كان من الضروري أن يتألم المسيح ويقوم من بين الأموات. ولكن هذا هو التأكيد الأجمل الذي قدّمه بولس. أخبرهم أن يسوع الذي يبشر ويكرز لهم به، هو بالحقيقة المسيح.

تلك كانت رسالته – أن يسوع هو المسيح! وهذا مهم للغاية؛ لا تقلل أبدًا من قوة هذا الحق. يسوع هو المسيح، ابن الإله. إذا آمنتَ بذلك، فإن كل البركات في المسيح ستكون لك، لأن هذا ما قاله.

ومع ذلك، لكي تؤمن أن يسوع هو المسيح، عليك أولًا أن تؤمن أن يسوع جاء في جسد بشري. في رسالة يوحنا الأولى 4، حذر الرسول يوحنا في كتاباته من المعلمين الكذبة، إذ قابل قومًا يبتدعون عقيدة غريبة، تنكر حقيقة أن يسوع جاء في الجسد!

لذلك أكّد على أنه يجب على المسيحيين أن يمتحنوا الأرواح ليعرفوا هل هي من الإله. ولكن هنا معيار رئيسي: بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ الْإِلَهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ الْإِلَهِ، (1 يوحنا 2:4) (RAB).

في الآيات أعلاه، افترض المترجمون خطأً أنه يجب استخدام “يسوع المسيح” بدلًا من الترجمة الأصلية الفعلية، وهي “بيسوع أنه المسيح”. تصيغها ترجمة أخرى بشكل صحيح؛ تقول: “بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ الْإِلَهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ أنه الْمَسِيحِ الذي قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ الْإِلَهِ“.

كل روح يعترف بيسوع أنه المسيح الذي قد جاء في الجسد فهو من الإله. لذلك، جاء يسوع المسيح في الجسد، في الجسد البشري. ونحن نعلم أن جسده مات، لقد صُلب ودُفن ولكنه قام بمجد. وهذا مهم للخلاص. حمدًا للإله.

صلاة

ربي يسوع المبارك، أنت المسيح الذي جاء في الجسد ومات، ودُفن وقام ليرشدنا إلى حياة البر، والغلبة، والتميز والمجد. أنت التجسيد الكامل للإله. أعبدك وأشكرك لأنك أعلنت عن نفسك من خلال كنيستك. مجدك إلى الأبد. آمين.

دراسة أخرى:

أعمال 1:17-3 “فَاجْتَازَا فِي أَمْفِيبُولِيسَ وَأَبُولُونِيَّةَ، وَأَتَيَا إِلَى تَسَالُونِيكِي، حَيْثُ كَانَ مَجْمَعُ الْيَهُودِ.  فَدَخَلَ بُولُسُ إِلَيْهِمْ حَسَبَ عَادَتِهِ، وَكَانَ يُحَاجُّهُمْ (يُناقشهم) ثَلاَثَةَ سُبُوتٍ مِنَ الْكُتُبِ، مُوَضِّحًا وَمُبَيِّنًا أَنَّهُ كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَنَّ: هذَا هُوَ الْمَسِيحُ يَسُوعُ الَّذِي أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ.”

لوقا 20:9 “فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ أَنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ: «مَسِيحُ الْإِلَهِ!»”

22 مارس 2024 

الراعي كريس

من أورشليم إلى أقاصي الأرض

وَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ.” (لوقا 46:24-47)

هناك مَن يؤيد التعليم الخاطئ القائل بأن المسيحية هي ديانة يهودية، لكن كلمات الرب يسوع في الشاهد الافتتاحي تبدد هذه الفكرة. قال: “… وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ.” الإنجيل للجميع. المسيحية للجميع؛ لقد بدأت فقط في أورشليم. لذا، لا تضع حدودًا للإنجيل؛ اكرز به للجميع، في كل مكان، وفي كل الأمم! يقول الكتاب في مرقس 10:13 وَيَنْبَغِي أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلًا بِالإِنْجِيلِ فِي جَمِيعِ الأُمَمِ“.

قال يسوع في متى 14:24: وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَمْلَكَةِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى“. ثم في متى 19:28، أوصى قائلًا: فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.

في الواقع، قبل صعوده المجيد إلى السماء، قال لتلاميذه، لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ (أعمال 8:1). فبدأ التلاميذ من أورشليم، ونشروا الإنجيل في اليهودية والسامرة، ثم انتقلوا إلى أقاصي الأرض.

وهكذا كانت من أورشليم إلى أقصى حدود الأرض. وهذا يبين أن الإنجيل للجميع؛ سينتج نتائج في حياة أي شخص يسمعه ويؤمن به في كل مكان وفي أي مكان في هذا العالم. لا تقصر الإنجيل على منطقتك؛ أخبر الجميع عن يسوع.

نعم، تكلم مع شريك حياتك، أو والديك، أو معلميك، أو طلابك، أو جيرانك، أو زملاء الدراسة أو زملاء العمل عن يسوع. اكرز بالإنجيل لهم. لأولئك الذين يعيشون في المناطق النائية والأماكن التي تبدو منسية من الأرض، والذين قد لا يفهمون لغتك حتى؛ أرسِل لهم أنشودة الحقائق.

شكرًا للإله؛ أنشودة الحقائق مُتاحة بكل اللغات المعروفة على وجه الأرض. لذا، فهي أداة للكرازة العالمية. إنها رسالة حُب من الإله يمكنك من خلالها الكرازة بالإنجيل في كل مكان وللجميع. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على الامتداد العالمي للإنجيل، لأنه هو ما يجلب الخلاص لجميع البشر، دون استبعاد أحد. أنا سفير المسيح بالإنجيل. من خلالي، يصل الإنجيل إلى كثيرين اليوم ممَن عيَّنتهم للخلاص، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

رومية 25:16-27 وَلِلْقَادِرِ أَنْ يُثَبِّتَكُمْ، حَسَبَ إِنْجِيلِي وَالْكِرَازَةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، حَسَبَ إِعْلاَنِ السِّرِّ الَّذِي كَانَ مَكْتُومًا فِي الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَلكِنْ ظَهَرَ الآنَ، وَأُعْلِمَ بِهِ جَمِيعُ الأُمَمِ بِالْكُتُبِ النَّبَوِيَّةِ حَسَبَ أَمْرِ الْإِلَهِ الأَزَلِيِّ، لإِطَاعَةِ الإِيمَانِ، لِلْإِلَهِ الْحَكِيمِ وَحْدَهُ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.”

متى 14:24 وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى

لوقا 46:24-47 وَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ.”

23 مارس 2024 

  الراعي كريس

مغفرة الخطايا

وَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ.” (لوقا 46:24-47).

في المسيح، لنا مغفرة لخطايانا. عمله الكفاري البديل لنا جعلنا خليقة جديدة. ماضينا وخطايانا مُحيت بالكامل؛ مُحيت بالكامل من ذاكرة الإله، وليس من ذاكرتك فقط.

لذا، حرفيًا، ما فعله يسوع هو إزالة قوة الخطية لمنع عواقبها المدمرة. ولهذا السبب يقول الكتاب: فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، …. (رومية 14:6). لقد حقق يسوع هذا من أجلنا.

يقول في أعمال الرسل 38:13-39 فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنَّهُ بِهذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، وَبِهذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى. كلمة “غفران” مشتقة من الكلمة اليونانية “aphesis”، والتي تعني على وجه التحديد “مغفرة (إبراء من) الخطايا”.

علاوة على ذلك، فإن أولئك الذين يؤمنون به لا ينالون الغفران فحسب، بل يتبررون أيضًا من كل شيء، وهي مكانة لا يمكن بلوغها من خلال شريعة موسى؛ التبرير يعني تبرئتك، وإعلان أنك غير مذنب.

كثير من المسيحيين لم يدركوا عمق هذه الحق بشكل كامل. بينما دفع يسوع بالفعل ثمن خطايا العالم كله، عندما تؤمن به، فإنك تحصل على حياة جديدة، وتصبح “خليقة جديدة” (2 كورنثوس 17:5)؛ إنسان جديد في حضرة الإله.

في محضر الإله، أنت جديد تمامًا! هذا هو ما يعنيه التبرير حقًا؛ ليس فقط أن ديونك مُسددة لكنك بريء منها. ومن خلال إيمانك بالثمن الذي دفعه، أعطاك حياة أبدية، ووُلدتَ من جديد، بحياة جديدة بلا ماضٍ. أنت الآن خليقة جديدة؛ هذا بمثابة الأساس لتبرئتك.

يقول الكتاب: فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلِنَ حكم براءتنا) بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ الْإِلَهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، (رومية 1:5). في محضر الإله، هو يراك في يسوع المسيح. فهو لا يرى كثرة الخطايا التي ارتكبتها؛ بل يراك نقيًا مثل يسوع.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك جعلت يسوع الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا؛ لكي نصير نحن بر الإله في المسيح. أصلي من أجل الخطاة حول العالم اليوم، أن يسمعوا الإنجيل، وتنفتح قلوبهم لتنال غفران الخطايا التي تم بالفعل من أجلهم من خلال موت المسيح، ليعيشوا للبر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 19:5-21 “أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ. لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإِلَهِ فِيهِ.” (RAB).

رومية 23:3-26 “إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ (لم يصلوا إلى) مَجْدُ الْإِلَهِ، مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي قَدَّمَهُ الْإِلَهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ الْإِلَهِ. لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ.” (RAB).

24 مارس 2024 

الراعي كريس

كاشف الأسرار الإلهية

كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، (أفسس 17:1).

الآية الافتتاحية هي صلاة عميقة للروح تسلط الضوء على دور الروح القدس الذي لا غنى عنه في كشف أسرار الإله لنا. فهو كاشف الأسرار والعوائص الإلهية. من خلاله فقط يمكننا أن نعرف الإله حقًا ونعرف الأمور المتعلقة بالمملكة.

وتقدم رسالة كورنثوس الأولى 11:2-12 مزيدًا من الوضوح في هذا الأمر. إذ يقول الكتاب، …أُمُورُ الْإِلَهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُّوحُ الْإِلَهِ. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجانًا) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ“.

كيف يمكّنك الروح القدس من معرفة أمور مملكة الإله؟ عن طريق كشفهم لك من خلال روحك. ذهنك أو فكرك لا يستطيع فهمهم. لكن الروح القدس، بالشركة والتواصل مع روحك، يمنحك حكمة للإعلان، لتعرف الإله وأسرار المملكة.

علاوة على ذلك، فإن الروح القدس هو روح الحق الذي يرشدك إلى كل حق: وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. (يوحنا 13:16).

قبلها في يوحنا 26:14، قال الرب يسوع، متحدثًا عن نفس الروح القدس، وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.

الروح القدس هو روح المعرفة؛ فهو تجسيد لكل حكمة ومعرفة. معه، لا يمكنك أبدًا أن تمشي في الظلمة أو أن تحتار بشأن أي شيء في الحياة. تذكر أنه خلق كل شيء. إذا تعرفت على خدمته في حياتك واستفدتَ منها، فستكون واحة معرفة وينبوع حلول في عالم مظلم، ومحتاج وجاهل.

صلاة

أبويا الغالي، أنا ممتن لامتياز الشركة مع الروح القدس، الذي يكشف لي باستمرار أسرار المملكة. إن طريقي مُضاء لأعرف وأسلك في ميراثي في المسيح، وأستمتع بالنجاح الذي لا نهاية له، والانتصارات، والإثمار والإنتاجية، والجمال والفرح في المسيح، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 كورنثوس 11:2-14 “لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُّوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ الْإِلَهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُّوحُ الْإِلَهِ. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجانًا) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ. وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُّوحِ الْإِلَهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا.” (RAB).

يوحنا 13:16-15 “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.”

25 مارس 2024 

الراعي كريس

علاقة إلهية

وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُّوحٌ وَاحِدٌ. (1 كورنثوس 17:6).

في حين أنه قد يكون هناك بعض الأنشطة أو الممارسات الدينية في المسيحية، إلا أن المسيحية تميز نفسها بشكل أساسي كعلاقة وليس كدين. لفهم الفرق، فكر في العلاقة بين الطفل ووالديه. لا يتم تحديد هذا الارتباط العائلي من خلال الالتزام الديني ولكنه متجذر بعمق في علاقة شخصية وحميمة.

في المسيحية هذا ما جاء يسوع ليفعله؛ لقد جاء ليدخلنا في علاقة مع الإله تتجاوز الدين. قبل مجيء يسوع، كانت هناك ديانات مختلفة ولكن يسوع جاء بشيء مختلف: العلاقة مع الإله!

فلا عجب أنه عندما أشار يسوع إلى الإله على أنه “الآب”، ترك اليهود مندهشين. وتساءلوا: “كيف يمكن لأحد أن يدعو الإله أبا؟” حسنًا، دعا يسوع الإله أباه لأنه كان على علاقة معه. علاقة أب وابن.

كانت مخاطبة الإله كأب أمرًا غير مألوف ومربكًا لليهود. قال يسوع في يوحنا 30:10: أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ، مشددًا على جوهر هذه العلاقة الإلهية. كان لديه نفس الحياة مع الإله. ويخبرنا يوحنا 14:1 أنه كان الإله في الجسد.

لم يستطِع اليهود أن يفهموا هذا. في الواقع، عندما تجرأ على الذهاب إلى أبعد من ذلك وشرح تلك العلاقة، سعوا إلى قتله. لكن شكرًا للإله؛ من خلال موته، ودفنه وقيامته، أصبحنا في نفس الوحدة مع الإله. لقد دخلنا في علاقة إلهية مع الآب!

الآن يمكننا أن ندعو الإله، أبانا السماوي؛ ولا تجد ذلك في أي دين. يقول 1 يوحنا 1:3، اُنْظُرُوا أَيَّ حُبٍّ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ الْإِلَهِ! ثم في غلاطية 6:4 يقول الكتاب، … بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ الْإِلَهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا: «يَا أَبَا الآبُ». هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على وحدانيتي معك من خلال يسوع المسيح. المسيح حي فيّ! أنا لستُ عاديًا، لأنني دُعيت إلى شركة النوع الإلهي. لذلك، كل يوم أُظهر حياة المسيح المتألقة، وأمارس السيادة على المرض، والسقم، والفشل، والنقص وكل ما هو من إبليس! هللويا!

دراسة أخرى:

1 يوحنا 11:5-13 وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ.  مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.” (RAB).

1 كورنثوس 9:1 أَمِينٌ هُوَ الْإِلَهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.” (RAB).

26 مارس 2024 

الراعي كريس

جوهر الإيمان المسيحي

السِّرِّ الْمَكْتُومِ (المخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ. (كولوسي 26:1-27) (RAB).

يمكن تلخيص المسيحية، في جوهرها، في الجملة التي تحتها خط في الشاهد الافتتاحي: المسيح فيكم. إن الإعلان عن أن المسيح يقيم فيك يشكل جوهر الإيمان المسيحي.

هذا الاتحاد الإلهي والترابط بيننا وبين الإله وصفه الرب يسوع في صلاته إلى الآب في يوحنا 23:17. قال: أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي“.

ويعيد إلى الأذهان أيضًا ما قاله بولس في 2 كورنثوس 19:5: أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. فكر بالأمر؛ كان الإله في المسيح، والآن المسيح فيك؛ وهذا يعني أن الإله فيك. هذا مذهل.

علاوة على ذلك، يقول الكتاب، إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ (لم يصلوا إلى) مَجْدُ الْإِلَهِ، (رومية 23:3). إن مجد الإله المُشار إليه هنا هو حضور الإله. عاش الإنسان في الإله، في حضوره؛ وكان حضور الإله نوره. كان هذا الارتباط، تلك العلاقة، هو المجد. ثم بسبب الخطية، انقطع الإنسان عن ذلك المجد.

ولكن اليوم، في المسيح يسوع، هذا المجد الذي فُقد في رومية 23:3 استُرد بحسب كولوسي 27:1. الجميل في الأمر أن هذا الحضور ليس حولك فقط؛ إنه بداخلك الآن. إنه ليس مجرد صوت يسلك في الجنة كما في سفر التكوين؛ هذا الصوت هو الآن فيك.

الآن يمكننا أن نفرح، ليس لأن المسيح حولك، أو معك، أو في وسطنا بل لأن المسيح فيك! عندما قبلتَ المسيح، دخل المجد إلى حياتك. حياتك مقطوعة من الخزي، والعار، والمرض، والسقم، والفشل، والفقر لأن المسيح فيك. هللويا!

أُقر وأعترف

المسيح فيَّ، رجاء المجد! لذلك فإن المجد، والكمال، والصحة، والوقاية، والازدهار مضمونة في حياتي لأن المسيح جاء ليعيش في أعماق قلبي، جاعلًا كل كياني، وكل عظمة في جسدي، وكل نقطة من دمي مغمورة بحضوره. هللويا!

دراسة أخرى:

1 كورنثوس 19:6 أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الْإِلَهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟(RAB).

1 يوحنا 4:4 أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ (RAB).

رومية 10:8 “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.”

27 مارس 2024 

الراعي كريس

لم يتبقَ أي بركات لنطلبها

مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ (أفسس 3:1).

هل تعلم أنه لا توجد بركات في السماء ليست لك بالفعل في المسيح؟ لاحظ الزمن الماضي فيما قرأناه للتو؛ يقول: “لقد باركنا الإله بكل البركات الروحية في السماويات في المسيح”. لاحظ أيضًا أنه يقول إنه باركك ببركات روحية، مما يعني أنه ليس عليك أن تطلب المزيد من البركات، لأنه باركك بالفعل بكل البركات الموجودة في المسيح يسوع.

وهذا أمر رائع لأنه يعني أنه باركك بازدهار لا يوصف، وصحة إلهية، وفرح لا ينتهي، وانتصارات، وقوة فوق طبيعية، ونجاح، وأي بركة يمكنك تخيلها. قد تقول: “لكنه لم يذكر سوى البركات الروحية؛ ماذا عن البركات الجسدية؟”

البركات الجسدية كلها متضمنة في البركات الروحية. ويُشتمَل الأصغر في الأكبر. فكر في الأمر على هذا النحو: يقول الكتاب إن الإله روح. ثم جاء في تكوين 1:1، فِي الْبَدْءِ خَلَقَ الْإِلَهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ“.

الآن، إذا كان الإله، الذي هو روح، قد خلق السماوات والأرض في البدء، فهذا يعني أنه كان موجودًا قبل “البدء”، ويجب أنه يسكن في عوالم الروح. ولذلك فإن كل البركات التي لديه يجب أن تكون روحية.

عالم الروح كان موجودًا قبل السماوات والأرض. لذلك، خرج العالم المادي أو الجسدي من هذا العالم. وكل البركات الأخرى – المادية أو الجسدية – هي داخل البركات الروحية. كل ما كنت تطلبه من الإله هو متضمن في ما باركك به بالفعل.

لذلك، اليوم، ليست هناك حاجة لأن نطلب منه المزيد من البركات. الآن يمكنك أن تفهم لماذا قال في 1 كورنثوس 21:3-22، … إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ. ويردد بطرس نفس الحق في 2 بطرس 3:1 قائلًا، كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى …”.

أُقِر وأعترف

أنا في المسيح، لذلك أتمتع بكل البركات الروحية في السماويات في المسيح؛ أنا أستمتع بالوفرة، والصحة، والفرح، والقوة، والكمال، والعافية والنجاح. لقد تم اختياري وتعييني لحياة التسبيح، والفرح، والتميز، والغلبة، والمجد في المسيح يسوع. هللويا!

دراسة أخرى:

أفسس 3:1 مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،(RAB).

1 تيموثاوس 17:6أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى الْإِلَهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ.” (RAB).

 28 مارس 2024 

الراعي كريس

دراستك الشخصية للكلمة

لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).(يشوع 8:1) (RAB).

تأخذك كلمة الإله من مستوى مجد إلى آخر عندما تنفتح على إعلاناتها الإلهية. إنها تعمل في داخلك عندما يتجلى الحق في روحك – عندما تعرفها وتتفق مع الإله فيما قاله. ولكن كيف يمكنك أن تتفق معه إذا كنت لا تعرف ما قاله؟

لهذا السبب يجب أن تكون لديك شهية نهمة للدراسة؛ تعرف على الكلمة، خاصة في سنة الافتداء هذه، حيث تقوم “بصرف قسائم الشراء الخاصة بك” بقيمتها الفعلية. تذكر أن هذه القسائم هي حقائق الإله، وكلمته عنك، والتي عليك أن تعلنها بالإيمان.

يقول الكتاب: وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. (1 بطرس 2:2-3). اقرأ ما قاله الرب يسوع لليهود الذين آمنوا به، … إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي، وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ. (يوحنا 31:8-32).

لاحظ أن نصح السيد لهم كان أن يستمروا في كلمته. وهذا يعني وجود شهية لا تشبع لمعرفة كلمة الإله. من خلال الكلمة، نجدد أذهاننا، ونبني الإيمان والشخصية.

قال الرسول بولس: اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسمًا) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب). (2 تيموثاوس 15:2) (RAB).

قال الرب يسوع في يوحنا 39:5، فَتِّشُوا الْكُتُبَ … كلمة الإله هي فكر الإله المعبر عنه – إرادته مكتوبة ومُعبَّر عنها لنا. ادرس كلمة الإله بنفسك؛ افهمها، وتكلم بها، وعش وفقًا لها.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أظهرت لي أهمية الدراسة الشخصية لكلمتك، وهي عنصر حيوي في مسيرتي المسيحية. بينما أدرس الكلمة وألهج بها اليوم، أصير في مكان يسمح لي بتحقيق رغبتك وخطتك لحياتي، ويظهر تقدمي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يشوع 8:1 لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح). (RAB).

2 تيموثاوس 16:3-17 “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلًا، مُتَأَهِّبًا (مُجهزًا) لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ.” (RAB).

أعمال 11:17 “وَكَانَ هؤُلاَءِ أَشْرَفَ مِنَ الَّذِينَ فِي تَسَالُونِيكِي، فَقَبِلُوا الْكَلِمَةَ بِكُلِّ نَشَاطٍ فَاحِصِينَ الْكُتُبَ كُلَّ يَوْمٍ: هَلْ هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا؟”

29 مارس 2024 

الراعي كريس

اكرز بالحياة المنتصرة

وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.” (2 كورنثوس 14:2) (RAB).

عندما نُعلم عن الحياة المنتصرة –الوفرة، والصحة، والعافية، والكمال الذي جلبه لنا الخلاص في المسيح– يعتقد بعض الناس أن هذا أمر جيد جدًا لدرجة يصعب تصديقها. يقولون، “حسنًا، يعدهم الراعي كريس بحياة جيدة، محاولًا أن يخبرهم أنه لا توجد مشقة، ولا اضطهاد، ولا مشاكل.”

لماذا يجب أن أعلن الحياة الكئيبة وقد أعطانا الرب بالفعل الحياة المنتصرة؟ وحتى عندما نمر باضطهادات شديدة، يقول لنا: اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ … (يعقوب 2:1). لماذا؟ ذلك لأنه لا شيء ولا أحد، سواء في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض، يمكنه أن يعمل لضررنا.

وهذا يبقينا فرحين وثابتين في تسبيحنا وتقديرنا لنعمة الإله ومجده في حياتنا. فكر في أيوب، على سبيل المثال؛ في فترة ضيقة من العذاب والألم في حياته، قال: هُوَذَا يَقْتُلُنِي. لاَ أَنْتَظِرُ شَيْئًا (مع هذا أثق به). فَقَطْ أُزَكِّي طَرِيقِي قُدَّامَهُ. (أيوب 15:13).

يقول إشعياء 2:43، إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ  فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللهيبُ لاَ يُحْرِقُكَ. لم يعد الرب أبدًا أننا لن نواجه تحديات، لكنه أكد لنا أن انتصاراتنا ستكون حتمية.

تقول رسالة كورنثوس الأولى 57:15، “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.” وهو يوازي ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي. نحن منتصرون دائمًا، في كل مكان وفي كل شيء.

ادرس عن ربنا يسوع عندما سار على الأرض؛ كان منتصرًا في كل شيء. لقد عاش في مجد وسيادة مطلقة، ونقل نفس العقلية إلى تلاميذه. قال لهم ذات مرة: … فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ (يوحنا 33:16).

وقال في لوقا 19:10: هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحوال) (بأي وسيلة). هللويا! ما لنا في المسيح هو الحياة الفائقة. هذا ما نؤمن به؛ هذا ما نعيشه، وهذا ما أرسلنا لنكرز به ونعلمه.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على الحياة المنتصرة، والمجيدة، والرائعة التي دعوتني إليها؛ حياة منتصرة فوق المرض، والسقم، والفقر، والفشل والموت. إنني أسير اليوم كما يليق بهذه الدعوة، مستفيدًا بشكل كامل من قوتك الإلهية العاملة فيَّ، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 10:10 “اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”

2 كورنثوس 14:2 وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.” (RAB).


30 مارس 2024 

الراعي كريس

لا تصارع لكي “تغلب مرة أخرى”

لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.”

(1 يوحنا 4:5) (RAB).

لاحظ أن الرسول يوحنا لا يقول إننا يجب نحاول أو نسعى لاستخدام إيماننا لنغلب العالم، لا! الكنيسة مولودة من الإله. أنت مولود من الإله. الكتاب مولود من الإله. والآية الافتتاحية تقول: لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. …“.

في يوحنا 33:16، قال الرب يسوع: قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ إذا غلب العالم من أجلنا، فليس علينا أن “نحاول” أن نغلب العالم مرة أخرى.

إن إيماننا بغلبته ليس محاولة لإخضاع العالم؛ بل هو اعتراف بعمله الكامل من أجلنا. لقد غلب العالم بالفعل. لسنا بحاجة إلى السعي أو “إعادة الغلبة”! إن فهم هذا الحق سيجعلك فرحًا.

استمر في السلوك في واقع الحق بأنك قد غلبت العالم في المسيح يسوع. قر دائمًا أن إبليس، رئيس هذا العالم، ليس له فيك شيء. لقد غلبتَ أنظمة، واقتصاديات، وتدابير هذا العالم. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على حياة المسيح التي لا تُقهر ولا تُغلب في داخلي. بغض النظر عن التحديات التي يواجهها العالم اليوم، فإن إيماني هو الغلبة الذي أغلب بها العالم! كل ما أنا عليه وأمثله ينضح بأعمال المسيح الكاملة نيابةً عني. الأعظم يحيا فيّ وأنا أعيش الحياة الأسمى في المسيح. هللويا!

دراسة أخرى:

1 كورنثوس 57:15 “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.” (RAB).

2 كورنثوس 14:2 “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.” (RAB).

رومية 31:8-37 “فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ الْإِلَهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا (يُعطينا مجانًا) أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي الْإِلَهِ؟ الْإِلَهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ. مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا. مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا.” (RAB).


31 مارس 2024 

الراعي كريس

أتينا من الإله

أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.

(1 يوحنا 4:4) (RAB).

هناك فهم خاطئ لمعنى عبارة “أنتم من الإله” في الآية أعلاه. بالنسبة للبعض، يعني ذلك “أن تكون في صف الإله“، لكن هذا ليس صحيحًا. إن صياغة الرسول يوحنا ليست غامضة بأي حال من الأحوال، لذا فهي لا تتعلق بالوقوف إلى جانب أي شخص. بل يعني ببساطة أنك تنحدر من الإله. بمعنى آخر، أصلك في الإله. أنت نسله.

إنه مشابه لما يقوله الكتاب في يعقوب 18:1؛ يقول: شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.. لكي تأتي من الإله، يجب أن يكون المسيح فيك؛ يجب أن تقبله ليعيش فيك.

تذكر كلمات الرب يسوع في يوحنا 3:3، …الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ الْإِلَهِ. (RAB). العبارة الختامية للشاهد الافتتاحي تعطي مصداقية لهذا؛ يقول: … الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ؛ لذلك، يجب أن يكون فيك. فكر في الأمر: لقد ولدك ليعيش فيك!

يقول الكتاب: الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ. (كولوسي 27:1). لديك النصرة المطلقة على كل قوى الظلام والأرواح الشريرة التي تنظم الشر بسبب الأعظم الذي يعيش فيك.

اقرأ كيف صاغت الترجمة الموسعة الآية الافتتاحية بجمال: أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ [تنتمون له] أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ [أدوات ضد المسيح] لأَنَّ الَّذِي [يحيا] فِيكُمْ أَعْظَمُ (أقوى) مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ. حمدًا للإله!

لقد غلبتَ العدو وخططه الشائنة والشريرة التي تسبب مصاعب، ومتاعب، وأحزان، وضيقات، وتأثيرات مفسدة لا توصف في العالم لأنك أتيت من الإله! هللويا!

أُقِر وأعترف

 لقد غلبتُ كل قوى الظلمة والأرواح الشريرة التي تنظم خططًا شريرة في العالم لأنني أتيت من الإله، والأعظم يحيا في داخلي. لقد تغلبت على الأحزان، والضيقات، والمؤثرات المفسدة في العالم. أنا منتصر دائمًا في المسيح يسوع، آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 12:1-13 “وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ.” (RAB).

1 بطرس 23:1 مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الْإِلَهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ. (RAB).

1 يوحنا 4:5-5 “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ الْإِلَهِ؟”(RAB).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×